
بريطانيا تعتمد دواءً جديداً لوقف انتشار سرطان الثدي
أعلنت هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) اعتماد دواء «كابيفاسيرتيب» للاستخدام الروتيني في علاج سرطان الثدي المتقدّم، في خطوة وُصفت بأنها انتصار للعلم البريطاني ولحظة فارقة في تاريخ مكافحة المرض، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ذا تايمز» البريطانية.
ويُؤخذ الدواء عن طريق الفم مرتين يوميّاً، ويُعد الأول من نوعه عالميّاً. إذ يعمل على تثبيط بروتين غير طبيعي يُعرف بـAKT، المسؤول عن تحفيز تكاثر الخلايا السرطانية.
وأثبتت الدراسات السريرية فعاليته في مضاعفة الفترة التي تعيشها المريضة دون نمو الورم، إذ وصل متوسط هذه الفترة إلى 7.2 شهر مقارنة بـ3.6 شهر لدى المريضات اللاتي تلقين علاجاً وهميّاً. كما ساهم في تقليص حجم الأورام لدى ربع المريضات المشاركات في التجارب.
يستهدف «كابيفاسيرتيب» النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي المتقدّم والمعروف بـ«إيجابي مستقبلات الهرمون وسلبي HER2»، ويُوفر للنساء اللواتي توقفت استجابتهن للعلاجات السابقة، خصوصاً لأولئك اللاتي يحملن طفرات جينية في PIK3CA أو AKT1 أو PTEN، وهي طفرات تظهر في نحو نصف الحالات.
وقد تم تطوير هذا الدواء بعد عقدين من الأبحاث التي قادها معهد أبحاث السرطان في لندن، بالتعاون مع شركة «أسترازينيكا» البريطانية.
أخبار ذات صلة
من جانبه، أكد البروفيسور نيكولاس تيرنر، المشرف على التجارب السريرية، أن الدواء يمثل إنجازاً طبيّاً بالغ الأهمية، ويوفر للمريضات وقتاً ثميناً مع عائلاتهن.
من جهة أخرى، دعت جمعيات معنية بسرطان الثدي إلى تسريع إجراءات توفير الدواء لجميع المريضات المؤهلات للاستفادة منه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!
تابعوا عكاظ على روت فنانة المكياج البريطانية تشارلي هونسلو، البالغة من العمر 41 عاماً، والتي عملت مع نجوم هوليوود مثل بول ميسكال وجلين باول، تجربتها المؤلمة بعد تشخيصها بأخطر أنواع أورام الدماغ، «الورم الأرومي الدبقي»، رغم عدم ظهور أعراض واضحة سوى صداع مفاجئ. هذه القصة تسلط الضوء على المخاطر الصامتة لهذا المرض الذي يودي بحياة 75% من المصابين خلال عام واحد. وفقاًً لموقع Mail online ، شعرت تشارلي، التي كانت تتمتع بصحة جيدة، بصداع شديد قبل يومين من تشخيصها، فاعتقدت أنه مجرد صداع نصفي وتناولت مسكنات للألم، لكن في صباح اليوم التالي، استيقظت الساعة الخامسة فجراً وهي تعاني من قيء حاد، مما دفع أصدقاءها لنقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى واتفورد بمقاطعة هيرتفوردشاير. وكشف فحص طارئ عن نزيف دماغي ناتج عن ورم، ليتم نقلها فوراً إلى المستشفى الوطني للأعصاب والجراحة العصبية في لندن. وأكدت الفحوصات إصابتها بورم أرومي دبقي من الدرجة الرابعة، وهو نوع قاتل لا يتجاوز 5% من المصابين به خمس سنوات. وخضعت تشارلي هذا الشهر لعملية جراحية دقيقة تُعرف بـ«الجراحة الواعية»، حيث بقيت مستيقظة خلال العملية لمراقبة وظائفها الإدراكية، وطُلب منها تخمين أسماء الأغاني أثناء الجراحة لضمان عدم إتلاف أجزاء حيوية من دماغها. ورغم عرض الخدمة الصحية الوطنية ( NHS ) علاجاً تقليدياً بالكيميائي والإشعاعي، قررت تشارلي السعي لجمع 300 ألف دولار (224 ألف جنيه إسترليني) من خلال حملة تبرعات عبر الإنترنت للحصول على علاج خلايا دندريتية في ألمانيا، وهو علاج يعزز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية، وغير متوفر كعلاج قياسي في بريطانيا. وتلقت تشارلي دعماً كبيراً من نجم هوليوود جلين باول، الذي عملت معه في فيلم The Running Man ، حيث روج لحملة التبرعات عبر 'إنستغرام'، واصفاً إياها بـ«الصديقة المخلصة ذات الضحكة المعدية». أخبار ذات صلة وأفاد شقيقها نيك، أنها خرجت من المستشفى مؤخراً، لكنها تعرضت لنوبة صرع طفيفة أثناء إقامتها في فندق قريب، وهي الآن تتناول أدوية مضادة للنوبات وتتعافى بشكل جيد. وحتى الآن، جمعت الحملة أكثر من 228 ألف دولار (170 ألف جنيه إسترليني). ويُشخص سنوياً حوالى 3000 بريطاني و12000 أمريكي بالورم الأرومي الدبقي، الذي أودى بحياة شخصيات بارزة مثل السياسية تيسا جويل عام 2018 ومغني فرقة The Wanted توم باركر عام 2022. وتشمل الأعراض الشائعة الصداع، النوبات، الغثيان، النعاس، وتغيرات في الشخصية، وتنجم عن زيادة الضغط داخل الجمجمة. العلاجات التقليدية مثل الجراحة والإشعاع والكيميائي غالباً ما تكون مؤقتة في السيطرة على المرض. وأثارت قصة تشارلي تعاطفاً واسعاً، مع دعوات لزيادة التمويل لأبحاث علاج السرطان، كما أشاد الجمهور بشجاعتها وإصرارها على البحث عن علاجات بديلة، مما يعكس روحها القتالية في مواجهة المرض. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة: تفاؤل كبار السن بشأن الشيخوخة يساعد على تعافيهم عقب حوادث السقوط
كشفت دراسة بحثية جديدة من إمبريال كوليدج لندن وجامعة كوفنتري، أن تفاؤل وإيجابية كبار السن في نظرتهم إلى عمر الشيخوخة والتقدم في السن يساعد في تعافيهم البدني من الإصابات بعد السقوط. وبحسب تقرير نشر على موقع "ميديكال إكسبريس"، اليوم الخميس، فإن هذه الدراسة الأولى التي تشير إلى أهمية العوامل النفسية في التعافي البدني لكبار السن بعد السقوط. يُمثل السقوط لدى كبار السن مصدر قلق صحي كبير، لأنه قد يؤدي إلى مستويات عالية من الإعاقة الجسدية والاستشفاء، بالإضافة إلى التأثير على قدرة الناس على العيش باستقلالية، وتُكلّف عواقب السقوط لدى كبار السن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ما يُقدّر بخمسة ملايين جنيه إسترليني يوميًا. ومع ذلك، لا يُعاني كل مُسنّ يسقط من تدهورٍ جسدي، لذا فإن فهم سبب تعافي البعض بشكل أفضل من غيرهم أمرٌ بالغ الأهمية لتطوير العلاجات والتدخلات. وبحسب دراسة بعنوان "التصورات الذاتية للشيخوخة تتنبأ بالتعافي بعد السقوط"، والتي نُشرت نتائجها في مجلة "الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة"، وجد الباحثون أن الأفراد الذين لديهم تصورات ذاتية أكثر إيجابية عن الشيخوخة في بداية الدراسة - مثل شخص يقول إن العمر لم يمنعه من القيام بما يُريد القيام به في الحياة - كانوا أقل عرضة بشكل ملحوظ للتعرض لمشاكل جسدية أو الحاجة إلى مساعدة في الأنشطة اليومية بعد السقوط. بيانات 700 مُسنّ لم يتعرضوا لأي سقوط استندت الدراسة إلى بيانات طولية سجلت على مدى سنوات، لما يقرب من 700 مُسنّ في جميع أنحاء إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 60 و90 عامًا، والذين لم يتعرضوا لأي سقوط في السنوات السابقة، تضمنت البيانات إجابات على استبيانات قاست العقلية والمعتقدات المتعلقة بالشيخوخة. تقييم الأفراد الذين تعرضوا للسقوط ثم قام الباحثون بتقييم أفراد هذه المجموعة الذين تعرضوا للسقوط في العام التالي، لاستكشاف الروابط بين تعافيهم اللاحق من هذا السقوط وعقليتهم ومعتقداتهم الأولية المتعلقة بالشيخوخة. شمل ذلك قياس سرعة المشي بعد السقوط، ومدى الحاجة إلى المساعدة في أنشطة الحياة اليومية، ومدى قلة النشط البدني للشخص بعد سقوطه. أولئك الذين أظهروا في البداية عقلية "إيجابية" تجاه الشيخوخة - مثل الاعتقاد بأن الشيخوخة لا تمنعهم من القيام بما يريدون - كانوا أكثر عرضة للتعافي البدني في الأشهر التي تلت السقوط. وُجد أن النتائج مستقلة عن عوامل مهمة أخرى، مثل العمر والجنس والاكتئاب والوظيفة البدنية قبل السقوط. كما راقبت النتائج ما إذا كان السقوط قد أدى إلى إصابة جسدية أم لا. وبناءً على ذلك، يقول الباحثون إنه لا يمكن ببساطة إرجاع النتائج إلى أن كبار السن ذوي العقلية "الإيجابية" كانوا أصغر سنًا، وأكثر لياقة، وأقل اكتئابًا، أو أقل تعرضًا للإصابات بشكل عام. نتائج الدراسة وجد الباحثون أن الشخص الذي يحصل على أعلى درجة ممكنة في مقياس "التصورات الذاتية للشيخوخة" - أو الذي يتمتع بعقلية إيجابية للغاية - تقل احتمالية ظهور بطء في المشي