
مشروعات مكثفة لدعم وتطوير التعليم الفنى فى الطاقة المتجددة
وفى هذا السياق، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مذكرة تفاهم مع مؤسسة السويدى إلكتريك لإدارة وتشغيل مراكز التميز (CoCs) فى قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة؛ بتمويل من بنك التعمير الألمانى والاتحاد الأوروبى، وذلك فى إطار جهود الدولة لتعزيز التعليم الفنى وربطه باحتياجات سوق العمل.
وتأتى هذه الشراكة ضمن أنشطة مشروع دعم التعليم الفنى فى مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (TEREEE) الممول من الحكومة المصرية والحكومة الألمانية، بهدف دعم التعليم الفنى وتعزيز فرص العمل للشباب المصرى فى قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات الفنية والبشرية فى التعليم الفنى فى قطاع الطاقة المتجددة بمصر، من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoCs) جديدة وتأهيل المدارس الثانوية الفنية القائمة، وهو ما يجسد التزام الدولة بتمكين القوى العاملة الفنية وتزويدها بالمهارات اللازمة للحصول على فرص عمل لائقة.
وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن هذا الحدث يركز على أولوية رئيسية للوزارة، وهى الدور الحيوى للتعليم الفنى فى دعم قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة كإحدى دعائم الاقتصاد.
وأشار نائب الوزير إلى أن التحول العالمى نحو الطاقة النظيفة والمتجددة أصبح اتجاهًا لا يمكن إنكاره، حيث تسرّع دول العالم جهودها للابتعاد عن المصادر التقليدية، والاتجاه نحو بدائل أكثر استدامة، موضحًا أن جوهر هذا التقدم يكمن فى التعليم الفنى، فهو الأساس لإعداد قوة عاملة ماهرة قادرة على تشغيل وتطوير التقنيات الحديثة. ولهذا السبب، أطلقت الوزارة، بالتعاون مع شركائها من بنك التعمير الألمانى (KfW) والاتحاد الأوروبى، مشروع 'التعليم الفنى فى مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة'.
وأضاف نائب الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء ثلاثة مراكز تميز متخصصة فى مجالى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، موضحًا أن هذه المراكز تعد بمثابة مدارس فنية حديثة وعالية الجودة، مزودة بأحدث الأدوات والبرامج التدريبية التى تتماشى مع احتياجات سوق العمل. موضحًا أن هذا المشروع يتضمن أيضًا تطوير مناهج قائمة على الجدارات، وإنشاء ورش عمل ومعامل مجهزة بالكامل، إلى جانب تدريب شامل للمعلمين والمدربين. وتمثل مراكز التميز نموذجًا جديدًا للتفوق فى التعليم الفنى، حيث صُمم كل مركز ليكون بمثابة منارة فى مجاله، يجمع بين المعرفة والمهارات وفرص التدريب تحت سقف واحد. وعلاوة على التعليم النظامى، ستوفر هذه المراكز خدمات التعلم المستمر والدعم المهنى للمساهمة فى النمو المستدام لهذا القطاع.
وأوضح بهاء الدين أنه من خلال هذا التعاون نضمن حصول الطلاب على تدريب عملى فعّال، وأن يكون تعليمهم فى الفصول الدراسية مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالتطبيقات الواقعية، مضيفًا أن مؤسسة السويدى للكهرباء تلعب دورًا رياديًا فى مراكز التميز بمجال الطاقة المتجددة. كما أن الخبرة الطويلة لمؤسسة السويدى، التى تمتد لأكثر من ١٢ عامًا فى التعليم الفنى، أثمرت عن العديد من قصص النجاح، وأجيال من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون حاليًا فى الصناعة المصرية، وجعل إيمانهم بالاستثمار فى التعليم من أهم شركاء الوزارة فى رفع جودة التعليم الفنى وأثره على مستوى الجمهورية.
ومن جهته، أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن توقيع أول مركز تميز للطاقة المتجددة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجى، مؤسسة السويدى إلكتريك، وبمساندة شركاء التنمية من بنك التعمير الألمانى والاتحاد الأوروبى، يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين تطوير التعليم الفنى وتنمية قطاع الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقًا جديدة لدعم الاقتصاد الوطنى وتوفير فرص التدريب والتوظيف للشباب المصرى.
