
واشنطن تعلق تسليم صواريخ ومعدات عسكرية لأوكرانيا بسبب مخاوف تتعلق باحتياطياتها الدفاعية
تعليق جزئي للمساعدات العسكرية
أعلنت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي قررت تعليق إرسال شحنات أسلحة معينة إلى أوكرانيا، وعلى رأسها صواريخ باتريوت وقذائف مدفعية وصواريخ دقيقة مثل هيلفاير، بالإضافة إلى صواريخ تستخدم في مقاتلات إف-16 والطائرات المسيّرة الأوكرانية.
وأشارت كيلي إلى أن القرار يأتي "لوضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول"، مضيفة أن الأمر تم بعد مراجعة دقيقة أجرتها وزارة الدفاع، تهدف إلى تقييم أثر المساعدات العسكرية على الجاهزية الدفاعية الأمريكية.
البنتاجون يطلق جرس الإنذار
حسب ما نقلته صحف أمريكية كبرى مثل
بوليتيكو
و
إن بي سي نيوز
، فقد تم تجميد تسليم الأسلحة بعد مراجعة شاملة لمخزونات الذخيرة في البنتاجون، وسط مخاوف من أن تؤثر شحنات الأسلحة الضخمة لأوكرانيا سلبًا على القدرة الدفاعية للجيش الأمريكي في مناطق نزاع أخرى.
وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع وأعضاء في الكونجرس، أن المراجعة شملت التوازن بين الدعم الخارجي والجاهزية الداخلية للقوات الأمريكية.
توقيت القرار
جاء القرار الأمريكي في وقت تشهد فيه أوكرانيا تصعيدًا لافتًا في الهجمات الجوية الروسية، حيث تحتاج كييف بشكل عاجل إلى دعم جوي لصد الهجمات المتكررة التي تستهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية.
وقد يشكل هذا القرار تحديًا جديدًا للجيش الأوكراني، خاصة في ظل اعتماده على أنظمة الدفاع الجوي الغربية الحديثة، مثل باتريوت، لردع الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
إشارات من البيت الأبيض: لا مساس بالقوة الأمريكية
رغم القرار، شددت آنا كيلي على أن قوة الجيش الأمريكي "غير قابلة للتشكيك"، مضيفة بسخرية "اسألوا إيران فقط"، في إشارة إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة مع طهران، ومحاولة التأكيد على أن واشنطن لا تزال تحتفظ بتفوقها العسكري عالميًا.
تأثير القرار على العلاقات الغربية - الأوكرانية
قد يؤدي القرار إلى إعادة حسابات الدعم الأوروبي لأوكرانيا، وسط تساؤلات حول استدامة المساعدات العسكرية الغربية.
ومن المحتمل أن تطالب كييف بحزم طوارئ جديدة من دول مثل ألمانيا وفرنسا لتعويض النقص الأمريكي.
وقد يدفع القرار الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مصادر بديلة للأسلحة عبر القطاع الصناعي الدفاعي أو الحلفاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 16 دقائق
- فيتو
محظور نشره في الإعلام العربي، أمريكا تكشف عن اجتماع سري بين ترامب ووزير الدفاع السعودي
كشفت مصادر مطلعة، فجر اليوم الجمعة، عن لقاء سري جمع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومسئولين كبار في البيت الأبيض الخميس الماضي، لمناقشة جهود خفض التصعيد مع إيران، وحرب غزة، والتطبيع مع إسرائيل. فوكس نيوز تكشف أسرار لقاء وزير الدفاع السعودي وترامب وقالت مصادر نافذة في الإدارة الأمريكية لشبكة "فوكس نيوز"، أهم ما جاء في الاجتماع السري بين ترامب ووزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أوضحت، أن الاجتماع شمل محادثات متعلقة بخفض التصعيد مع إيران بهدف جلوس الأطراف المعنية على طاولة تفاوض. مباحثات ترامب والأمير خالد بن سلمان شملت إيران وغزة والتطبيع إضافة إلى مناقشة ملف إيران فى الاجتماع السري بين ترامب ووزير الدفاع السعودية، شملت المحادثات إنهاء الحرب في غزة والتفاوض على إطلاق سراح الأسرى المتبقين، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا، والعمل نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وزير الدفاع السعودي فى لقاء سابق مع المرشد الإيرانى، فيتو وحسب شبكة "فوكس نيوز" بالرغم من أن المحادثات لم تكن مخصصة حصريًا لإمكانية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، إلا أن المصادر أشارت إلى، أن المحادثة تطرقت إلى الخطوات التي يجب اتخاذها للوصول إلى ذلك. وقالت المصادر المتحدثة لشبكة "فوكس نيوز"، أيضًا إن "هناك تقدمًا وتفاؤلًا على جميع الجبهات". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدولة الاخبارية
منذ 22 دقائق
- الدولة الاخبارية
مباراة مصارعة فى البيت الأبيض.. احتفال استثنائى لعيد الاستقلال برعاية ترامب
الجمعة، 4 يوليو 2025 12:16 مـ بتوقيت القاهرة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه يفكر في تنظيم مباراة UFC على أرض البيت الأبيض بحضور ما يزيد عن 20 ألف متفرج احتفالًا بالذكرى 250 لاستقلال أمريكا، ومن المعروف ان ترامب من عشاق - بطولة القتال النهائي- UFC وحضر العديد من مبارياتها في الأشهر الأخيرة. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، أعلن ترامب عن خطته في ولاية أيوا خلال حفل افتتاح فعاليات تستمر لمدة عام كامل للاحتفال بالذكرى الـ 250 لاستقلال أمريكا في 4 يوليو 2026، كما أعلن عن مهرجان ختامي في ناشيونال مول بواشنطن، ومسابقة رياضية منفصلة تضم رياضيين من المدارس الثانوية من جميع أنحاء البلاد.