بنسبة 162%، واعتماده على الآخرين لأداء أنشطة الحياة اليومية بنسبة 200%، وقلة نشاطه البدني بنسبة 123% بعد السقوط، مقارنةً بالشخص الذي يحصل على أقل درجة ممكنة. وقال الدكتور توبي إلمرز، من قسم علوم الدماغ في إمبريال كوليدج لندن، والذي شارك في قيادة الدراسة: "بدا أن أولئك الذين عبّروا عن مشاعر أكثر إيجابية تجاه شيخوخة أنفسهم محميين من عواقب جسدية أسوأ بعد السقوط. كان هناك فرق كبير في معدل التعافي البدني لدى الأشخاص الذين درسناهم، ويبدو أن هذا مرتبط بمعتقداتهم الأولية حول التقدم في السن". قال الدكتور ماثيو هيل، الباحث المشارك في مركز أبحاث النشاط البدني والرياضة وعلوم التمارين بجامعة كوفنتري: "على الرغم من أننا كنا نعلم من أبحاث سابقة أن العقليات والمعتقدات السلبية حول الشيخوخة ترتبط بزيادة خطر حدوث نتائج صحية سلبية، مثل السكتة الدماغية والوفاة، إلا أن هذا البحث هو الأول الذي يربط هذه الأفكار تحديدًا بالتعافي البدني بعد السقوط". وأضاف الدكتور إلمرز: "تشير نتائجنا إلى أن تغيير نظرة بعض كبار السن إلى عملية الشيخوخة قد يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين التعافي والصحة العامة. بل من الممكن أن تُسهم بعض التعديلات البسيطة في مساعدة الناس على تطوير عقلية أكثر إيجابية تجاه الشيخوخة - مثل مناقشة الجوانب الإيجابية المرتبطة بالشيخوخة مع صديق أو قريب. وهذا أمر نتطلع بشدة إلى استكشافه في الأبحاث المستقبلية". ويشير المؤلفون إلى أن الدراسة الحالية لم تأخذ في الاعتبار شدة حالات السقوط المختلفة (ولكن فقط في حالة حدوث إصابة) ولا تتيح التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول العلاقة السببية. كخطوة تالية، يأمل الباحثون في استكشاف ما إذا كان معالجة المعتقدات السلبية حول الشيخوخة يمكن أن تساعد في درء التدهور البدني بعد السقوط.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي تُحسن صحتك النفسية
كشفت مراجعة علمية شاملة أجراها باحثون في جامعة 'بوند' الأسترالية أن إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد يساهم في تحسين الصحة النفسية، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة. وشملت المراجعة، التي نُشرت في مجلة حوليات الطب الباطني، تحليل نتائج 25 دراسة سابقة، تضم بيانات أكثر من 57 ألف بالغ. وخلص الباحثون إلى أن تقليل استهلاك الدهون والسعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، رغم التأكيد على أن جودة الأدلة لا تزال محدودة، مما يستوجب استشارة مختصي الصحة قبل إجراء أي تغييرات غذائية لأسباب نفسية. ويعتمد النظام منخفض الدهون على تقليل نسبة الطاقة اليومية المستمدة من الدهون إلى أقل من 30%، تماشيًا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، أما النظام المقيد للسعرات فيرتكز على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميًا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات المضافة. وتعزز هذه النتائج أدلة سابقة تربط بين النمط الغذائي والمزاج، حيث أظهرت دراسة نشرتها BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط سجلوا تحسنًا نفسيًا ملحوظًا خلال ثلاثة أشهر فقط. وتقوم هذه الحمية على تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. كما تلعب الألياف دورًا محوريًا في تعزيز الصحة النفسية، عبر تحسين توازن بكتيريا الأمعاء. ووفقًا لدراسة من جامعة أديلايد، فإن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميًا تخفض احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا. في المقابل، حذرت دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا والمشروبات الغازية، على الحالة النفسية، حيث أشارت دراسة نُشرت في 'Clinical Nutrition' إلى أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك هذه الأطعمة تقابلها زيادة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.