logo
كل عام وأنتم بخير

كل عام وأنتم بخير

صحيفة الشرقمنذ 16 ساعات

75
حلَّ عيد الأضحى هذا العام، ولا يزال العدوان وحرب الإبادة الجماعية مستمرين بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وما وصل إليه الحال في قطاع غزة التي ترزح تحت وطأة النزوح والجوع والخوف، وفقدان الشعور بالأمان، حيث شهد اليوم الأول من العيد ارتقاء عشرات الشهداء في غارات للاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
وفي مدن ومخيمات الضفة الغربية، غابت مظاهر فرحة العيد المعتادة، في ظل تشتت ونزوح آلاف العائلات الفلسطينية بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة، فضلا عن استمرار حملة الإبادة على إخوانهم في قطاع غزة. ولم يكن هذا حال الشعب الفلسطيني وحده، فقد كان هذا أيضا حال سكان ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، الذين كانوا، عشية عيد الأضحى المبارك، على موعد مع عدوان إسرائيلي جديد أعاد اللبنانيين إلى مأساة الحرب وحول ليل الضاحية إلى جحيم من الغارات، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف النار.
وفي ظل العجز الدولي المتواصل، وبتوجيهات ومتابعة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لا تدخر دولة قطر ودبلوماسيتها جهدا من خلال العمل مع كل الشركاء والأصدقاء، لتحويل حالة الغضب التي تعم الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم، إلى تحرك جاد لوضع حد نهائي لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وضمان انسياب المساعدات بشكل مستدام لمعالجة الأزمة الإنسانية.
كل الأمنيات أن يحمل هذا العيد بارقة أمل بتخفيف معاناة الأشقاء في غزة، ونجاح جهود إحلال الأمن والسلام في المنطقة، سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على أبناء الوطن والمقيمين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
مساحة إعلانية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأوقاف: حجاج قطر يؤدون المناسك في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة
الأوقاف: حجاج قطر يؤدون المناسك في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الشرق

الأوقاف: حجاج قطر يؤدون المناسك في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة

محليات 82 الأوقاف حجاج قطر أدى حجاج دولة قطر مناسك الحج للعام الجاري 1446هـ في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة، وسط إشراف دقيق ومتابعة حثيثة من بعثة الحج القطرية، وتنسيق متكامل مع الحملات المعتمدة. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان اليوم، إنه تم توفير أفضل الظروف لأداء فريضة الحج بكل راحة وطمأنينة، بفضل ما وفرته الدولة من إمكانات وما بذلته القيادة الرشيدة من توجيهات. وأوضحت الوزارة أن الانطباع العام من الحجاج وأصحاب الحملات كان إيجابياً إثر الخدمات المميزة التي قدمتها البعثة القطرية من الإعداد الجيد وحسن التنظيم والتجهيزات المميزة ذات الجودة العالية وبخاصة في المشاعر المقدسة من خلال التطوير الكبير الذي شهده مخيم عرفة ومرافقه وخدماته، وكذلك في منى ومزدلفة. ولفتت إلى أن هذه الانطباعات الطيبة من الحجاج وأصحاب الحملات تعد نتيجة مثمرة للتعاون البنّاء والتنسيق المستمر بين مسؤولي إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبعثة الحج القطرية وأصحاب الحملات، والذي نتج عنه تقديم أرقى الخدمات لحجاج الدولة ومساعدتهم في أداء نسكهم بسهولة وعلى الوجه الصحيح بعد فضل الله وعونه. وفي هذا الإطار، أعرب عدد كبير من حجاج الدولة وممثلي الحملات عن امتنانهم العميق وشكرهم الصادق للقيادة الحكيمة، لما وفرته من دعمٍ متكامل ورعاية متواصلة لحجاج الدولة، بما انعكس في صورة خدمات راقية وتنظيم متقن، بدءًا من مغادرة الحجاج مطار حمد الدولي وحتى إتمام مناسك الحج والعودة إلى الوطن. وأشاد الحجاج بالدور الريادي لبعثة الحج القطرية برئاسة سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث قادت البعثة أعمال الحج هذا العام بكفاءة عالية وبروح الفريق الواحد، مع توجيه واضح بتسخير كل الطاقات لخدمة الحاج، بالتعاون مع اللجنة الاستشارية وكافة الوحدات الخدمية والفنية المساندة، والعمل الميداني المكثف للحملات السبع عشرة المعتمدة. وأكدوا توفير جميع التسهيلات المطلوبة والتي تعكس حجم التخطيط الدقيق والجهود المخلصة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعثة الحج القطرية بوحداتها المساندة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية. مساحة إعلانية

المتآمرون على زهرة المدائن !
المتآمرون على زهرة المدائن !

صحيفة الشرق

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الشرق

المتآمرون على زهرة المدائن !

دعوني أقلها لكم من الآخر وبدون أي تغطية جمالية يمكن أن أغلف بها كلماتي التي أدعو الله أن تصيب مقتلا في قلوب الذين يقفون أمام (المجازر) التي تحصد أعناق الصغار والكبار في سوريا موقف (المتآمرين)! نعم متآمرون على الشعب السوري ومقامرون على دمه الذي أصبح أرخص من الماء، باعتبار أن الماء يشكل أزمة في بعض الدول الفقيرة!. من الذي جعل سوريا رخيصة بهذا الشكل والشأن وهي المدرجة تحت المظلة العربية وتمثل شرياناً حيوياً في عضد وقلب هذه الأمة؟! من الذي تآمر على السوريين ووضعهم بين مطرقة نظام بشار الأسد وروسيا وسندان المجموعات الإرهابية التي استغلت ثورة شعب لقتله بأبشع الطرق على مرأى من الدول العربية التي تنكر ولا تحمي وأمام العالم الذي يستنكر ولا يفعل ؟!. من الذي لا يزال في قلبه صفة واحدة من صفات القلوب وهي الرحمة ليتحمل منظر الأعناق المذبوحة لأطفال ونساء كانوا يحلمون بالأمان فإذا الأمان محتبس في أحلامهم البريئة؟!. بربكم ماذا بقي لتفعلوا شيئاً؟!. ماذا بقي لينقضي هذا السواد عن سماء السوريين ويحل النهار مزهراً على قلوبهم وقبورهم الطرية التي لم يجف ترابها حتى الآن؟!. ماذا ننتظر لنهب لنصرة هذا الشعب الذي تفرق دمه بين شبيحة النظام والعصابات التي تستغل الوضع أبشع استغلال في قتلها وتمثيلها لجثث الصغار والكبار والعالم يتفرج دون أن يصلوا (بهذرتهم) الفارغة إلى ما يمكن أن يوقف حمام الدم الذي يحصد من الأرواح السورية ما يجعلنا ننبذ مشاهدة الأخبار لكي لا تعكر لنا صفو حياتنا التي نخوض ملذاتها شرقاً وغرباً ؟!. فسوريا ستكمل عامها السادس وما زالت تراوح مكانها ولكن باختلاف واحد وهو أنها ستكمل هذا العام بنحيب الأمهات والآباء على أطفالهم الذين لا أعلم أي قلوب يمتلكون وهم يرون أبناءهم يغرقون وسط دمائهم الطاهرة ولا يحق لهم أن يتتبعوا آثار قاتلهم ولا أن يثأروا لهم!. فأنا أجد نفسي اليوم في موقف العاجزة الحائرة التي ترفض التدخل الأمريكي والروسي في القضية السورية لتأكدي الكامل بأن كل ما يحركهما هو الطمع الذي يمكن أن يعزز اقتصادهما ووجودهما في قلب الأمة العربية ولا شيء غيره. ومن ناحية أخرى فأنا شبه موقنة بأن الحل بيد العرب أنفسهم الذين يجب أن يصطفوا لاقتلاع (نشار الجسد) من كرسيه ومحق نظامه الجائر ومن ناحية أخرى تطويق العصابات الوحشية التي تعمل في البلاد والعباد نهباً واغتصاباً وقتلاً وتجويعاً، على ثقة بأن الحل بيد العرب الذين يجب أن تتعدى حلولهم سقف الاجتماعات واستجداء القرارات الواهية من ردهات مجلس الأمن الذي لا يستطيع أن ينفع نفسه من الوقوع في مزالق فكيف له أن يهب للدفاع عن أرواح عربية، وإن عليهم أن يقفوا بجيوشهم وجنودهم للتدخل السريع في وقف المذابح التي تحدث علانية نهاراً وليلاً وعلى مرأى من العالم الذي لا يملك سوى الحوقلة، التي نرفع بها إلى الله لعله يرحم شعباً أعزل لا يملك من السلاح سوى كلمات هادرة تنطلق من حناجر تجد اليوم السكاكين الحادة الوسيلة الأسرع لبترها وقطعها. بربكم لا تسكتوا وقولوها مجلجلة لبيك يا شام فقد مات أبضايات سوريا ولم يبق فيها سوى قطاع الأرزاق والأعناق ومحبي السلطة والجاه، أنقذوها وإلا دعوا الشعوب العربية تبرز مراجلها ودعكم من اجتماعاتكم وأوراقكم ودعواتكم المستكينة لوقف العنف وكل ما يجري في دمشق وحمص وكرم الزيتون وبابا عمرو وحلب ودير الزور وغيرها من المدن هو في الأساس عنف لا أكثر!. حقيقة لا أعلم من الغبي نحن أم أنتم.. من الأرحم نحن أم أنتم.. من يملك الضمائر الحية نحن أم نحن.. عفواً فمثلكم لا يملكها!. ◄ فاصلة أخيرة: رحم الله السوريين كانوا أشقاء لنا! [email protected]

كل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم بخير

صحيفة الشرق

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة الشرق

كل عام وأنتم بخير

75 حلَّ عيد الأضحى هذا العام، ولا يزال العدوان وحرب الإبادة الجماعية مستمرين بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وما وصل إليه الحال في قطاع غزة التي ترزح تحت وطأة النزوح والجوع والخوف، وفقدان الشعور بالأمان، حيث شهد اليوم الأول من العيد ارتقاء عشرات الشهداء في غارات للاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع. وفي مدن ومخيمات الضفة الغربية، غابت مظاهر فرحة العيد المعتادة، في ظل تشتت ونزوح آلاف العائلات الفلسطينية بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة، فضلا عن استمرار حملة الإبادة على إخوانهم في قطاع غزة. ولم يكن هذا حال الشعب الفلسطيني وحده، فقد كان هذا أيضا حال سكان ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، الذين كانوا، عشية عيد الأضحى المبارك، على موعد مع عدوان إسرائيلي جديد أعاد اللبنانيين إلى مأساة الحرب وحول ليل الضاحية إلى جحيم من الغارات، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف النار. وفي ظل العجز الدولي المتواصل، وبتوجيهات ومتابعة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لا تدخر دولة قطر ودبلوماسيتها جهدا من خلال العمل مع كل الشركاء والأصدقاء، لتحويل حالة الغضب التي تعم الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم، إلى تحرك جاد لوضع حد نهائي لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وضمان انسياب المساعدات بشكل مستدام لمعالجة الأزمة الإنسانية. كل الأمنيات أن يحمل هذا العيد بارقة أمل بتخفيف معاناة الأشقاء في غزة، ونجاح جهود إحلال الأمن والسلام في المنطقة، سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على أبناء الوطن والمقيمين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store