
"الأونروا": يجب إدخال مساعدات غذائية واسعة النطاق فورا ودون عوائق إلى غزَّة
وشدد لازاريني على ضرورة إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق فورا وبشكل مستمر دون عوائق.
وصباح اليوم، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية.
وأوضح زقوت في تصريحات صحفية، أنه لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات.
وأشار زقوت إلى أن أدوية مرضى السكري لا تدخل والكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية.
وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة.
وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر.
ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 18 ساعات
- فلسطين اليوم
الصحة بغزة: 175 شهيدًا جراء المجاعة في غزة وسط تحذيرات من انهيار صحي شامل
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع سجّلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ست حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 175 شهيدًا، بينهم 93 طفلًا، منذ بدء الأزمة الإنسانية المتفاقمة بفعل الحصار الذي يفرضه الاحتلال. وتأتي هذه الوفيات في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وعجز الطواقم الصحية عن التعامل مع الحالات المتزايدة، حيث تسجّل المستشفيات يوميًا عشرات الإصابات بسوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضّع، وسط تحذيرات من تفشي أمراض مرتبطة بالجوع مثل متلازمة "جيلان باريه" التي تؤدي إلى شلل جزئي أو كامل. من جهته، حذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة من أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليًا في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن استهلاك الغذاء وصل إلى حد المجاعة في معظم أنحاء القطاع، وأن أكثر من 20 ألف طفل نُقلوا لتلقي العلاج بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأخيرة. وتؤكد منظمات دولية أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية يهدد حياة أكثر من نصف مليون فلسطيني، ويجعل من كل يوم في غزة اختبارًا جديدًا للبقاء، في ظل غياب أي استجابة دولية فعالة لوقف الكارثة.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
"الأونروا": يجب إدخال مساعدات غذائية واسعة النطاق فورا ودون عوائق إلى غزَّة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إنَّ سكان غزة يعانون من الجوع ويجب وقف ذلك بالوسائل السياسية. وشدد لازاريني على ضرورة إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق فورا وبشكل مستمر دون عوائق. وصباح اليوم، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية. وأوضح زقوت في تصريحات صحفية، أنه لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات. وأشار زقوت إلى أن أدوية مرضى السكري لا تدخل والكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
مدير الإغاثة الطبية بغزة: 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد
قال مدير الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت، إنَّ 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية. وأوضح زقوت في تصريحات صحفية، اليوم السبت أنه لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات. وأشار زقوت إلى أن أدوية مرضى السكري لا تدخل والكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية. واستشهد صباح اليوم السبت، فتى من غزة بسبب سوء التغذية والجوع الذي يعاني منه قطاع غزة، جراء الحصار المشدد ومنع الاحتلال إدخال الأغذية والمساعدات الإنسانية. وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة، عن وفاة الفتى عاطف ابو خاطر "17 عاماً، نتيجة الجوع وسوء التغذية. وسجلت وزارة الصحة بغزة 3 وفيات الجمعة بسبب المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان. وارتفع إجمالي عدد الضحايا الذين قضوا جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا، وفق ما جاء في التحديث اليومي الصادر عن الوزارة. وأكدت الوزارة أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مشيرة إلى أن آلاف المرضى والمصابين يواجهون خطر الموت البطيء في ظل الانهيار المتواصل للقطاع الصحي. وجددت وزارة الصحة مناشدتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة الدولية، بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لدخول الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية بشكل عاجل. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين