ياسر عبد العزيز يكتب: القرار الرياضى يعود لمربع النبلاء
ثم تعاقب على رئاسة الأولمبية المصرية شخصيات عامة ونجوم سياسة ومجتمع فترات طويلة، شهدت استقرارًا واتزانًا وكانت بالنسبة للرياضة المصرية العمود الفقرى ورمانة الميزان باعتبارها» أم الألعاب الرياضية «.وتقريبًا مع بداية التسعينيات بدأ ما يمكن وصفه بالصراع التقليدى بين المسئول عن الملف الرياضى سواء كان رئيسًا للمجلس القومى للرياضة أو وزيرًا لشئون الرياضة أو وزيرًا للشباب والرياضة؛ وكان كل طرف يريد الاستحواذ على القرار الرياضى بمفرده وتحول « كرسى الأولمبية « الذى كان يضرب به المثل فى الاستقرار خلال ولاية الأمراء والباشوات والشخصيات العامة بصفاتهم النبيلة وروحهم الرياضية إلى مصدر توتر وصراع؛ فقد شاهدنا حقبة من الزمن اللواء منير ثابت يستحوذ بنفوذه على القرار الرياضى فى فترة ولاية المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة والذى استرد قوته وردها له عندما أصر على تطبيق بند الثمانى سنوات وأطاح بثابت لكن الأخير عاد لرئاسة اللجنة فترة طويلة استمرت نحو 13 سنة كان فيها ثابت هو المسئول الفعلى عن القرار الرياضي، ومع بزوغ ثورة فجر يناير جاء اللواء محمود أحمد على رئيسًا للجنة ولم يشعر بوجوده الرياضيون ربما للظروف الاستثنائية التى مرت بها البلاد ثم تولى المستشار خالد زين رئاسة اللجنة وشهدت ولايته هجمات غير مبررة ضد الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة الأسبق بشخصيته الفولاذية مما جعل الوسط الرياضى فوق صفيح ساخن لفترة ما؛ وما زلت أتذكر تصريحات رسمية من زين فى أعقاب خلعه من اللجنة الأولمبية إبان ولاية المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة الأسبق عندما قال إنه أخطأ فى حق الأسطورة طاهر أبوزيد مشددًا على أنه تم تضليله وتحريضه ضد طاهر أبوزيد من أشخاص أوهموه بأنهم حلفاء وقال زين فى تصريحاته مع الإعلامى الناجح إسلام الشاطر عبر فضائية المحور آنذاك : أود الاعتذار إلى الكابتن طاهر أبوزيد لأننى أخطأت فى حقه وتعرضت لخداع من أشخاص أوهمونى بأننى حليفهم وبعدما استخدمونى فى محاربة أبوزيد قاموا بالخلاص منى .ومع قدوم هشام حطب شهدت الساحة الأولمبية توترًا غير مسبوق فى الأندية والاتحادات وعانت كثيرًا من حكم الفرد وظهرت مخالفات بالجملة على خلفيتها قامت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بإسقاط حطب وتنصيب المهندس ياسر إدريس قائمًا بأعمال رئيس اللجنة وبعدما قدم أوراق اعتماده من خلال عمله المتزن وشخصيته الرزينة قامت الجمعية العمومية باختياره هو وكل أفراد قائمته بالتزكية لفترة جديدة ..وكان د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بمثابة رأس الحربة فى عملية الإحلال والتبديل وصناعة الإصلاح والتصحيح فى إطار توصيات القيادة السياسية قبل أسابيع من المشاركة فى دورة باريس 2024 ؛ ومع قدوم إدريس تبدلت الأوضاع؛ وعاد الاستقرار إلى اللجنة الأولمبية بعد حقبة من التوتر والقلق والصراعات؛ وبدأنا نشاهد روح الفريق الواحد والجماعية فى الأداء تحت قيادة الوزير أشرف صبحى كبير العائلة الرياضية والذى لا يدخر جهدًا من أجل الارتقاء بالمنظومة الرياضية والأولمبية والاتحادات والأندية وهذا كله ترجمه اللقاء الذى جمعه مع المهندس ياسر إدريس بمقر الاتحادات الأولمبية أمس الأول فى إطار التنسيق الجماعى بين الوزارة واللجنة والاتحادات للتحديات المقبلة ..شكرًا للدكتور أشرف صبحى الوزير العبقرى وتحية كبيرة للمهندس ياسر إدريس صاحب الخبرات والتجارب الناجحة لأننا شعرنا معهما بعودة الرياضة واللجنة الأولمبية إلى صفات الفرسان النبلاء التى كانت تميز اللجنة الأولمبية والرياضة معًا عندما نشأت على يد الأمراء ..قناعاتى أن العمل الجماعى وروح الفريق الواحد والحب الذى زرعه د.أشرف صبحى فى شرايين المنظومة الرياضية سيأتى معه حصاد مبهر فى أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وفى كل المحافل الرياضية .. الآن القرار الرياضى فى قبضة النبلاء .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 7 ساعات
- يمرس
حكايتي مع الرئاسة التلالية الأولى (2-2)
عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية عندما ترأس الأخ الفقيد / علي فضل علي، نادي التلال في تلك الفترة الزمنية لابد من انصافه تاريخياً، ففي فترته شهد النادي تطوراً ملحوظاً في نشاطات فرق النادي تمكن فريق الشباب والناشئين في لعبة كرة القدم من أحراز بطولتي المسابقتين وهذه أول المنجزات التلالية في عهده موسم 76/ 77م وخلال هذه الفترة كنت مسئولا للنشاط والالعاب وحينها اختارت القيادة في إدارة النادي وإدارة الكرة الكابتن/ أنور غفوري مدرباً لفريق كرة القدم الممتاز وحينها كان يتدرب التلال الممتاز في ملعب الهوكي الترابي والمعزز بالحصوات المختلفة الاحجام وملعب المدرسة الاعدادية لكريتر بالخليج الامامي وهو أيضاً ملعب ترابي ولم يتأفف الكابتن المرحوم أنور غفوري وعقد العزم بالتدريب بدعم من الادارة دون اي تعاقد مالي وكان حتى التكريم المالي الذي يحصل عليه مع اللاعبين يعطيه لمدربي الفئات العمرية مثل الكابتن احمد غبلول واحمد دحمان وغيرهم لم تسعفني الذاكرة لسردهم بهذه التناولة وكان التلال اول نادٍ رياضي في الوطن يصوغ لائحة الحوافز المعتمدة من إدارة النادي بواقع دينار للفوز والتعادل ( 500 فلس) وفي حالة الفوز في المباريات الكبيرة مثلاً مع الجيش والشرطة والوحدة كفرق كبيرة وفيها ندية يضاعف الحافز للفريق اللاعبين والمدرب ومساعديه علماً بأن النادي الوحيد كان يعمل بلائحة تحفيز خاصة وكذا في تقييم المباريات بعد المشاركة بيوم في مقره وكان يسهم في التقييم الجهاز الفني واللاعبون الاحتياط وبعض العناصر من الجمهور علماً بأن نادي التلال أول ناد يؤسس رابطة المشجعين باعتبارهم اللاعب رقم ( 12 ) في مباراة كرة القدم ولهذا كان التلال ناديا جماهيريا وتاريخيا من خلال عمله بالنظام واللوائح للعمل الكروي للنادي علماً بأن الكابتن أنور غفوري دشن في عمله أحراز بطولة كأس الجمهورية الأول لموسم 1977م وأضاف كذلك كأس معرض المعارض موسم 77 / 78م، وكل تلك العوامل جعلت التلال والبطولات وجهين لعملة واحدة ورائدة. وبعد مغادرة الكابتن / أنور غفوري خارج الوطن ترك فراغا فنيا كبيرا وقد تم تعيين المرحوم الفقيد / ناصر الماس ( ابو إيهاب ) مدرباً لفريق الممتاز والشباب وظل شباب وناشئو التلال أبطالا للدوري للمرة الثانية وواصل المسيرة الكروية للتلال. وختاماً.. أجدها مناسبة تكريماً وتخليداً لطيب الذكر العطر، الأخ / علي فضل علي، في هذه المناسبة ال ( 42 ) لذكراه، الذي كنت أعتز بالعمل معه في الفترة الزمنية من حياتي القيادية 77/ 78م في الاطر الرياضية الدنيا ويعتبر العمل في النادي في عهده بمكانة لجنة اولمبية كونه يمارس الالعاب الرياضية الأولمبية الفردية والجماعية مثل ( القدم / الطائرة / والسلة / الطاولة / الالعاب القوى / الملاكمة / رفع الاثقال)، وفي عهده تم تأسيس بنية تحية للألعاب الجماعية من ملاعب وخلافه في مقر النادي بجهد كبير قامت به الإدارة مع مؤسسة الانشاءات بعهد المهندس عبدالاله هيثم، وكانت الإدارة تعمل بدون مقابل وعلى حساب عملها الوظيفي في مرافقها بقيادة الرئيس علي فضل علي. كان التلال في عهد علي فضل علي ومن كان قبله مدرستنا الرياضية التي تخرجنا منها، علما مازال الالم والأسى يوجعنا بفراقه على أثر حادث سيارة مؤسف وقع في مديرية يافع بمحافظة لحج خسرنا فيه الشاب الفذ الذي كان يقضي إجازة العيد فيها مع أسرته وذويه، هذا الشاب الصادق الصدوق وهو من الشباب المميزين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الشباب والرياضة والقضايا الوطنية والثورية من خلال تحمله المسؤوليات الرسمية والجماهيرية والاجتماعية والثقافية، كيف ننساها ولا نذكر تلك الابتسامة التي لا تفارق شفتيه في السراء والضراء . كيف ننسي تلك الكلمة الموثقة التي أعدها في افتتاحية إحدى نشرات النادي الرياضية المطبوعة والتي صدرت في الذكرى الثالثة للوحدة الاندماجية لنادي التلال في يوم الدمج 18/ 7/ 1978م والتي أكدت في مستهلها على تجربة الدمج لأندية أحياء كريتر والتي شكلت نقلة نوعية لهذا النادي في الحركة الرياضية بالجنوب. نعم لازلنا نحتفظ للفقيد الفذ علي فضل بذكريات طيبة ومكانة وستظل أعماله خالدة ماحيينا نحاكيها وماعشنا له ولأمثاله الخيرين سوف يظلون أحياء في ذاكرة أحبائهم وشعبهم. فنم قرير العين ... الطيبون يغادرون الأرض سريعاً وكأنهم يقولون للناس لا مكان لنا بينكم، اللهم ارحم أرواحاً كان وجودها جميلاً .. نعم إنها لذكرى طيبة ومناسبة عظيمة في حقك علينا.. (( إيماءة.. وحكايتي هذه من منطلق ايماني الراسخ بعراقة هذا النادي الكبير لأن من فات قديمه تاه.. وكل جديد لا بد أن ينبع من قديم وفي تاريخنا الرياضي الوطني بعدن – الجنوب - يحق لنا أن نفتخر بما حققه التلال في لعبة كرة القدم في أوائل القرن العشرين والحادي والعشرين وبهذه الإيماءة وبهذه الاسطر أكون استكملت الحكاية الأولى وقدمت للرياضة والرياضيين صفحات وفاء لهؤلاء وفاءً للقدماء والمؤسسين والرؤساء السابقين للنادي والجدد دروساً مستفاده لشبابنا واشبالنا لتمتلئ قلوبهم بالتفاؤل وبالأمل بأن هناك من مر على التلال الرياضي والثقافي والاجتماعي وقاده بحس وطني وعشق دون مقابل مادي...وان شاء الله لو هناك عمر وعافية ومقدرة على الكتابة سأتناول من تجربتي الشخصية في نادي التلال لرئاسات أخرى «القديمة والحديثة» التي نعتز بالعمل معها إن شاء الله)).

