logo
"مبارزة كونية" عمرها 11 مليار سنة تحيّر العلماء

"مبارزة كونية" عمرها 11 مليار سنة تحيّر العلماء

ليبانون 24منذ يوم واحد

في مشهد كوني نادر ومذهل، رصد العلماء "مبارزة كونية" بين مجرتين تتقابلان بسرعة هائلة تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، باستخدام تلسكوبات متطورة أبرزها التلسكوب الكبير جدًا (VLT) ومرصد أتاكاما (ALMA).
هذه المواجهة ليست مجرد تقاطع عشوائي، بل تتضمن سلاحًا كونيًا فتاكًا: حزمة إشعاعية قاتلة تنبعث من نواة نشطة (كوازار) في إحدى المجرتين، ناتجة عن ثقب أسود فائق الكتلة يزن نحو 100 مليون كتلة شمسية. هذه الحزمة تخترق المجرة الثانية وتدمر بنيتها الغازية الداخلية، مما يوقف قدرتها على تكوين نجوم جديدة.
وشرح العلماء أن هذه الظاهرة تمثل المرة الأولى التي يُرصد فيها التأثير المباشر للكوازار على مجرة أخرى بهذا الشكل. إذ يعمل الإشعاع فوق البنفسجي على تحويل سحب الغاز إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل تشكل النجوم داخل المجرة المتأثرة، ويترك باقي أجزائها سليمة إلى حد كبير، في استهداف موضعي دقيق.
الحدث، الذي وقع قبل أكثر من 11 مليار سنة، يقدم نافذة فريدة على التفاعلات العنيفة بين المجرات في بدايات الكون، حين كانت مثل هذه الظواهر أكثر شيوعًا. ويأمل العلماء أن تساعد التلسكوبات المستقبلية مثل ELT في تعميق فهمهم لهذه الديناميكيات، وبالتالي رسم صورة أوضح لتطور المجرات عبر الزمن الكوني. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مبارزة كونية" عمرها 11 مليار سنة تحيّر العلماء
"مبارزة كونية" عمرها 11 مليار سنة تحيّر العلماء

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

"مبارزة كونية" عمرها 11 مليار سنة تحيّر العلماء

في مشهد كوني نادر ومذهل، رصد العلماء "مبارزة كونية" بين مجرتين تتقابلان بسرعة هائلة تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، باستخدام تلسكوبات متطورة أبرزها التلسكوب الكبير جدًا (VLT) ومرصد أتاكاما (ALMA). هذه المواجهة ليست مجرد تقاطع عشوائي، بل تتضمن سلاحًا كونيًا فتاكًا: حزمة إشعاعية قاتلة تنبعث من نواة نشطة (كوازار) في إحدى المجرتين، ناتجة عن ثقب أسود فائق الكتلة يزن نحو 100 مليون كتلة شمسية. هذه الحزمة تخترق المجرة الثانية وتدمر بنيتها الغازية الداخلية، مما يوقف قدرتها على تكوين نجوم جديدة. وشرح العلماء أن هذه الظاهرة تمثل المرة الأولى التي يُرصد فيها التأثير المباشر للكوازار على مجرة أخرى بهذا الشكل. إذ يعمل الإشعاع فوق البنفسجي على تحويل سحب الغاز إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل تشكل النجوم داخل المجرة المتأثرة، ويترك باقي أجزائها سليمة إلى حد كبير، في استهداف موضعي دقيق. الحدث، الذي وقع قبل أكثر من 11 مليار سنة، يقدم نافذة فريدة على التفاعلات العنيفة بين المجرات في بدايات الكون، حين كانت مثل هذه الظواهر أكثر شيوعًا. ويأمل العلماء أن تساعد التلسكوبات المستقبلية مثل ELT في تعميق فهمهم لهذه الديناميكيات، وبالتالي رسم صورة أوضح لتطور المجرات عبر الزمن الكوني. (روسيا اليوم)

