logo
ركـن الــــوراق

ركـن الــــوراق

الرياضمنذ 9 ساعات
"عائد من الغيب"
صدر حديثا للكاتب الروائي السعودي فالح المطيري رواية بعنوان «عائد من الغيب» عن دار مضامين للنشر.
والرواية ذات رسالة فريدة، ترتكز على ما تعكسه مرآة الفطرة السليمة من تعلق بذلك النور الأزلي الكامن في أصل الأشياء والوجود.
تحكي بأسلوبٍ قلقٍ وباحث، حكاية الفرد كما تحكي حكاية الأمم، وتطرح أسئلة عميقة عن الحقيقة، والوجود.
«في غيابك»
صدر حديثا للأديبة السورية ألماسة الأعور ديوان شعري بعنوان «في غيابك» عن دار البديع العربي للطباعة والنشر.
والديوان عبارة عن قصائد تحاكي الوحدة والهجر والفقد هي محاكاة لواقع من الخذلان والانكسارات وبعض من قصائد التعلق بالوطن والتمني بأن يكون القادم أجمل.
«إعادة إعمار المدن الأوروبية»
صدر حديثا كتاب بعنوان «إعادة إعمار المدن الأوروبية القديمة بعد الأزمات – وارسو تنفض غبار الحرب» وهو عمل جماعي من تأليف مجموعة من الباحثين، وترجمة وتحقيق الدكتورة المهندسة هلا أحمد أصلان.
يقع الكتاب في 465 صفحة، وهو مترجم عن اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ويركز على تجربة مدينة وارسو الاستثنائية في إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تعرضت المدينة لدمار شبه كامل بلغ 80 % من مبانيها، وبلغت خسائرها ما يفوق 54 مليار دولار. لكن ورغم هذا الدمار الهائل، استطاعت وارسو، بفضل عزيمة سكانها وخبرة المتخصصين، أن تنهض من تحت الركام خلال ثماني سنوات فقط، في عملية إعمار أبهرت العالم، ودفعت منظمة اليونسكو إلى إدراج المدينة القديمة ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي عام 1980.
يعرض الكتاب تفاصيل المعجزة العمرانية والإنسانية التي تجسدت في إعادة إعمار وارسو، من خلال توثيق المعايير الفنية والتقنية المعتمدة، والأساليب التقليدية التي استُحضرت لإعادة بناء المدينة القديمة وفق نموذجها الأصلي. كما يتناول النقاشات الفلسفية والدولية التي رافقت هذا المشروع الطموح، ويقدم دراسات مقارنة لتجارب مماثلة في مدن أوروبية مثل لوهافر الفرنسية، درسدن وبرلين الألمانيتين، وبرغن النرويجية.
وتقول المترجمة في مقدمتها إن الدافع الأساسي لترجمة هذا العمل، هو تسليط الضوء على تجربة غير مسبوقة في مجال إعادة الإعمار الثقافي بعد الأزمات، بما يوفّر مادة مرجعية مهمّة للباحثين والمتخصصين العرب، خصوصًا في ظل ما تشهده العديد من المدن العربية -من سورية إلى العراق واليمن وليبيا- من دمار واسع في تراثها المادي والروحي جرّاء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
ويولي الكتاب أهمية خاصة لفكرة الربط بين التراث المادي واللا مادي، ودورهما في حفظ الهوية الثقافية للمدن والمجتمعات، في زمن الأزمات والتحولات.
يمثّل هذا الكتاب إضافة نوعية في حقل دراسات التراث وإعادة الإعمار، ويُعد مرجعا ملهما للمعنيين بالترميم الحضري، وبتوثيق تجارب الشعوب التي أعادت صياغة هويتها العمرانية والثقافية بعد الحرب والدمار.
«سلوى والديار»
صدر حديثا للكاتب المصري السيد نجم رواية بعنوان «سلوى والديار» عن دار البديع العربي للطباعة والنشر.
وكتب في الرواية «سلوى والديار»، سلوى الحب الأول، وما الحب إلا للحبيب الأولي. ما أعذب أن يجمع الحب طفلين ينمو الحب بينهما كما ينموان يرافقه لحظة بلحظة حب الديار.
في الوقت الذي نبت فيه الحب بينهما قامت ثورة يوليو فاختلطت أحلام الطفلين وآمالهما بأحلام مصر كلها وتعاظمت الآمال والأحلام حتى هل غراب يونيو الأسود فكانت نكسة يونيو، الهزيمة الساحقة التي كانت خنجرا في قلب الحبيب الغض الأخضر وقلب ديار سلوى وقلب مصر.
إنها رواية القلب والمكان وزمان القلب والمكان يفوح منها عبير البكارة: بكارة الطفولة والحب الأول وبكارة ثورة شعب بعد ليل طويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة فاريل ويليامز.. Clipse يعودان بأغنية مستلهمة من طلال مداح ولمسة سعودية استثنائية
بمشاركة فاريل ويليامز.. Clipse يعودان بأغنية مستلهمة من طلال مداح ولمسة سعودية استثنائية

