logo
تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي

تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي

الجزيرةمنذ 2 أيام
قالت صحيفة تايمز البريطانية يجب على الحكومة الإسرائيلية، مع تفشي المجاعة في غزة ، أن تتخذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وإلا ستواجه خطرا حقيقيا بفقدان الدعم الدولي.
وعرضت الصحيفة في افتتاحية لها الوضع المأساوي لسكان غزة، من جميع الأعمار والفئات، الذين عصف بهم سوء التغذية وشدة الجوع.
وأشارت إلى أن الموت البطيء جوعا يبدأ في الظهور أولا بين أولئك الذين أضعفهم المرض، وأن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا، وآلاف آخرون أُصيبوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى الطعام في مواقع توزيع المعونات.
وقالت إن هذا يحدث على مرأى من العالم، في القرن الحادي والعشرين، بمنطقة تقع في معظمها تحت سيطرة دولة ديمقراطية.
لن يستمر
وانتقدت هذا الوضع وقالت إنه لا يمكن أن يستمر، مضيفة أن إيصال المساعدات من قِبل " مؤسسة غزة الإنسانية" أسوأ من أن يكون غير فعال.
إن ندرة المعونات وصعوبة الوصول إليها، تقول "تايمز"، هي وصفة للفوضى، إذ يندفع الفلسطينيون اليائسون نحو الغذاء، ويقوم الجنود الإسرائيليون بتفريقهم بالذخيرة الحية مع نتائج مروعة متوقعة.
وفي ظل هذه الظروف، تؤكد الصحيفة، عادة ما يكون من يحصل على المعونات هم الرجال الأقوياء من الشباب، أما الأمهات الأرامل، وذوو الإعاقة، وكبار السن، ففرصهم أقل بكثير: الضعفاء يُتركون لمصيرهم. وحتى الأرز والدقيق والمكرونة في الطرود تحتاج إلى ماء نظيف وغاز للطهي، وهما أمران نادران في أرض مدمّرة.
وعادت تايمز لتشير إلى أن هذه الأوضاع فجرها هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي صممه زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الراحل يحيى السنوار ، إذ كانت حساباته أن هذه الحرب ستنتهي إما "بتبادل للرهائن، أو برد إسرائيلي بالغ الوحشية يشوّه سمعتها، أو مزيج من الاثنين".
وأكدت الصحيفة أن "الفخ الذي نصبه السنوار لإسرائيل لا يزال نشطا".
تايمز: ما هي الاستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها وسط أنقاض غزة؟
غير إنساني ووهمي
وتناولت الافتتاحية السياسات التي يتبناها وزراء أقصى اليمين في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ، واصفة إياها بأنها لا تهتم بالمدنيين الفلسطينيين وتتصادم مع حقوق الإنسان والرأي العام العالمي.
وأشارت إلى أن سموتريتش تجرأ على القول إن تجويع الفلسطينيين قد يكون "أمرا عادلا وأخلاقيا" من أجل تحرير المحتجزين الإسرائيليين.
ووصفت تايمز هذا التصريح بأنه لم يكن فقط غير إنساني، بل وهميا أيضا. كما قالت إن وزير التراث عميحاي إلياهو قد صرّح مؤخرا بأن الحكومة "تندفع نحو محو غزة"، مشيرة إلى أن هذا قد أثار استياء الإسرائيليين المعتدلين.
ونوهت إلى أن قوانين الحرب تنص على أن المقاتلين ملزمون ببذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين الأبرياء، ومع ذلك، فإن عددا كبيرا جدا من سكان غزة باتوا مجرد أضرار جانبية في هذا الصراع.
وتساءلت تايمز عن الإستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها الآن وسط أنقاض غزة؟
وأكدت أن الكارثة الإنسانية هناك تُهدد علاقات إسرائيل مع دول العالم، ودعت الولايات المتحدة للإصغاء الآن إلى تزايد القلق داخل إسرائيل وخارجها، وللضغط على حكومتها من أجل فتح مسارات المساعدات.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "لم يعد هناك وقت لإضاعته".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام

الجزيرة

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الجزيرة

الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر اليوم الاثنين إن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار. جاء ذلك في بيان لفليتشر بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، وسط حملة إسرائيلية ممنهجة لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد فليتشر أن غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال يتضورون من الجوع. وأضاف "لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها، كما يجب وقف استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية". وفيما يتعلق بقرار إسرائيل اتخاذ خطوات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أكد فليتشر على ضرورة تقديم مساعدات ضخمة لمنع المجاعة والأزمة الصحية التي وصلت إلى أبعاد كارثية. تجويع وإبادة وأمس الأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.2 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر. وانتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه لن ينهي المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة جولييت توما لصحيفة نيويورك تايمز. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أمس الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وخلفت الحرب على غزة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب

الجزيرة

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الجزيرة

إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -اليوم الاثنين- إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة إلى إيران في غضون أسبوعين. وأكد بقائي مجددا موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حاليا أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن. وقال بقائي اليوم إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ، نظرا لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون. ونص مشروع القانون، الذي صار قانونا، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. وتأتي تصريحات بقائي بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران، وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. وتشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت. وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها. ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حينئذ على مقابلة أجراها غروسي، قال فيها إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي. إعلان وقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران. وأضاف المتحدث الإيراني أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة" على بلاده. وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة وضيافة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل. وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.

قراءة في أسباب التعطيل الحضاري للعرب
قراءة في أسباب التعطيل الحضاري للعرب

الجزيرة

timeمنذ 6 دقائق

  • الجزيرة

قراءة في أسباب التعطيل الحضاري للعرب

رغم ما نشهده من محاولات فردية وجماعية لإعادة الوعي إلى المجتمعات العربية، فإن الطريق ما زال مليئًا بالعقبات البنيوية والفكرية التي تُعيق تشكّل مشروع يقظة حقيقي ومتماسك، هذه العقبات ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج تراكم طويل لحقب من الهيمنة، والتفكك، وفقدان البوصلة الحضارية. الإرث الثقيل لما بعد الخلافة منذ سقوط الخلافة العثمانية، والمنطقة تعيش حالة من التمزق الثقافي والهُوياتي، غذّاها الاستعمار بإحياء النزعات العرقية والمذهبية والقومية، لتفتيت ما تبقى من الوحدة الجامعة، ومهما كانت مآخذنا على تجربة الخلافة، فإنها شكلت حاجزًا أمام التغلغل الكامل للمشروعات الغربية، وغيابها ترك فراغًا لا يزال أثره قائمًا حتى اليوم! التبعية الفكرية واستيراد الأيديولوجيات أدى الانبهار الأعمى بالتجربة الغربية إلى استيراد أنماط فكرية وسياسية كاملة، دون تمحيص أو تكييف، منذ بدايات القرن التاسع عشر، فقد ساهمت البعثات التعليمية إلى أوروبا- التي أطلقها محمد علي باشا- في نقل رؤية غربية للنهضة، لكنها كانت مشبعة بروح التغريب، مما عزز الفجوة بين الأصالة والمعاصرة، ومع مرور الوقت سادت أطروحات تُحمّل الدين مسؤولية التخلف، دون الالتفات إلى السياق التاريخي والسياسي الذي عاشته الأمة. القوالب الجاهزة: عندما يصبح الاستيراد بديلاً عن الإبداع انتشرت الأفكار الغربية في العالم العربي عبر التعليم والإعلام، في ظل غياب حصانة فكرية راسخة، ما جعل المجتمعات تتعامل مع كل وافد جديد بوصفه رمزًا للتقدم والتحضر، ولأن نموذج "النهضة الأوروبية" كان حاضرًا في الذهن العربي كقصة نجاح مطلقة، جرى التماهي معه دون نقد، رغم اختلاف السياقات والمرجعيات! ظهور الجماعات المتطرفة لم يكن حدثًا بلا سياق؛ فالكبت السياسي، وغياب العدالة، وانسداد أفق التغيير، ساهم في دفع بعض الشباب نحو خيارات حادّة، وإنكار هذا السبب الجذري يبقي الأزمة مستمرة في أزماتها الأنظمة والدولة الوطنية: بين السلطة والهوية ساهمت قوى الاستعمار، بشكل مباشر أو غير مباشر، في تشكيل أنظمة حكم استبدادية في العالم العربي، وجعلت من "الوطنية" مفهومًا يُعاد تعريفه ليخدم فكرة التقسيم أكثر من وحدة الشعوب، حيث أصبحت الحدود التي رسمتها اتفاقيات سايكس بيكو بمثابة مقدسات، تُسفك من أجلها الدماء، بينما تراجعت مفاهيم الأمة الجامعة والمسؤولية المشتركة، وهذا كان سببًا كافيًا للابتعاد عن اليقظة. أزمة المواجهة: وعظ بلا مشروع أمام تغوّل التغريب، اكتفى كثير من المصلحين بردود فعل وعظية، تفتقر إلى العمق المنهجي، والمبادرة العملية، والعمل الجماعي. وانتشرت ثقافة الانتظار والتمني بدل المبادرة والتخطيط، وغابت نماذج النهوض الفعلي لصالح الاستغراق في الحنين أو الخطابة. الجهاد والالتباس الحضاري أثّرت الضغوط الدولية، وتبدُّل أولويات بعض الحركات الفكرية، في تغييب فريضة الجهاد عن الخطاب العام، أو تهميشها، بل وجعلها محلّ تهمة وريبة، وتحوّل دور كثير من المفكرين والعلماء إلى الدفاع المستمر ضد الشبهات في موقف دفاعي دائم، بدل المبادأة الفكرية، وهو ما أضعف الحضور الحضاري للفكرة الإسلامية. عنف ناتج عن انسداد سياسي ظهور الجماعات المتطرفة لم يكن حدثًا بلا سياق؛ فالكبت السياسي، وغياب العدالة، وانسداد أفق التغيير، ساهم في دفع بعض الشباب نحو خيارات حادّة، وإنكار هذا السبب الجذري يبقي الأزمة مستمرة في أزماتها، كما أن التعامل مع التطرف باعتباره حالة طارئة فقط، دون معالجة جذور الغضب، يُبقي الباب مفتوحًا لتكراره. الطريق إلى مشروع نهضوي لا يبدأ بالخطاب وحده، بل يتطلب بنية فكرية متماسكة، ومشروعًا عمليًّا، وفهمًا دقيقًا للواقع.. الوعي لا يُستورد، ولا يُمنح، بل يُصنع بالتراكم، والنقد، والعمل الجماعي طويل النفس صناعة الوعي الزائف تروّج وسائل الإعلام، بشكل ممنهج، لرموز فنية وترفيهية بوصفها "نموذجًا للنجاح" و"صوتًا للحرية"، في حين يتم تهميش الرموز الفكرية الحقيقية، أو تشويهها، كما تسهم بعض الكتب والروايات السطحية، والبرامج التي تُروّج للفردانية والراحة النفسية تحت شعار "التنمية البشرية"، في خلق حالة من الانفصال عن الواقع والمجتمع، ما يُضعف الحسّ الجماعي ويُكرّس العزلة. علماء بلا مشروع في ظل هذا الواقع، ظهرت فئة من "العلماء الرسميين"، ممن جرى تقديمهم إعلاميًّا بوصفهم ممثلي الدين، دون أن يحملوا مشروعًا إصلاحيًّا حقيقيًّا، ما زاد من التباس الصورة لدى عامة الناس، وساهم في تفريغ الدين من جوهره التغييري. الحاجة إلى يقظة واعية الطريق إلى مشروع نهضوي لا يبدأ بالخطاب وحده، بل يتطلب بنية فكرية متماسكة، ومشروعًا عمليًّا، وفهمًا دقيقًا للواقع.. الوعي لا يُستورد، ولا يُمنح، بل يُصنع بالتراكم، والنقد، والعمل الجماعي طويل النفس. ومهما تعدّدت العوائق، فإن أول خطوة للتغيير تبدأ من تسمية الأشياء بأسمائها، وبناء وعي جمعي لا يخاف من طرح الأسئلة الكبرى، ولا يرضى بالأجوبة الجاهزة، ويبني نفسه من الداخل مستفيدًا من تجارب الآخرين دون تقليد ولا ذوبان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store