
ألمانيا: سنطلب من مجلس الأمن تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران
وقال ميرتس إنه سيجري إرسال الطلب الثلاثاء 15 تموز، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
طهران تحذر
يأتي ذلك فيما حذرت طهران السبت من أن تفعيل "آلية الزناد" عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية، فذلك "سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني"، حسب فرانس برس.
اتفاق 2015
يشار إلى أنه في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع طهران المبرم في 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران.
وأُبرم الاتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا.
لكن في عام 2018، سحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أميركية على إيران التي ردت بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجاً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه.
في هذا السياق، زادت إيران مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير ورفعت عتبة التخصيب إلى 60%، لتقترب بذلك من نسبة الـ90% اللازمة للاستخدامات العسكرية، في حين حدد الاتفاق معدل التخصيب الأقصى عند 3.67%.
ويتضمن قرار مجلس الأمن الرقم 2231 الذي يدعم الاتفاق، بنداً يسمح بإعادة فرض العقوبات في حال انتهاك النص. فيما تنتهي صلاحية هذا البند في 18 أكتوبر.
وبموجب هذا القرار، يمكن لأية "دولة مشاركة" في الاتفاق تفعيل هذه الآلية من خلال تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن "عدم امتثال كبير للالتزامات من جانب مشارك آخر". وفي غضون 30 يوماً من هذا "الإخطار"، يتعين على المجلس التصويت على مشروع قرار لتأكيد رفع العقوبات، أما إذا كانت الدولة المشتكية تريد إعادة فرضها، فيمكنها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار، ما يعيد فرض العقوبات تلقائياً.
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 3 أيام
- الأخبار كندا
ألمانيا: سنطلب من مجلس الأمن تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران
أعلن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الأحد، أن بلاده ودولتين أوروبيتين أخريين ستقدم طلباً لرئاسة مجلس الأمن الدولي بتفعيل "آلية الزناد" (Snapback) ضد إيران. وقال ميرتس إنه سيجري إرسال الطلب الثلاثاء 15 تموز، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. طهران تحذر يأتي ذلك فيما حذرت طهران السبت من أن تفعيل "آلية الزناد" عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية، فذلك "سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني"، حسب فرانس برس. اتفاق 2015 يشار إلى أنه في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع طهران المبرم في 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران. وأُبرم الاتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. لكن في عام 2018، سحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أميركية على إيران التي ردت بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجاً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه. في هذا السياق، زادت إيران مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير ورفعت عتبة التخصيب إلى 60%، لتقترب بذلك من نسبة الـ90% اللازمة للاستخدامات العسكرية، في حين حدد الاتفاق معدل التخصيب الأقصى عند 3.67%. ويتضمن قرار مجلس الأمن الرقم 2231 الذي يدعم الاتفاق، بنداً يسمح بإعادة فرض العقوبات في حال انتهاك النص. فيما تنتهي صلاحية هذا البند في 18 أكتوبر. وبموجب هذا القرار، يمكن لأية "دولة مشاركة" في الاتفاق تفعيل هذه الآلية من خلال تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن "عدم امتثال كبير للالتزامات من جانب مشارك آخر". وفي غضون 30 يوماً من هذا "الإخطار"، يتعين على المجلس التصويت على مشروع قرار لتأكيد رفع العقوبات، أما إذا كانت الدولة المشتكية تريد إعادة فرضها، فيمكنها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار، ما يعيد فرض العقوبات تلقائياً. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"


الأخبار كندا
منذ 3 أيام
- الأخبار كندا
إيران تتشدّد تصعيداً وكذلك الحزب
لا شيء مُشجع، والبعض من الديبلوماسيين تساءل من الأنسب لنا كموفد أميركي مورغان أورتاغوس أم توماس برّاك. يواكب " حزب الله" استعادة إيران لهجة التصعيد إزاء شروط المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية برفع لهجة التصعيد إزاء نزع أو تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية. ومع أن الموفد الأميركي توماس براك أصرّ كما يصر مسؤولون أميركيون كثر على عدم ربط موضوع نزع سلاح الحزب بالمفاوضات مع إيران، وهو قدّم مقاربة مهمة جدّاً تقر بلبنانية الحزب، فإن أوساطاً سياسية لبنانية لا تجاري الموقف الأميركي حول عزل مواقف الحزب وتشدّده عن المواقف الإيرانية. يواكب " حزب الله" استعادة إيران لهجة التصعيد إزاء شروط المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية برفع لهجة التصعيد إزاء نزع أو تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية. ومع أن الموفد الأميركي توماس براك أصرّ كما يصر مسؤولون أميركيون كثر على عدم ربط موضوع نزع سلاح الحزب بالمفاوضات مع إيران، وهو قدّم مقاربة مهمة جدّاً تقر بلبنانية الحزب، فإن أوساطاً سياسية لبنانية لا تجاري الموقف الأميركي حول عزل مواقف الحزب وتشدّده عن المواقف الإيرانية. ففي الوقت الذي أقرّ برّاك أن التوقيت الراهن مهم نتيجة إضعاف إيران بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووية وبعد إضعاف الحزب بالحرب مع إسرائيل، فإن جزءاً كبيراً من احتمال إبداء الحزب تعاونه مع الدولة اللبنانية لنزع سلاحه وفق ما وافق عليه في اتفاق وقف النار وأكثر وفق ما تطالب به راهناً الولايات المتحدة سيعد إقراراً من إيران ومعها الحزب بالهزيمة فيما أن سردية كل منهما إزاء الهزيمة والانتصار مختلفة. فإيران أضعفت في شكل كبير ولا تزال وفق مصادر ديبلوماسية تواجه مخاطر داخلية كبيرة في ظل عدم قدرتها على الوصول إلى منشآتها النووية لتقدير حجم الأضرار فعلياً، لكنّها تقاوم بقوة فكرة العودة إلى طاولة المفاوضات بموافقتها على صفر تخصيب على أراضيها حتى مع فقدانها ورقة الدعم الروسي الذي يعد الداعم الرئيسي لإيران دبلوماسياً في ملفها النووي منذ سنوات حين كانت تتحدّث روسيا علناً عن حق إيران في التخصيب، قبل أن يبدّل الرئيس الروسي موقفه ويقول إنه لا يريد أن تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. وأيّاً تكن خلفيات موقف هذا الأخير المتّصلة بأوكرانيا والموقف الأميركي المستجد من استمرار مد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، فإن الموقف الروسي يضعف الموقف الإيراني. ولذلك هناك ثمة اقتناع بأنّه ما لم تتحرّك الأمور إيجاباً مع إيران التي يعتقد أنّها تشدّدت حيال ما تبقّى من أوراقها الاقليمية لاسيما إزاء ملف نزع سلاح الحزب بما يعنيه ذلك من تغيير لطبيعته وإيدلوجيته، لن تتحرّك الأمور إيجاباً بالنسبة إلى قدرة الدولة اللبنانية على مقاربة هذا الموضوع الذي تأخّرت فيه وأثارت حتى الآن إحباطاً كبيراً داخلياً سبق كل الدخول الأميركي بورقة أفكار لنزع سلاح الحزب. وحتى الآن، عدت مقاربة برّاك الذي لوّح بها بعصا غليظة جدّاً تتّصل بـ"خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية ما لم تتحرّك بيروت لمعالجة مخزونات أسلحة الحزب، بأن لبنان بحاجة إلى حلّ هذه القضية وإلا فقد يواجه تهديداً وجودياً معتبراً أن "إسرائيل من جهّة، وإيران من جهّة أخرى، والآن سوريا تتجلّى بسرعة كبيرة، وإذا لم يتحرّك لبنان، فسيعود إلى بلاد الشام من جديد"، مستخدماً الاسم التاريخي للمنطقة السورية، نقطة خطيرة ولو أنّه سعى إلى تصويب ذلك أو التخفيف من وطأته بقوله إنّه لم يسعَ إلى تهديد لبنان. فالنقاط التي أثارها جدّية ومن الاحتمالات التي لا تغادر اللبنانيين. وهو بعدما غادر بيروت، كشف عن المقلب الآخر من تصريحاته الديبلوماسية المراعية جدّاً والتي أعطت دفعاً للسلطة ، لاسيما عندما صرّح بأن لبنان يواجه تهديدات وجودية (هذا صحيح)، وخاصةً اندماجه في بلاد الشام. قد يكون السبب هو الضغط على اللبنانيين، أو ربّما فصل مُحدّث من نهج دين براون بشأن لبنان عام 1976. لا شيء مُشجع، والبعض من الديبلوماسيين تساءل من الأنسب لنا كموفد أميركي مورغان أورتاغوس أم توماس برّاك علماً أن كل الكلام الديبلوماسي الهادىء الذي طبع مواقفه في بيروت لم يحل من دون اعتبار هؤلاء الديبلوماسيين أن أسلوب الرجل مختلف ولكن المضمون واحد بين الموفدين الأميركيين وكل الزوّار الأميركيين على أي مستوى حول ضرورة تحرّك لبنان في شكل عاجل وعدم التباطئ الذي ينعكس سلباً على لبنان. وهذه النقطة المتعلّقة بالتحرّك العاجل الذي تريده واشنطن أيضاً لاعتباراتها الخاصة يخشى أنّها لن توفّره إيران ولا الحزب للولايات المتحدة ليس فقط من أجل عدم إعطائها الانتصار الذي تريده، بل وفي ظل التهديد بأن هناك مهلة زمنية مرتبطة بعد امتلاك الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصبر للاستمرار في محاولة إنجاح المسعى الأميركي تحت وطأة ترك لبنان لمصيره، فإن لهذه النقطة وجهين: الأول إن لبنان قد يخسر الوساطة أو الرعاية الاميركية من أجل الضغط لانسحاب إسرائيل من لبنان في وقت تفتقد أي من الدول الصديقة هذه القدرة في إقناع إسرائيل أو الضغط عليها. وثانياً أن ايران والحزب قد يستفيدان من انسحاب الولايات المتحدة أو تراجعها من أجل تثبيت "انتصار الحزب" بتراجع أميركا من جهّة ونجاحه في ذلك واحتمال توظيف إيران ذلك من أجل تثبيت قدرتها في إعادة السيطرة على القرار اللبناني فيما أن هذا القرار متعثّر ومتردّد في مقاربة أشد حزماً إزاء الحزب وسلاحه. فيما ان لا مصلحة للبنان بانسحاب الولايات المتحدة من رعاية اتفاق يؤدي الى سحب اسرائيل قواتها من لبنان ولا مصلحة للحزب كذلك في ظل اختلاف المقاربات بين 1983 والظروف الراهنة . ولكن كما يرفع الحزب سقوفه التفاوضية وفق ما اعتبر الموفد الاميركي، كذلك تفعل الولايات المتحدة في الوقت الذي وان بدت الدولة اللبنانية حتى الان لاعبا اساسيا ، وقد اسكرتها اشادة الموفد الاميركي بها على قاعدة اعطائها دفعا في وجه منتقديها المزايدين عليها في شكل خاص وكذلك ازاء الحزب ومنطقه التهديدي الذي خففت مواقف براك من غلوائه ، ولكن الخشية ان تكون لاعبا سلبيا في ظل طغيان لغة الحزب وخطابه ومفاخرة بتبني الدولة لمقاربته وتهديده للبنانيين كذلك في الوقت نفسه، الامر الذي لا يحظى باي رد فعل رسمي على اي مستوى كان لجهة ضبط الخطاب الداخلي وادارته. المصدر: "النهار -روزانا بومنصف"


الأخبار كندا
منذ 5 أيام
- الأخبار كندا
بعد الإشكال بين "أهالي" عيتيت واليونيفيل...بيان حاسم للقوات الدولية
وقع إشكال اليوم في بلدة عيتيت – قضاء صور، بين عدد من الأهالي ودورية تابعة لقوات "اليونيفيل"، وذلك أثناء مرور الآلية العسكرية في البلدة من دون مرافقة الجيش اللبناني. وبحسب المعلومات، اعترض الأهالي على مسار الدورية، معتبرين أن مرورها بمفردها يُخالف البروتوكول المعتمد، فطالبوها بالتوقف والعودة. لكن عناصر "اليونيفيل" رفضوا الانصياع، ما أدى إلى تلاسن وتوتر في المكان، تطور لاحقًا إلى اشتباك محدود. وقد تدخلت جهات محلية لاحتواء الموقف ومنع تطوّره، وسط دعوات للتمسك بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني خلال تحركات قوات الطوارئ الدولية، احترامًا للسيادة ولخصوصيات المناطق الجنوبية. الى هذا، قال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان "عدة أفراد بملابس مدنية اعترضوا صباح اليوم جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل قرب وادي جيلو بينما كانوا يقومون بدورية مُخطط لها". ولفت تيننتي الى أن "هذا النشاط نُسّق مسبقاً مع القوات المسلحة اللبنانية، دعماً لتطبيق لبنان لقرار مجلس الأمن الدولي 1701". وأضاف ان "الوضع كان هادئاً في البداية، ولكن سرعان ما بدأ الأفراد برشق جنود حفظ السلام بالحجارة، مما اضطرهم إلى تفريق الحشد بالدخان لحماية أنفسهم من الأذى"، مشيراً الى ان "القوات المسلحة اللبنانية وصلت إلى مكان الحادث، وتمّت السيطرة على الوضع". وتابع الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: "وكما أوضحت الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، يمكن لجنود حفظ السلام التحرّك بشكل مستقل في جنوب لبنان لأداء واجباتهم لاستعادة الأمن والاستقرار بموجب القرار 1701، ولا يحتاجون إلى مرافقة جنود لبنانيين". وشدد تيننتي على أن "أي اعتداء على جنود حفظ السلام يُعدّ انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والقرار 1701، وقد طلبنا من السلطات اللبنانية تقديم المرتكبين إلى العدالة"، مؤكداً أن اليونيفيل "ستواصل رصد انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية، وفقاً لتكليف مجلس الأمن وطلب الحكومة اللبنانية". المصدر: