logo
لن نصمت بعد عبادة – النائب "زهير محمد الخشمان" يطالب بتعديل قانون التوقيف الإداري

لن نصمت بعد عبادة – النائب "زهير محمد الخشمان" يطالب بتعديل قانون التوقيف الإداري

أخبارنامنذ 7 ساعات
أخبارنا :
نشر النائب الكابتن زهير محمد الخشمان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك منشورًا حادًا حمل نبرة الغضب والحزن في آنٍ واحد، بعد الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب الأردني عبادة عبد الفتاح العرابي، الذي قُتل غدرًا أثناء تأدية عمله لأنه رفض دفع إتاوة لمجرم يحمل 14 قيدًا أمنيًا وكان لا يزال حرًّا طليقًا في الشارع.
وأكد النائب في منشوره أن عبادة كان شابًا طاهرًا بريئًا، جريمته الوحيدة أنه التزم بالقانون، بينما تُرك القاتل المعروف للأجهزة الأمنية حُرًّا يهدد ويبتز ويطعن. وقال الخشمان: "لا أطرح تساؤلًا جنائيًا فقط، بل سؤالًا تشريعيًا وأخلاقيًا عميقًا: ما جدوى التوقيف الإداري إذا لم يحمِ المجتمع من خطر حقيقي مثل هذا القاتل؟ ولماذا يُستخدم أحيانًا ضد شباب بلا سجل، ولا خطر، فقط لمجرد الشك أو الوشاية أو الموقف الشخصي؟"
وانتقد الخشمان قانون منع الجرائم لعام 1954 بصيغته الحالية، معتبرًا أنه يمنح الحكام الإداريين صلاحيات واسعة وخطيرة لتوقيف الأشخاص دون قرار قضائي أو رقابة فورية، فقط بناءً على توصية من المركز الأمني، مما يفتح الباب أمام تعسف خطير واستخدام القانون خارج نطاقه المشروع.
وأشار النائب إلى أن ما نحتاجه هو أدوات وقائية حقيقية تُستخدم في حالات الخطر الحقيقي فقط، لا أن تكون وسيلة للضغط أو الانتقام أو العبث بحريات الناس. ودعا إلى تعديل فوري لقانون منع الجرائم ليُعيد الاعتبار للقضاء، لا للسلطة الإدارية، ويضمن ألا يتعرض أي شاب بريء لمصير عبادة.
كما طالب بتقييد سلطة التوقيف الإداري بفترة لا تتجاوز 48 ساعة، مع إحالة فورية للقضاء، وإلغاء التوقيف المطوّل أو المشروط بكفالات غير مبررة، إلى جانب فتح تحقيق عاجل حول سبب عدم توقيف القاتل رغم سوابقه الأمنية، ومساءلة كل من قصّر في أداء واجبه.
واختتم النائب منشوره بعبارة مؤثرة: "عبادة ليس مجرد ضحية… بل جرس إنذار لنا جميعًا كنظام قضائي وتشريعي. الكرامة لا تُصان بالشعارات، بل بإجراءات صارمة تحمي الأبرياء وتردع المجرمين. رحمك الله يا عبادة، ولن نصمت".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لارا علي العتوم : كلمات ومفردات
لارا علي العتوم : كلمات ومفردات