جدير بالذكر أن مشروع دعم التعليم الفنى فى مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يرتكز على محورين رئيسيين، هما: إنشاء مراكز تميز (CoCs) فى مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (المكون الأول)، حيث سيتم إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoCs) حديثة تعمل كمنارة تعاون بين مؤسسات التعليم الفنى والشركات العاملة فى مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتُقدم هذه المراكز تعليمًا فنيًا متقدمًا وتدريبات مهنية متخصصة لإعداد فنيين مؤهلين للتعامل مع التقنيات الحديثة والمنافسة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى. وكذلك تأهيل المدارس الفنية الثانوية القائمة (المكون الثاني)، حيث يتضمن المشروع تأهيل وصيانة ١٨ مدرسة فنية ثانوية قائمة وتوفير برامج تدريبية فنية متطورة بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وفى سياق متصل، استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، السيد أندرياس أدريان، منسق مجموعة التعليم الفنى وسوق العمل، ورئيس مشروع الدعم الفنى لمبادرة التعليم الفنى الشامل مع مصر «TCTI II»، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى «GIZ»، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين فى تطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر، وإنشاء مدارس تعليم فنى على الطراز الألمانى بالتعاون مع «GIZ».
وأكد عبداللطيف على عمق الشراكة القائمة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى «GIZ»، وأهمية هذا التعاون فى دعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بجودة التعليم الفنى، مشيدًا بالدور المحورى الذى تقوم به الوكالة فى دعم الوزارة، خاصة فى تقديم الدعم الفنى وتطوير المناهج القائمة على منهجية الجدارات، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات المعلمين والإداريين، ودعم تطبيق نظم الجودة والتقييم داخل هذه المدارس، وكذلك مساهمة الوكالة فى تعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لضمان توفير بيئة تدريب عملى حقيقية، بما يعزز من كفاءة الخريجين ويرفع من فرص التحاقهم بسوق العمل.
كما أعرب الوزير عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى «GIZ»، عبر مشاركة القطاع الخاص الألمانى فى إنشاء مدارس تعليم فنى على الطراز الألمانى بالتعاون مع «GIZ»، وهو ما ينعكس على تعزيز قدرات خريجى هذه المدارس وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المحلى والعالمى، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- المصري اليوم
التجارة والقيم المشتركة
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأول، عقب اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى إلى اتفاق تجارى سيمثل أساس الشراكة بينهما، وذلك بتخفيض قيمة الرسوم الجمركية الأمريكية من نسبة تراوحت بين 25 و30٪ إلى 15٪ على جميع السلع الواردة من الاتحاد الأوروبى. ويمثل الاتفاق أيضًا تخفيفًا لضرائب الاستيراد التى هدد «ترامب» بفرضها بقيمة 30٪. وأكد «ترامب» أن الاتحاد الأوروبى، المكون من 27 دولة، سيفتح أسواقه أمام المصدّرين الأمريكيين، مع إعفاء كامل من الرسوم الجمركية لبعض المنتجات. وذكر الرئيس الأمريكى أنه بموجب الاتفاق سيعزز الاتحاد الأوروبى استثماراته فى أمريكا بمقدار 600 مليار دولار، وسيشترى معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، وسينفق 750 مليار دولار على قطاع الطاقة الأمريكى. ولم يختلف المدخل الذى اتبعه الرئيس الأمريكى مع خصومه عما فعله مع حلفائه، فالتهديد بفرض الرسوم على الصين لم يختلف كثيرًا عما قاله بالنسبة لكندا وأوروبا، أقرب حلفاء أمريكا، وبات من الواضح أن الأسس التى قامت عليها الشراكة الأمريكية- الأوروبية من قيم ليبرالية مشتركة ودولة قانون تراجعت تمامًا أمام مفاهيم الصفقات التجارية والأرباح المالية. فـ«ترامب» ينطلق من أن القوة فوق القانون، وأن الصفقة التجارية أهم من القيم المشتركة، وتدل سياساته على أنه مستعد لكسر المعايير والقوانين الدولية لتعزيز المصالح الأمريكية. ومن المرجح أن يؤدى شعار «أمريكا أولًا» إلى فك الارتباط بكثير من المؤسسات الأممية كما حدث مع منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الإغلاق المفاجئ للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فضلًا عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقيات تمويل المناخ، وهو ما سيضع المزيد من الأعباء على دول الاتحاد الأوروبى باعتبارهم أكبر مانحين للمساعدات الخارجية فى العالم. ورغم أن دول الاتحاد الأوروبى رفضت توجهات «ترامب» وأدانت قراره بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وتسعى معظم الدول الأوروبية إلى حمايتها والحفاظ على مكانتها الدولية إلا أنها لم تنجح فى إيقاف قرار الرئيس الأمريكى أو تعديله وقبلت منطقه التجارى، وركزت فى مفاوضاتها معه على قضية الرسوم الجمركية، وتراجعت القضايا القانونية المتعلقة بالقيم والمبادئ المشتركة واحترام مؤسسات الشرعية الدولية من طاولة المفاوضات. لقد تراجعت قدرة أوروبا على فرض احترام القضايا المتعلقة بالشرعية الدولية، وضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حتى لو أعلنت أنها تحترمها ولكنها لا تناضل من أجل تنفيذها كما «يناضل» ترامب من أجل هدمها، وذلك لأسباب كثيرة، منها تصاعد تأثير التيارات اليمينية المتطرفة فى أوروبا، والتى تتبنى جانبًا كبيرًا من خطاب «ترامب»، وصارت تحكم منذ أكثر من عقد من الزمان بلد مثل المجر، وأيضًا بشكل مخفف بلد مثل بريطاليا وتصاعد حضورها فى فرنسا وألمانيا وبريطانيا.


بوابة الأهرام
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
انتقادات أوروبية واسعة حول «الاتفاق الأكبر» مع واشنطن.. فرنسا تعتبره يوماً قاتماً.. وألمانيا تصفه بانتصار لترامب.. وروسيا :إهانة للأوروبيين
أثار الاتفاق التجارى الجديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، الذي أُعلن عنه فى منتجع الجولف الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا، مزيجاً من الارتياح والحذر والانتقادات في العواصم الأوروبية المختلفة. فقد وصفته الحكومات والشركات الأوروبية بأنه اتفاق «غير متوازن»، محذرة من عواقبه السلبية، لكنه حال دون اندلاع حرب تجارية أوسع. ينص الاتفاق، الذى أبرم بين اقتصادين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية، على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات، وهو ما يقل عن التهديد السابق بفرض رسوم تصل إلى 30%، لكنه يظل أعلى بكثير من المتوسط الحالي البالغ 4.8%. كما يتضمن التزام الاتحاد الأوروبي باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، إضافة إلى مشتريات طاقة بقيمة 750 مليار دولار من السوق الأمريكية. وتسابق إدارة ترامب الزمن لإبرام اتفاقيات تجارية مع عشرات الدول قبل الأول من أغسطس، لتجنب فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 50% على صادرات هذه الدول إلى السوق الأمريكية. من جانبه، وصف ترامب الاتفاق بأنه «الأكبر على الإطلاق» ،مؤكداً أنه سيحقق «الاستقرار ويعزز مكانة الصناعات الدفاعية الأمريكية». أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي وصفت ترامب بأنه «مفاوض صعب»، فعلقت قائلة إن الاتفاق كان «أفضل ما يمكن الحصول عليه». ورغم أن الاتفاق أزال خطر التصعيد التجاري، إلا أن قادة الأعمال في ألمانيا وفرنسا وألمانيا حذروا من عواقبه السلبية. ففي الوقت الذى أشاد فيه المستشار الألماني فريدريش ميرز بالاتفاق، معتبراً أنه جنّب العلاقات التجارية عبر الأطلنطي «تصعيداً غير ضروري» وحرباً تجارية محتملة، أبدى المصدرون الألمان تحفظاتهم. واعتبرت جمعية الصناعات الألمانية «بي دى آى» أن الاتفاق سيترك «آثاراً سلبية كبيرة». وفي فرنسا، وصف وزير الدولة المكلّف بشئون أوروبا بنجامين حداد الاتفاق بأنه «غير متوازن»، فيما أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو عن أسفه لما اعتبره «يوماً قاتماً أذعنت فيه أوروبا». أكد وزراء فرنسيون أن للاتفاق بعض الإيجابيات، مثل الإعفاءات التي يأملون في الحصول عليها لبعض القطاعات الفرنسية الرئيسية مثل قطاع المشروبات الروحية، لكنه في الوقت ذاته غير متوازن. وفي الوقت الذى انتقد فيه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الاتفاق ،قائلاً إنه «أسوأ» من الاتفاق الذي توصلت إليه بريطانيا، رحب رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بالخطوة قائلا: «هذه لحظة ارتياح وليست لحظة احتفال. ستزداد الرسوم الجمركية في عدة مجالات وما زالت هناك أسئلة أساسية بلا إجابة». في حين رحبت إيرلندا، أحد أكبر مصدري الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بالاتفاق لتوفيره «قدراً من اليقين المطلوب بشدة»، فيما أعرب نائب رئيس الوزراء سيمون هاريس عن «أسفه» إزاء الرسوم الأساسية المفروضة. وفي موسكو، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الاتفاق «مهيناً تماماً للأوروبيين»، مشيراً إلى أنه يخلق تكاليف إضافية للصناعة والزراعة الأوروبية ويعيد توجيه الاستثمارات نحو الولايات المتحدة. وقال إن «الأوروبيين العاديين يثيرون الشفقة في النفس فعلا: لقد حان الوقت لينتفضوا ويقتحموا بروكسل لشنق جميع المفوضين الأوروبيين على ساريات أعلام دول الاتحاد الأوروبي»،مشددا على أن «الصفقة» المذكورة «تتسم بطابع معاد لروسيا بشكل واضح، إذ تمنع شراء النفط والغاز من روسيا.» في المقابل، ما تزال الصين، التي هددت الولايات المتحدة بسلسلة من الرسوم العقابية، في طور التفاوض مع ترامب.


الدستور
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
الذهب العالمي يتأرجح.. اعرف سعر الأونصة اليوم
تراجع جديد فى أسعار الذهب العالمى رصدته مؤشرات الأسعار ببورصة المعادن الثمينة اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، حيث سجل الذهب اليوم سعر شراء للأونصة الواحدة 3341 دولارا مقابل سعر بيع لنفس الأونصة بقيم 3342 دولارا، بمعدل تراجع بلغت نسبته 0.009%. الذهب العالمى يتأرجح بسبب فقدان شهية المستثمرين والسبب الرئيسي وراء هذا التراجع هو حالة فقدان شهية المستثمرين على الإقبال على تقدم طلبات شراء أو بيع ما بحوزتهم من أسهم فى بورصة المعادن الثمينة اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، بعد الأنباء الخاصة بوصول أمريكا والاتحاد الأوروبى لاتفاق مبدئى لفرض رسوم جمركية على دول اليورو بنسبة 15% كرسوم تعريفية لوارداتهم لأمريكا. السعر العالمي لأونصة الذهب ببورصة المعادن الثمينة الوصف السعر (دولار أمريكي) التغير السعر العالمى لشراء أونصة الذهب بالدولار السعر العالمى لبيع أونصة الذهب بالدولار $3،341.53 سعر الشراء $3،342.53 ▼ 0.009% ▼ 0.009% أسعار الذهب في مصر (بالجنيه المصري) نوع الذهب سعر الشراء التغير سعر البيع السعر العالمي للذهب عيار 24 بالسوق المحلى وبالجنيه 5،245.75 ▼ 0.22% 5،274.25 السعر العالمي للذهب عيار 22 بالسوق المحلى وبالجنيه 4،808.50 ▼ 0.22% 4،834.75 السعر العالمي للذهب عيار 21 بالسوق المحلى وبالجنيه 4،590 ▼ 0.22% 4،615 السعر العالمي للذهب عيار 18بالسوق المحلى وبالجنيه 3،934.25 ▼ 0.22% 3،955.75 السعر العالمي للذهب عيار 14 بالسوق المحلى وبالجنيه 3،060 ▼ 0.22% 3،076.75 السعر العالمي للذهب عيار 12 بالسوق المحلى وبالجنيه 2،622.75 ▼ 0.22% 2،637.25 السعر العالمي للذهب عيار 9 بالسوق المحلى وبالجنيه 1،967.25 ▼ 0.22% 1،977.75 السعر العالمي للجنيه الذهب عيار 22 بالسوق المحلى وبالجنيه 36،720 ▼ 0.22% 36،920 السعر العالمي لأونصة الذهب عيار 24 بالسوق المحلى وبالجنيه 163،161.19 ▼ 0.22% 164،047.63 أقرا أيضا: كم سجلت أونصة الذهب اليوم؟.. أسعار الذهب العالمية الجمعة 25-7-2025