logo
"إسكوبار الصحراء": برلماني سابق يستنجد خلال محاكمته بالفنانة لطيفة رأفت لدعم روايته حول فيلا كاليفورنيا

"إسكوبار الصحراء": برلماني سابق يستنجد خلال محاكمته بالفنانة لطيفة رأفت لدعم روايته حول فيلا كاليفورنيا

اليوم 24١١-٠٤-٢٠٢٥

واصلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الجمعة، استجواب مير بلقاسم، البرلماني السابق وصهر عبد النبي بعيوي، على ذمة ملف « إسكوبار الصحراء ».
أقر بلقاسم بأنه أسكن « إسكوبار الصحراء » واسمه بنبراهيم، في فيلا كاليفورنيا بمدينة الدارالبيضاء، بناء على طلب زوجة المواطن المالي السابقة لطيفة رأفت، يأتي ذلك بعد وجبة كسكس أعدها لهما بلقاسم خصيصا، وبطلب منهما.
والتمس بلقاسم من القاضي علي الطرشي، استدعاء لطيفة رأفت من أجل تقديم شهادتها بخصوص هذا الموضوع، من أجل تأكيد أنه اعطى مفاتيح الفيلا لزوجها، بناء على طلبها لأن « وجهها عزيز عليا »، وفقا لتعبيره.
وشدد بلقاسم على أن زوجته المتوفاة يمكنها تأكيد سكن إسكوبار في الفيلا الذي يملكها في كاليفورنيا في الدارالبيضاء، مشيرا إلى أنه اضطر لتغيير مفاتيح الفيلا بعد سماعه خبر طلاق رأفت من الحاج مالي، موضحاً أن إسكوبار سكن فيها خمسة أشهر قبل أن يطلق زوجته ويدخل السجن في 2015، متسائلا كيف سكن فيها لمدة ثلاث سنوات، كان في السجن.
خاطبه القاضي علي الطرشي بالقول: « هاد إسكوبار درتي فيه غير الخير وكلتيه وسكنتيه علاش غيكذب عليك.. »، رد عليه: « لا أعلم.. درت فيه غير الخير، الآن زوجتي توفت، تركت لي ثلاث أطفال رضع، هي شاهدة عليا،،مرضت وماتت »، بعد ذلك لم يتمالك نفسه وذرف دموعا.
أما بخصوص صور شمسية ووثائق تخص المواطن المالي سلمها سهيل قنديل إلى الشرطة، تحمل شعار « ليديك » باسم المالي بنبراهيم، فينفى بلقاسم علمه بها، مرجحاً أن تكون مفبركة أو تتعلق بأمور أخرى كسرقة الكهرباء أو الماء، مشيراً إلى أن بنبراهيم كان في السجن بموريتانيا عام 2017. وينفي توقيع أي شيء مع إسكوبار، يتذكر فقط توقيع وثائق تخص الكهرباء لسعيد الناصري عام 2017. كما ينفي تسليم إسكوبار له ستة أو سبعة شاحنات أو سيارات من الصين، وينفي علمه باستيرادها من الصين أصلاً.
وكان إسكوبار الصحراء، قال في تصريحاته للشرطة القضائية، أنه توجه رفقة زوجته السابقة لطيفة إلى مكتب بلقاسم في وجدة لمعاينة معرض سيارات، حيث كان وكيلا تجاريا لبيع سيارات مستوردة من الصين، واكتشف أن محله يقع تحت عمارته، لكن مير بلقاسم ينفي أن تكون لديه أي فكرة عن بيع السيارات، قائلا: » في حياتي ما كانت عندي هذه الفكرة »، متسائلا عن سبب كذب إسكوبار عليه بعد كل الخير الذي قدمه له.
في هذا السياق، واجهه القاضي بتصريحات لطيفة رأفت لدى الاستماع إليها من الضابطة القضائية، والتي أشارت إلى أنه وكيل تجاري لبيع عدد من السيارات أو الشاحنات الذي قام زوجها باستيرادها من الصين.
أجاب المتهم: « توجهت معي إلى المكتب في مدينة وجدة (في إشارة إلى زيارتها إلى مدينة وجدة رفقة زوجها) لم نتوجه إلى محل السيارات، الذي يقول إسكوبار أنه كان أسفل العمارة، لأنه وببساطة لا يوجد أي محل للسيارات هناك، بل هناك محلات لبيع الأثاث وعندي وثائق تؤكد ذلك ».
بعد ذلك، أكدت لطيفة في محاضر الشرطة، أنها كانت في ضيافة مير بلقاسم أثناء زيارتها السعدية أو وجدة، سأله القاضي، » لماذا ستكذب لطيفة رافت؟ »، أجاب مير، » لا أعلم يقدر يكون هو الذي كذب عليها ». في إشارة إلى زوجها « إسكوبار الصحراء »
إلى ذلك، أنكر معرفته بأشخاص مثل نبيل ضيفي، توفيق زنطار، فدوى أزيزار، عبد الرحيم شوقي، وأحمد حجي.
واجهه القاضي بإفادة حمد حجي للشرطة، الذي اعترف أنه يتعامل مع المواطن المالي، حيث زاره في منزله بالدار البيضاء رفقة شخص يدعى علال حجي، واقتنى منه بذلتين رسميتين، واصطحبهما إلى ملهى ليلي، ثم قضوا سهرة ماجنة بمنزله.
وأضاف القاضي أن علال حجي أكد تعاملهم مع المالي كان في إطار تهريب دولي للمخدرات، لكن مير بلقاسم نفى علمه بذلك.
كما نفى مير بلقاسم بشدة أي علاقة له مع الحاج بن ابراهيم حول عمليات تهريب المخدرات بكميات كبيرة. ونفى أن يكون من بين أعضاء شبكة تهريب المخدرات التي تضم عبد الواحد غيزاوي وآخرين، والتي تنشط في تهريب المخدرات منذ 2006 عبر سيارات رباعية الدفع إلى الجزائر، النيجر وليبيا، ويستعين فيها ببلقاسم ومساعدين آخرين.
كما أنكر أي علاقة له بإسكوبار الصحراء أو بتهريب الذهب انطلاقا من مالي والنيجر رفقة عبد السلام ثلث وعبد الواحد غيزاوي وحج عيسي. ويتحدى أي من هؤلاء الأشخاص أن يشهد بمعرفته، مؤكداً عدم وجود أي دليل تقني يربطه بهم أو بتجارة الذهب، مشيرا إلى أنه تاجر في الأرض والفلاحة وليس الذهب.
علاوة على ذلك، نفى علمه بتهريب كميات من المخدرات من الرشيدية أو من منطقة الريش او مناطق أخرى، مؤكداً أنه كان خارج البلاد مع والده المتوفى عام 2006، ويتساءل عن وجود أي إثبات على تورطه في هذا الموضوع.
وأنكر أي علاقة له بتهريب الذهب من النيجر ومالي رفقة بعيوي وعبد السلام ثلث وغيزاوي، ويتحدى وجود أي مكالمة هاتفية له مع أي شخص من هذه الدول أو الأسماء يؤكد معرفته به. ويكرر نفيه لتجارته في الذهب، مشيراً إلى وجود قيسارية صغيرة للذهب في مدينة وجدة يمكن للآخرين أن يدعوا علاقته بالذهب.
واجهه القاضي بمحاضر تخص مساعدة عدد من الجنود في المنطقة الحدودية من أجل تهربب المخدرات عبر الجزائر، أجاب بأنه لا يعلم ذلك..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحكمة تعرض 'مكالمات إسكوبار' و الناصري ينفي 'الأموال المتسخة'
المحكمة تعرض 'مكالمات إسكوبار' و الناصري ينفي 'الأموال المتسخة'

زنقة 20

timeمنذ 24 دقائق

  • زنقة 20

المحكمة تعرض 'مكالمات إسكوبار' و الناصري ينفي 'الأموال المتسخة'

زنقة 20 | خالد أربعي تواصلت اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الاستماع إلى سعيد الناصري رئيس نادي الوداد السابق في قضية 'إسكوبار الصحراء'. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى غاية يوم الجمعة 30 ماي الجاري. المحكمة عرضت في جلسة اليوم، المكالمات الهاتفية بين سعيد الناصيري و الحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ'المالي' و أعوانه ، والتي تم التقاطها بتعليمات من الوكيل العام للملك قبل اعتقال الناصري. امبارك المسكيني، محامي سعيد الناصري، صرح عقب رفع جلسة اليوم ، أن جميع المكالمات التي جمعت الناصري و 'المالي' لم يرد فيها أي كلام حول الحشيش و المخدرات أو خصام بين الاثنين. و قال أن 'المالي' في إحدى المكالمات طلب من الناصري منحه 5 آلاف درهم أو 20 ألف درهم 'باش ياكل' ، وهو ما اعتبره المحامي أمرا غير منطقي لأن 'إسكوبار' يدعي بأنه منح الناصري مبالغ ضخمة تتراوح ما بين 3 و 4 ملايير. محامي الناصري، ذكر أن المحكمة عرضت على الناصري مجموعة من المعاملات المالية التي روجت في حسابه و التي يدعي المالي و أشخاص آخرون أنها تتعلق بتجارة المخدرات. المسكيني، ذكر أن موكله قدم للمحكمة جميع الإثباتات عن مختلف معاملاته المالية ، مؤكدا أنه بطبيعته يتعامل بالشيك و البطاقة البنكية ، وخاطب المحكمة وفق محاميه قائلاً : ' بطبيعتي كنخلص بالشيك أو الاداء الالكتروني .. 200 درهم إيلا سولتيني ما تلقاش فجيبي'. محامي الناصري، اعتبر أن كل ما روج له في بداية الملف من وجود أموال متسخة لدى الناصري تلاشى.

الناصري ينكر تهمة الاتجار بالمخدرات : لا علاقة لي بتهريبها وتصريحات "إسكوبار الصحراء" ضدي من وحي خياله
الناصري ينكر تهمة الاتجار بالمخدرات : لا علاقة لي بتهريبها وتصريحات "إسكوبار الصحراء" ضدي من وحي خياله

اليوم 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم 24

الناصري ينكر تهمة الاتجار بالمخدرات : لا علاقة لي بتهريبها وتصريحات "إسكوبار الصحراء" ضدي من وحي خياله

أنكر سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، الجمعة، علاقته بشبكة تهريب الدولي المخدرات التي يتزعمها الحاج بن ابراهيم الملقب ب »إسكوبار الصحراء ». وجاء نفي الناصري رداً على تصريحات « إسكوبار » لدى الشرطة الذي كسف أن الناصري « كان له دور « منسق لوجسيتكي لأفراد هذه الشبكة، التي تضم عبد النبي بعيوي ومير بلقاسم وشقيقين غيزاوي ». وأكد سعيد الناصري » أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها من تلفيق « المالي » ومن معه، بما في ذلك توفيق زنطار، لطيفة رأفت، وفدوى أزيرار ». قال « المالي » حين الاستماع إليه من طرف الشرطة، إن الناصري كان ضمن عمليات تهريب المخدرات، في عمليتي، الأولى تتعلق ب300 كيلوغرام من مخدر الشيرا اقتناها من طرف غيزاوي والثانية تتعلق بتهريب 500 كيلوغرام اقتناها من طرف « الحاج عيسى »؛ غير أن المثير أن الحاج ابن براهيم استقى معلوماته هذه من شخص يدعى خيسوس، يقطن في إسبانيا ». نفى سعيد الناصري هذه الأقوال بشدة، متسائلا عن دليل يثبت تصريح « المالي »، مضيفا، أن « تضارب وتناقض » أقوال الحاج بن براهيم، تثير الشكوك، قائلا: » غير كيدوي »، أجابه القاضي، « أنت أيضا كدوي ». وأوضح الناصري كذلك، أن » الحديث عن عملية تهريب 10 أطنان من الشيرا ومناقشة تفاصيلها مع « بعيوي » بورش تكسير الأحجار بحضوري وحضور « مير » عبر باخرة يملكها « باتريك »، هو محض افتراء ». وأضاف أن « المحضر يتحدث عن تواريخ متضاربة لورش تكسير الأحجار عام 2006، بينما « مير » يؤكد أنه لم يرني قط. كل هذا الكلام هو من نسج خيال « المالي ». وبخصوص توصل « إسكوبار » بشريحة مرسلة من طرف الناصري عبر موظف في سجن الجديدة، علق سعيد الناصري حول هذه النقطة، بقوله: »فيما يخص الادعاء بأنني أرسلت شريحة هاتف لموظف بهدف التنسيق على ترحيله وهو في السجن، أطلب استدعاء هذا الموظف لإثبات هذا الزعم، فأنا لم أره قط ».

الناصري ينفي تهم تهريب المخدرات ويؤكد: "تصريحات لطيفة رأفت متضاربة ولا علاقة لي بخواتم زواجها بالمالي"
الناصري ينفي تهم تهريب المخدرات ويؤكد: "تصريحات لطيفة رأفت متضاربة ولا علاقة لي بخواتم زواجها بالمالي"

البطولة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البطولة

الناصري ينفي تهم تهريب المخدرات ويؤكد: "تصريحات لطيفة رأفت متضاربة ولا علاقة لي بخواتم زواجها بالمالي"

تواصل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، النظر في ملف سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، المتابع على خلفية ما بات يُعرف إعلاميًا بملف "إسكوبار الصحراء"، الذي يرتبط بشبكة دولية للاتجار في المخدرات. وخلال الجلسة السادسة على التوالي، تمّت مناقشة عدد من المعطيات التي تهمّ الناصري، إذ واجهته المحكمة بتصريحات صادرة عن الحاج أحمد بن براهيم، المعروف بلقب "المالي"، تتهمه بلعب دور محوري في تنسيق عمليات تهريب مخدرات تجاوزت مئات الكيلوغرامات، من خلال اقتناء شحنات من أشخاص بينهم "لغزاوي" و"بن عيسى"، وفق ما جاء في محاضر الشرطة القضائية. الناصري نفى كل هذه التهم، مؤكداً أمام هيئة المحكمة أن لا صلة له بهذه العمليات، معتبراً أن "المالي" يحاول الزجّ به في الملف من خلال أقوال متضاربة. وأضاف أن 'اتهاماته مبنية على كلام دون أدلة'، متسائلًا عن سبب عدم متابعة الأشخاص الذين نسب إليهم تزويده بشحنات المخدرات. المحكمة عرضت أيضًا معطيات تقنية تتعلّق بإحداثيات جغرافية تُظهر تواجد الناصري رفقة شخصيات أخرى من بينها عبد النبي بعيوي والمير بلقاسم في تاريخ 15 غشت 2023، وهو ما رد عليه المتهم بالتأكيد أن اللقاء كان اجتماعًا شخصيًا عاديا ولا علاقة له بأي أنشطة مشبوهة. وطالب الناصري، خلال الجلسة ذاتها، باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت، من أجل مواجهتها بتصريحاتها التي اعتبرها "متضاربة"، مؤكداً أنها قدمت روايات مختلفة للشرطة ولدى قاضي التحقيق. وأوضح أن ما ورد على لسانها، بخصوص تقديمه خواتم زواج لها وتسلمه كيساً مالياً من "المالي"، يفتقد للدقة والتناسق، مضيفًا: "واش أنا ذهيبي باش نجيب خواتم؟". كما نفى الناصري بشدّة مزاعم "المالي" بشأن سعيه لتسهيل حصوله على الجنسية المغربية، عن طريق استخراج شهادة من الزاوية الناصرية. وأبرز أن الوثيقة التي سُلّمت للحاج بن براهيم لا تحمل أي صفة قانونية، بل هي "ورقة شرفية" تمنحها الزاوية لزوارها. وقدّم إشهاداً مكتوباً من نقيب الزاوية الناصرية يؤكد أن الوثيقة لا تُعتبر مرجعًا قانونيًا في ملف الجنسية. ونفى الناصري كذلك تقديمه أي دعم مالي لمهرجان زاكورة الدولي بهدف الترويج الانتخابي، مشيرًا إلى أن الشخص المعني لم يكن من بين المدعوين الرسميين، وأن السيارة التي حصل عليها نقيب الزاوية لا تزال باسم "المالي"، نافيا أن يكون له أي دور في الموضوع. وفي ختام الجلسة، أعاد الناصري التأكيد على براءته من التهم الموجهة إليه، متسائلًا عن خلفيات الزجّ باسمه في ملف شائك ومعقد، مبرزًا أن "إسكوبار الصحراء" يطلق اتهامات دون تقديم أي دلائل ملموسة تدين أطرافًا أخرى جرى ذكرها في القضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store