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

لارا علي العتوم : كلمات ومفردات

أخبارنا : عرفت الحرب الاسرائيلية العديد من التسميات والمفردات والمصطلحات والكلمات، وكذلك لها الاثر في تغيير الكثير من المفاهيم والمعاني بل حتى انتقال التعريفات لمراحل اخرى، كالديموقراطية على سبيل المثال التي ابهرت العالم وكانت علامة من علامات التقدم وامتلأ العالم بالمناظرات التي تبحث بها حتى كادت ان تكون مفتاح الحياة السعيدة وبعد ان كان اكبر مشاكلها هو نشرها في جميع بلدان العالم اصبحت المشكلة في تقليد الديموقراطية واصبحت العديد من دول العالم التي تصف نفسها بالمتقدمة لا ترى في الديموقراطية الديمومة التي تلائمها فصارت تقلد الديمراطية لينتشر ما يسمى الديموقراطية الزائفة او المقلدة، لينتقل العالم بين ليلة وضحاها الى حقوق الانسان، التي امتلأت بها العقول والصالونات السياسية، بل حتى ان العالم خاض فيما بعضه البعض العديد من الصراعات لان الجميع يرى في تطبيقها هو العيش بأرقى معايير الانسانية وانها لا تمثل فقط الحصول على الخبز والماء بل العديد والكثير، الى حين حدثت الحرب الاسرائيلية على غزة حتى باتت حقوق الانسان في غزة تحديداً رغم انها تعتبر مخالفة لحقوق الانسان، حقوق قيد التنفيذ، حقوق معطلة عن الاستعمال اي حقوق مفقودة، فاصبح الانسان في غزة وامام العالم إما شهيداً او حياً بمقدار ما جاز له الاستمتاع بحقوقه، والحقوق الناقصة تعني الحياة الناقصة، وفقدان الحقوق هو فقدان الحياة وبذلك نجحت اسرائيل بقتل الجميع على اراضي قطاع غزة فمنهم من استشهد ومنهم حياً ميتاً ينتظر الشهادة. ان المثل الاعلى ليس كلمة او نقطة ثابتة ولا عوضاً عن حدود المسافة يمكن بلوغه، بل هو كلما بلغناه انتقل امامنا الى نقطة اخرى على ابعد مرمى من النظر بالغيه ولا منصرفين عن التشتت بإدراكه، بل يسوقنا اليه الحاجة لا قبل لنا بالصبر عن قضائها ولو كانت كلفة ذلك ركوب متن التعسف. حقوق الانسان، وعلى وجه الخصوص الحرية الشيء الطبيعي الذي يميل الناس الى تحصيلها بكل عفوية وقد تشتد تلك العفوية مع شدة الظلم والقوة الحيوية، في غزة اصبحت حقوق الانسان والحرية شيئين لا يريد العالم الخوض بهم، حتى اصبح ينتفض حتى من من كل فكرة ومن كل قانون ومن كل عمل، فلا شغئ لا يخضع تحت القصف الاسرائيلي في غزة حتى كل من طالت له نفسه واقترب ليساعد او يمد يد العون او يقف كالسد المنيع امام التهجير القسري والتجويع ستناله الشائعات والاكاذيب ولنا في الاردن تجارب ومشوار طويل مليء بالقصص والشائعات التي نشرتها اسرائيل حتى توقف اي مساعدة او عون من الاردن كان من بينها ولن يكون آخرها ما نالته الهيئة الخيرية الهاشمية بسبب جهودها لاهالي قطاع غزة دون كلل او ملل، ولن تتوقف المحاولات الاسرائيلية بل ستبقى في تجديد مستمر. حمى الله أمتنا

الاب رفعت بدر : الذكاء الاصطناعي والأخلاق
الاب رفعت بدر : الذكاء الاصطناعي والأخلاق

