logo
الصين وكندا تدينان إطلاق النار الإسرائيلي تجاه دبلوماسيين في الضفة

الصين وكندا تدينان إطلاق النار الإسرائيلي تجاه دبلوماسيين في الضفة

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات

أعلنت الصين، اليوم (الخميس)، أنها «تعارض بشدة أي أعمال تُعرِّض سلامة» الدبلوماسيين للخطر، بعدما أطلق جنود إسرائيليون ما قالوا إنها «طلقات تحذيرية» في أثناء زيارة مبعوثين أجانب للضفة الغربية المحتلة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري، في بكين، إن «الصين تتابع من كثب هذه الحادثة، وتُعارِض بشدة أي عمل يهدِّد سلامة الموظفين الدبلوماسيين... نحن نطالب بإطلاق تحقيق كامل حتى لا تتكرَّر هذه الحوادث».
من جهته، عدّ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية «أمراً مرفوضاً بالكامل».
وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي: «نتوقَّع توضيحاً فورياً لما حدث. إنه أمر مرفوض بالكامل»، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات.
وكان بين الدبلوماسيين الذين زاروا الضفة الغربية، أمس، 4 كنديين.
أطلقت القوات الإسرائيلية، أمس، الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء وقناصل دول عربية وأجنبية، عند مدخل مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حادثة أدانتها السلطة الفلسطينية ودول عربية وأوروبية عدة، بينما فتح الجيش فيها تحقيقاً بعد أن زعم أن إطلاق النار كان بسبب انحراف الوفد عن مساره. ولم تسفر الواقعة عن إصابات.
كان الوفد الدبلوماسي قد وصل إلى مدنية جنين، والتقى مسؤولين في السلطة الفلسطينية، ثم ذهب لتفقد الأوضاع في مخيم جنين، الذي تحتله إسرائيل بالكامل منذ أكثر من 4 أشهر ودمَّرت معظم مبانيه، فباغته الجنود بإطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصوَّرة أعضاء الوفد وهم يهرعون لمغادرة المكان مع بدء إطلاق النار الذي بدا مباشراً، لكنه لم يخلّف إصابات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تراقب محادثات أميركا وإيران.. رئيس الموساد بروما
إسرائيل تراقب محادثات أميركا وإيران.. رئيس الموساد بروما

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل تراقب محادثات أميركا وإيران.. رئيس الموساد بروما

يتواجد في روما حيث تعقد الجولة الخامسة من المحادثات النووي ، إلى جانب الوفد الإيراني الذي يرأسه وزير الخارجية عباس عراقجي والأميركي الذي يقوده المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، مسؤولون إسرائيليون. فقد كشف مصدر مطلع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع في روما أيضا لإجراء محادثات مع الفريق الأميركي الذي يتفاوض مع الجانب الإيراني، وفق ما نقلت رويترز، اليوم الجمعة لقاء سابق مع ويتكوف وكان الرجلان زارا باريس أيضا في 18 أبريل الماضي، حيث التقيا ويتكوف قبل الجولة الثانية من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية آنذاك. تأتي تلك المعلومات فيما حذرت إيران أمس من أن أي هجوم أو اعتداء إسرائيل عليها سيقابل برد حاسم ومدمر. وأكد عراقجي أن واشنطن ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقارير عن احتمال تجهيز إسرائيل لشن هجمات. ويعقد الجانبان الأميركي والإيراني جلسة خامسة وسط أجواء معقدة، إذ شهدت الأيام الماضية تراشقاً كلامياً حول مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم في الداخل. ففيما تتمسك واشنطن بشرط عدم السماح بالتخصيب، تعتبره طهران خطا أحمر غير قابل للتنازل. الرهان كبير علماً أن الرهان كبير لكلا الجانبين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحد من قدرة على إنتاج سلاح نووي، ومنعها من التخصيب، بما قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة. في حين تريد إيران من ناحية أخرى، التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وفي ظل الخطر الذي يهدد المحادثات بسبب تنامي التوتر بشأن تخصيب اليورانيوم، قالت ثلاثة مصادر إيرانية الثلاثاء الماضي إن القيادة الإيرانية لا تملك خطة بديلة واضحة إذا انهارت الجهود الرامية إلى تجاوز الخلاف بين الطرفين.

بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل
بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل

تتزايد يوماً بعد الآخر فرص الاعتراف بدولة فلسطين في الأوساط العالمية والأوروبية على وجه الخصوص، في ظل جهود ومساعٍ سعودية حثيثة تدفع تلك الزمرة الدولية إلى الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والدفع نحو حل الدولتين. وتقود السعودية تحركات دبلوماسية حيوية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، تدفع في اتجاهين أو مسارين، الأول يتلخص في حشد الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يمهد للسلام في الشرق الأوسط، والثاني هو إقناع المجتمع الدولي بأن الحل النهائي للقضية المعقدة، الذي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة هو في "حل الدولتين". وفي سعيها الدبلوماسي الدؤوب، أطلقت الرياض "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، الذي يضم عدداً كبيراً من الدول العربية والإسلامية والأوروبية؛ وذلك استشعاراً من المملكة بمسؤوليتها للتحرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. تلك الجهود السعودية المتواصلة، بدأنا نلمس نتائجها في السياسات الأخيرة التي بدأت تنتهجها عدداً من الدول الأوروبية والغربية، والضغوط التي تمارسها على إسرائيل، لكف يدها وعدوانها المستمر على الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة. فقد بدأت الأصوات تتعالى رفضاً للهمجية العدوانية الإسرائيلية، كان أبرزها البيان الثلاثي الذي صدر قبل أيام قليلة عن فرنسا وبريطانيا وكندا، الذي أكد على رفض هذه الدول توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب الإعلان عن بدء عملية الاجتياح البري الذي أسمته إسرائيل "عربات جدعون"، ودعا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وهدد إسرائيل باتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة، كما تطرق البيان إلى معارضة ما تقوم به تل أبيب في الضفة الغربية المحتلة من تجاوزات، وخاصة توسيع المستوطنات، وبناء مستوطنات جديدة. ويُمثل اعتراف دول مثل فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين خطوة ذات أهمية كبيرة، فهما عضوان دائمان العضوية في مجلس الأمن، وقوة أساسية داخل الاتحاد الأوروبي ما قد يحدث زخماً دبلوماسياً، ويؤدى إلى أن تلحقهما دول أوروبية وغربية أخرى. كما قد يساهم اعترافهما في إعادة تحريك مسار السلام المتعثر، والدفع نحول "حل الدولتين". وتحظى فلسطين في الوقت الراهن، باعتراف 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، ما يمثل 75% من المجتمع الدولي. وتشهد عدد من الدول الغربية استياءً واضحاً من العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما دفع بعض هذه الدول إلى التهديد بإجراءات عقابية ضد تل أبيب، والضغط لوقف عدوانها، كما تعتزم دول أوروبية بدء محادثات رسمية اليوم الجمعة، في بريطانيا، بشأن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، مما يترك إسرائيل معزولة بشكل متزايد، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وبدأت تتغير لهجة الخطاب الذي تنتهجه الدول الغربية إزاء إسرائيل من الدعم إلى التخلي والعزلة في ظل تصدر مشاهد الموت والجوع عناوين الأخبار حول العالم. فقد قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو في تصريحات صحفية: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. لذا، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية". ومن ناحيته، علق وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات التجارة مع إسرائيل، ووصف رفضها رفع الحصار عن المساعدات إلى غزة بأنه "مثير للاشمئزاز". كما فرضت لندن عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وأفادت تقارير بأن بريطانيا تدرس أيضاً فرض عقوبات على وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي لتقديم توبيخ رسمي. كما تقود هولندا جهودًا أوروبية لطرح مسألة إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لنقاش رسمي. وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس: "الأمر متروك لإسرائيل، القرار قابل للتراجع". وأضافت: "حظي هذا القرار بدعم واسع. وهذا يُظهر إدراك الدول بأن الوضع في غزة غير معقول، وأنه يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً". هذه الإجراءات والضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية التي بدأت دول غربية في انتهاجها أثارت الذعر في إسرائيل، وقد تسفر عن "عواقب وخيمة"، كما تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

نتنياهو يتهم ستارمر بـ«تشجيع حماس»
نتنياهو يتهم ستارمر بـ«تشجيع حماس»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

نتنياهو يتهم ستارمر بـ«تشجيع حماس»

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني كير ستارمر بـ«تشجيع حماس»، بعدما انضم ستارمر إلى قائدَي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة). وأدان ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، الإجراءات «الشنيعة» للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذّراً من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتَّخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغير نتنياهو مساره. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يتحدث خلال مؤتمر صحافي في لندن... 22 مايو 2025 (أ.ب) وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة «إكس»، مساء أمس (الخميس) إن حركة «حماس» ترغب في «تدمير الدولة اليهودية» و«القضاء على الشعب اليهودي». وذكر نتنياهو: «لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم». وأضاف: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة». وتابع قائلاً: «هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عملياً إنهم يرغبون في بقاء (حماس) في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس (حماس)». وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا «تدفع السلام قدماً»، بل «تشجع (حماس) على مواصلة الحرب للأبد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store