logo
بالفيديو.. لقطات نادرة لسيارة بوتين من الداخل

بالفيديو.. لقطات نادرة لسيارة بوتين من الداخل

ليبانون 24منذ 2 أيام
أظهر مقطع فيديو لقطات جديدة لسيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"أوروس"، التي بدأت وكأنها قاعة اجتماعات تحملها 4 عجلات.
ونشر مقطع الفيديو الصحفي الروسي بافيل زاروبين، الذي أخذ لقطات من داخل سيارة الليموزين الرئاسية، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
ويُظهر الفيديو، الذي جرى تسجيله خلال رحلة عمل الرئيس بوتين إلى مدينة تولياتي الروسية، مقصورة الركاب والإضاءة الداخلية للسيارة.
وفي الفيديو ظهر الصحفي زاروبين وهو يُحاور الرئيس بوتين من أمام السيارة، قبل أن يدخل المُصوّر إلى الداخل ويكشف عن داخل السيارة.
الصحفي الروسي، بافيل زاروبين، ينشر مقتطفا من مقابلته مع الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، حيث عرض سيارته الروسية الصنع "أوروس"، والتي وصفها الصحفي بأنها "جدول على عجلات" لأن فلاديمير بوتين يتنقل في هذه السيارة إلى أعماله واجتماعاته. pic.twitter.com/OR6OglBURn
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) July 13, 2025
ويظهر الرئيس بوتين في الفيديو وهو يقول، "السيارة مريحة وكبيرة الحجم، وهي مناسبة للتواصل هنا"، مشيرًا إلى أنه، غالباً، ما يتواصل مع محاوريه مباشرة في السيارة لتجنب إضاعة الوقت.
"أوروس" هي أول علامة تجارية روسية للسيارات الفاخرة، وقد أُطلق على المشروع الاسم الرمزي "كورتيج"، وينفذه معهد "نامي" الحكومي، بدعم من مجموعة "سوليرز"، وصندوق "توازن" الإماراتي.
وتحمل السيارة الليموزين اسم "أوروس"، وهو مزيج بين كلمة "أوروم"، التي تعني الذهب باللغة اللاتينية، وكلمة "روس" في إشارة إلى " روسيا"، حسبما ذكر موقع "مكسمم" الإخباري.
وتشبه "أوروس"، التي تعد جزءًا من مشروع كورتيغ في روسيا إلى حد ما، سيارات الليموزين الفاخرة المصنعة في المملكة المتحدة، مثل: "رولز رويس فانتوم" أو "رولز رويس غوست". (ارم)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معارك السويداء... ما حقيقة هذه الاشتباكات الليلية العنيفة؟ النهار تتحقق FactCheck
معارك السويداء... ما حقيقة هذه الاشتباكات الليلية العنيفة؟ النهار تتحقق FactCheck

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

معارك السويداء... ما حقيقة هذه الاشتباكات الليلية العنيفة؟ النهار تتحقق FactCheck

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "اشتباكات ليلية عنيفة في السويداء بجنوب سوريا". الا أنّ هذا الادعاء خاطئ. الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 1 ايلول 2023. وتمّ تداولها بكونها تظهر اشتباكات بين أبناء عشائر عربية وقوات سوريا الديموقراطية في دير الزور شرق سوريا. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد إطلاق نار كثيفاً ليلا. وقد انتشر المقطع خلال الساعات الماضية في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "معارك عنيفة بين دروز وعشائر بدوية ووصول تعزيزات عسكرية الى العشائر"، وايضا "اشتباكات جارية في قرية الثعلة، اكبر معاقل مجموعات الهجري الخارجة عن القانون". #عاجل_السويداء ‼️🚨⚡️ معارك عنيفة بين دروز والعشائر البدوية ووصول تعزيزات عسكرية الى العشائر — موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) July 13, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) القوات الحكومية السورية ستباشر الدخول إلى مركز مدينة السويداء والرئاسة الروحية الدرزية ترحب جاء تداول الفيديو في وقت أعلنت السلطات السورية، اليوم الثلثاء، أن قواتها ستباشر الدخول إلى مركز مدينة السويداء، وفقاً لما أفاد مصدر في وزارة الداخلية، بعد يومين من اشتباكات دامية خلفت نحو مئة قتيل، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في بيان: "ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع الدخول إلى مركز مدينة السويداء"، معلنة بشكل متزامن فرض حظر تجول "في شوارع المدينة حتى إشعار آخر". ورحّبت الرئاسة الروحية الدرزية بدخول القوات الحكومية، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها و"عدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية". وكانت القوات الحكومية السورية تقدمت نحو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية مساء أمس الإثنين، إثر المعارك الدامية، في حين أرسلت إسرائيل "تحذيرا واضحا للنظام السوري" من استهداف الدروز عبر قصفها دبّابات تابعة له. وهذه الاشتباكات التي بدأت الأحد 13 تموز 2025، تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في كانون الأول. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكلّ هذه التطورات، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى خيوط تقودنا اليه منشورا في حسابات عدة في 1 ايلول 2023، بكونه يظهر "اشتباكات بين أبناء عشائر عربية وقوات سوريا الديموقراطية في دير الزور". وذكر أحد الحسابات ان المكان هو "بلدة البصيرة في ريف دير الزور" شرق سوريا. لقطة من الفيديو المنشور في حساب دير الزور- Media في الفايسبوك، في 1 ايلول 2023 لقطة من الفيديو المنشور في حساب ABD ALKNE في يوتيوب، في 1 ايلول 2023 لقطة من الفيديو المنشور في حساب CombatFootage في موقع Reddit في 1 ايلول 2023 ولم يمكن معرفة مزيد من التفاصيل عن الفيديو من مصادر موثوق بها. الا ان نشره في ذلك التاريخ القديم يعني ان لا علاقة له بمعارك السويداء الاخيرة. وجاء انتشار المقطع في 1 ايلول 2023، في وقت ازدادت حدة الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) في محافظة دير الزور شرق سوريا، مع انضمام مزيد من القبائل للقتال هناك، واستقدام "قسد" قوات لتعزيز مقاتليها، وفقا لما أوردت تقارير اعلامية. وطالبت العشائر العربية بإخراج قوات "قسد" من المحافظة، في وقت اشتعلت النار في إحدى آبار النفط بالمحافظة بعد استهداف مسلحين لها. وأفادت مصادر محلية قناة "الجزيرة" بتجدد المواجهات بين مقاتلي العشائر و قوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة. وأوضحت أن مقاتلي العشائر هاجموا مواقع عسكرية تتبع "قسد" في بلدات جديد عكيدات وجديد بكارة والكسرة وفي مدينة البصيرة. ووسّع مقاتلو العشائر العربية مناطق سيطرتهم بالمحافظة الخميس 31 آب 2023 بعد سيطرتهم على بلدات وقرى جديدة اثر اشتباكات عنيفة. و كانت "قسد" أرسلت تعزيزات إلى دير الزور مساء الاربعاء 30 منه لمواجهة مقاتلي العشائر العربية. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن ما لا يقل عن 40 عنصرا من الجانبين و15 مدنيا قُتلوا في معارك تدور منذ الأحد 27 آب 2023 . واندلع قتال الأحد بعدما اعتقلت "قسد" أحمد الخبيل، الذي كان يترأس مجلس دير الزور العسكري التابع لها. وكان أيضا قائدا عربيا بارزا في قوات سوريا الديموقراطية. يشار الى انه سبق ان انتشر المقطع المتناقل، في نيسان 2025، بمزاعم خاطئة انه يظهر استهداف ارتال تابعة للجيش الإسرائيلي في درعا السورية.

'أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية'- مقال رأي في التلغراف
'أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية'- مقال رأي في التلغراف

سيدر نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيدر نيوز

'أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية'- مقال رأي في التلغراف

Reuters في جولة الصحف اليوم، نستعرض ثلاث قراءات (بريطانية، وأمريكية وأيضاً روسية) في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة جديدة تتعلق بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وبفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وكذلك على شركائها التجاريين. ونبدأ بالقراءة البريطانية من صحيفة التلغراف، والتي نشرت مقالاً بعنوان 'بوتين يكتشف مدى سوء تقديره'، للباحث في العلاقات الدولية صموئيل راماني. ورأى راماني أن الرئيس الأمريكي ترامب أدرك أخيراً أن السبيل الوحيد لإيقاف آلة الحرب الروسية هو تكثيف الضغوط الاقتصادية والعسكرية على موسكو. ولا يتوقع الباحث بجامعة أكسفورد أن يؤدي هذا الإدراك المتأخّر من جانب ترامب إلى وضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، لكنه على أقل تقدير سيُخفّف الضغط على الأوكرانيين الذين يخضعون للقصف الروسي يومياً. ولفت الباحث إلى تأكيد ترامب زيادة إمداد أوروبا بالسلاح الأمريكي بغرض استخدامه في أوكرانيا، فضلاً عن تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على شركاء روسيا التجاريين. ونوّه الكاتب إلى أن المَخرج الوحيد الذي تركه ترامب مفتوحاً أمام بوتين، يتمثل في الموافقة على هُدنة في أوكرانيا في غضون 50 يوماً. تصريحات ترامب، وفقاً لصاحب المقال، تضع نهايةً لما تبقّى من تكّهنات بخصوص إعداد ترامب بشكل أحاديّ الجانب لاتفاق يقضي باستسلام أوكرانيا أمام الروس، وهي التكهنات التي بلغتْ ذروتها بعد الاجتماع الكارثي في البيت الأبيض بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأشار باحث العلاقات الدولية إلى أن ترامب في بادئ الأمر اعتقد أن بإمكانه إقناع الروس بالسلام عبر الدخول في حوار بَنّاء، متحدثاً في ذلك الحين عن شرْعنة الاحتلال الروسي لأراضٍ أوكرانية، لكن بوتين تعامل مع هذا الطرح الأمريكي باعتباره علامة ضَعف، فقرّر من جانبه تصعيد الحرب، معتقداً أن ترامب ليس لديه استعداد للتصعيد. ورأى صاحب المقال أن الصواريخ الأمريكية الجديدة قد لا تغيّر مسار الحرب، لكنها وبلا شك ستزيد قدرة الأوكرانيين على تسديد ضربات موجِعة للروس- على الصعيد العسكري وأيضاً الاقتصادي عبر استهداف البِنية التحتية. ورجّح الكاتب أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة كفيلة بتقييد سلاسل الإمداد الروسية وبمُفاقمة مستويات التضخم، وإذا ما جرى تعزيز تلك الرسوم بحزمة من العقوبات الجديدة على الأفراد والقطاعات، فسيكون لذلك بلا شك، ضررٌ بالغٌ على اقتصاد الحرب الروسية. 'توليفة مُرعبة' وإلى نيويورك بوست، حيث نطالع افتتاحية بعنوان 'صفقة ترامب الخاصة بالسلاح، بالإضافة إلى العقوبات الجديدة على روسيا، كفيلة بتغيير قواعد اللعبة'. ورجّحت الصحيفة أن يؤدي قرار الرئيس ترامب- إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي، (الناتو)- إلى تغيير معادلة القوة في الحرب التي تخوضها روسيا منذ نحو 40 شهراً ضد أوكرانيا. ورأت نيويورك بوست ما قالت إنه 'توليفة مرعبة' في جمْع القرار الأمريكي بين إرسال السلاح إلى أوكرانيا وبين فرْض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على موسكو- إذا هي أخفقتْ في التوصل إلى هدنة في غضون 50 يوماً. ورجّحت الصحيفة أن تؤدي هذه العقوبات إلى تقويض الاقتصاد الروسي. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لم يُعطِ تفاصيل بشأن نوع السلاح الذي ينوي إرساله إلى كييف، لكنه عقّب بأنها ستكون 'تجميعة شاملة من أفضل المتاح' على حدّ تعبيره. وإلى ذلك، قال السفير الأمريكي للناتو، ماثيو ويتكر، إن الخطة قصيرة المدى تمثّلتْ في إرسال أنظمة دفاعية، كبطاريات باتريوت، القادرة على التصدي للصواريخ الروسية. على أنّ أوكرانيا ستحصل كذلك على أسلحة هجومية، بما في ذلك صواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول إلى أراضٍ روسية، بحسب ما أفادات تقارير نشرها موقع أكسيوس الأمريكي، وبذلك، فإن 'الشعب الروسي، والرئيس بوتين ذاته، سيشعرون بالتبعات'، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست. ورجّحت الافتتاحية أن تساعد الرسوم الجمركية الثانوية التي أعلن عنها ترامب في مزيد من الضغوط على روسيا، بما يجرّد الأخيرة من عوائد تستخدمها في تمويل الحرب- 'رغم الكرَم الذي انطوى عليه إعطاء بوتين 50 يوماً للتوصل إلى هدنة'، على حدّ تعبير الصحيفة الأمريكية. ورأت نيويورك بوست أن نقطة العقوبات أساسية؛ لا سيما وأن روسيا تئنّ تحت العقوبات الاقتصادية، فإذا أُضيفتْ إليها عقوبات أخرى، فإن ذلك كفيل بالضغط على بوتين وبدَفْعه دفعاً باتجاه الهُدنة. وخلُصت الصحيفة إلى القول إن 'فريق ترامب، لحسن الحظ، على الطريق الصحيح الآن'. 'ترامب يخشى استفزاز القوة النووية الروسية' ونختتم جولتنا من صحيفة كوميرسانت الروسية، والتي نشرت مقالاً بعنوان 'الموقف الأمريكي يتشدّد بشكل تدريجي'، لمحرّر الشؤون السياسية ديمتري دريزيه. ورأى ديمتري أن 'البيت الأبيض يبدو حريصاً على تجنُّب اتخاذ خطوات حاسمة إزاء الكرملين'، مشيراً إلى مُهلة الـ 50 يوماً التي تضمّنها إعلان الرئيس ترامب بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح وفرْض المزيد من العقوبات على روسيا وشركائها التجاريين. ووفقاً لديمتري، فإن ما وُصف بـ 'مفاجأة دونالد ترامب' ليس فيه شيءٌ مرعب بالنسبة للاتحاد الروسي، على الأقل كما يبدو عليه الأمر للوهلة الأولى. وأوضح الكاتب أن قرار العقوبات الثانوية على شركاء روسيا التجاريين من شأنه أن يجعل التداوُل التجاري مع الولايات المتحدة شيئاً بالغ الصعوبة. كما لفت ديمتري إلى ما قال إنه تقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي، مفاده أن الرئيس الروسي كان قد أبلغ نظيره الأمريكي بشأن هجوم روسيّ جديد سيستغرق 60 يوماً بالتمام، وبأن هذا الهجوم سيثمر عن نتائج محدّدة- وإذا كان ذلك، فإنه لن يكون هناك شيء للتفاوض بشأنه (بعد مُهلة الـ 50 يوماً للتوصل إلى هُدنة، التي انطوى عليها إعلان ترامب). وعلى ضوء ذلك الإعلان الأمريكي، فإن أمام الروس والأوكران مدة 50 يوماً 'يستمتعون فيها بقتال جيد في الحديقة'، على حدّ تعبير ترامب. وفي غضون تلك المُدة، 'سيحاول الغرب بكل ما وسِعه أن يكافئ الفُرص، قبل العودة إلى طاولة المفاوضات'. ويعتقد ديمتري أن الرئيس الأمريكي 'يتجنّب اتخاذ قرارات متشددة إزاء موسكو، خشية استفزاز الجانب الروسي الذي يمتلك سلاحاً نووياً، وبالمثل، فإن روسيا تُفضّل إلقاء اللوم على أوروبا في كل شيء، بدلاً من مهاجمة الرئيس الأمريكي بشكل مباشر'، وفقاً لصاحب المقال.