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

الاب رفعت بدر : الذكاء الاصطناعي والأخلاق

أخبارنا : في رسالة وجّهها البابا لاون الرابع عشر إلى المشاركين في مؤتمر روما السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي، واستضاف الفاتيكان اليوم الثاني من المؤتمر، قال البابا إن هذا "دليل واضح على رغبة الكنيسة في المشاركة بهذه النقاشات التي تمسُّ حاضر الأسرة البشريّة ومستقبلها". وبلا شك، يبدو واضحًا أنّ للذكاء الاصطناعي اليوم مسارين للإستخدام: الأوّل في مجالات عديدة من مجالات العمل الإنسانيّ كالطّب وعالم العمل، والثقافة ومجال الإتصال، والتربية والسياسة. أمّا الثاني، فهو مع الأسف، الإستخدام القاتل بتطوير تقنيات جديدة لقتل الإنسان عن بُعد. ورأينا في الأسابيع الماضية كيف "تطوّرت" هذه الوسائل لتصل إلى الإنسان في غرفته، تقتله وتغتاله، والناس متسمّرون حول شاشات البث المباشر. وهنا أعود سنة إلى الوراء، وتحديدًا في 24 حزيران 2024، إلى مؤتمر الدول الصناعيّة السبعة وشارك به جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وتحدّث فيه البابا الراحل فرنسيس حول الذكاء الاصطناعي في خدمة العدل والسلام وقال فيه: "لكي تكون هذه البرامج أدوات لبناء الخير ولبناء غد أفضل، لا بدّ من توجيهها دائمًا إلى خير كلّ إنسان، ويجب أن يكون فيها إلهام أخلاقيّ"، مشدّدًا على أهميّة دور السياسة في تهيئة الظروف التي تجعل هذا الإستخدام الجيّد ممكنًا ومثمرًا. ولحاجة البشريّة الملّحة لهذا القرار الأخلاقي، فقد وقّع البابا الراحل على "نداء روما لأخلاقيّات الذكاء الاصطناعيّ" في سنة 2020، والذي يتضمّن جملة من المبادئ التي تصلح لتكون منصّة عالميّة ومتعدّدة قادرة على أن تجد الدعم من الثقافات والأديان والمنظمات الدوليّة والشركات التكنولوجيّة الكبرى. وفي ذلك الأمر تأكيد على دور الكنيسة وسعيها الحثيث في السير نحو "أخلاقيّات الخوارزميات"، وكذلك رسالتها في إضاءة الطريق أمام العالم لوضع "خارطة طريق" أو "خطوط عريضة" لحلّ المعضلات الآنيّة والتحديّات التي تواجهها الأسرة البشريّة. وأظن بأنّ محاضرة البابا تلك تستحق أن تُقرأ وتحللّ لكي يقف الناس على معرفة الإمكانات التي قد تحملها وسائل الذكاء الاصطناعي لتكون حقًا في خدمة الإنسان والإنسانيّة، لا في هدمها وهدم الاحترام اللائق والضروري لكرامة الإنسان. وأظن كذلك انّ علينا مسؤولية كبيرة المستوى ومزدوجة: أولاً في دعوة المنتجين القائمين على تصنيع أدوات الذكاء، والثانية لتوعية الأجيال الشابة على حُسن استخدام الوسائل لما فيه الخير للجميع. فهذه هي أدوات تستمد "الكثير من بُعدها الأخلاقي من نوايا من يستخدمونها". وهنا أستذكر قول الشاعر المتنبي: كـلـمـا أنـبـت الـزمان قناة ركـّب الـمـرء فى القناة سنانا. فالله تعالى يريد من كل "قناة" أو أداة جديدة أن تكون خيّرة ونبيلة، لكن الإنسان يركب فيها سنانًا أي أدوات حادة للقتل والتدمير. أخيرًا نقول ما نكرّره دائمًا، وهو أننا، نحن البشر، مع الأسف تقدمنا تقنيًّا وتكنولوجيًّا وأدواتيًّا، لكننا تقهقرنا وتراجعنا أخلاقيًّا وأدبيًّا. فالأدوات هي رمز لذكاء الإنسان "الطبيعي" الذي خلقه الله تعالى في الإنسان وميّزه عن جميع الكائنات، بينما الذكاء "الاصطناعي" هو مجهود بشري بإمكانه أن يعمّر حضارة محبة وإخاء، وبإمكانه مع كل أسف أن يجعل من الإنسان فريسة سهلة وهدفًا للقتل والإفناء. ــ الراي

د. نوال محمد نصير : صحيفة الرأي: من عناوين الورق إلى خوارزميات العصر الرقمي – تحولات اقتصادية في مشهد إعلامي متغير
د. نوال محمد نصير : صحيفة الرأي: من عناوين الورق إلى خوارزميات العصر الرقمي – تحولات اقتصادية في مشهد إعلامي متغير

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

د. نوال محمد نصير : صحيفة الرأي: من عناوين الورق إلى خوارزميات العصر الرقمي – تحولات اقتصادية في مشهد إعلامي متغير

أخبارنا : مقدمة: ركيزة إعلامية في زمن التحوّل منذ انطلاقتها في سبعينيات القرن الماضي، لم تكن صحيفة الرأي مجرد مطبوعة ورقية، بل كانت وما تزال منصة وطنية فكرية ساهمت في تشكيل الرأي العام الأردني، وتوجيه البوصلة نحو قضايا الدولة والمجتمع. واليوم، تقف الصحيفة أمام تحديات هائلة فرضها العصر الرقمي والسوشال ميديا، تضعها في قلب معركة البقاء والتجدد، على مفترق طرق بين الورق والشاشة، وبين التحليل العميق والخبر السريع. في زمن ما قبل الإنترنت، كانت صحيفة الرأي منبر الدولة والشعب. احتلت مكانة ريادية في صناعة الوعي السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، وعُدّت مرجعًا يوميًا لكل مواطن ومسؤول. كانت إدارتها الإعلامية تقوم على نموذج تقليدي يعتمد على توزيع الصحيفة، الإعلانات المطبوعة، والمصداقية كأصل تجاري intangible asset.لكن النموذج الاقتصادي آنذاك كان ثابتًا ومستقرًا: الإيرادات من الإعلانات والاشتراكات، والنفقات على الورق، الطباعة، والتوزيع. 1. انكماش إيرادات الإعلانات التي اتجهت نحو المنصات الرقمية مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب، حيث الوصول الجماهيري أوسع والتكلفة أقل. 2. انخفاض الاشتراكات الورقية، في ظل ميل القارئ للمحتوى الرقمي السريع والمجاني. - السوق بات أكثر تنافسية. - القيمة اليوم ليست في "عدد النسخ المطبوعة"، بل في "عدد المشاهدات والتفاعلات والمشاركة". - برزت الحاجة إلى إعادة هيكلة الموارد البشرية والمالية والتقنية داخل المؤسسة. الرأي في الحاضر: المعركة من أجل التكيّف تسعى الصحيفة اليوم إلى التوازن بين الهوية الورقية والتركيبة الرقمية. نشهد الآن: - وجود موقع إلكتروني تفاعلي. - منصات على فيسبوك وتويتر ويوتيوب. - إنتاج محتوى بصري وفيديوهات قصيرة. - تفاعل مع قضايا الرأي العام بطريقة تُحاكي المنصات الرقمية. لكن رغم ذلك، التحدي الأكبر يكمن في نموذج العمل الجديد: كيف توازن الصحيفة بين الجودة الصحفية والسرعة الرقمية؟ كيف تخلق محتوى مدفوع Paid Content في عالم يطالب بالمجاني؟ كيف تعيد بناء قيمة اقتصادية مستدامة في ظل منافسة محتدمة؟ الرأي والمستقبل: فرص داخل الأزمة إن مستقبل صحيفة الرأي لا يقتصر على "التحوّل الرقمي"، بل يتطلب تجديدًا شاملاً في الفكر الإداري والإعلامي. ويمكن أن يشمل ذلك: 1- تبني الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتخصيص المحتوى. 2- إطلاق منصات اشتراك رقمية تقدم محتوى حصريًا عالي الجودة. 3- الشراكة مع مؤسسات تعليمية واقتصادية لتكون منصة معرفة وتحليل. 4- التوسع في إنتاج الفيديو والبودكاست لزيادة التأثير والجذب الإعلاني. 5- تدريب كوادر شابة على الصحافة الرقمية والمحتوى التفاعلي. الرأي قادرة أن تتحول إلى نموذج إعلامي اقتصادي ربحي إذا أعادت تعريف نفسها كشركة محتوى متعددة المنصات، وليست مجرد صحيفة. منابر الفكرة لا تموت صحيفة الرأي، التي سطّرت تاريخها بحبر الورق، قادرة اليوم أن تكتب مستقبلها على شاشات العالم، بشرط أن تتحرك بإدارة مرنة، استراتيجية رقمية ذكية، واستثمار في رأس المال البشري. المعادلة باتت واضحة: من لا يواكب يتحوّل إلى أرشيف... ومن يبتكر يقود المشهد. الرأي لم تكن يومًا مجرد صحيفة... بل صوت وطن ومسار فكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store