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
ياسر عبد العزيز يكتب: القرار الرياضى يعود لمربع النبلاء
المتتبع لتاريخ اللجنة الأولمبية المصرية منذ تأسيسها فى 1910 إلى وقتنا الراهن يجد أنها شهدت ميلادًا قويًا بتولى عدد من أمراء وباشوات مصر رئاستها مما يعكس قيمتها وأهميتها فى الوسط الرياضي؛ وللمثال لا الحصر كانت البداية مع الأمير محمد عمر طوسون ابن الأمير محمد طوسون باشا ابن والى مصر محمد سعيد باشا ابن محمد على باشا رأس الدولة العلوية آنذاك؛ تولى الأمير محمد طوسون رئاسة اللجنة الأولمبية من 1910 إلى 1934 وخلفه فى رئاستها الأمير محمد عبد المنعم الابن الأكبر للخديو عباس حلمى الثانى فى الفترة من 1934 إلى 1938 ثم تعاقب على رئاسة الأولمبية المصرية شخصيات عامة ونجوم سياسة ومجتمع فترات طويلة، شهدت استقرارًا واتزانًا وكانت بالنسبة للرياضة المصرية العمود الفقرى ورمانة الميزان باعتبارها» أم الألعاب الرياضية «.وتقريبًا مع بداية التسعينيات بدأ ما يمكن وصفه بالصراع التقليدى بين المسئول عن الملف الرياضى سواء كان رئيسًا للمجلس القومى للرياضة أو وزيرًا لشئون الرياضة أو وزيرًا للشباب والرياضة؛ وكان كل طرف يريد الاستحواذ على القرار الرياضى بمفرده وتحول « كرسى الأولمبية « الذى كان يضرب به المثل فى الاستقرار خلال ولاية الأمراء والباشوات والشخصيات العامة بصفاتهم النبيلة وروحهم الرياضية إلى مصدر توتر وصراع؛ فقد شاهدنا حقبة من الزمن اللواء منير ثابت يستحوذ بنفوذه على القرار الرياضى فى فترة ولاية المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة والذى استرد قوته وردها له عندما أصر على تطبيق بند الثمانى سنوات وأطاح بثابت لكن الأخير عاد لرئاسة اللجنة فترة طويلة استمرت نحو 13 سنة كان فيها ثابت هو المسئول الفعلى عن القرار الرياضي، ومع بزوغ ثورة فجر يناير جاء اللواء محمود أحمد على رئيسًا للجنة ولم يشعر بوجوده الرياضيون ربما للظروف الاستثنائية التى مرت بها البلاد ثم تولى المستشار خالد زين رئاسة اللجنة وشهدت ولايته هجمات غير مبررة ضد الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة الأسبق بشخصيته الفولاذية مما جعل الوسط الرياضى فوق صفيح ساخن لفترة ما؛ وما زلت أتذكر تصريحات رسمية من زين فى أعقاب خلعه من اللجنة الأولمبية إبان ولاية المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة الأسبق عندما قال إنه أخطأ فى حق الأسطورة طاهر أبوزيد مشددًا على أنه تم تضليله وتحريضه ضد طاهر أبوزيد من أشخاص أوهموه بأنهم حلفاء وقال زين فى تصريحاته مع الإعلامى الناجح إسلام الشاطر عبر فضائية المحور آنذاك : أود الاعتذار إلى الكابتن طاهر أبوزيد لأننى أخطأت فى حقه وتعرضت لخداع من أشخاص أوهمونى بأننى حليفهم وبعدما استخدمونى فى محاربة أبوزيد قاموا بالخلاص منى .ومع قدوم هشام حطب شهدت الساحة الأولمبية توترًا غير مسبوق فى الأندية والاتحادات وعانت كثيرًا من حكم الفرد وظهرت مخالفات بالجملة على خلفيتها قامت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بإسقاط حطب وتنصيب المهندس ياسر إدريس قائمًا بأعمال رئيس اللجنة وبعدما قدم أوراق اعتماده من خلال عمله المتزن وشخصيته الرزينة قامت الجمعية العمومية باختياره هو وكل أفراد قائمته بالتزكية لفترة جديدة ..وكان د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بمثابة رأس الحربة فى عملية الإحلال والتبديل وصناعة الإصلاح والتصحيح فى إطار توصيات القيادة السياسية قبل أسابيع من المشاركة فى دورة باريس 2024 ؛ ومع قدوم إدريس تبدلت الأوضاع؛ وعاد الاستقرار إلى اللجنة الأولمبية بعد حقبة من التوتر والقلق والصراعات؛ وبدأنا نشاهد روح الفريق الواحد والجماعية فى الأداء تحت قيادة الوزير أشرف صبحى كبير العائلة الرياضية والذى لا يدخر جهدًا من أجل الارتقاء بالمنظومة الرياضية والأولمبية والاتحادات والأندية وهذا كله ترجمه اللقاء الذى جمعه مع المهندس ياسر إدريس بمقر الاتحادات الأولمبية أمس الأول فى إطار التنسيق الجماعى بين الوزارة واللجنة والاتحادات للتحديات المقبلة ..شكرًا للدكتور أشرف صبحى الوزير العبقرى وتحية كبيرة للمهندس ياسر إدريس صاحب الخبرات والتجارب الناجحة لأننا شعرنا معهما بعودة الرياضة واللجنة الأولمبية إلى صفات الفرسان النبلاء التى كانت تميز اللجنة الأولمبية والرياضة معًا عندما نشأت على يد الأمراء ..قناعاتى أن العمل الجماعى وروح الفريق الواحد والحب الذى زرعه د.أشرف صبحى فى شرايين المنظومة الرياضية سيأتى معه حصاد مبهر فى أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وفى كل المحافل الرياضية .. الآن القرار الرياضى فى قبضة النبلاء .


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
رياضة : الإمارات تشارك في دورة الألعاب العالمية بـ3 رياضات
الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:21 مساءً نافذة على العالم - أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية، مشاركة الإمارات في فعاليات النسخة الثانية عشرة من دورة الألعاب العالمية والتي تنطلق الخميس وتستمر حتى 17 أغسطس الجاري في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية بـ8 لاعبين ولاعبات في 3 رياضات هي الجوجيتسو والمواي تاي والترايثلون. ويضم منتخبنا الوطني للجوجيتسو 6 لاعبين ولاعبات هم محمد السويدي (69 كجم) ومهدي العولقي (77 كجم) وسعيد الكبيسي (85 كجم) وأسماء الحوسني (52 كجم) وشمسة العامري (57 كجم) وشما الكلباني (63 كجم)، بينما تشارك مريم الشامسي في منافسات رياضة الترايثلون ويخوض محمد تويزي منافسات المواي تاي. ويشارك في الحدث العالمي، متعدد الرياضات والذي يُقام كل أربع سنوات، أكثر من 5000 رياضي من 118 دولة، يتنافسون في 34 رياضة متنوعة ويشرف على تنظيمه الاتحاد الدولي للألعاب العالمية وهي منظمة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ويضم في عضويته 40 اتحاداً رياضياً دولياً. وحققت دولة الإمارات 12 ميدالية في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب العالمية التي استهلتها بالنسخة الثامنة عام 2009 في تايوان.