logo
زقوت: غزة بيئة خصبة للمرض والمستشفيات على وشك الانهيار

زقوت: غزة بيئة خصبة للمرض والمستشفيات على وشك الانهيار

معا الاخباريةمنذ 2 أيام
غزة- معا- حذر بسام زقوت، مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، من تدهور كارثي في الأوضاع الصحية داخل القطاع، مؤكداً أن "غزة أصبحت بيئة خصبة لكل أنواع الأمراض"، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية.
جاءت تصريحات زقوت خلال مقابلة عبر برنامج "يصبحكم بالخير" الذي يقدمه الإعلامي رياض خميس، ويُبث عبر فضائية معاً وشبكة معاً الإذاعية وراديو الرابعة.
وقال زقوت: "كل شيء موجود في غزة: التهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية، والمعدية، والمزمنة، والحادة. المناعة شبه معدومة، والاستجابة للعلاج أصبحت ضعيفة جداً، وهي مؤشرات خطيرة تدل على سوء تغذية حاد وانهيار في مقاومة الجسم للأمراض".
نقص حاد في الأدوية
وأشار إلى أن الأطباء يعيشون حالة من العجز اليومي، بسبب النقص الشديد في الأدوية، موضحاً أن "الطبيب يريد وصف دواء فعّال، لكنه لا يجده، فيضطر للبحث عن بدائل محدودة، وسط تزايد في أعداد المرضى وانتشار غير مسبوق للأمراض".
وأكد زقوت أن القطاع "لم يصل إلى الحالة الصفرية بعد، لكن الكميات المتوفرة من الأدوية ضئيلة جداً، ولا تكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة".
المستشفيات تعمل فوق طاقتها
وكشف زقوت أن نسبة إشغال المستشفيات في قطاع غزة تجاوزت 200%، لافتاً إلى وجود شح حاد في كل شيء: "غرف العمليات، الطواقم الطبية، الأجهزة، المعدات، وحتى الوقود اللازم لتشغيل المرافق... كل شيء مهدد بالتوقف".
وأشار إلى أن "الضغط المتواصل من المصابين والمرضى يمثل عبئاً إضافياً، وهناك آلاف المرضى على قوائم الانتظار، من بينهم مرضى سرطان ينتظرون جلسات علاج أو عمليات جراحية... بعضهم يفارق الحياة يومياً دون أن تُقدم له فرصة للعلاج".
غياب الدعم الدولي
وانتقد زقوت دور المؤسسات الدولية، قائلاً: "كنا ننتظر تنسيقاً أكبر من المؤسسات الأممية مع الجانب الإسرائيلي، لكن ما يدخل من أدوية محدود جداً، ويذهب للحكومة، بينما لا تحصل المؤسسات الأهلية على شيء تقريباً".
وأشار إلى أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة تعاني بدورها من نفس الأزمات، ولم تتمكن من لعب الدور المنشود في ظل الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية.
خطر وشيك
وحذر زقوت من أن المستشفيات مهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة، خاصة في ظل أزمة الوقود المستمرة، مؤكداً أن "أي عطل في جهاز طبي لا يمكن تعويضه، ولا يوجد بدائل... وغياب الحلول يعرض حياة الآلاف للخطر المباشر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زقوت: غزة بيئة خصبة للمرض والمستشفيات على وشك الانهيار
زقوت: غزة بيئة خصبة للمرض والمستشفيات على وشك الانهيار

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

زقوت: غزة بيئة خصبة للمرض والمستشفيات على وشك الانهيار

غزة- معا- حذر بسام زقوت، مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، من تدهور كارثي في الأوضاع الصحية داخل القطاع، مؤكداً أن "غزة أصبحت بيئة خصبة لكل أنواع الأمراض"، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية. جاءت تصريحات زقوت خلال مقابلة عبر برنامج "يصبحكم بالخير" الذي يقدمه الإعلامي رياض خميس، ويُبث عبر فضائية معاً وشبكة معاً الإذاعية وراديو الرابعة. وقال زقوت: "كل شيء موجود في غزة: التهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية، والمعدية، والمزمنة، والحادة. المناعة شبه معدومة، والاستجابة للعلاج أصبحت ضعيفة جداً، وهي مؤشرات خطيرة تدل على سوء تغذية حاد وانهيار في مقاومة الجسم للأمراض". نقص حاد في الأدوية وأشار إلى أن الأطباء يعيشون حالة من العجز اليومي، بسبب النقص الشديد في الأدوية، موضحاً أن "الطبيب يريد وصف دواء فعّال، لكنه لا يجده، فيضطر للبحث عن بدائل محدودة، وسط تزايد في أعداد المرضى وانتشار غير مسبوق للأمراض". وأكد زقوت أن القطاع "لم يصل إلى الحالة الصفرية بعد، لكن الكميات المتوفرة من الأدوية ضئيلة جداً، ولا تكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة". المستشفيات تعمل فوق طاقتها وكشف زقوت أن نسبة إشغال المستشفيات في قطاع غزة تجاوزت 200%، لافتاً إلى وجود شح حاد في كل شيء: "غرف العمليات، الطواقم الطبية، الأجهزة، المعدات، وحتى الوقود اللازم لتشغيل المرافق... كل شيء مهدد بالتوقف". وأشار إلى أن "الضغط المتواصل من المصابين والمرضى يمثل عبئاً إضافياً، وهناك آلاف المرضى على قوائم الانتظار، من بينهم مرضى سرطان ينتظرون جلسات علاج أو عمليات جراحية... بعضهم يفارق الحياة يومياً دون أن تُقدم له فرصة للعلاج". غياب الدعم الدولي وانتقد زقوت دور المؤسسات الدولية، قائلاً: "كنا ننتظر تنسيقاً أكبر من المؤسسات الأممية مع الجانب الإسرائيلي، لكن ما يدخل من أدوية محدود جداً، ويذهب للحكومة، بينما لا تحصل المؤسسات الأهلية على شيء تقريباً". وأشار إلى أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة تعاني بدورها من نفس الأزمات، ولم تتمكن من لعب الدور المنشود في ظل الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية. خطر وشيك وحذر زقوت من أن المستشفيات مهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة، خاصة في ظل أزمة الوقود المستمرة، مؤكداً أن "أي عطل في جهاز طبي لا يمكن تعويضه، ولا يوجد بدائل... وغياب الحلول يعرض حياة الآلاف للخطر المباشر".

"الأونروا": يجب إدخال مساعدات غذائية واسعة النطاق فورا ودون عوائق إلى غزَّة
"الأونروا": يجب إدخال مساعدات غذائية واسعة النطاق فورا ودون عوائق إلى غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 أيام

  • فلسطين أون لاين

"الأونروا": يجب إدخال مساعدات غذائية واسعة النطاق فورا ودون عوائق إلى غزَّة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إنَّ سكان غزة يعانون من الجوع ويجب وقف ذلك بالوسائل السياسية. وشدد لازاريني على ضرورة إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق فورا وبشكل مستمر دون عوائق. وصباح اليوم، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية. وأوضح زقوت في تصريحات صحفية، أنه لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات. وأشار زقوت إلى أن أدوية مرضى السكري لا تدخل والكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين

مدير الإغاثة الطبية بغزة: 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد
مدير الإغاثة الطبية بغزة: 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 أيام

  • فلسطين أون لاين

مدير الإغاثة الطبية بغزة: 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد

قال مدير الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية. وأوضح زقوت في تصريحات صحفية، اليوم السبت أنه لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات. وأشار زقوت إلى أن أدوية مرضى السكري لا تدخل والكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية. واستشهد صباح اليوم السبت، فتى من غزة بسبب سوء التغذية والجوع الذي يعاني منه قطاع غزة، جراء الحصار المشدد ومنع الاحتلال إدخال الأغذية والمساعدات الإنسانية. وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة، عن وفاة الفتى عاطف ابو خاطر "17 عاماً، نتيجة الجوع وسوء التغذية. وسجلت وزارة الصحة بغزة 3 وفيات الجمعة بسبب المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان. وارتفع إجمالي عدد الضحايا الذين قضوا جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا، وفق ما جاء في التحديث اليومي الصادر عن الوزارة. وأكدت الوزارة أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مشيرة إلى أن آلاف المرضى والمصابين يواجهون خطر الموت البطيء في ظل الانهيار المتواصل للقطاع الصحي. وجددت وزارة الصحة مناشدتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة الدولية، بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لدخول الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية بشكل عاجل. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store