
ريال مدريد يصرف النظر عن رودري.. والسبب مزدوج
وكشفت مصادر صحفية قريبة من النادي أن الإدارة ترى أن دفع مبلغ يقارب 120 مليون يورو للتعاقد مع لاعب يبلغ من العمر 28 عامًا لا يتماشى مع استراتيجية النادي الحالية، التي تعتمد على ضم عناصر شابة يمكن تطويرها على المدى الطويل دون مخاطرات مالية ضخمة.
وفي الوقت ذاته، أفادت المصادر ذاتها أن ما يتم تداوله إعلاميًا بشأن وجود مفاوضات رسمية مع اللاعب الإسباني لا يعكس الواقع، بل يدخل ضمن إطار الشائعات التي غالبًا ما تحيط بفترات الانتقالات.
موقف سيبايوس.. البقاء هو الأقرب
على جانب آخر، لم يتلقَ داني سيبايوس، لاعب وسط الفريق، أي عروض رسمية حتى الآن، وهو ما يُعزوه المتابعون إما إلى ضعف الاهتمام بخدماته من الأندية الأخرى، أو إلى ارتفاع راتبه السنوي، ما يجعل احتمالية استمراره في الفريق مرجحة بشكل كبير.
ويرى مسؤولو النادي أن استمرار سيبايوس يُمثل خيارًا منطقيًا، خاصة بعد المستويات المقبولة التي قدّمها في الموسم الماضي، بالإضافة إلى كونه يمثل ورقة بديلة مهمة في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
جالطة سراي يعطل انتقال موراتا لكومو بطلب مالي ضخم.. وفابريجاس متمسك بضم المهاجم الإسباني
أثار نادي جالطة سراي التركي أزمة في طريق انتقال المهاجم الإسباني ألفارو موراتا إلى صفوف كومو الإيطالي، خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، بعدما تمسك بمطالبه المالية لإنهاء إعارة اللاعب مبكرًا، رغم رغبة اللاعب وناديه الجديد في حسم الصفقة. وكان موراتا قد انضم إلى جالطة سراي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية على سبيل الإعارة، مع بند يسمح للنادي التركي بشراء عقده نهائيًا، أو تمديد الإعارة حتى صيف 2026، وهو ما جعل النادي التركي يتمسك بحقوقه في الصفقة، ويطالب بتعويض مالي لفسخ الإعارة قبل موعدها. وكشف الصحفي الإيطالي الشهير نيكو شيرا، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أن جالطة سراي طلب الحصول على مبلغ قدره 5 ملايين يورو كتعويض مالي نظير السماح لموراتا بالرحيل إلى كومو أو ميلان وإنهاء الإعارة، مشيرًا إلى أن نادي كومو عرض فقط مليوني يورو، وهو ما رفضه الجانب التركي حتى الآن. ورغم التعثر المالي، يصر سيسك فابريجاس، المدير الفني لنادي كومو، على التعاقد مع موراتا ليكون المهاجم الأساسي للفريق في الموسم المقبل، خاصة في ظل سعي النادي الصاعد حديثًا لدوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" لتأمين عناصر ذات خبرة دولية تعزز من حظوظه في البقاء والتألق بين الكبار. وتترقب جماهير كومو مآلات المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن يتحرك النادي الإيطالي لرفع قيمة عرضه أو الدخول في مفاوضات مباشرة مع أتلتيكو مدريد، المالك الأصلي لعقد موراتا، في محاولة للضغط على جالطة سراي أو التوصل إلى تسوية مالية تُنهي الجدل وتُمهّد الصفقة المنتظرة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بردغجي يسجل ويثير الجدل باحتفالية مستوحاة من ون بيس
لفت روني بردغجي، لاعب برشلونة الإسباني، الأنظار إليه في ظهوره الأول بقميص النادي الكاتالوني خلال المباراة الودية أمام فريق فيسيل كوبي الياباني، التي انتهت بفوز برشلونة 3–1، ونجح خلالها في تسجيل الهدف الثاني لفريقه. وكان برشلونة، بطل الدوري الإسباني، قد تعاقد مع الشاب السوري الأصل، السويدي الجنسية، قادماً من كوبنهاغن الدانماركي، بعقد يمتد أربعة أعوام حتى 30 حزيران/يونيو 2029. ووفقاً للتقارير المحلية، بلغت قيمة الصفقة نحو 2.5 مليون يورو. ويبلغ بردغجي من العمر 19 عاماً، وقد وُلد في الكويت لأبوين سوريين من مدينة حلب، قبل أن ينتقل مع عائلته إلى السويد في سن السادسة. وسرعان ما أثبت الوافد الجديد أنه صفقة واعدة، بعدما قدّم أداءً لافتاً في أول 45 دقيقة له بقميص برشلونة، حيث أظهر لمحات فنية مميزة، وتعاون بفاعلية مع زملائه، ولاسيما منهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي قدم إليه تمريرة حاسمة أنهاها بردغجي في الشباك. لكن لم يكن الهدف وحده ما لفت الأنظار، بل أيضاً طريقة احتفاله المثيرة، إذ انحنى على الأرض ضاغطاً قبضته اليمنى، في لقطة يعتقد كثيرون أنها مستوحاة من سلسلة الأنمي الشهيرة "ون بيس". وأثارت هذه الإيماءة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن معناها، وتوقعات بأن تتحول إلى "بصمة خاصة" باللاعب، كما هي الحال مع احتفال "304" الشهير لزميله لامين يامال، أو قبضة رافينيا المرفوعة، أو احتفالية ليفاندوفسكي المزدوجة. وعلى رغم انتقاله إلى برشلونة من دون ضجيج إعلامي كبير، بحيث كان يمتلك نحو 60 ألف متابع فقط على إنستغرام، فقد قفز هذا الرقم ليصل إلى مليون متابع في غضون أسبوعين فقط، من دون أن يحظى حتى بتقديم رسمي من النادي، في مؤشر واضح على تأثير اللعب للنادي الكاتالوني سواء داخل الملعب أو خارجه.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
يوفنتوس يواصل الضغط لضم كولو مواني و داروين نونيز بديل هجومي
يواصل نادي يوفنتوس الإيطالي تحركاته المكثفة من أجل تعزيز خط الهجوم خلال سوق الانتقالات الصيفية، مع تكثيف المفاوضات للإبقاء على المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، المعار من باريس سان جيرمان، مع فتح باب التواصل مع ليفربول للاستفسار عن موقف المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز. وكان كولو مواني قد انضم إلى صفوف البيانكونيري خلال النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة، ونجح في ترك انطباع إيجابي لدى الجهاز الفني والإدارة، مما دفع النادي إلى السعي لتجديد الإعارة مع إضافة بند الشراء الإلزامي في صيف 2026. ووفقًا لما ذكرته شبكة "فوتبول إيطاليا"، فإن كولو مواني يفضل الاستمرار في تورينو، في ظل قناعته بصعوبة الحصول على فرصة حقيقية في تشكيل باريس سان جيرمان الأساسي، وهو ما يعزز فرص يوفنتوس في التوصل لاتفاق مع نادي العاصمة الفرنسية. ورغم أولوية بقاء كولو مواني، إلا أن مسؤولي السيدة العجوز لا يخفون رغبتهم في تنويع الخيارات الهجومية، حيث شرع النادي بالفعل في التواصل مع ليفربول لاستكشاف إمكانية التعاقد مع داروين نونيز، الذي لم يقدم موسماً مقنعاً مع "الريدز". وسبق أن ارتبط اسم نونيز بالانتقال إلى نابولي هذا الصيف، لكن مطالب ليفربول المالية التي وصلت إلى 50 مليون يورو دفعت النادي الجنوبي إلى التوجه نحو التعاقد مع لورينزو لوكا مهاجم أودينيزي كخيار أقل تكلفة. من جانبه، لا يمانع نونيز في خوض تجربة جديدة داخل القارة الأوروبية، على الرغم من تلقيه عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، مفضلًا مواصلة مشواره في بطولات القارة العجوز. وشارك المهاجم الأوروجوياني في 47 مباراة بقميص ليفربول الموسم الماضي، سجل خلالها 7 أهداف وصنع مثلها، من بينها 5 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعله موضع تساؤلات من جماهير وإعلام الفريق الأحمر. ويطمح يوفنتوس لاستغلال تراجع تأثير نونيز داخل صفوف ليفربول، لتقديم عرض بإعارة تتضمن إلزامية الشراء، وهي الصيغة ذاتها التي يعتمدها في مفاوضاته الجارية مع باريس سان جيرمان بشأن كولو مواني. ورغم تعدد الخيارات، يبقى المهاجم الفرنسي هو الاسم الأبرز والأكثر تفضيلًا لدى الإدارة الفنية للبيانكونيري، إلا أن التحركات البديلة تعكس رغبة يوفنتوس في عدم تكرار سيناريو التأخر في إتمام صفقات هجومية مؤثرة، كما حدث في مواسم سابقة.