
إطلاق قمر اصطناعي أميركي-هندي لمراقبة الأرض
وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، انطلق القمر الاصطناعي المسمى «نيسار» (NISAR) ويعادل حجمه حجم شاحنة صغيرة، نحو الساعة 17:40 (12:10 ت.غ) من «مركز ساتيش داوان للفضاء» على الساحل الجنوبي الشرقي للهند، على متن صاروخ من مركبة لإطلاق الأقمار الاصطناعية المتزامنة مع الأرض تتبع للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء.
وذكر علماء أن المهمة التي تبلغ تكلفتها 1.3 مليار دولار ستساعد خبراء الأرصاد الجوية والمستجيبين الأوائل على مواصلة الاستعداد بشكل أكثر مهارة للفيضانات والانهيارات الأرضية والثورانات البركانية والكوارث الأخرى.
وبإطلاق القمر الاصطناعي إلى مداره من الهند فإنه سيمسح كل تضاريس الأرض مرات عدة تقريباً، وسيعمل رادارا القمر الاصطناعي، أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من الهند، ليلاً ونهاراً ويراقبان السحب والأمطار وأوراق الشجر لجمع كميات هائلة من البيانات بتفاصيل غير عادية.
Go NISAR! The joint NASA-India satellite aboard @ISRO's Geosynchronous Launch Vehicle launched from the southeast Indian coast at 8:10am ET (1210 UTC) on its mission to monitor Earth's changing land and ice surfaces. pic.twitter.com/2Y3LUxlM2D
— NASA (@NASA) July 30, 2025
وقال نيكي فوكس، رئيس البعثة العلمية التابعة لوكالة «ناسا» قبل عملية إطلاق القمر الاصطناعي: «إنه قمر اصطناعي رإداري فريد من نوعه سيغير الطريقة التي ندرس بها كوكبنا الأم، ويتوقع بشكل أفضل الكوارث الطبيعية قبل وقوعها».
وقاد فوكس وفداً صغيراً تابعاً لـ«ناسا» إلى الهند من أجل عملية الإطلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
رصد "قمر سمك الحفش"فلكيًا... سماء المملكة والعالم القديم بلا بدر هذا الشهر
تشهد سماء المملكة ومعظم دول العالم القديم (آسيا، وأوروبا، وأفريقيا) هذا الشهر ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في غياب رؤية اكتمال القمر (البدر)، رغم بلوغه لحظة الاكتمال فلكيًا. وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون، أن القمر ظهر في سماء مدينة عرعر اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025، عند الساعة 6:50 مساءً، وهو في طور الأحدب المتزايد، ويُعرف بدر هذا الشهر باسم "قمر سمك الحفش" (Sturgeon Moon)، وسيظل على هذا الطور حتى يغرب عند الساعة 5:21 فجر السبت 9 أغسطس، دون أن يُشاهد مكتملًا في الأفق المحلي. وبيّن الرمضون أن لحظة الاكتمال الفلكي للقمر ستحدث عند الساعة 10:55 صباحًا بتوقيت المملكة، أي بعد غروبه، مما يحول دون مشاهدته بدرًا في معظم مناطق آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهو ما يجعل هذا الشهر من الأشهر النادرة التي لا يُرصد فيها البدر بصريًا في هذه المناطق. وأفاد أن القمر سيعاود الظهور مساء السبت 9 أغسطس عند الساعة 7:26 مساءً، وقد بدأ حينها الدخول في طور الأحدب المتناقص، ما يعني أن سكان نصف الكرة الشرقي سيفوتهم مشهد البدر رغم حدوثه فلكيًا، مشيرًا إلى أن لحظة البدر ستكون مرئية فقط في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، وسيكون القمر فوق الأفق أثناء اكتماله، ما يتيح لسكان تلك المناطق فرصة مشاهدته في أبهى صورة. ويعود اسم "قمر سمك الحفش" إلى القبائل الأمريكية الأصلية التي أطلقت هذه التسمية على بدر أغسطس، نظرًا لوفرة صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات والأنهار خلال هذه الفترة من العام، إذ كان يمثل مصدرًا مهمًا للغذاء. وتُعد هذه الظاهرة تذكيرًا بأهمية الفروق الزمنية والموقع الجغرافي في رصد الأحداث الفلكية، كما تعكس الدقة البالغة التي يتميز بها علم الفلك في تتبع أطوار القمر.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
بكين تختبر مركبة فضائية تأمل أن تضع أول صيني على سطح القمر