ماذا لو سقطت أوكرانيا؟.. تقرير لـ"The Guardian" يُجيب
ماذا لو سقطت أوكرانيا؟.. تقرير لـ"The Guardian" يُجيب

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

ماذا لو سقطت أوكرانيا؟.. تقرير لـ"The Guardian" يُجيب

ذكرت صحيفة "The Guardian" البريطانية أنه "على مدى أربعين شهرًا قاسيا ودمويًا، حاربت أوكرانيا الغزاة الروس. ومنذ شباط 2022، عندما بدأ هجوم موسكو الشامل على كامل البلاد، واجه الشعب الأوكراني هجماتٍ مدمرة لا هوادة فيها. ورغم النداءات المتكررة، فشل العالم في وقف هذه المذبحة. ومع ذلك، واصلت أوكرانيا مقاومتها. ولكن مع تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحرب، مُمطرًا كييف ومدنًا أخرى بموجاتٍ غير مسبوقة من الطائرات المسيّرة المسلحة، ومع تراجع الدعم الأميركي وجهود السلام، ومع مواجهة جنود أوكرانيا المنهكين على الخطوط الأمامية للإرهاق، يبدو هذا الرضا عن النفس في غير محله. وهنا لا بد من طرح السؤال التالي: ماذا لو سقطت أوكرانيا؟" بحسب الصحيفة، "إن الإجابة على هذا السؤال هي أن انهيار أوكرانيا، إن حدث، سيُمثّل فشلاً استراتيجياً غربياً ذريعاً يُضاهي أو يفوق كوارث أفغانستان والعراق. إن التداعيات السلبية على أوروبا وبريطانيا والحلف الأطلسي والقانون الدولي مُرعبة حقاً. هذا التفكير وحده كفيلٌ بتحفيز العقول. بات واضحًا منذ أواخر عام 2023، عندما تعثر هجومها المضاد، أن أوكرانيا لا تنتصر. وطوال معظم هذا العام، تقدمت القوات الروسية بثبات في دونيتسك وغيرها من معاقل القتال في شرق البلاد، بغض النظر عن التكلفة. واليوم، رغم عدم تحقيق روسيا أي تقدم يُذكر، إلا أن الحرب أصبحت بالنسبة لمدافعي أوكرانيا المحاصرين، صراعًا وجوديًا يوميًا ومن المذهل حقًا أن يتمكنوا من الاستمرار". وتابعت الصحيفة، "إلى أي مدى ستصمد أوكرانيا في ساحة المعركة، وفي الجو، وعلى الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، موضع شك كبير. فهي تعاني من نقص في القوى البشرية والذخيرة والصواريخ الاعتراضية، ومع ذلك، لا يزال بإمكانها الرد بقوة. كان احتلالها لمنطقة كورسك الروسية، وتدميرها الشهر الماضي لقاذفات استراتيجية متمركزة في عمق روسيا، أمرًا لافتًا للنظر. لكن هذه النجاحات المؤقتة لا تُغيّر الاختلال الأساسي في توازن القوى أو الاتجاه العام للمسار. كذلك، تعاني أوكرانيا بشكل متزايد من نقصٍ في الأصدقاء الموثوق بهم، وربما كان هذا هو الحال دائمًا. وشكّل بوتين "تحالف الراغبين" الخاص به، المؤلف من الصين وإيران وكوريا الشمالية ودول أخرى، لدعم آلته الحربية. أما النسخة الغربية من هذا التحالف، بقيادة بريطانيا وفرنسا، ففي حالة من الغموض". وأضافت الصحيفة، "في كلمة ألقاها في لندن الأسبوع الماضي، قام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ، كير ستارمر، بتجديد تعهدات مألوفة بالدعم غير المبتكر. هذا سهل، أما المساعدة العسكرية الفعالة أصعب. مثل الدول الأوروبية الأخرى، تفتقر المملكة المتحدة وفرنسا إلى الأسلحة المتقدمة والعتاد، بكميات مطلوبة، بحيث يمكن للولايات المتحدة فقط توفيرها. وفي محاولة لسدّ الفجوة، اقترح فريدريش ميرز، المستشار الألماني، شراء بطاريات باتريوت أميركية وإهدائها لكييف. ومع ذلك، وكما فعل الاتحاد الأوروبي ككل ومؤتمر قمة الناتو الشهر الماضي، فإن أولوية ميرز هي الدفاع الوطني عن النفس". وبحسب الصحيفة، "لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُشكّل أكبر صداع دبلوماسي لكييف. فقد رفضت موسكو خطته غير المتوازنة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ورُفضت صفقاته التجارية الأميركية الروسية. وبعد أشهر من التشهير برئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، والتملق لبوتين، خلص الرئيس الأميركي إلى أن الزعيم الروسي لا يُمكن تصديقه. ويقول ترامب الآن إنه سيستأنف إمدادات الأسلحة الدفاعية المحدودة إلى كييف، وقد يدعم فرض عقوبات إضافية. لكن الأمر لا يتعلق بالسياسة أو المبادئ، فكلمة مجاملة واحدة من بوتين قد تُغير رأيه في لمح البصر. مع ترامب أو من دونه، قد يتخذ حلف الناتو موقفًا أكثر صرامةً بفرض مناطق حظر جوي فوق أوكرانيا غير المحتلة، واستهداف الصواريخ والطائرات المسيّرة المقبلة. الموقف العسكري واضحٌ تمامًا، والحُجة القانونية والإنسانية لا تقبل الجدل". وتابعت الصحيفة، "يبدو أن هناك نتيجتين محتملتين: حربٌ متوقفةٌ إلى الأبد، أو انهيار أوكرانيا. إن هزيمة أوكرانيا، وتسويةٌ بشروط بوتين المهيمنة، ستكونان هزيمةً للغرب ككل. بالنسبة للروس أيضًا، لن يُشكل أيٌّ من النتيجتين نصرًا دائمًا. هناك حاجة إلى جهود أكبر لإقناع السياسيين والجمهور الروسي بأن هذه الحرب، التي كلفت بلادهم الكثير من الأرواح والأموال، يمكن إنهاؤها عبر التفاوض، وأن المخاوف الأمنية المشروعة ستُعالج، وأن البدائل أسوأ بكثير. لكن أولاً يجب إسقاط بوتين، وليس أوكرانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store