logo
"ثقبٌ أسود" للموارد.. خطط حكومية لحلحة أزمة الكهرباء بالمحافظات المحررة

"ثقبٌ أسود" للموارد.. خطط حكومية لحلحة أزمة الكهرباء بالمحافظات المحررة

اليمن الآنمنذ 2 أيام
جولة فندق عدن
السابق
التالى
"ثقبٌ أسود" للموارد.. خطط حكومية لحلحة أزمة الكهرباء بالمحافظات المحررة
السياسية
-
منذ دقيقة
مشاركة
عدن، نيوزيمن، خاص:
أكد رئيس الوزراء، سالم بن بريك، أن إصلاح قطاع الكهرباء في المحافظات المحررة يمثل معركة وطنية وليست مجرد قضية خدمية، مشددًا على أن الحكومة لن تسمح بترك هذا القطاع الحيوي رهينة للهدر أو العشوائية.
وتعاني المحافظات المحررة أزمة مستفحلة ومركبة في قطاع الكهرباء منذ 10 سنوات، حيث تتجسد الأزمة في شقين: الأول محدودية التوليد مقارنة بالطلب على الخدمة، والثاني ارتفاع تكاليف هذا التوليد المحدود.
فعلى الرغم من أن حجم التوليد يغطي أقل من 50% من الطلب في المحافظات المحررة، إلا أن كلفة هذا التوليد باهظة جدًا، بسبب اعتماد غالبية الإنتاج على وقود الديزل الأعلى تكلفة، حيث وصلت فاتورة الوقود إلى نحو 700 مليون دولار عام 2023، بحسب تصريح لرئيس الوزراء السابق، أحمد عوض بن مبارك.
في حين وصف محافظ البنك المركزي، أحمد المعبقي، في تصريح شهير له، ملف وقود الكهرباء بأنه "ثقب أسود" يستحوذ على أكثر من 30% من الإيرادات.
وفي سياق الخطوات التي تقوم بها الحكومة حاليًا ضمن ما تسميه خطة التعافي الاقتصادي، ترأس بن بريك، الخميس، في العاصمة عدن، اجتماعًا للمجلس الأعلى للطاقة، كشف فيه عن اعتماد عدد من الخطط والبدائل لمعالجة ملف الكهرباء، تهدف إلى رفع القدرات التوليدية بالتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على التوليد بالوقود عالي الكلفة.
وتضمنت الخطط والمشاريع التي أقرها اجتماع المجلس خططًا قصيرة المدى بجهود ذاتية، وأخرى طويلة المدى تشمل مشاريع استراتيجية لحل أزمة الكهرباء، تأمل الحكومة أن تجد لها دعمًا خارجيًا.
أما الخطط القصيرة، فتمثلت في استعراض المجلس تقريرًا مقدمًا من المؤسسة العامة للكهرباء حول البدائل المطلوبة لخفض استخدام وقود الديزل في محطات التوليد العاملة في المناطق المحررة، وأقر المجلس في هذا السياق إجراءات تنفيذية للتخلص التدريجي من هذه المحطات.
كما أقر المجلس البدء بالإجراءات الخاصة بتحويل تشغيل محطة الرئيس للكهرباء في عدن -التي تبلغ قدرتها التوليدية 264 ميجاوات - لتعمل بوقود المازوت بدلًا من النفط الخام، وفق خطة مجدولة وتدريجية.
وضمن المشاريع المستقبلية، أقر المجلس دراسة لخط نقل الكهرباء بلحاف - عدن، والاستفادة من الدراسات السابقة في هذا الجانب، والبحث عن تمويل دولي لهذا المشروع الحيوي الاستراتيجي.
ويشير ذلك إلى توجه حكومي نحو أحد أفضل الحلول، برأي الخبراء والمختصين، والمتمثل في إنشاء محطات كهرباء استراتيجية تعمل بوقود الغاز - الأرخص بين أنواع الوقود الأحفوري - بالقرب من مشروع منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة.
وضمن الحلول الاستراتيجية، كشف مجلس الطاقة في اجتماعه عن طلب مقدم من إحدى الشركات الألمانية، بالتعاون مع شركات عالمية وصناديق استثمارية، لإقامة محطة هيدروجين أخضر في اليمن، ومشاريع أخرى في مجال الطاقة المتجددة والغاز، على مراحل، باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار، مع إمكانية تنفيذ مشاريع إضافية، بالتعاون مع اللاعبين العالميين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا.
وقد أعلن المجلس الأعلى للطاقة موافقته المبدئية على الطلب، وكلف فريقًا فنيًا من وزارتي الكهرباء والطاقة، والنفط والمعادن، بالتفاوض مع الشركة للبحث في كافة تفاصيل المشروع الفنية والمالية.
كما كلف المجلس وزارة الكهرباء والطاقة باعتماد عقد نمطي للشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الفائدة المرجوة، وبالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة، لمشاريع الكهرباء على أن تكون وفق أنظمة التأجير المنتهي بالتملك، مع الأخذ بعين الاعتبار موارد التشغيل (غاز أو مازوت)، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن أي نجاح في قطاع الكهرباء سينعكس مباشرة على الاستقرار المجتمعي، وسيكون له أثر إيجابي على كل القطاعات الخدمية والتنموية الأخرى.
وناقش المجلس في اجتماعه التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الطاقة الوطني المقرر انعقاده في عدن خلال نوفمبر القادم، والذي يهدف إلى توحيد جهود الحكومة والمانحين ضمن إطار خطة "الماستر بلان" المعتمدة، بما يضمن تنسيق الاستثمارات وتوجيهها نحو الأولويات الاستراتيجية لقطاع الكهرباء وفق مراحل التنفيذ المقترحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإرياني: الحوثيون ينهبون ويقمعون تحت شعار "إسناد غزة" وبياناتهم مجرد بروباغندا "فرط صوتية"
الإرياني: الحوثيون ينهبون ويقمعون تحت شعار "إسناد غزة" وبياناتهم مجرد بروباغندا "فرط صوتية"

