
الحرب النووية ستدمر المحاصيل وتؤدي إلى انهيار الحضارة في أشهر قليلة
استخدم الباحثون نموذجًا بيئيًا يُسمى Cycles لمحاكاة عدة سيناريوهات نووية، تتراوح من صغيرة إلى كارثية، مع إدخال كميات من السخام في الغلاف الجوي. في أسوأ الحالات، حيث يحدث انهيار كامل للحضارة النووية، قد ينهار إنتاج الذرة بنسبة تصل إلى 80%، مما يعني فقدان المحصول الذي يعتمد عليه معظم العالم في غذائه ووقوده وعلفه.
نتيجة لذلك، ستتبع الحرب النووية مجاعات كارثية، حيث سيموت الملايين، وربما المليارات. وبطبيعة الحال فإذا اختفت الذرة، سيختفي معها الكثير من الصناعات والأنشطة الزراعية.
ولتجنب هذا المصير المروع، يقترح الباحثون «مجموعات المرونة الزراعية» وهي خزائن بذور مخصصة بحسب المناطق الجغرافية، تهدف إلى الحفاظ على المحاصيل القادرة على النمو في ظل الظروف القاسية التي قد تطرأ بعد الهجوم النووي. لكن الأمر يتطلب استعدادًا طويل الأمد، حيث سيتعين على الدول بناء هذه المخزونات لضمان بقائها في المستقبل. وبحسب الدراسة، فالتخزين الوقائي للبذور سيكون أكثر أهمية من أي مخزون آخر في حالة الحرب النووية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
عشبة الليمون...هل يُنصح بإضافتها إلى نظامك الغذائي؟
تُعدّ عشبة الليمون (Cymbopogon citratus) نباتاً عشبياً ذا رائحة ليمونية زكية، استُخدمت في الطب لتحسين الهضم، وخفض الحمى والصداع، وتخفيف لدغات الحشرات، وخفض ضغط الدم. كما قد تُساعد هذه العشبة في علاج حالات، مثل التهاب المفاصل، وقشرة الرأس. ومن أبرز فوائد عشبة الليمون، وفقاً لموقع «هيلث»... تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الشامبو أو مُقوّيات الشعر التي تحتوي على عشبة الليمون قد يُخفف بشكل ملحوظ من قشرة الرأس. قد يُحسّن استخدام غسول الفم، الذي يحتوي على 0.25 في المائة من زيت عشبة الليمون، من التهاب الأسنان، أو أمراض اللثة، وبالتالي يُساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يكون عشب الليمون بديلاً جيداً لغسول الفم المحتوي على الكلورهيكسيدين، الذي قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها. وجدت الأبحاث المبكرة، التي أُجريت على البالغين المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أن وضع زيت عشب الليمون العطري النقي على الجلد يومياً لمدة 30 يوماً يُخفف الألم بنسبة 30 في المائة. أثبت زيت عشب الليمون العطري قدرته على تفتيت الأغشية الحيوية في المبيضات البيضاء (نوع من الفطريات في جسم الإنسان يمكن أن ينمو بشكل مفرط ويُسبب العدوى). الأغشية الحيوية هي دروع لزجة تُحيط بالبكتيريا والفطريات، ما يُصعّب القضاء عليها. ومن خلال تفتيت هذه الدروع، يُمكن لعشب الليمون أن يُسهّل علاج الالتهابات الفطرية. يُعدّ استخدام عشبة الليمون آمناً بشكل عام في الطهي، لكن تناول كميات كبيرة منها قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، مثل... ينبغي على الحوامل تجنب تناول عشبة الليمون، كما لا توجد أدلة كافية على أمان استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية. قد يؤدي شرب شاي عشبة الليمون إلى زيادة التبول، ما قد يزيد الضغط على الكلى. كما أن عشبة الليمون غنية بالبوتاسيوم، الذي يجب الحدّ منه لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلى.


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
يعزز نمو الشعر.. فوائد عديدة لإكليل الجبل
إكليل الجبل، المعروف أيضاً باسم الروزماري، له العديد من الفوائد الصحية، لا سيما فيما يتعلق بصحة الدماغ والالتهابات ووظائف المناعة. تاريخياً، ارتبط إكليل الجبل بالذاكرة وصفاء الذهن. ففي اليونان القديمة وروما، استخدمه الطلاب والعلماء على أمل تحسين التركيز والتذكر، وفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وتشير الأبحاث إلى أن إكليل الجبل قد يكون واعداً في مكافحة مرض الزهايمر، السبب الرئيسي للخرف في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أن له تأثيراً مفيداً على تساقط الشعر. الشعر في حين أن هناك عدداً لا يحصى من مكملات نمو الشعر والطرق التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يعد زيت إكليل الجبل، المستخرج من نبات إكليل الجبل، أداة مجربة وفعالة لتعزيز نمو الشعر، مدعومة بالعلم. ولاحظ المشاركون في إحدى الدراسات التي قارنت فاعلية زيت إكليل الجبل مع المينوكسيديل وهو دواء شائع الاستخدام لتحفيز نمو الشعر لدى الرجال والنساء، نمواً ملحوظاً للشعر بعد 6 أشهر من استخدام كلا المنتجين، دون أي فرق في فاعليتيهما، حسب صحيفة "فورتين ويل". كما أظهرت مراجعة شاملة للدراسات حول تساقط الشعر (الثعلبة) أن زيت إكليل الجبل علاج فعال لقدرته على تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس وتعزيز تجديد بصيلات الشعر. الزهايمر توصل باحثون من معهد "سكريبس" للأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية إلى مركب مستخلص من عشبة إكليل الجبل يساعد على تحفيز الذاكرة، وقد يسهم في تطوير علاج جديد لمرض الزهايمر. وبيّن الباحثون أن هذا المركب أظهر قدرة واعدة على تقليل الالتهاب وتعزيز الذاكرة، عبر آلية ذكية تستهدف الخلايا المتضررة فقط، ونُشرت النتائج في دورية Antioxidants. كما أُجريت التجارب على نماذج فئران مصابة بمرض الزهايمر حيث خضعت للعلاج بالمركب على مدار 3 أشهر. وتم تقييم تأثيره على الوظائف الإدراكية والدماغية عبر اختبارات سلوكية وتحليلات نسيجية للدماغ. فيما أظهرت النتائج أن المركب نجح في الوصول إلى الدماغ بجرعات علاجية، مما أدى إلى تحسين الذاكرة وزيادة كثافة الوصلات العصبية، وهي الروابط الأساسية بين الخلايا العصبية المسؤولة عن التعلم والتذكر. كذلك كشفت التحليلات النسيجية أن المركب قلل بشكل ملحوظ من الالتهابات في الدماغ، حيث يتم تنشيطه في المناطق المصابة فقط، ما يجعله أكثر أماناً، ويحد من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات الأخرى. البشرة وفقاً لمراجعة للدراسات أُجريت عام 2023، يظهر إكليل الجبل قدرة على تحسين صحة البشرة. كما يُشير الباحثون إلى أن الإجهاد التأكسدي للجلد، الناتج عن عوامل مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV) والتلوث البيئي والتوتر النفسي المزمن، يمكن أن يلحق الضرر بالجلد ويؤدي إلى شيخوخة الجلد، وقد يسهم في الإصابة بسرطان الجلد. غير أنه بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يمكن لإكليل الجبل أن يساعد في علاج بعض أمراض الجلد، سواء بتناوله أو وضعه على الجلد. كما يمتلك أيضاً إمكانات مضادة للسرطان، فقد وُجد أن تناول إكليل الجبل يساعد على وقف نشاط المواد المسرطنة، وزيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، وتقليل الالتهاب المحفز للأورام، وتقليل نمو الخلايا (الذي قد يؤدي إلى إنتاج الخلايا السرطانية)، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وقمع نمو الورم وانتشاره، حسب دراسة أجريت عام 2020.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
السُباب يترك 7 ندوب في نفوس الأطفال
حذّرت دراسة بريطانية من أن الإساءة اللفظية، مثل الصراخ أو الشتائم التي يتعرض لها الأطفال، تترك آثاراً نفسية عميقة وممتدة، تضاهي في خطورتها آثار العنف الجسدي. وشدّد الباحثون من جامعة ليفربول على أن السُباب والإهانات قد تكون بنفس حجم الضرر النفسي، أو أكثر، من الضرب، وتؤثر في 7 جوانب رئيسية من الصحة النفسية في مرحلة البلوغ، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «BMJ Open». وعالمياً، تشير الإحصاءات إلى أن طفلاً من بين كل 6 يتعرض للعنف الجسدي من قبل الأسرة أو مقدّمي الرعاية. وبالإضافة إلى الأذى الجسدي الفوري، يمكن أن يترك هذا النوع من العنف آثاراً طويلة الأمد على الصحة النفسية والبدنية، مثل القلق، والاكتئاب، والإدمان، والسلوكيات الخطرة، والعنف، وأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري. وبالمثل، تؤثر الإساءة اللفظية سلباً على التطور العصبي والبيولوجي للطفل. ويُعتقد أن طفلاً من بين كل 3 حول العالم يتعرض لهذا النوع من الإساءة. ولتحليل الآثار طويلة المدى لكل من الإساءة الجسدية واللفظية، سواء بشكل منفصل أو مجتمع، جمع الباحثون بيانات من 7 دراسات شملت 20687 بالغاً في إنجلترا وويلز، نُشرت بين عامي 2012 و2024. واستخدمت الدراسات أداة لقياس التعرض للإساءة في الطفولة، ومقياس للرفاه النفسي، الذي يتضمن أسئلة حول عوامل نفسية منها الشعور بالتفاؤل، والاسترخاء، والقرب من الآخرين، واتخاذ القرارات. وأظهرت النتائج أن البالغين الذين تعرضوا للإساءة اللفظية في طفولتهم سجّلوا تراجعاً ملحوظاً في 7 مؤشرات رئيسية للصحة النفسية. شملت؛ تراجع التفاؤل بالمستقبل، وضعف الشعور بالقيمة الذاتية، وانخفاض الاسترخاء، وضعف القدرة على التعامل مع المشكلات، وتشتت التفكير، والشعور بالانعزال، والتردد في اتخاذ القرارات. كما تبيّن أن التعرض للإساءة الجسدية أو اللفظية في الطفولة يزيد من خطر انخفاض الصحة النفسية في مرحلة البلوغ بنسبة 52 و64 في المائة على التوالي. أما في حال الجمع بين النوعين من الإساءة، فتتضاعف هذه المخاطر، مقارنة بمن لم يتعرضوا لأي إساءة. فعلى سبيل المثال، ارتفعت نسبة من يعانون من تدنٍ في الصحة النفسية من 16 في المائة لدى من لم يتعرضوا لأي إساءة، إلى 22.5 في المائة في حالات العنف الجسدي فقط، و24 في المائة في حالات الإساءة اللفظية فقط، وصولاً إلى 29 في المائة عند التعرض لكلا النوعين معاً. وكانت احتمالية عدم الشعور بالقرب من الآخرين أعلى بين من تعرضوا للإساءة اللفظية فقط، بنسبة بلغت 13.5 في المائة، مقارنة بـ10 في المائة في حالات العنف الجسدي فقط، و8 في المائة لدى من لم يتعرضوا لأي إساءة. وخلص الباحثون إلى أن الشتائم لا تترك كدمات مرئية، لكنها تخلّف ندوباً نفسية عميقة قد لا تُشفى بسهولة، مطالبين بتوسيع التوعية بأضرار العنف اللفظي، وتوفير دعم تربوي بديل للآباء والمعلمين لحماية الأطفال من هذا النوع من الأذى.