
عقد المحبة ينفرط بين دونالد ترامب وإيلون ماسك؟
انقلبت العلاقة الوطيدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق الملياردير إيلون ماسك إلى سيل من الشتائم والتهديدات، بحسب صحيفة نيويورك بوست، ووصفتها أخرى بنهاية شهر العسل!
فقد عبّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن خيبة أمله تجاه إيلون ماسك، في الوقت الذي يواصل فيه الأخير انتقاد الميزانية وحزمة تخفيضات الضريبة والإنفاق الضخمة التي أقرّها ترامب.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ماسك يدعو إلى تأسيس حزب جديد.. وترامب ليس مهتماً
دعا الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، إلى تأسيس حزب جديد، بينما أكد الرئيس دونالد ترامب أنه مشغول بالصين وروسيا وإيران وليس مهتماً بماسك. وغداة سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط"، قال ماسك، أمس الجمعة، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة . من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيدرس كل شيء، رداً على سؤال عما إذا كان سيفكر في إلغاء العقود الحكومية التي يملكها إيلون ماسك. وجاء ذلك بعد أن قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الرئيس الأميركي ليس مهتماً بالحديث مع ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طيّ الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. وفي مؤشر على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان قد اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طاولت الشركة. ورداً على سؤال لفرانس برس عما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها، قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بصراحة، كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران (...) أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". تقارير دولية التحديثات الحية صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نُقلت من المكتب البيضاوي: "خاب أملي كثيراً" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، فيما يعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتاً إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وشهدت الأشهر الأولى من عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحالفاً وثيقاً مع إيلون ماسك الذي شكّل فريقاً صغيراً من المبرمجين الشباب لاجتياح البيروقراطية الحكومية ومحاولة تقليص الإنفاق وإغلاق وكالات اتحادية، وكانت "وزارة كفاءة الحكومة" التي قادها ماسك تجسيداً لوعد ترامب بتقليص حجم الدولة، لكنّها فشلت في تحقيق هدفها بتوفير تريليون دولار، إذ لم تحقق سوى 180 مليار دولار بحسب بياناتها. ورغم أن ماسك غادر منصبه في نهاية الشهر الماضي، إلّا أن ظهورهما معاً في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي أوحى باستمرار العلاقة الطيبة، لكن الشرخ بدأ بالاتساع مع هجوم ماسك على مشروع ترامب الضريبي الجديد. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
إيران تكشف عن "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضدّ إسرائيل
كشف التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، نقلاً عن "مصادر مطّلعة"، عمّا اعتُبر أنه "أكبر الضربات الاستخباراتية في التاريخ ضد الكيان الصهيوني من جهاز الاستخبارات التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، بعد حصوله على "كَمٍ هائل من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة التابعة للكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". وأضافت المصادر أنه "على الرغم من تنفيذ عملية الحصول على هذه الوثائق منذ فترة، إلّا أن الحجم الكبير للغاية للوثائق وضرورة نقل كامل الحمولة بأمان إلى داخل البلاد، قد أدى إلى التكتم الإعلامي حتى التأكد من وصولها