البشاير
منذ 23 دقائق
- البشاير
طرد مارك زوكربيرغ من اجتماع في البيت الأبيض
طُلب من الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، مغادرة اجتماع في المكتب البيضاوي بعد «دخوله بشكل غير متوقع» أثناء اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع قادة عسكريين رفيعي المستوى، وذلك وفقاً لتقارير عدة. وأفادت مصادر مطلعة على الاجتماع الأخير، لشبكة «إن بي سي نيوز»، بأن القادة العسكريين صُدموا عندما دخل زوكربيرغ المكتب البيضاوي أثناء مناقشة حول منصة الجيل التالي من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية. ولم يُكشف عن التاريخ الدقيق للحادثة، بينما ذكرت تقارير أن المسؤولين كانوا قلقين بشأن وجود مؤسس «فيس بوك»، مشيرين إلى أنه لم يكن لديه التصريح الأمني للمشاركة في الاجتماع. وأُجبر زوكربيرغ على الانتظار في الخارج، بعد أن طُلب منه المغادرة، وقالت صحيفة «ديلي ميل» إنها تواصلت مع «ميتا» للتعليق على هذه الادعاءات، لكنها لم تتلقَ أي رد. وأفادت مصادر، بأن المسؤولين في الاجتماع كانوا «في حيرة وقلقين بعض الشيء»، بسبب انعدام الخصوصية في المكتب البيضاوي، لدرجة أن أحد المسؤولين وصف الاجتماع بأنه «عالم غريب». إلى ذلك، نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض تلك الادعاءات، قائلاً إنها «محرفة». ووفقاً للمسؤول، فقد «دخل زوكربيرغ لتحية الرئيس (ترامب) بناء على طلبه، ثم غادر منتظراً بدء اجتماعه مع الرئيس، الذي كان من المقرر عقده بعد اجتماع الطيارين». لدى زوكربيرغ تاريخ معقد في السياسة، حيث عبّر في البداية عن سياسات مؤيدة للهجرة ودعم السياسيين الليبراليين قبل أن يتجه نحو أجندة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً» في خضم حملة إعادة انتخاب ترامب. وحضر زوكربيرغ حفل تنصيب ترامب في وقت سابق من هذا العام، وتقرّب من أصحاب المليارات، مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس. وكشفت تقارير جديدة عن أن ولاء زوكربيرغ للرئيس شجعه للتردد على البيت الأبيض، ما أدى إلى هذا الطرد المحرج من المكتب البيضاوي، ويقال إن ترامب يُطلق على هذه الغرفة اسم «محطة غراند سنترال» نظراً إلى كثرة زوارها، حيث أكد أحد المسؤولين، في تصريحات لشبكة «إن بي سي»، وجود مخاوف بشأن «تسريب» معلومات حساسة. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، نيوت غينغريتش، إن كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، تُحضر «كل اجتماع مهم تقريباً». ويشير ترامب إلى وايلز بمودة باسم «الفتاة الجليدية»، حيث تنسب إليها بعض المصادر الفضل في موازنة تصرفات الرئيس غير الرسمية. وما زاد من غرابة البيت الأبيض، أن مصادر أخبرت «إن بي سي» أن مسؤولي الحكومة يترددون على المكتب البيضاوي. وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض: «يجب أن يُديروا الأمور بشكل صحيح، لا يجب أن يتسكع الموظفون والمسؤولون في البيت الأبيض». وأضاف: «إنه مستوى من عدم التوقع يظهر أحياناً أيضاً خلال (عروض) ترامب العامة داخل المكتب البيضاوي»، موضحاً أنه على سبيل المثال، وبخ ترامب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فجأة في حيلة علنية، ووصف أخيراً مراسلة إفريقية مقيمة في الولايات المتحدة بـ«الجميلة»، وقدم لها عملة معدنية كبيرة للتحدي، أثناء إعلانه اتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. عن «ديلي ميل» ممارسة النفوذ لاحظ وزراء الحكومة الأميركية رغبة الرئيس دونالد ترامب في الظهور، وقدرته على ممارسة النفوذ من خلال الوجود في البيت الأبيض. ويُشاهد العديد من الوزراء بانتظام في البيت الأبيض، من الداخل والخارج، ومن بينهم وزيرة الزراعة بروك رولينز، التي كانت حاضرة دائماً في البيت الأبيض لجذب وسائل الإعلام، لدرجة أنها زارت قاعة الإحاطات الصحافية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حيث كان من المقرر بدء إحاطة صحافية، بينما كانت ترافق مسؤولاً آخر في أرجاء المكان. والأمر لا يقتصر على الوزراء فقط، فحلفاء الرئيس، مثل الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، يحرصون على التواجد في البيت الأبيض كلما سنحت لهم الفرصة. • لدى زوكربيرغ تاريخ معقد في السياسة، حيث عبّر في البداية عن سياسات مؤيدة للهجرة قبل أن يتجه نحو أجندة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً».