
هل تحتاج النساء حقا إلى نوم أكثر من الرجال؟
تنتشر على منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام' ادعاءات تفيد بأن النساء يحتجن إلى ساعة أو ساعتين إضافيتين من النوم مقارنة بالرجال.
ويشير الخبراء الصحيون إلى أن الحقيقة أن مسألة النوم بين الجنسين أكثر تعقيدا مما تبدو عليه، فهي نتاج تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية. كما أن طريقة قياس النوم تلعب دورا أساسيا في فهم هذه الفروقات.
...
اعتماد مصافي عدن كمنطقة حرة وبدء تدشينها رسمياً
22 يوليو، 2025 ( 5:14 مساءً )
ثورة في زراعة الأعضاء.. إعادة تشغيل قلب متبرع به خارج جسم الإنسان!
22 يوليو، 2025 ( 5:02 مساءً )
وتعتمد الأبحاث عادة على طريقتين رئيسيتين: الأولى هي الاستبيانات الذاتية حيث يقدر الأشخاص عدد ساعات نومهم، لكن هذه الطريقة غير دقيقة لأن الناس عموما لا يحسبون نومهم بدقة.
أما الطريقة الثانية فهي أكثر موضوعية، وتعتمد على أجهزة تتبع النوم أو فحوصات تخطيط النوم في المختبرات، والتي تقيس موجات الدماغ والتنفس وحركات الجسم خلال النوم.
وعند النظر إلى البيانات العلمية الدقيقة، نجد أن النساء ينمن في المتوسط نحو 20 دقيقة أكثر من الرجال.
وقد أظهرت دراسة عالمية شملت نحو 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع النوم وجود فرق بسيط لكن ثابت بين الجنسين عبر مختلف الفئات العمرية. على سبيل المثال، بلغ الفارق نحو 23 إلى 29 دقيقة بين الرجال والنساء في عمر الأربعينيات.
كما كشفت دراسة أخرى باستخدام تخطيط النوم أن النساء يقضين وقتا أطول في مرحلة النوم العميق مقارنة بالرجال، مع تراجع جودة النوم لدى الرجال فقط مع التقدم في العمر.
لكن هذه النتائج لا تعني أن كل امرأة بحاجة إلى 20 دقيقة إضافية من النوم، فاحتياجات النوم تختلف بشكل كبير بين الأفراد، تماما كما تختلف الأطوال والأوزان. والفكرة هنا تشبه القول إن النساء أقصر قامة في المتوسط، لكن هذا لا يعني أن كل امرأة أقصر من كل رجل.
واللافت في الأمر أن النساء، رغم نومهن لفترة أطول وعمق أكثر، يعانين من مشاكل في جودة النوم أكثر من الرجال، حيث تزيد احتمالية تشخيصهن بالأرق بنسبة 40%. وهذا التناقض بين نتائج المختبر والتجربة الواقعية يطرح تساؤلات مهمة. ففي المختبر، تستبعد عادة عوامل مثل الضغوط النفسية والمسؤوليات اليومية والهرمونات، وهي عوامل تؤثر بشكل كبير على نوم النساء في الحياة الحقيقية.
وتظهر الفروقات البيولوجية بوضوح خلال مراحل الحياة المختلفة. فمع البلوغ، تبدأ مشاكل النوم بالظهور بشكل مختلف بين الجنسين، ثم تتفاقم أثناء الحمل وبعد الولادة وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث.
وتلعب الهرمونات الأنثوية، خاصة الإستروجين والبروجسترون، دورا رئيسيا في هذه الاختلافات. فالكثير من النساء يعانين من نوم متقطع قبل الدورة الشهرية بسبب انخفاض هذه الهرمونات، كما أن انخفاض الإستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث يرتبط باستيقاظ متكرر ليلا.
ولا يمكن إغفال دور الحالات الصحية الشائعة لدى النساء مثل اضطرابات الغدة الدرقية ونقص الحديد، والتي تؤثر سلبا على جودة النوم. أما نفسيا، فالنساء أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، وهما من الأسباب الشائعة للأرق. كما أن كثرة التفكير والاجترار (لاهتمام المركّز على أعراض ضائقة واحدة، وعلى أسبابها ونتائجها الممكنة، دون التركيز على حلولها) – وهي سمات أكثر انتشارا بين النساء – تؤثر سلبا على القدرة على النوم.
وعلى الصعيد الاجتماعي، تتحمل النساء عبئا أكبر في الرعاية والأعمال المنزلية غير المدفوعة، ما يقلل من فرصهن للراحة خلال النهار. وهذا الواقع يجعل النوم الليلي هو الفرصة الوحيدة للعديد من النساء لاستعادة طاقتهن، ما يزيد الضغط على هذه العملية الحيوية.
وفي الممارسة السريرية، نجد أن شكوى النساء من التعب لا تعود دائما لنقص النوم بالمعنى الكمي، بل قد تكون نتيجة تراكم الضغوط اليومية، أو مشاكل صحية خفية مثل فقر الدم، أو حتى توقعات المجتمع المرتفعة من المرأة التي تحاول أن تكون الأم المثالية والزوجة المخلصة والموظفة الناجحة في نفس الوقت.
وبينما تشير الأدلة إلى أن النساء يحتجن فعليا إلى قسط أكثر قليلا من النوم مقارنة بالرجال، فإن الأهم هو إدراك أن جودة النوم لا تقل أهمية عن مدته. كما أن توفير الدعم الاجتماعي والرعاية الصحية النفسية والجسدية للنساء، وإعادة توزيع الأعباء المنزلية بشكل عادل، قد تكون عوامل أساسية لتحسين نومهن وصحتهن العامة. فالنوم الجيد ليس رفاهية، بل هو حاجة أساسية للجميع، رجالا ونساء، لكن الطريق إليه قد يكون أكثر تعقيدا بالنسبة للنساء في مجتمعاتنا الحالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
هل تحتاج النساء حقا إلى نوم أكثر من الرجال؟
العاصفة نيوز/متابعات: تنتشر على منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام' ادعاءات تفيد بأن النساء يحتجن إلى ساعة أو ساعتين إضافيتين من النوم مقارنة بالرجال. ويشير الخبراء الصحيون إلى أن الحقيقة أن مسألة النوم بين الجنسين أكثر تعقيدا مما تبدو عليه، فهي نتاج تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية. كما أن طريقة قياس النوم تلعب دورا أساسيا في فهم هذه الفروقات. اقرأ المزيد... اعتماد مصافي عدن كمنطقة حرة وبدء تدشينها رسمياً 22 يوليو، 2025 ( 5:14 مساءً ) ثورة في زراعة الأعضاء.. إعادة تشغيل قلب متبرع به خارج جسم الإنسان! 22 يوليو، 2025 ( 5:02 مساءً ) وتعتمد الأبحاث عادة على طريقتين رئيسيتين: الأولى هي الاستبيانات الذاتية حيث يقدر الأشخاص عدد ساعات نومهم، لكن هذه الطريقة غير دقيقة لأن الناس عموما لا يحسبون نومهم بدقة. أما الطريقة الثانية فهي أكثر موضوعية، وتعتمد على أجهزة تتبع النوم أو فحوصات تخطيط النوم في المختبرات، والتي تقيس موجات الدماغ والتنفس وحركات الجسم خلال النوم. وعند النظر إلى البيانات العلمية الدقيقة، نجد أن النساء ينمن في المتوسط نحو 20 دقيقة أكثر من الرجال. وقد أظهرت دراسة عالمية شملت نحو 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع النوم وجود فرق بسيط لكن ثابت بين الجنسين عبر مختلف الفئات العمرية. على سبيل المثال، بلغ الفارق نحو 23 إلى 29 دقيقة بين الرجال والنساء في عمر الأربعينيات. كما كشفت دراسة أخرى باستخدام تخطيط النوم أن النساء يقضين وقتا أطول في مرحلة النوم العميق مقارنة بالرجال، مع تراجع جودة النوم لدى الرجال فقط مع التقدم في العمر. لكن هذه النتائج لا تعني أن كل امرأة بحاجة إلى 20 دقيقة إضافية من النوم، فاحتياجات النوم تختلف بشكل كبير بين الأفراد، تماما كما تختلف الأطوال والأوزان. والفكرة هنا تشبه القول إن النساء أقصر قامة في المتوسط، لكن هذا لا يعني أن كل امرأة أقصر من كل رجل. واللافت في الأمر أن النساء، رغم نومهن لفترة أطول وعمق أكثر، يعانين من مشاكل في جودة النوم أكثر من الرجال، حيث تزيد احتمالية تشخيصهن بالأرق بنسبة 40%. وهذا التناقض بين نتائج المختبر والتجربة الواقعية يطرح تساؤلات مهمة. ففي المختبر، تستبعد عادة عوامل مثل الضغوط النفسية والمسؤوليات اليومية والهرمونات، وهي عوامل تؤثر بشكل كبير على نوم النساء في الحياة الحقيقية. وتظهر الفروقات البيولوجية بوضوح خلال مراحل الحياة المختلفة. فمع البلوغ، تبدأ مشاكل النوم بالظهور بشكل مختلف بين الجنسين، ثم تتفاقم أثناء الحمل وبعد الولادة وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث. وتلعب الهرمونات الأنثوية، خاصة