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

بمشاركة فاريل ويليامز.. Clipse يعودان بأغنية مستلهمة من طلال مداح ولمسة سعودية استثنائية

في توليفة موسيقية مذهلة تمزج بين التراث العربي وصوت الهيب هوب المعاصر، اختار الثنائي الأمريكي الشهير Clipse أن يبدأ عودتهما الفنية بعد غياب طويل بالاستعانة بإرث عربي خالد. حيث تضمنت أغنيتهما الجديدة "So Be It"، من إنتاج النجم العالمي فاريل ويليامز، مقطعًا مُعاد توزيعه من رائعة الفنان السعودي الراحل طلال مداح "ماذا أقول"، الصادرة عام 1976. لمسة سعودية خالصة يأتي هذا العمل في إطار أول ألبوم لفرقة Clipse منذ أكثر من 15 عامًا، والذي يحمل عنوانًا قويًا: "Let God Sort 'Em Out". وفي حين أن الثنائي قد سلك مسارات منفردة خلال السنوات الماضية، فإن هذا الألبوم يمثل لم شملهما بأسلوب أكثر نضجًا وجرأة، جامعًا بين هوية موسيقية عميقة وتأثيرات عالمية غير متوقعة. أغنية الفنان الراحل طلال مداح "ماذا أقول" تُلهم Clipse الطرب الأصيل لطلال مداح طلال مداح، الذي وُلد في مكة المكرمة عام 1940، يُعد من الرموز المؤسسة للمشهد الموسيقي في الخليج والعالم العربي، حيث امتدت مسيرته لأكثر من خمسين عامًا وخلّف خلالها إرثًا فنيًا يُحتفى به حتى اليوم. استخدام Clipse لعمله يُعدّ بمثابة اعتراف عالمي بقيمة هذا الإرث، ويُظهر كيف أن الصوت العربي بات حاضرًا في الإنتاجات الموسيقية الغربية الكبرى. بصمة استثنائية العمل المصور المرافق للأغنية جاء بلقطات سينمائية بالأبيض والأسود، في إشارة إلى طابعها العاطفي والدرامي، بينما يطغى على الكلمات بُعد تأملي يتماشى مع روح الأغنية الأصلية. هذه الخطوة لم تمر مرور الكرام على الجمهور العربي، الذي سارع إلى الاحتفاء بالأغنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرينها "جسرًا موسيقيًا بين الأجيال والثقافات". أغنية الثنائي الأمريكي الشهير Clipse التي حملت اسم "So Be It" ليست مجرد عودة فنية، بل بيان فني عالمي يحمل توقيعًا سعوديًا خالصًا في خلفيته.

مجلس طريق الحرير الثقافي.. مبادرة استثنائية تربط السعودية والصين عبر الفن والثقافة
مجلس طريق الحرير الثقافي.. مبادرة استثنائية تربط السعودية والصين عبر الفن والثقافة

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

مجلس طريق الحرير الثقافي.. مبادرة استثنائية تربط السعودية والصين عبر الفن والثقافة

في ظل الحراك الثقافي والفني المتسارع الذي تشهده المملكة، ومن قلب حي جاكس النابض بالإبداع، شهد استوديو الفنان راشد الشعشعي لحظة ثقافية فارقة، من خلال مبادرة استثنائية غير ربحية تربط السعودية والصين، تمثلت في توقيع مذكرة تفاهم مع عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون، لتأسيس مجلس طريق الحرير الثقافي، وهي الاتفاقية التي تُعيد إحياء رمزية "طريق الحرير" كجسر حي يربط بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى عبر الفن والثقافة. مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس طريق الحرير الثقافي تينغتينغ فانغ عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون خلال جولتها في حي جاكس بالدرعية كشف استوديو شعشعي بحي جاكس، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس طريق الحرير الثقافي، وهي مبادرة غير ربحية تُعيد إحياء رمزية "طريق الحرير" كجسر حي يربط بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى عبر الفن والثقافة. وجمعت هذه الاتفاقية بين الفنان "راشد الشعشعي" مؤسس استوديو شعشعي، و"تينغتينغ فانغ" عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون، لتشكّل إضافة نوعية للمشهد الإبداعي، حيث تمثّل انطلاقة لحوار ثقافي ممتد، يتجاوز الحدود الجغرافية، ويرتكز على الإرث الحضاري، ويتطلع إلى مستقبل يعزز الابتكار ويحتضن التبادل الإبداعي. تقاطع ثقافي مثمر بين الرؤى الفنية الآسيوية والسعودية جانب من جولة عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون في حي جاكس بالدرعية وتجسد هذه المبادرة التقاطع الثقافي المثمر بين الرؤى الفنية الآسيوية والسعودية، كإحدى الثمار اللافتة لزيارة وجولة "تينغتينغ فانغ" عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون في حي جاكس بالدرعية، وإعجابها بما رأته من إبداعات فنية سعودية، والتي التقت مع تميز الفنان السعودي المعاصر "راشد الشعشعي" برؤيته الفنية وفلسفته الإنسانية التي تنبع من التأمل والإبداع وبحثه في محيطه وتراثه وتاريخه، والذي يعد واحدا من الشخصيات الداعمة للمشهد الفني في المملكة، وخاصة من خلال استديو شعشعي في حي جاكس والذي يعد ملاذا للباحثين عن التجارب الفنية الملهمة التي تعكس عمق وجمال الثقافة السعودية. من توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس طريق الحرير الثقافي ومن المتوقع أن تسهم مبادرة تأسيس مجلس طريق الحرير الثقافي، إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق الشراكة الفنية بين الجانبين، وبناء حوارات ثقافية معاصرة من خلال تأسيس منصات للتبادل الفني والأكاديمي، والذي يتيح للفنانين السعوديين عرض فنونهم في الصين والعكس للفنانين الصينيين، وكذلك دعم مبادرات تعيد قراءة الموروث من منظور إبداعي، وتمكين الإنتاج الثقافي المشترك ضمن بيئات مستدامة. وزارة الثقافة توقع برنامج تنفيذي تزامنا مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025 جمعت الاتفاقية بين الفنان راشد الشعشعي وتينغتينغ فانغ عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون ومن جانب أخر، وفي إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وتزامنًا مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025، فلقد وقّعت وزارة الثقافة برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي في جمهورية الصين الشعبية، لتأطير سُبل التعاون الثقافي بين الجانبين، ولتعزيز التعاون المشترك في عددٍ من المجالات الثقافية، وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الثقافة في الدرعية، حيثُ مثّل الوزارةَ في التوقيع وكيل وزارة الثقافة للأبحاث والتراث الثقافي الدكتورة مها بنت عبدالله السنان، في حين مثّل الجانب الصيني، نائب رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين، عضو اللجنة المشتركة للمركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي تشنغ وي. من جولة تينغتينغ فانغ عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون في حي جاكس بالدرعية ويأتي هذا البرنامج التنفيذي امتدادًا لأعمال العام الثقافي السعودي الصيني 2025 الذي يهدف إلى توطيد العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة والصين في مختلف المجالات التنموية، وخصوصًا في المجال الثقافي الذي شهد نموًا وتطورًا كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة، حيث يتضمن البرنامجُ التنفيذي عدةَ مجالاتٍ للتعاون الثقافي بين الوزارة والمركز، من أبرزها التعاون في أبحاث مشتركة لدراسة موضوعاتٍ ذات اهتمام مشترك بين الطرفين لرفع جودة الأبحاث الثقافية المُقدَّمة، والعمل على حصر المحتوى الثقافي السعودي الموجود ضمن أرشيفات جمهورية الصين الشعبية، والمحتوى الثقافي الصيني الموجود ضمن أرشيفات المملكة، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات وندوات متبادلة لمناقشة القضايا الثقافية المشتركة، كما يتضمن البرنامج دعم عمليات التبادل البحثي عبر تسهيل زيارة الباحثين السعوديين للجامعات والمراكز البحثية الصينية، وتسهيل زيارة الباحثين الصينيين للجامعات والمراكز البحثية السعودية، وتزويد الجانبَين بالمتخصِّصين في المجالات الثقافية، والدعم في برنامج الزمالات البحثية، إلى جانب تقديم الدعم الاستشاري. الصور من حسابات استوديو شعشعي وعميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون.

5 سعوديات يعِدنَ صياغة الحِرَف التقليدية برؤية معاصرة في أعمالهن الفنية والتصميمية
5 سعوديات يعِدنَ صياغة الحِرَف التقليدية برؤية معاصرة في أعمالهن الفنية والتصميمية

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

5 سعوديات يعِدنَ صياغة الحِرَف التقليدية برؤية معاصرة في أعمالهن الفنية والتصميمية

في عام الحرف اليدوية، تتجلى إبداعات سعودية أصيلة عبر أعمال نخبة من الفنانات والمصممات اللواتي وجدن في الحرفة اليدوية لغة تعبّر عن الهوية، وأداة تربط الماضي بالحاضر، وفي إطار الاحتفاء في هذا العام بالتراث الحرفي الوطني، تبرز أسماء نسائية أعادت صياغة الحِرَف التقليدية برؤية معاصرة، فدمجن بين التقنيات الحديثة وجماليات الصناعة اليدوية، وأسهمن في تمكين الحرفة كجزء حي من المشهد الفني والتصميمي السعودي.. ومن ذلك سنلقي الضوء على 5 سعوديات يعتمدن الحرفية في أعمالهن الفنية والتصميمية. هالة الغامدي من أعمال الفنانة المتخصصة بالفنون التقليدية هاله الغامدي تعد الحرفية السعودية "هالة الغامدي" إحدى الفنانات المتخصصات بالفنون التقليدية، واللواتي اعتمدن على الحرفية في أعمالهن وخاصة حرفة "السدو"، وهي مؤسِسة العلامة الفنية المتخصصة في السدو "كادي" Kadi ، بعد أن التحقت بالمعهد الملكي للفنون التقليدية وتتلمذت السدو على أيدي الحرفيات، ثم التحقت ببرنامج حاضنة أعمال الفنون التقليدية الذي يمثل شراكة بين المعهد مع مركز الابتكار بالكلية الملكية للفنون بلندن InnovationRCA ، ولقد شاركت في العديد من المعارض والمحافل الفنية ومن أبرزها معرض "بيبان" في نسخته الأولى، وأسبوع الحِرف "بنان"، وأسبوع مسك للفنون، كما شاركت كحرفية في عمل فني قدمته الفنانة هدى العيثان، بتكليف من هيئة التراث للمشاركة في "أسبوع الحرف في لندن 2025" الذي احتضنته العاصمة البريطانية خلال شهر مايو 2025، والذي يعد أحد أبرز المحافل الثقافية العالمية المهتمة بالحرف والصناعات اليدوية. عمل الحرفية هالة الغامدي للعمل الفني الذي قدمته الفنانة هدى العيثان للمشاركة في أسبوع الحرف في لندن 2025 رغد الأحمد العمل التركيبي جذور الدفء للفنانة رغد الأحمد في في مهرجان كونسينتريكو الدولي تعد الفنانة رغد الأحمد إحدى الشخصيات المتميزة في الفنون المتنوعة، فهي تعمل في فن التصوير الرقمي، وتدمج بين الوسائط الإعلامية والتصميم والتعابير الفنية، كما تعمل مصممة جرافيك وتصميم داخلي، وتُعرض أعمالها الفنية على العديد من المنصات، وكان من أبرز وأحدث أعمالها العمل التركيبي "جذور الدفء" والذي يستعرض الحياة في الطبيعة، حيث أُنجز هذا العمل بالتعاون مع أكثر من 50 حِرفية من مدينة الجوف، واستلهم من جذور الفنانة في المجتمع الحجازي، خصيصًا في مدينة الطائف، إذ تُعد التجمعات تحت ظلال الأشجار جزءًا أصيلاً من الحياة الريفية، وهو العمل الذي مثل مشاركة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة والتصميم في مدينة "لوغرونيو" بإسبانيا، الذي أقيم خلال شهر يونيو 2025، ضمن جهود (إثراء)، التي تهتم بالإرث الثقافي من خلال تقديم البرامج الحِرفية، والتجارب التفاعلية القائمة على استكشاف الإبداع والمعرفة المتجذّرة في تقاليد الحِرف داخل المملكة وخارجها، لنشر ثقافة الهوية السعودية إلى جماهير جديدة حول العالم. زهرة الغامدي من أعمال الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي تعد الفنانة الدكتورة "زهرة الغامدي" الحاصلة على ماجستير في الحرف المعاصرة من جامعة كوفنتري في إنجلترا، ودرجة الدكتوراه في التصميم والفنون البصرية، إحدى الفنانات السعوديات المتميزات بأسلوبها الفني الفريد من نوعه، حيث تتميز بالأسلوب الحديث والتجريدي الذي يعكس جوانب من التراث العربي والهوية الثقافية السعودية، بالإضافة إلى استخدامها المبتكر للألوان والتقنيات المتنوعة، ولقد عُرضت أعمالها في عدة محافل محلية وعالمية هامة، ومن أبرزها اختيارها لتمثيل المملكة في معرض بينالي البندقية 58 (2019) في إيطاليا، وعرض أعمالها في جاليري "متر روم" في مدينة كوفنتري (2011)، وجاليري "هربري جاليري" في كوفنتري، وفي بينالي الدرعية، كما عرضت قطعاً فنية خاصة بها في القاعة الكبرى للمتحف البريطاني للفنون كجزء من مهرجان "الشباك للثقافة العربية" (2017) والسركال أفينيو، دبي (2016). دانا عورتاني عمل الفنانة دانة عورتاني في معرض صحراء X العلا تعتمد أعمال الفنانة السعودية "دانا عورتاني" على الحرف التقليدية والممارسات الحرفية، وتتبع العديد من الأساليب والوسائط، بما في ذلك: الأداء وإضاءة المخطوطات المعقدة وفنون الباركيه والخزف والتطريز وإعداد الأصباغ، وتتميز بأسلوبها المبتكر والمميز الذي يعكس تأثيرات ثقافية معاصرة، وبمشاركاتها الإبداعية اللافتة في العديد من المحافل المحلية والعالمية الهامة، ومن أبرز مشاركاتها العمل ضمن مجموعات متحف الشيخ زايد الوطني بأبوظبي، ومتحف غرين بوكس ​​بأمستردام، والمتحف البريطاني بلندن، ومتحف غوغنهايم بنيويورك، ومتحف هيرشورن وحديقة النحت بواشنطن العاصمة، وكذلك مشاركتها في نور الرياض، وبأول نسخة من بينالي الدرعية للفن المعاصر، ومشاركتها بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية في بينالي البندقية 2024، وفي معرض صحراء X العلا. نادية فضل من أعمال الفنانة الحرفية نادية فضل تعد الفنانة السعودية "نادية الفضل" من الأنامل السعودية المبدعة في التراث والنسيج والأشغال اليدوية، من خلال إبداعاتها وابتكاراتها في مجال الحرف اليدوية، حيث نثرت أفكارها الإبداعية وحولتها إلى منتجات يدوية في صناعة السبح والإكسسوارات، وانضمت إلى أبرز الحرفيين والحرفيات اللذين أسهموا في إبراز تراث جدة التاريخية بين الماضي والحاضر، وذلك انطلاقا من شغفها هذا المجال الذي بدأت فيه قبل تقاعدها بثلاثة أعوام من مجال التعليم تخصص "تربية فنية واقتصاد منزلي"، ومن خلال بحثها عن أفكار جديدة لتطوير السبحة التقليدية لتصبح متعددة الاستخدامات، سواء إكسسوارات أو حلي، أو حتى للديكور داخل المنازل، فيما دفعها تأمل جمال الطبيعة المحيطة بها إلى إضفاء طابع خاص على أعمالها الحرفية وتوظيفه ليصبح تحفة فنية، تعكس نتاج تجاربها وخبراتها السابقة، هذا بالإضافة إلى إدخالها لعناصر أخرى في مجال تطوير أفكارها الحرفية، باستخدامها العملات المعدنية ومنها الريال السعودي القديم، إلى جانب القطع التقليدية التراثية المعدنية الأخرى، لتضفي تفاصيل جديدة للسبحة التقليدية، هذا بالإضافة إلى مجهوداتها الخاصة بنقل ما تعلمته من أفكار للآخرين وتعليمهم الطرق الصحيحة والسليمة لاستخدام الخامات التي تدخل في صنع وتصاميم الحرف اليدوية، إضافة إلى أهمية إعادة تدوير هذه الخامات كالخيوط الزائدة والمكرات للمحافظة على نظافة البيئة. الصور من حسابات الفنانات المذكورات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store