logo
وزير الاستثمار السعودي يزور دمشق: تعزيز التعاون وإبرام صفقات بمليارات الدولارات

وزير الاستثمار السعودي يزور دمشق: تعزيز التعاون وإبرام صفقات بمليارات الدولارات

الميادين٢٣-٠٧-٢٠٢٥
وصل وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد يضم نحو 130 من رجال الأعمال السعوديين، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقالت مصادر مطّلعة لـ"رويترز"، إنّ الوفد السعودي يعتزم إبرام صفقات تجارية تصل قيمتها إلى نحو 4 مليارات دولار، في إطار جهود الرياض لدعم تعافي سوريا بعد سنوات من الحرب. 17 تموز
9 تموز
وفي الزيارة، يعقد الوزير السعودي والوفد المرافق له سلسلة اجتماعات مع القيادة السورية، قبيل انطلاق مؤتمر الاستثمار الذي يبدأ اليوم ويستمر ليومين.
وأشارت المصادر، إلى أنّ السعودية تبدي اهتماماً خاصاً بقطاعي الطاقة والضيافة، إلى جانب المطارات، فيما يجري التحضير لإطلاق مجلس أعمال مشترك بين البلدين في المرحلة المقبلة.
في خطوة تعكس حرص القيادة على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا🇸🇦🇸🇾وزارة الاستثمار تنظّم منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025 في دمشق، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص.المنتدى يهدف إلى استكشاف فرص التعاون وتوقيع اتفاقيات تعزز التنمية المستدامة وتخدم مصالح الشعبين الشقيقين. pic.twitter.com/Lj7iG0R3BB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول بريطاني: نأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في قرارها بشأن غزة
مسؤول بريطاني: نأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في قرارها بشأن غزة

LBCI

timeمنذ 2 أيام

  • LBCI

مسؤول بريطاني: نأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في قرارها بشأن غزة

التالي رئيس الجمهورية في افتتاح مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع: نحن لا نحتاج فقط إلى دعم مالي بل إلى شراكة حقيقية نريد أن يكون المغترب مستثمراً ناقلاً للمعرفة وشريكاً في التخطيط واتخاذ القرار

فريد البستاني للـLBCI: استعادة الودائع كلّ الودائع هي اولوية الأولويات من دونها لا ثقة يعني لا اقتصاد ولا استثمار ولا إنماء
فريد البستاني للـLBCI: استعادة الودائع كلّ الودائع هي اولوية الأولويات من دونها لا ثقة يعني لا اقتصاد ولا استثمار ولا إنماء

LBCI

timeمنذ 3 أيام

  • LBCI

فريد البستاني للـLBCI: استعادة الودائع كلّ الودائع هي اولوية الأولويات من دونها لا ثقة يعني لا اقتصاد ولا استثمار ولا إنماء

فريد البستاني للـLBCI: استعادة الودائع كلّ الودائع هي اولوية الأولويات من دونها لا ثقة يعني لا اقتصاد ولا استثمار ولا إنماء خبر عاجل مشاهدات عالية شارك

"فورين أفيرز": دول الخليج.. الوسطاء الجدد في الشرق الأوسط؟
"فورين أفيرز": دول الخليج.. الوسطاء الجدد في الشرق الأوسط؟

الميادين

timeمنذ 4 أيام

  • الميادين

"فورين أفيرز": دول الخليج.. الوسطاء الجدد في الشرق الأوسط؟

مجلة "فورين أفيرز" الأميركية تنشر مقالاً يتناول الوضع الجيوسياسي لدول الخليج بعد اندلاع مواجهة عسكرية واسعة بين إيران و"إسرائيل" وما ترتّب عليها من تداعيات إقليمية ودولية، ودورها في خضمّ هذه القضية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: في وقت سابق من هذا العام، كانت دول الخليج في أوج ازدهارها، حين امتلأت خزائنها بالأموال من جرّاء أزمة الطاقة التي أعقبت جائحة فيروس كورونا، وجدّدت دورها كجهة راعية لأسواق النفط العالمية، مثل قطر الموثوق بها كمصدر للغاز الطبيعي المسال. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، نجحت دول الخليج في إدارة تنافس القوى العظمى بين الصين وروسيا والولايات المتحدة بمهارة. وأدارت بنجاح علاقاتها مع منافسيها الإقليميين، من ضمنهم إيران وتركيا. وفي أوّل رحلة دولية دشّنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية كانت إلى السعودية وقطر والإمارات. وبدا أنّ هذه الدول من بين شركاء الولايات المتحدة القلائل الذين نجحوا في التعامل مع ترامب من خلال إبرام صفقات ضخمة معه بنحو تريليون دولار، متصدّرة عناوين الصحف مع مراعاة مصالح عائلته التجارية بهدوء. وعلى مدى السنوات الـ 14 المقبلة فازت دول الخليج العربية بصفقات أسلحة ضخمة، وضمانات بالوصول المتميّز إلى التكنولوجيات الأميركية المتقدّمة، ووعود بأنّ الولايات المتحدة سوف تلتزم بنهج عملي تجاه الشرق الأوسط يأخذ في الاعتبار مصالح هذه الدول التي تبدو في وضع جيّد يسمح لها باستغلال ثرواتها ومواردها من الطاقة وموقعها الجغرافي المهم للانتقال إلى مرحلة ما بعد النفط، مرسّخة مكانتها بالفعل كمراكز مالية ولوجستية، لديها طموحات لتعزيز قدراتها الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي التي يفترض تطويرها بشراكات مع مؤسسات أجنبية لاختبار ما هو مقبول سياسياً في عصر التنافس بين القوى العظمى. لكن، الآن يتوجّب على هذه الدول أن تتصدّى للعواقب المباشرة وطويلة الأمد لسلسلة من الأحداث المروّعة التي كانت حذّرت منها الشركاء الغربيين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة. لقد توقّفت حرب ضارية استمرّت 12 يوماً بين إيران و"إسرائيل" قبل نحو شهرين، شنّت خلالها الولايات المتحدة غارات جوية واسعة على منشآت نووية إيرانية، وردت إيران بوابل من الصواريخ الباليستية التي أضاءت سماء قطر ليلاً خلال قصف إحدى كبرى القواعد العسكرية الأميركية. وقد راهنت حكومات قطر والسعودية والإمارات على ترامب جزئياً على أمل أن ينهي الصراع في المنطقة، لكنّ هذا الرهان فشل بضراوة، كاشفاً نقاط الضعف السياسية والأمنية لهذه الدول، كما أنّ الوصول إلى ترامب لا يعني دائماً التأثير على سياساته. على الرغم من أنّ الضربات الأميركية والإسرائيلية قد أضعفت المنشآت النووية الإيرانية، إلّا أنّ الحرب ستعزّز على الأرجح عزم إيران على امتلاك رادع نووي يحميها من أيّ هجوم مستقبلي، ممّا يمهّد الطريق لجولات أخرى من الصراع. كذلك، أظهرت طهران استعدادها وقدرتها على نقل المعركة إلى جيرانها عند تعرّضها لهجوم، وهذه لمحة عن خيارات التصعيد المتاحة للجمهورية الإسلامية. حثّت دول الخليج في الماضي الولايات المتحدة للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وناهضت الدبلوماسية النووية مع طهران خلال إدارتي أوباما وترامب الأولى، وهي عارضت الاتفاق النووي لعام 2015، لكنّ التطورات الأخيرة غيّرت حسابات هذه الدول، وبدأت تشكّك في التزام الولايات المتحدة بدعم النظام الأمني الإقليمي خاصة وأنّ ترامب في ولايته الأولى عام 2019 رفض بعد هجوم إيراني على منشآت النفط السعودية، حماية السعوديين أو الردّ بالقوة العسكرية. كما أنّ تقديم الولايات المتحدة غطاء عسكرياً وسياسياً غير محدود لـ"إسرائيل" يفاقم إحباط قادة دول المنطقة. عدم موثوقية واشنطن دفع هذه الدول لتدبير عملية تقارب مع إيران. وقد توّجت جهود الرياض باتفاق بوساطة صينية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في العام 2023. ورغم أنّ مظاهر التوافق