اكتشاف مذهل.. أكسجين وكربون في أقدم مجرة معروفة حتى الآن
اكتشاف مذهل.. أكسجين وكربون في أقدم مجرة معروفة حتى الآن

ليبانون 24

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

اكتشاف مذهل.. أكسجين وكربون في أقدم مجرة معروفة حتى الآن

اكتشف علماء الفلك وجود الأكسجين في أقدم مجرة معروفة في الكون حتى الآن. وتم اكتشاف المجرة JADES-GS-z14-0 في عام 2024 بواسطة المرصد المداري "جيمس ويب" ضمن برنامج الأرصاد المبكرة . اكتشف فريق دولي من علماء الفلك باستخدام تلسكوب ALMA الميكروي وجود كميات كبيرة من أيونات الأكسجين في المجرة JADES-GS-z14-0، وهي أبعد وأقدم مجرة معروفة حتى الآن. ونرى هذه المجرة الآن كما كانت بعد 290 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير. أفاد بذلك المكتب الصحفي للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO). وقال ساندر شاوس الباحث في مختبر "ليدن" الفلكي إن "هذا الاكتشاف يشير إلى أن هذه المجرة القديمة تشكلت وتطورت بسرعة هائلة، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن عملية تشكل المجرات الأولى في الكون بدأت في وقت مبكر جدا من تاريخ الكون بشكل أسرع بكثير مما كنا نعتقد في السابق". وأشار العلماء إلى أن هذه المجرة تقع في كوكبة الكور على بعد 13.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، مما يعني أننا نراها كما كانت في بدايات الكون، أي بعد أن أصبح الكون شفافا للموجات الكهرومغناطيسية. ودفع هذا الاكتشاف بالعلماء لدراسة المجرة JADES-GS-z14-0 بشكل شامل باستخدام تلسكوب ALMA الميكروي الموجود في مختبر "تشاهنانتور" الفلكي في صحراء أتاكاما بتشيلي. ويتميز هذا التلسكوب بقدرته على التقاط الإشعاع الميكروي المنبعث من أبرد جزيئات الغاز، مما يسمح بدراسة التركيب الكيميائي للمجرات القديمة وتطور الكون الكيميائي. وقال الباحثون إنهم توقعوا في البداية أن تحتوي المجرة JADES-GS-z14-0 على كميات صغيرة نسبيا من "المعادن" الفلكية، وهي العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم، لأن نجومها لم يكن من المفترض أن تنتج كميات كبيرة من النوى الثقيلة. ولكن خلافا لهذه التوقعات، أشارت بيانات ALMA إلى وجود كميات كبيرة من الكربون والأكسجين في هذه المجرة، حيث كانت نسبتها أقل بمقدار 5-20 مرة من تركيزها في مادة الشمس. وأشار العلماء إلى أن نتائج قياسات ALMA كانت أعلى بحوالي عشر مرات من توقعات النظريات، مما يشير إلى أن وتيرة نمو المجرات الأولى في الكون وسرعة تطورها الكيميائي كانت أسرع بكثير مما كان متوقعا. وخلص العلماء إلى أن الأرصاد المستقبلية للمجرة JADES-GS-z14-0 والبحث عن مجرات قديمة مماثلة ستساعد في فهم كيفية تكوين الأكسجين والعناصر الثقيلة الأخرى في هذه المجرات. (روسيا اليوم)

اكتشاف "أرض عملاقة" جديدة... هل نقترب من حياة خارج كوكبنا؟
اكتشاف "أرض عملاقة" جديدة... هل نقترب من حياة خارج كوكبنا؟

النهار

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

اكتشاف "أرض عملاقة" جديدة... هل نقترب من حياة خارج كوكبنا؟

دعكم من حزم حقائبكم الآن، ولكن احتفظوا بقبّعاتكم! لقد اكتشف العلماء كوكباً 'أرضياً خارقاً' خارج المجموعة الشمسية من المحتمل أن يستضيف الحياة، وهو كوكب مجاور عملياً من الناحية الكونية. أثار هذا الاكتشاف المثير الذي توصّل إليه باحثون في جامعة أوكسفورد، موجة من الإثارة في المجتمع العلمي. تخيّلوا كوكباً يبلغ حجمه ستة أضعاف حجم كوكبنا، يدور حول نجم يشبه الشمس على بعد 20 سنة ضوئية فقط. هل يمكن أن يكون هذا هو المكان الذي سنجد فيه أخيراً حياة خارج كوكب الأرض؟ إنها فكرة مثيرة! ووفقاً لما ورد في موقع "تايمز أوف إنديا" (Times of India)، أثار هذا الاكتشاف المثير، الذي توصّل إليه باحثون في جامعة أوكسفورد، موجة من الإثارة في المجتمع العلمي. تغيّرات موسمية شديدة يقع هذا الكوكب الخارجي، الذي يحمل اسم HD 20794 d، في المنطقة الصالحة للسكن من نجمه، ما يعني أنه على مسافة مناسبة لاحتمال وجود ماء سائل على سطحه، علماً بأنه لا يمكن للحياة أن توجد بدون ماء. ولكن قبل أن تتصوّروا الشواطئ وراكبي الأمواج الفضائيين، فثمّة مشكلة. على عكس مدار الأرض الدائري تقريباً، يتبع HD 20794 d مساراً بيضاوي الشكل، أي إن مسافة الكوكب من نجمه تختلف كثيراً خلال مداره، ما يؤدّي إلى تغيّرات موسميّة شديدة. ويشكّل ذلك علامة استفهام كبيرة حول قابليته للسكن. اكتشاف الأرض الخارقة تُعدّ قصّة اكتشاف HD 20794 d قصّة رائعة. وكما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة، اكتشفت الدكتور مايكل كريتينيير، وهو مساعد باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة أوكسفورد، أول إشارة محتملة في عام 2022 أثناء تحليل البيانات المؤرشفة من الباحث عن الكواكب بالسرعة الشعاعية العالية الدقة (HARPS) في مرصد لا سيلا في تشيلي. بدا الأمر كأنه عُثر على دليل خافت في ملفّ قديم جداً. ثم أمضى فريق دولي من الباحثين عقدين من الزمن في فحص الملاحظات لتأكيد وجود الكوكب. وأعرب الدكتور كريتينيير عن الفرح الذي غمرهم عندما "تمكنّا أخيراً من تأكيد وجود الكوكب. لقد كان الأمر مريحاً أيضاً، حيث كانت الإشارة الأصلية على حافة حد الكشف الخاص بالمطياف، ما جعل من الصعب التأكد تماماً في البداية". ما التالي؟ البحث عن الحياة ما الخطوة التالية؟ يرغب العلماء في معرفة المزيد عن HD 20794 d، ويعتقد الدكتور كريتينيير أن هذا العالم قد يكون حاسماً بالنسبة إلى البعثات المستقبليّة إلى الفضاء، خصوصاً تلك التي أُعدّت للبحث عن البصمات الحيويّة، أي المؤشرات الكيميائية للحياة على الكواكب البعيدة. وقال: "يمكن لهذا الكوكب أن يؤدّي دوراً محورياً في البعثات المستقبلية التي تبحث عن دلائل الحياة. إنني متشوّق لرؤية ما يكتشفه العلماء الآخرون، خصوصاً أنه من بين أقرب الكواكب الشبيهة بالأرض التي نعرفها ويتميّز بمدار استثنائي". ستركّز البعثات المستقبلية، مثل المقراب البالغ الكبر (ELT) ومقياس التداخل الكبير للكواكب خارج المجموعة الشمسية (LIFE)، على دراسة الغلاف الجوي للكوكب على أمل العثور على أدلّة على إمكانية دعمه للحياة. وكون الكوكب HD 20794 d قريباً نسبياً من الأرض يجعله هدفاً رئيسياً لهذه التحقيقات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store