الإستروجين والبروجسترون، دورا رئيسيا في هذه الاختلافات. فالكثير من النساء يعانين من نوم متقطع قبل الدورة الشهرية بسبب انخفاض هذه الهرمونات، كما أن انخفاض الإستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث يرتبط باستيقاظ متكرر ليلا. ولا يمكن إغفال دور الحالات الصحية الشائعة لدى النساء مثل اضطرابات الغدة الدرقية ونقص الحديد، والتي تؤثر سلبا على جودة النوم. أما نفسيا، فالنساء أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، وهما من الأسباب الشائعة للأرق. كما أن كثرة التفكير والاجترار (لاهتمام المركّز على أعراض ضائقة واحدة، وعلى أسبابها ونتائجها الممكنة، دون التركيز على حلولها) – وهي سمات أكثر انتشارا بين النساء – تؤثر سلبا على القدرة على النوم. وعلى الصعيد الاجتماعي، تتحمل النساء عبئا أكبر في الرعاية والأعمال المنزلية غير المدفوعة، ما يقلل من فرصهن للراحة خلال النهار. وهذا الواقع يجعل النوم الليلي هو الفرصة الوحيدة للعديد من النساء لاستعادة طاقتهن، ما يزيد الضغط على هذه العملية الحيوية. وفي الممارسة السريرية، نجد أن شكوى النساء من التعب لا تعود دائما لنقص النوم بالمعنى الكمي، بل قد تكون نتيجة تراكم الضغوط اليومية، أو مشاكل صحية خفية مثل فقر الدم، أو حتى توقعات المجتمع المرتفعة من المرأة التي تحاول أن تكون الأم المثالية والزوجة المخلصة والموظفة الناجحة في نفس الوقت. وبينما تشير الأدلة إلى أن النساء يحتجن فعليا إلى قسط أكثر قليلا من النوم مقارنة بالرجال، فإن الأهم هو إدراك أن جودة النوم لا تقل أهمية عن مدته. كما أن توفير الدعم الاجتماعي والرعاية الصحية النفسية والجسدية للنساء، وإعادة توزيع الأعباء المنزلية بشكل عادل، قد تكون عوامل أساسية لتحسين نومهن وصحتهن العامة. فالنوم الجيد ليس رفاهية، بل هو حاجة أساسية للجميع، رجالا ونساء، لكن الطريق إليه قد يكون أكثر تعقيدا بالنسبة للنساء في مجتمعاتنا الحالية.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
3 أخطاء شائعة تؤذي قدميك
يرتكب كثير من الناس أخطاء شائعة تؤذي أقدامهم بشكل غير متوقع، فتؤدي إلى مشاكل مثل البثور والتورم وتشقق الكعبين وظهور مسامير القدم. وبهذا الصدد، كشفت خبيرة صحة القدم المقيمة في لندن، مادي تايت، عن 3 من أبرز هذه الأخطاء التي يجب الحذر منها، وهي: - ارتداء الأحذية الضيقة جدا، التي تسبب احتكاكا يفضي إلى ظهور بثور مؤلمة (جيوب صغيرة مملوءة بالسوائل تتشكل تحت الجلد بسبب الاحتكاك). وفي فيديو نُشر على حسابها في "تيك توك"، أوضحت تايت أن القدمين تتورمان وتمتدان خلال النهار، ما يجعل البثور تتشكل بسرعة عند ارتداء أحذية غير مناسبة. وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من فقع البثور لتفادي العدوى، وتوصي باستخدام ضمادات خاصة للحفاظ على نظافة المنطقة ومساعدتها على الشفاء. وقد أظهر استطلاع شمل 2000 بالغ أن 44% من المشاركين أصيبوا بمشاكل في القدم، مثل التهاب إبهام القدم، نتيجة ارتداء الأحذية الضيقة. ويعرف التهاب إبهام القدم بأنه نتوء عظمي عند قاعدة إصبع القدم الكبير يجعله يميل إلى الداخل، ويؤدي إلى ألم شديد، ويمكن علاجه جراحيا أو بارتداء أحذية أوسع. - إهمال ترطيب القدمين، خاصة في فصل الصيف مع التعرض المستمر للشمس والرمال. وتؤكد تايت أن ترطيب القدمين يمنع تشقق الكعب وظهور مسامير القدم المؤلمة، والتي قد تحتاج أحيانا لعلاج متخصص إذا أصبحت ملتهبة أو مصابة بعدوى. - الاعتماد المفرط على الشبشب المسطح أثناء المشي لمسافات طويلة، فبينما لا مانع من ارتدائه لفترات قصيرة على الشاطئ أو حول المسبح، إلا أن المشي الطويل به يغير من نمط المشي الطبيعي ويضغط على عضلات القدم، ما قد يسبب ألما في القدم والمفاصل. كما أن ارتداء الشبشب أثناء القيادة يرتبط بزيادة حوادث الطرق.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
النساء أم الرجال.. أيهما ينام ساعات أطول؟
يمن ديلي نيوز: انتشرت مؤخراً نظرية روَّج لها مؤثرون على منصة 'تيك توك' تشير إلى أن النساء يحتجن إلى ساعة أو ساعتين من النوم في المتوسط أكثر من الرجال. ولكن ماذا تقول الأبحاث فعلياً عن هذا الأمر؟ بحسب موقع 'ساينس آليرت' العلمي، عادةً ما يقيس الباحثون النوم بطريقتين؛ الأولى تعتمد على سؤال الناس عن مقدار نومهم، ولكن من المدهش أن الناس غير دقيقين في تقدير مقدار النوم الذي يحصلون عليه، بينما تقوم الطريقة الثانية على استخدام أدوات موضوعية، مثل أجهزة تتبع النوم القابلة للارتداء عالية الجودة، أو جهاز تخطيط النوم القياسي، الذي يسجل موجات الدماغ والتنفس والحركة أثناء النوم. وتُظهر الدراسات التي اعتمدت على مختلف هذه الطرق أن النساء ينمن عادةً نحو 20 دقيقة في المتوسط أكثر من الرجال. فقد وجدت دراسة عالمية شملت ما يقرب من 70 ألف شخص ممن ارتدوا أجهزة تتبع النوم أن فرق النوم بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و44 عاماً تراوح بين 23 و29 دقيقة. ووجدت دراسة أخرى واسعة النطاق، باستخدام تخطيط النوم، أن النساء ينمن أطول من الرجال بنحو 19 دقيقة. وفي هذه الدراسة، قضت النساء أيضاً وقتاً أطول في النوم العميق: نحو 23 في المائة من الليل، مقارنة بنحو 14 في المائة للرجال. كما وجدت الدراسة أن جودة نوم الرجال فقط تتراجع مع التقدم في السن. آراء الخبراء يعارض الكثير من الخبراء افتراض أن النساء ينمن عموماً لمدة أطول من الرجال، قائلين إن الاحتياج إلى النوم يختلف من شخص لآخر بغض النظر عن الجنس. وأشاروا إلى أن القول إن كل امرأة تحتاج إلى 20 دقيقة إضافية من النوم هو مجرد افتراض لا أساس له من الصحة، وأنه أشبه بالإصرار على أن تكون جميع النساء أقصر قامة من جميع الرجال. ولفتوا أيضاً إلى أنه على الرغم من أن النساء يملن إلى النوم لفترة أطول وأعمق، غير أنهن يُبلغن باستمرار عن انخفاض جودة نومهن. كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالأرق بنسبة 40 في المائة تقريباً، وفقاً للدراسات. وأوضح الخبراء أن العديد من الدراسات البحثية لا تأخذ في الاعتبار عدة عوامل تؤثر على النوم وجودته، مؤكدين أن نوم النساء يعتمد على مزيج معقد من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية. فمن سن البلوغ، قد تؤدي التقلبات في الهرمونات لدى النساء، وخاصةً الإستروجين والبروجسترون، إلى اختلافات في نمط النوم بينهم وبين الرجال خلال فترات مختلفة من الشهر. على سبيل المثال، تُبلغ العديد من الفتيات والنساء عن قلة النوم خلال مرحلة ما قبل الحيض، التي تسبق دورتهن الشهرية مباشرةً، عندما يبدأ انخفاض مستويات الإستروجين والبروجسترون. ويرتبط هذا بزيادة اضطرابات النوم، وخاصةً الاستيقاظ في الساعة الثالثة صباحاً وصعوبة العودة إلى النوم. وتلعب بعض المشكلات الصحية أيضاً دوراً في نمط نوم المرأة. على سبيل المثال، تُعدّ اضطرابات الغدة الدرقية ونقص الحديد أكثر شيوعاً لدى النساء، وترتبط هذه المشكلات ارتباطاً وثيقاً بالإرهاق واضطرابات النوم. أما فيما يتعلق بالصحة النفسية، تُعدّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب والقلق والاضطرابات المرتبطة بالصدمات. وغالباً ما تُصاحب هذه الاضطرابات مشكلات النوم والإرهاق. كما تُوصف مضادات الاكتئاب للنساء أكثر من الرجال، وتميل هذه الأدوية إلى التأثير على النوم. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط مرتبط النوم صحة الإنسان