منذ ذلك الحين كانت في الغالب للعرض، إلّا أنّه لا يمكن إنكار أنّ العلاقات الإيرانية السعودية أفضل الآن من أيّ وقت مضى خلال العقدين المنصرمين. ومؤخراً، أدّى هذا التقارب إلى اختيار معظم دول الخليج عدم المشاركة في حملة تقودها الولايات المتحدة ضدّ الحوثيين حلفاء إيران في البحر الأحمر واليمن. ولم يتزعزع هذا التوازن إلّا بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، ورد طهران بمهاجمة منشآت عسكرية أميركية تقع داخل قاعدة قطرية كبرى، وهي النتيجة التي حاولت دول الخليج منعها من خلال إصرارها المستمرّ على عدم استخدام الولايات المتحدة للقواعد أو لمجالها الجوّي في هجومها على إيران. وينبغي الآن على دول الخليج أن تسعى للتوسط لإبرام اتفاق دائم بين إيران والولايات المتحدة. وقد أصبحت الآن أكثر استعداداً لقبول اتفاق يحدّ من البرنامج النووي الإيراني، ولا يحرمها بالضرورة من القدرة على تخصيب اليورانيوم لأغراض البحث الطبي أو احتياجات البلاد من الطاقة. لكنّ طموحات "إسرائيل" الإقليمية الجديدة، والتسهيلات الأميركية الواضحة لها تمثّل الآن التهديدات الرئيسية للمصالح الجوهرية لهذه الدول في الاستقرار الذي تحتاجه لتصدير الوقود الأحفوري، والسلام الإقليمي الذي تسعى إليه من أجل تحويل اقتصاداتها نحو مستقبل ما بعد النفط. كما أنّ أيّ اضطراب دائم في حركة النقل البحري بسبب تجدّد الصراع سيجعل من الصعب نقل النفط والغاز، بينما أيّ هجوم إيراني مباشر على بنيتها التحتية ومدنها سيشوّه صورتها الأمنية واستقرارها، ويضعف من جاذبيتها للمستثمرين والشركات متعدّدة الجنسيات والسياح، مع أنّه سيُسبّب أيضاً آثاراً جيوسياسية سلبية لإيران لكنّها لا تقلل من وطأة العواقب المحتملة على دولها. اليوم 10:43 اليوم 09:37 لقد أدانت جميع دول الخليج الهجوم الإسرائيلي على إيران، من ضمنها البحرين والإمارات المطبّعتين مع "إسرائيل" منذ العام 2020. ووصفت السعودية الهجمات بـ "الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة"، وبأنها انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، بينما اتهمت عُمان، التي كان من المقرّر أن تستضيف الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية بعد يومين من الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران، "إسرائيل" بالسعي عمداً إلى "عرقلة العملية الدبلوماسية وإشعال صراع أوسع". لم تكن دول الخليج راغبة في الحرب، بل سعت جاهدة لتجنّبها. وفي حديثه في دافوس في كانون الثاني/يناير، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إنّ "الحرب بين إيران وإسرائيل يجب أن نجهد لتجنّبها قدر الإمكان". راهنت دول الخليج بشكل كبير على مصداقية ترامب في صنع السلام، الذي خاض حملته الانتخابية بوعد تحقيقه، وإنهاء التدخّل الأميركي في الحروب الدائمة ونزع فتيل الصراعات في أوراسيا والشرق الأوسط. وقال فرحان أمام حشد متشكّك في دافوس: "لا أرى أنّ الإدارة الأميركية المقبلة تساهم في خطر الحرب، على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحاً تماماً في أنّه لا يفضّل الصراعات". وقد كرّر هذه القناعة كبار المسؤولين في دول الخليج في مناقشاتهم الخاصّة عن أنّ ترامب سيقف في وجه بنيامين نتنياهو بطرق لم يفعلها جو بايدن. على الأقلّ اعتقدوا أنّ ترامب سيتأثّر باحتمالية عقد صفقات مربحة مع دولهم. في البداية، بدت هذه الآمال وكأنّها تتحقق، حيث دفع ترامب "إسرائيل" إلى قبول وقف إطلاق نار لمدة شهرين في غزّة، وعمل مع مصر وقطر لتحقيق سلام دائم. كما سهّلت إدارة ترامب عدّة جولات من المحادثات النووية مع إيران، وتوسّطت في وقف إطلاق النار مع الحوثيين، وهو ما لا يمنع الحوثيين من شنّ ضربات ضدّ "إسرائيل". وخلال زيارته للرياض في أيار/مايو الماضي، التقى ترامب بناء على طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ورفع العقوبات الأميركية عن سوريا. وقد عارضت "إسرائيل" هذه الخطوة الأخيرة، وشنّت مئات الغارات على سوريا منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر. بل إنها استولت على بعض الأراضي السورية واحتلتها "حتى إشعار آخر"، مما يعرقل خطة التطبيع بين الطرفين. ولكن بمجرد أن شنّت "إسرائيل" ضرباتها على إيران وانضمّت إليها الولايات المتحدة، تحطّمت كلّ هذه الأوهام. على دول الخليج أن تواجه مجدداً الواقع القاسي المتمثّل في أنّ البيت الأبيض ليس شريكاً موثوقاً به في كبح جماح "إسرائيل" أو إنهاء الحروب في المنطقة. وبالرغم من خيبة أملها، توجّب على دول الخليج الحفاظ على توازن دقيق يتطلّب عدم استعداء ترامب. ولذلك، أصدرت عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية إدانات للهجوم الأميركي على إيران، لكنّ الانتقادات كانت شكلية وخافتة. إنّ حرب الـ12 يوماً تثبت اعتقاد المتشددين بأنّ الغرب غدّار وأنّ الدبلوماسية عديمة الجدوى. ومن المرجح أنّ استخدام ترامب للدبلوماسية كأداة للتضليل حين هاجمت "إسرائيل" قبل يومين من جولة مفاوضات مقررة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية. لقد عزّز هذا من صحة اعتقاد الإيرانيين منذ البداية بأنّ الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها. كما أن تأييد دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا للهجوم الإسرائيلي أفقد هذه الدول بالنسبة للإيرانيين أهليتها كوسيط نزيه وموثوق. تملك إيران أيضاً خيارات تصعيدية متعددة، بما في ذلك شنّ هجمات قاتلة على القواعد والقوات الأميركية في المنطقة، وتعطيل البنية التحتية للطاقة في دول الخليج من خلال الهجمات، وإغلاق مضيق هرمز، الذي تتدفّق عبره معظم صادرات النفط والغاز الطبيعي المسال من دول المنطقة. وعلى الرغم من تعاملها مع الاضطرابات البحرية خلال "حرب الناقلات" في الثمانينيات وهجمات الحوثيين على منشآت الطاقة السعودية في عام 2019، فإنّ قدرة دول الخليج وشركائها الغربيين على معالجة آثار حرب شاملة مع إيران بسرعة لا تزال غير مختبرة. ولقد شاهدت هذه الدول الولايات المتحدة وبريطانيا تقصفان الحوثيين لأكثر من عام ونصف العام، وعلى الرغم من أنّ الضربات أضعفت قدرات الحوثيين، إلّا أنّها فشلت في النهاية في ردع الجماعة. كما تشك دول الخليج في أنّه في حالة وقوع هجمات إيرانية مستقبلية عليها في أن تقدّم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية طويلة الأمد لها. تتمثّل المصلحة الاستراتيجية الجوهرية لدول الخليج العربية في حرمان أيّ قوّة سواء إيران أو "إسرائيل" أو تركيا، من القدرة على الهيمنة على المنطقة. وقد ظنت أنّ ترامب سيساعد في تعزيز هذه الرؤية بربطها معه مصالح اقتصادية واسعة. لكن في النهاية، حاز مشروع نتنياهو الكبير على ثقة ترامب مما يفرض على دول الخليج الآن أن تتحلى بالشجاعة وتتهيأ لمنطقة أكثر اضطراباً. لا تزال الظروف مواتية لتكرار الأعمال العسكرية المباشرة بين إيران و"إسرائيل". ولا تزال إيران عازمة على إعادة بناء برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم محلّياً، وهو موقف تمسّكت به طهران حتّى في ذروة حرب الـ 12 يوماً، بينما مخزون طهران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وحجم الأضرار بمنشآتها النووية وحالها غامض. وتزعم إيران بأنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت بمثابة منصة لجمع المعلومات الاستخبارية لـ"إسرائيل"، لذلك يتوقّع أن يظلّ الغموض يحيط بالبرنامج النووي الإيراني، يقلق أعداءها في المنطقة، وجيرانها في الخليج الذين يخشون عدم الاستقرار. يجب على دول الخليج تهدئة الأجواء المتصاعدة والتخفيف من حدّة المخاطر المتزايدة. وفي غياب وسطاء موثوقين آخرين، ينبغي عليها أن تحاول بنفسها تسهيل التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة، لأنّها الطريقة الوحيدة لكسر حلقة الصراع وعدم الاستقرار التي تعصف بالمنطقة. ولدى دول الخليج فرصة أفضل من معظمها للنجاح بسبب مواقفها المبدئية من الضربات الأميركية الإسرائيلية التي تضفي مصداقية على دورها كوسيط نزيه. لا شكّ في أنّ التوسّط في اتفاق أميركي إيراني جديد سيكون مهمّة شاقة. ولتحقيق ذلك، يجب على دول الخليج استخدام كلّ ما لديها من نفوذ في واشنطن وطهران و"تلّ أبيب" لإخراج المنطقة من حالة الحرب فمستقبلها يعتمد على ذلك. نقله إلى العربية: حسين قطايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store