بالكامل إلى المواقع المحمية المطلوبة"، وأكّدت المصادر المطلعة لوكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن "وفرة الوثائق كبيرة إلى الحد الذي يتطلب وقتاً طويلاً لمجرد مراجعتها ومشاهدة الصور والأفلام المرتبطة بها". وتدور حرب استخباراتية بين إيران والكيان الإسرائيلي منذ عقود، واشتدت وتيرتها منذ نحو خمسة عشر عاماً، عقب تصاعد النشاط الاستخباري الإسرائيلي حول الأنشطة النووية الإيرانية، وتنفيذ عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين، بالإضافة إلى محاولات الاختراق الأمني وتجنيد العملاء والجواسيس. كما أن الجانب الإيراني، خلال العامين الأخيرين، كثّف بدوره جهوده الاستخبارية والأمنية بهدف تحقيق اختراقات داخل الأراضي الإسرائيلية، إذ تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية بين الحين والآخر عن اعتقالات في صفوف الإسرائيليين بتهمة التعامل مع إيران. وفي هذا السياق، أقدم عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي، في فبراير/ شباط 2018، على سرقة الأرشيف النووي الإيراني في منطقة "تورقوزآباد" بالقرب من العاصمة طهران، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية. وبحسب هذه المصادر، فقد استولى الاحتلال على آلاف الوثائق النووية، من بينها خرائط وأقراص مدمجة من أحد المستودعات. وفي 26 إبريل/ نيسان الماضي، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها عن أبعاد جديدة لعملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني، مشيرة إلى أن حجم الوثائق التي تمت سرقتها قد قُدّر بـ"نصف طن"، وأن من بينها وثائق لم تكن معروفة لدى إسرائيل من قبل، کشفت عن أسماء وأماكن عدة مواقع أجرت فيها إيران أنشطة نووية عسكرية "سرية". ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "لم نكتشف هذه المواقع إلا بعد سرقة الأرشيف". أخبار التحديثات الحية أكسيوس: إسرائيل تعهّدت بعدم ضرب إيران قبل إعلان ترامب فشل المفاوضات ويأتي هذا في وقت هدّدت إسرائيل مرات عدّة في الأسابيع الماضية بشنّ عمل عسكري ضد منشآت إيران النووية، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تحذير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات منفردة، لكنّه أشار في المقابل إلى أن موقفه "قد يتغير بمكالمة هاتفية"، إذا تبيّن أن المفاوضات لم تُحرز تقدماً. في الأثناء، لا يزال البيت الأبيض ينتظر رد طهران على مقترحه بشأن الاتفاق النووي، فيما يتوقع أن تنقضي مهلة الشهرَين التي منحها ترامب للمفاوضات خلال الأسبوع المقبل. ورغم أن جولة جديدة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لا تبدو مرتقبة هذا الأسبوع، يرجّح مسؤولون إسرائيليون أن إيران لن تَدَع المحادثات تنهار بسهولة. ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب طمأنت البيت الأبيض بأنها لن تشنّ هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية ما لم يُعلن ترامب فشل المحادثات مع طهران، وذلك خلال زيارة رسمية لواشنطن الأسبوع الماضي. وخلال زيارة ضمّت وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، أبلغت إسرائيل مسؤولين أميركيين بأنها لن تفاجئ واشنطن بضربة عسكرية، مؤكدة أن "لا منطق في شنّ هجوم إذا أمكن التوصل إلى حل دبلوماسي جيّد"، بحسب ما نقلته مصادر إسرائيلية.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
حرب ترامب – ماسك: تحصيل حاصل لإدارة معطوبة
تشهد واشنطن فصول مسلسل غريب كانت أحداثه خارج أي تصور قبل أيام، حيث انهارت العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك الذي كان بمثابة رئيس حكومة في إدارته. الانقلاب المفاجئ بينهما من حالة الثقة والود إلى حالة النفور والكراهية بعد ساعات من وداع ماسك وتكريمه في البيت الأبيض بمناسبة انتهاء مهمته، تعدّدت قراءات أسبابه؛ منها أن التعاون بين "أغنى شخص وأقوى شخص" في العالم لا يستقيم. "الأنا" الضخمة لا تسمح باستمرار وتثمير مثل هذا اللقاء. إيلون ماسك الذي فوّضه الرئيس القيام بعملية إصلاح إداري "لوقف الهدر وخفض النفقات" في الإدارات الفيدرالية، وعد بتحقيق في النفقات بمقدار تريليوني دولار، لكنه انتهى إلى توفير 160 مليار دولار فقط. فشل، وبالنهاية، كان لا بد من طي الصفحة. ربما زعم أن تراجع الرئيس عن حماسه للموضوع بعد هبوط رصيده، ساهم في الفشل. وكان قد أبدى، في وقت مبكر، اعتراضه المبطّن على الحرب التجارية التي أعلنها ترامب، ليس فقط من باب أنها مؤذية للاقتصاد الأميركي بل أيضاً لمصالحه، إذ تربطه علاقات تجارية واسعة مع الصين. ثم جاءت الأرقام لتشكل صاعق التفجير، إذ بعد أربعة أشهر من الضجة والرفض والاعتراضات القضائية على مهمته، هبطت القيمة المالية لأصول شركاته بحدود 152 مليار دولار. خاصة شركة سيارته الكهربائية الشهيرة "تسلا" التي خسرت 14% من قيمة تداولاتها في سوق الأسهم. أخبار التحديثات الحية ماسك يدعو إلى تأسيس حزب جديد.. وترامب ليس مهتماً يذكر أن ماسك كان قد ساهم في دعم حملة ترامب الانتخابية بـ270 مليون دولار، وتراكم خسائره من دعمه لترامب ثم العمل في إدارته، فجّر علاقته مع الرئيس في اليوم التالي لمغادرة البيت الأبيض. وتعمّد أن تكون المفارقة بلا عودة بحيث بدأها بفتح النار على مشروع الموازنة الذي تتوقف عليه أجندة الرئيس الداخلية والذي يواجه صعوبات في مجلس الشيوخ بعد أن مرّره مجلس النواب بشق الأنفس وبفارق صوت واحد فقط، لم يكن ليتوفر لولا تدخل الرئيس وحضوره شخصياً إلى الكونغرس. دعوة ماسك الصريحة وتحريضه المفتوح لإسقاط المشروع في مجلس الشيوخ، كانت بمثابة قطع شعرة معاوية مع الرئيس الذي لوّح باحتمال إلغاء عقود الإدارة مع شركات ماسك المتعددة (ذكاء اصطناعي وبرامج فضائية..). ثم ذهب ترامب إلى حد التلويح بإعادة النظر في وضع هذا الأخير كمقيم جاء إلى أميركا من جنوب أفريقيا. وتطورت القطيعة إلى حدّ أن زعم ماسك بأن "اسم الرئيس وارد في ملفات قضائية بدعاوى أخلاقية". انكسار العلاقة بهذا الشكل قد يتبعه المزيد من مسلسل نشر الغسيل. وبصرف النظر عن خلفيات وملابسات حرب ترامب – ماسك المعروفة منها وغير المعروفة، فهي ليست بنت ساعتها بقدر ما هي منتج لرئاسة كشفت تجربتها حتى الآن بأن معظم مقارباتها رغبة - رومانسية، الداخلية منها والخارجية. واختيار ماسك يجسد هذا العطب. فلا يقوى رجل أعمال بوزنه يدير إمبراطورية بذهنية الربح وخفض الكلفة، على إصلاح إدارة حكومية غايتها تحسين النوعية والإنتاجية من غير أن تكون معنية بالربح بمفهومه التجاري. وفاقم التعثر أنه دخل في العملية بصورة عشوائية ومن دون فريق معاون من ذوي الاختصاص. تقارير دولية التحديثات الحية صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة هذا النهج التزمه الرئيس ترامب في تعاطيه مع موضوع الرسوم الجمركية على الواردات رغم تحذيرات الخبراء وأهل الاختصاص. والآن، يحاول الاستدراك من غير أن يبدو وكأنه تراجع، ولو أنه فرض قبل يومين زيادة 50% على الحديد والألمنيوم المستورد، لكنه سارع أمس وأجرى اتصالاً مع الرئيس الصيني لترطيب الأجواء وبما يهيئ الشروط لتسوية بات يدرك أنه لا غنى عنها، وفق ما تشير إليه الأرقام، وذلك بعد أن خفض الرسوم على البضائع الصينية من 145% إلى 30%، ولو مؤقتاً. واعتمد ترامب ذلك النهج أيضاً في التعامل مع الأزمات الخارجية؛ في أوكرانيا تبخرت الوعود بحل في غضون أيام، والرغبة اصطدمت بالواقع. المخرج كان بتصوير الحرب بأنها "صارت مثل خناقات الأولاد الذين ينبغي تركهم حتى يشعروا بالتعب" فتنتهي المشكلة، كما صوّرها الرئيس ترامب أمس الخميس، أثناء استقباله المستشار الألماني في البيت الأبيض. وهكذا كان في غزة ومشاريع وقف النار فيها. بالنهاية أدى الاستسهال في المقاربة إلى التورط بوعود تنتهي بالتراجع عنها بصورة أو بأخرى؛ من ماسك إلى حروب التجارة وأوكرانيا وغزة.