اليمن الآن

timeمنذ 31 دقائق

  • اليمن الآن

الإرياني: الحوثيون ينهبون ويقمعون تحت شعار "إسناد غزة" وبياناتهم مجرد بروباغندا "فرط صوتية"

[17/08/2025 05:53] عدن - سبأنت قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني " أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني تستخدم مزاعم إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل و"إسناد غزة" كغطاء لممارساتها القمعية ونهبها المنظم لثروات البلد". وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن البيانات التي تصدرها المليشيات عن إطلاق صواريخ "فرط صوتية" باتجاه إسرائيل، فقدت أي تأثير أو اكتراث سواء داخليا أو خارجيا، بعدما أثبتت الأحداث أنها مجرد تصريحات للاستهلاك الدعائي والإعلامي، تهدف لصرف الأنظار عن الأزمات التي تعصف بها، وتبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها. وأكد الوزير أن ما تسميه المليشيا "عمليات إسناد غزة" ليست سوى كذبة كبرى وغطاء سياسي وإعلامي، تخفي خلفه أهدافا أبرزها نهب الأموال..مشيرا إلى أن المليشيا جمعت منذ انقلابها على الدولة ما يزيد عن 103 مليار دولار من الجبايات والإتاوات وموارد الدولة المنهوبة، مستغلة شعار "القضية الفلسطينية" لتبرير جرائمها. وأضاف الإرياني "أن المليشيا فرضت تحت هذا الشعار، جبايات جديدة على المواطنين والتجار تحت مسمى "دعم الجبهة" و"إسناد غزة"، لكنها في الواقع ذهبت إلى جيوب قياداتها وتمويل مشروعها الطائفي، بينما يعاني ملايين اليمنيين من الفقر والجوع وحرمانهم من أبسط حقوقهم، ومنها صرف المرتبات". وتابع الإرياني "أن المليشيا تواصل سياسة الحشد القسري عبر إجبار الموظفين والشباب والطلاب على المشاركة في دورات ومعسكرات تعبئة تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، في حين أن الهدف الحقيقي هو زرع الفكر الطائفي وتجنيدهم لخدمة مشروعها الانقلابي، ورفد جبهاتها الداخلية بمقاتلين لتأمين مخزون بشري لحروبها العبثية". وأشار إلى أن الحوثيين حوّلوا شعار "إسناد غزة" إلى أداة لقمع المعارضين والتضييق على الحريات وممارسة الإرهاب الفكري والتخوين لكل صاحب رأي مخالف، بل وصل الأمر إلى التجسس والملاحقة، واستخدام تهمة "عرقلة الإسناد" كذريعة لإسكات أو اعتقال أو التنكيل بكل من يعارض سياساتهم. وأكد الوزير أن الأحداث أثبتت أن مليشيا الحوثي ليست سوى ذراع إيراني قذر في اليمن، وأن استخدام شعار "إسناد غزة" يندرج ضمن الدعاية الإيرانية لتقديم نفسها كقائدة لمحور المقاومة بعد تراجع دور حزب الله اللبناني، بينما الضحية الحقيقية هي الشعب اليمني الذي يدفع وحده ثمن هذه المغامرات من دمائه واقتصاده ومعاناته اليومية. واختتم الإرياني بأن هذه المزاعم لم تفض إلا إلى نتائج كارثية، أبرزها تعميق معاناة اليمنيين وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، وإطالة أمد الحرب وصرف الأنظار عن جوهر المشكلة المتمثلة في الانقلاب، وتحويل اليمن إلى ساحة مغامرات إيرانية، مؤكدا أن المليشيا لا تسند سوى مشروعها الطائفي وأجندة إيران، وأن ما تسميه "صواريخ فرط صوتية" لم يعد يثير سوى السخرية، بعد انكشاف حقيقتها كأداة للنهب والقمع وإدامة المأساة.

اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات توافق على 91 طلب تمويل بقيمة 39.7 مليون دولار
اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات توافق على 91 طلب تمويل بقيمة 39.7 مليون دولار

اليمن الآن

timeمنذ 31 دقائق

  • اليمن الآن

اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات توافق على 91 طلب تمويل بقيمة 39.7 مليون دولار

قالت اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات إنها وافقت على (91) طلباً، بإجمالي مبلغ يعادل (39,686,578) دولاراً أمريكياً، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 14 أغسطس 2025م. جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري الخامس الذي عقد اليوم الأحد 17 أغسطس 2025م في المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني بعدن. وترأس الاجتماع وزير الصناعة والتجارة نائب رئيس اللجنة، فيما شارك محافظ البنك المركزي رئيس اللجنة عبر الاتصال المرئي، إلى جانب أعضاء اللجنة من الجهات المختصة. وتناول الاجتماع مناقشة المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، واستعراض ما تم إنجازه خلال الأسبوع الماضي فيما يخص استقبال طلبات المصارفة والتغطية الخارجية للواردات السلعية، وفق الآلية التنفيذية المبلغة للبنوك وشركات الصرافة، وضمن الضوابط والإجراءات المعتمدة. وأظهرت بيانات اللجنة أن عدد الجهات المشاركة في تقديم الطلبات بلغ (15) بنكاً و(3) شركات صرافة، مؤكدة استمرار اللجنة في متابعة طلبات التمويل لضمان تدفق الواردات وفق الخطط والضوابط المعتمدة.

لجنة تنظيم الواردات تصادق على 91 طلبًا بأكثر من 39 مليون دولار خلال أسبوع
لجنة تنظيم الواردات تصادق على 91 طلبًا بأكثر من 39 مليون دولار خلال أسبوع

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

لجنة تنظيم الواردات تصادق على 91 طلبًا بأكثر من 39 مليون دولار خلال أسبوع

اخبار وتقارير لجنة تنظيم الواردات تصادق على 91 طلبًا بأكثر من 39 مليون دولار خلال أسبوع الأحد - 17 أغسطس 2025 - 09:00 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص عقدت اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات اليوم الأحد الموافق 17 أغسطس 2025م، اجتماعها الدوري الخامس في المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني بعدن، برئاسة وزير الصناعة والتجارة نائب رئيس اللجنة، وبحضور محافظ البنك المركزي رئيس اللجنة عبر الاتصال المرئي "زوم"، ومشاركة أعضاء اللجنة من الجهات ذات العلاقة. وخلال الاجتماع، ناقشت اللجنة أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمالها، واستعرضت ما تحقق خلال الأسبوع الماضي بشأن استقبال طلبات المصارفة والتغطية الخارجية للواردات السلعية، وذلك وفقًا للآلية التنفيذية المبلغة إلى البنوك وشركات الصرافة، وبحسب الضوابط والإجراءات المعتمدة. وكشفت اللجنة أن عدد الطلبات المقدمة والموافق عليها خلال الفترة من 10 إلى 14 أغسطس 2025م بلغ (91) طلبًا، بإجمالي تمويل يعادل (39,686,578) دولارًا أمريكيًا. فيما شارك في تقديم هذه الطلبات (15) بنكًا محليًا و(3) شركات صرافة. وأكدت اللجنة على استمرارها في متابعة وتنظيم حركة الواردات بما يضمن توفير السلع الأساسية في الأسواق، واستقرار العملية التمويلية بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني. الاكثر زيارة اخبار وتقارير توحيد العملة قريباً.. انهيار اقتصادي غير مسبوق للحوثيين يكشفه خبير اقتصادي. اخبار وتقارير اثار رعب السكان.. انفجارات عنيفة تهز صنعاء وسيارات الإسعاف تهرع إلى المكان. اخبار وتقارير كشف جديد.. أمريكا تدعم العليمي والمعبقي بخطوات جريئة لـ"سحق" الحوثيين اقتصا. اخبار وتقارير القبض على يمني طالب لجوء في بريطانيا متورط مع الحوثيين.. فضحته فيديوهات بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store