logo
عملية 'الفارس الشهم 3' الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية

عملية 'الفارس الشهم 3' الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية

معا الاخباريةمنذ 5 أيام

غزة -معا- في ظل الأوضاع الصحية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة، وتفاقم أزمة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر عملية 'الفارس الشهم 3'، دفعة جديدة من الدعم الطبي الطارئ للمرافق الصحية في قطاع غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وشمل هذا الدعم، الذي جرى تسليمه من خلال المستشفى الميداني الإماراتي جنوب القطاع، كميات كبيرة من الأدوية الأساسية، والمستهلكات الطبية العاجلة، ومواد خاصة بعلاج الأطفال، إلى جانب توفير 150 سريراً طبياً مجهزاً، و6 خيام ميدانية مخصصة لإنشاء وحدات طبية مؤقتة، بهدف التخفيف من الضغط الهائل على المستشفيات التي تعاني من أضرار جسيمة أو توقف كامل عن العمل.
ويأتي هذا التدخل الإنساني في وقت تواجه فيه المنظومة الصحية في غزة انهياراً شبه كامل، نتيجة استمرار الازمة ، وتضرر البنية التحتية للمؤسسات الطبية، وتوقف الإمدادات الدوائية، مما جعل آلاف المرضى، بمن فيهم الأطفال والجرحى والمصابين بالأمراض المزمنة، عرضة للخطر.
وتعمل عملية 'الفارس الشهم 3' على دعم القطاع الصحي في غزة كأحد المحاور الأساسية في تدخلها الإنساني، استناداً إلى التوجيهات الصادرة عن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تؤكد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في القطاع الصحي الذي يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالأزمة الراهنة.
ويُعد هذا الدعم الطبي الجديد امتداداً لسلسلة من المساعدات الإماراتية المستمرة التي يتم إرسالها عبر عملية 'الفارس الشهم 3'، والتي تركز على تقديم الدعم الفوري والفعال في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية 'الفارس الشهم 3' الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية
عملية 'الفارس الشهم 3' الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية

معا الاخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • معا الاخبارية

عملية 'الفارس الشهم 3' الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية

غزة -معا- في ظل الأوضاع الصحية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة، وتفاقم أزمة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر عملية 'الفارس الشهم 3'، دفعة جديدة من الدعم الطبي الطارئ للمرافق الصحية في قطاع غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وشمل هذا الدعم، الذي جرى تسليمه من خلال المستشفى الميداني الإماراتي جنوب القطاع، كميات كبيرة من الأدوية الأساسية، والمستهلكات الطبية العاجلة، ومواد خاصة بعلاج الأطفال، إلى جانب توفير 150 سريراً طبياً مجهزاً، و6 خيام ميدانية مخصصة لإنشاء وحدات طبية مؤقتة، بهدف التخفيف من الضغط الهائل على المستشفيات التي تعاني من أضرار جسيمة أو توقف كامل عن العمل. ويأتي هذا التدخل الإنساني في وقت تواجه فيه المنظومة الصحية في غزة انهياراً شبه كامل، نتيجة استمرار الازمة ، وتضرر البنية التحتية للمؤسسات الطبية، وتوقف الإمدادات الدوائية، مما جعل آلاف المرضى، بمن فيهم الأطفال والجرحى والمصابين بالأمراض المزمنة، عرضة للخطر. وتعمل عملية 'الفارس الشهم 3' على دعم القطاع الصحي في غزة كأحد المحاور الأساسية في تدخلها الإنساني، استناداً إلى التوجيهات الصادرة عن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تؤكد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في القطاع الصحي الذي يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالأزمة الراهنة. ويُعد هذا الدعم الطبي الجديد امتداداً لسلسلة من المساعدات الإماراتية المستمرة التي يتم إرسالها عبر عملية 'الفارس الشهم 3'، والتي تركز على تقديم الدعم الفوري والفعال في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة

تقرير حليب الأطفال يسعِّر بالدَّم... والرُّضَّع في غزَّة يدفعون الثَّمن
تقرير حليب الأطفال يسعِّر بالدَّم... والرُّضَّع في غزَّة يدفعون الثَّمن

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 أيام

  • فلسطين أون لاين

تقرير حليب الأطفال يسعِّر بالدَّم... والرُّضَّع في غزَّة يدفعون الثَّمن

غزة / مريم الشوبكي لم تختر "رانيا عاشور" أن تُطعم طفلها الرضيع ذو الأربعة أشهر منقوع البابونج واليانسون، ولا أن تغذيه بالطعام الذي تصنعه كحساء الملوخية أو فتات الخبز في صلصة البندورة. لكنها لم تجد في بيتها علبة حليب، ولا في صدرها ما يكفي لإرضاعه. إنها قصة واحدة من آلاف الأمهات في غزة اللواتي وجدن أنفسهن أمام معادلة قاسية: إما الجوع... أو بدائل قد تقتل الأطفال بصمت. تروي سائدة أبو القمبز، أم لطفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، قصتها وهي تغالب البكاء: "أعاني من مشاكل في الرضاعة الطبيعية، وطفلي لا يتقبل الحليب مني، ولم أعد أملك المال لشراء حليب الأطفال الذي ارتفع سعره من 30 شيقلاً لأكثر من 100 شيقل، ولا أجد علبة في السوق. فبدأت أغلي يانسون وبابونج، وأخلط معه القليل من السميد وأطعمه بالملعقة". لم تكن تعلم أن هذه البدائل قد تؤدي إلى كوارث صحية. وبعد أيام قليلة، بدأ طفلها يضعف، يفقد وزنه، لا يرضى بالنوم، ثم أصيب بإسهال حاد وجفاف، ما اضطرها لنقله إلى مستشفى الأطفال. وأضافت أبو القمبز لصحيفة "فلسطين": "شخّص الطبيب حالة طفلي بسوء تغذية حاد من الدرجة الثانية، وكان على وشك فقدان وعيه نتيجة الهزال والجفاف الشديد". أمضى الطفل أسبوعًا كاملاً في المستشفى، تلقى خلالها التغذية عبر أنبوب، ثم خرج بعد أن استعاد بعض عافيته. لكن الخوف ما زال يرافق والدته: "أعيش كابوسًا يوميًا، أخشى أن يمرض مرة أخرى. لا أعرف إن كنت سأجد له علاجًا في المرة القادمة". وفي مخيم الشاطئ غرب غزة، تعيش السيدة إيمان حميد تجربة مشابهة، لكنها أشد وطأة. لم تجد حليبًا لابنها البالغ أربعة أشهر، فقررت أن تطعمه "مهروس البسكويت بالماء"، ثم خلطت له النشا وماء الأرز. تقول حميد لـ"فلسطين": "لم يكن يأكل بارتياح، ثم بدأ يتقيأ ويعاني من إسهال مستمر، ثم وجدت دمًا في حفاضه". في المستشفى، شخّص الأطباء حالته بـالتهاب حاد في الأمعاء الدقيقة، وإسهال دموي بسبب سوء التغذية والإطعام غير المناسب لعمره. خرج الطفل بعد ثلاثة أيام، لكنه لم يعد كما كان. تقول الأم: "أصبحت أتنازل عن وجباتي، وأبيع طعامي القليل من أجل شراء حليب له، ولو بالديْن، فقط حتى لا يدخل المستشفى مرة ثانية". بدائل قاتلة قال رئيس أقسام الأطفال والولادة في مستشفى ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا: "نلاحظ ارتفاعًا حادًا في أعداد الأطفال الذين يصلون إلى أقسام الطوارئ بسبب الإطعام الخاطئ. الرضع دون 6 أشهر لا يمكن إطعامهم النشا أو ماء الأرز أو الأعشاب. هذا يؤدي إلى التهابات في الجهاز الهضمي وفشل تغذوي سريع". وأشار الفرا إلى أن معظم الأمهات يلجأن لهذه البدائل تحت الضغط، لا بسبب الجهل، بل لأن الحليب مفقود تمامًا أو سعره باهظ، وقد تصل علبة الحليب في السوق السوداء إلى 150-200 شيقل. وأكد أن قطاع غزة لم يستقبل أي شحنات من حليب الأطفال منذ أكثر من أربعة أشهر (منذ فبراير 2025)، سواء للمستشفيات أو الأسواق أو المنظمات الدولية، مما أدى إلى انعدام المخزون بالكامل. ولفت إلى أنه في قسم الحضانة بمجمع ناصر الطبي، يوجد حوالي 25 طفلاً، بينهم خُدج، يعانون من نقص حاد في الحليب (رقم 1 و2)، بينما الحليب الخاص بالخُدج غير متوفر تمامًا. وحذر الفرا من أن الأطفال الخُدج والرضع قد يفقدون حياتهم خلال 48 ساعة إذا لم يتم توفير الحليب المخصص فورًا، واصفًا الوضع بـ"كارثة صحية وشيكة". وناشد الفرا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للضغط على إسرائيل للسماح بدخول حليب الأطفال، مؤكدًا أن الوضع وصل إلى "نقطة الصفر". أمومة تحت الحصار في تقريرها الأخير، أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 335,000 طفل في غزة معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية، في حين لم تُسجّل أي شحنات جديدة من حليب الأطفال منذ مارس 2025. وقالت منظمة اليونيسيف: "نقص الحليب الصناعي الخاص بالرضع والخُدج في غزة بلغ مستويات كارثية. البدائل المستخدمة تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأطفال". وراء كل طفل مريض أمٌ تجوّعت، واختارت أن تأكل أقل، أن تسهر على بكائه، أن تبتكر طعامًا لا يليق بجسده الصغير، فقط لأن العالم قرر أن يحاصره بالحليب. في غزة، أصبح الإطعام جريمة، والرعاية مغامرة، والبكاء حق طفل لا يسمعه أحد. المصدر / فلسطين أون لاين

حملات التبرع تكشف عن معدلات صادمة لسوء التغذية بين الغزيين
حملات التبرع تكشف عن معدلات صادمة لسوء التغذية بين الغزيين

فلسطين أون لاين

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • فلسطين أون لاين

حملات التبرع تكشف عن معدلات صادمة لسوء التغذية بين الغزيين

دير البلح/ محمد عيد استجابةً لحملة تطوعية، لبّى الشاب أشرف الدعالسة (30 عامًا) برفقة أصدقائه وجيرانه نداء وزارة الصحة، التي أطلقت حملة تبرع بالدم بالتعاون مع صفحات اجتماعية، ودعت إليها المساجد عبر مكبرات الصوت، لدعم الجرحى والمرضى. بحماسة شديدة، توجّه الدعالسة إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات للتبرع، معتبرًا ذلك "واجبًا وطنيًا وإنسانيًا"، لكن اندفاعه سرعان ما خمد بعد أن أظهر الفحص المخبري أن نسبة الهيموغلوبين لديه 12 غرام/ديسيلتر، وهي نسبة غير كافية طبيًا للتبرع. يقول الدعالسة لصحيفة "فلسطين": "كانت النسبة عندي تتراوح دائمًا بين 14 و15، واعتدت التبرع باستمرار. تفاجأت جدًا بأنني غير مؤهل هذه المرة." أحد الأخصائيين حاول تهدئته، وأخبره أن هذا حال العشرات من الشباب والرجال الذين يعانون من ضعف الدم نتيجة تفشي سوء التغذية بين سكان غزة. ووفق أحدث تقييم صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) في مايو/ أيار الماضي، فإن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، ما دفع المفوض العام لـ"أونروا"، فيليب لازاريني، إلى القول: "إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح سياسي وعسكري. غزة بحاجة إلى دعم هائل، دون عوائق أو انقطاع، لمواجهة الجوع المتفاقم." حاجة ماسة للدم.. والمخزون لا يكفي بسبب الانتشار الواسع لحالات سوء التغذية، اضطر منسق الحملة المخبري، أيمن قنديل، إلى تمديد ساعات الحملة في محاولة لجمع مزيد من العينات. وقال قنديل لـ "فلسطين أون لاين": "الاحتياجات الهائلة للدم نتيجة المجازر المستمرة، تدفعنا للخروج ثلاث مرات أسبوعيًا بحثًا عن المتبرعين لدعم الجرحى والمرضى." ومن بين المتبرعين، كانت السيدة ميساء زقوت (40 عامًا)، التي أصيبت بداية الحرب وتلقت وحدة دم لإنقاذها، ما دفعها للمبادرة بالتبرع، تقول: "لن أنسى من أنقذ حياتي. أردت أن أكون سببًا في إنقاذ إنسان آخر." لكن الفحص أظهر أن نسبة دمها 12.5 غرام/ديسيلتر، وهي أقل من الحد المطلوب. وبسبب الحاجة الشديدة، وافقت الطواقم على سحب عينة واحدة منها "تجاوزًا". ويشير قنديل إلى أن عدد وحدات الدم التي كانت تُجمع قبل الحرب في حملات أسبوعية كان يصل إلى 50 وحدة، أما اليوم فبالكاد نحصل على 100 وحدة تنفد خلال يومين فقط بسبب كثرة الإصابات الناجمة عن القصف المتواصل. ويؤكد أن نسب الفشل في الفحص المخبري بلغت 35% من الرجال و90% من النساء، وهي نسبة غير مسبوقة، ما ينذر بكارثة صحية إنسانية حقيقية. "نساء يأتين بالعشرات.. ولا يصلح إلا القليل" من أصل 40 امرأة جاءت للتبرع خلال الحملة الأخيرة، لم تُقبل سوى 5 فقط بعد اجتياز الفحص. يقول قنديل: "نواجه مؤشرات مقلقة، تدل على تفاقم سوء التغذية بين كلا الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية، ويتطلب الأمر تدخلات صحية ودولية عاجلة." وكانت منظمة "آكشن إيد" الدولية قد حذّرت من أن سوء التغذية يحد من قدرة السكان على التبرع بالدم، في وقت تتزايد فيه حاجة المستشفيات لوحدات دم بشكل يومي. وبعد انتهاء ميساء من التبرع، لم تتمكن من الوقوف على قدميها، فاضطر أحد الأخصائيين إلى إسعافها بمكمل غذائي وزجاجة ماء صغيرة. أزمة مركبة.. صحية وإنسانية يقول قنديل: "نواجه أزمة مركبة: الاحتلال يمنع إدخال الأدوية، المكملات الغذائية، وحتى الإمدادات الصحية الأساسية. المنظومة الصحية تنهار، والمواطنون لا يملكون الحد الأدنى من التغذية أو العلاج." وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار الكامل، حيث لا يعمل سوى 17 مستشفى من أصل 36، ومعظمها بطاقة تشغيلية جزئية أو دنيا. وسط هذه الظروف الكارثية، يتآكل جسد المجتمع الغزي من الداخل، ليس فقط بالصواريخ، بل بالجوع والأنيميا وسوء التغذية... و"حتى التبرع بالدم" لم يعد خيارًا متاحًا أمام معظم الناس. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store