قال برنامج صيني يختص برحلات الفضاء المأهولة إن الصين أجرت أول اختبار لمركبة هبوط على سطح القمر، وتأمل في أن تتمكن من إرسال أول صيني إلى هناك قبل 2030. وخضعت أنظمة الإقلاع والهبوط للمركبة لعملية تحقق شاملة في موقع بمقاطعة خبي، صُمم لمحاكاة سطح القمر. وطُلي سطح منطقة الاختبار بطبقة خاصة تحاكي انعكاسية تربة القمر، بالإضافة إلى تغطيته بالصخور والحفر. وقال برنامج الفضاء المأهول الصيني (CMS)، في بيان على موقعه الإلكتروني على الإنترنت، الخميس: "تضمَّن الاختبار ظروفاً تشغيلية متعددة، وفترة اختبار طويلة، وتعقيداً تقنياً مرتفعاً، مما يجعله نقطة تحول مهمة في تطوير البرنامج المأهول لاستكشاف القمر في الصين". برنامج الفضاء الصيني وأضاف البرنامج أن المركبة القمرية المعروفة باسم "لانيو"، والتي تعني "احتضان القمر" باللغة الصينية، سوف تستخدم لنقل رواد الفضاء بين مدار وسطح القمر، إضافة إلى استخدامها للمعيشة، ولتوفير مصدر للطاقة، ومركز للبيانات بعد هبوطهم على القمر. وتحرص الصين على إبقاء تفاصيل برنامجها لإرسال رواد فضاء إلى القمر سرية، لكن الكشف عن الاختبار يأتي في وقت تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى كبح التقدم السريع لبرنامج الفضاء الصيني. ومن شأن نجاح هبوط رواد فضاء على القمر قبل 2030 أن يعزز خطط الصين لوضع "نموذج أساسي" لمحطة الأبحاث القمرية الدولية بحلول 2035. وستشمل هذه القاعدة المأهولة، التي تقودها الصين وروسيا، مفاعلاً نووياً على سطح القمر كمصدر للطاقة. استكشاف القمر برز برنامج استكشاف القمر الصيني كمبادرة رائدة تهدف إلى كشف أسرار الجار السماوي للأرض، إذ تم تصميم البرنامج في صورة 4 مراحل منفصلة، تُمثّل كل منها علامة بارزة في استكشاف القمر. وأثار التطور السريع لبرنامج الفضاء الصيني المأهول، وغير المأهول، قلق الولايات المتحدة التي واجهت مشكلات مع رحلاتها الفضائية المأهولة. ولا يزال القمر، أقرب رفيق سماوي للأرض، يثير فضول العلماء والعامة على حد سواء، وفي حين تمت دراسة الوجه المألوف للقمر ورسم خرائط له، إلا أن "جانبه البعيد يظل محاطاً بالغموض". ويشار للجانب البعيد من القمر غالباً بـ"الجانب المظلم" ليس لأنه يفتقر إلى ضوء الشمس، لكن لأنه لا يزال مجهولاً إلى حد كبير، إذ يُقدّم هذا النصف الغامض تضاريس مختلفة تماماً عن نظيره القريب. وعلى عكس السهول الناعمة القمرية التي تُميّز الجانب القريب، فإن الجانب البعيد وعر ومليء بالفوهات، ويشبه المناظر الطبيعية المقفرة الأخرى في النظام الشمسي. ومن أبرز معالمها حوض القطب الجنوبي-أيتكين، وهو أحد أكبر الحُفَر في النظام الشمسي بأكمله، وبفضل تضاريسه الفريدة، يُمكن أن يقدم الجانب البعيد لمحة عن التاريخ العنيف للتأثيرات القمرية، والعمليات الجيولوجية.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
تقرير: ناسا وجوجل تطوران مساعداً طبياً ذكياً لدعم رواد الفضاء
تعمل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بالتعاون مع "جوجل" على تطوير نموذج أولي لمساعد طبي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يساعد رواد الفضاء في تشخيص وعلاج بعض الأعراض الصحية أثناء المهام الطويلة إلى المريخ. يعتمد هذا المساعد الرقمي - الذي يُطلق عليه اسم "كرو مديكال أوفيسر دجيتال أسيستانت" - على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوفرة عبر منصة "فيرتكس إيه آي" التابعة لوحدة "جوجل كلاود". ويعمل المساعد الطبي الذكي بصيغ أوامر متعددة تشمل النصوص والصور والصوتيات، وفقاً لما ذكره موقع "تك كرانش" في تقرير نُشر الجمعة. وتم اختبار النموذج مبدئياً في ثلاث حالات طبية - إصابة بالكاحل، ألم في الخاصرة، وألم في الأذن - حيث قيّمه ثلاثة أطباء بينهم رائد فضاء سابق، وأظهر نتائج أولية واعدة بمعدلات دقة تشخيصية تجاوزت 70%. ولم يصدر حتى الآن إعلان رسمي من "ناسا" أو "جوجل" بشأن مستقبل المشروع أو إمكانية اعتماده في مهام الفضاء الفعلية، كما لم يتضح ما إذا كانت الشركة تعتزم استخدام هذه التقنية في التطبيقات الطبية الأرضية لاحقاً.