
استئناف المباحثات الإيرانية - الأميركية الجمعة في روما
أعلن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي اليوم الأربعاء أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية غير المباشرة الإيرانية - الأميركية ستعقد في روما يوم الجمعة المقبل 23 من مايو الجاري.
جاء ذلك في تدوينة نشرها الوزير البوسعيدي عبر منصة «إكس.»
وعقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات سابقة من المحادثات «غير المباشرة» ثلاث منها في مسقط وواحدة في روما وسط مساع دولية لإحياء مسار التفاهم بشأن البرنامج النووي الإيراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
استعدادات إسرائيلية لضرب «النووي» الإيراني
كشفت معلومات استخبارية حصلت عليها الولايات المتحدة، أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية، بحسب ما نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين مطلعين. وأضاف المسؤولون أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تل أبيب اتخذت قراراً نهائياً، بينما أشارت الشبكة الإخبارية إلى وجود خلاف في الآراء داخل الإدارة الأميركية بشأن ما إذا كان الإسرائيليون سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية للشبكة، إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية «ارتفع بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية». وأضاف أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً إذا توصلت واشنطن إلى اتفاق مع طهران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الإيراني. وأوضحت «سي إن إن» أن المعلومات الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وأحاديث خاصة لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها ورصد لتحركات عسكرية توحي بضربة وشيكة. ونقلت عن مصدرين أن من بين الاستعدادات نقل ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. تفاوضياً، قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بروما في 23 مايو الجاري. في السياق، قالت ثلاثة مصادر إيرانية، الثلاثاء، إن طهران تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي. وقالت إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا «كخطة بديلة» في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة، هشة. وقال مسؤول إيراني رفيع المستوى، «الخطة البديلة هي مواصلة الإستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها... تشمل الإستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين». وأكد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي في وقت سابق، الثلاثاء، أن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم «زائدة عن الحد ومهينة»، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات ستفضي إلى اتفاق. وذكر اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي، أن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها الصاروخي. ومما يضاعف من التحديات، معاناة القيادة الإيرانية من أزمات متصاعدة، منها نقص الطاقة والمياه، تراجع العملة، الخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي، وكلها تفاقمت بسبب سياسات الرئيس دونالد ترامب المتشددة. وتابعت المصادر انه مع إحياء ترامب السريع لحملة «أقصى الضغوط» منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية «ليس لديها خيار أفضل» من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل. وأضاف المسؤول الثاني، الذي طلب أيضاً عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، «من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى». وحتى في حال انحسار الخلافات بشأن التخصيب، فإن رفع العقوبات لايزال محفوفاً بالمخاطر. فالولايات المتحدة تفضل الإلغاء التدريجي للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، في حين تطالب طهران بإزالة كل القيود فورلً. ويحذر محللون من أن دعم روسيا والصين له حدود. ففي حال انهيار المحادثات، لن تستطيع بكين أو موسكو حماية طهران من عقوبات أميركية وأوروبية أحادية الجانب. وحذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، من أنها ستعيد فرض العقوبات الأممية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، سريعاً. وبموجب قرار الأمم المتحدة الخاص بالاتفاق النووي، فإن الدول الأوروبية الثلاث لديها مهلة حتى 18 أكتوبر، لتفعيل «آلية إعادة فرض العقوبات». ووفقاً لدبلوماسيين ووثيقة اطلعت عليها «رويترز»، فإن «الترويكا» الأوروبية قد تفعل ذلك بحلول أغسطس.


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
إدانة أوروبية واسعة لاستهداف اسرائيل دبلوماسيين بالضفة
نددت دول أوروبية الخميس بواقعة إطلاق جنود إسرائيليين النار قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة، إذ استدعت إيطاليا وفرنسا سفيري إسرائيل لتوضيح ما حدث. وقال الجيش الإسرائيلي إن الوفد «انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالوجود فيها»، وإن الجنود أطلقوا «طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه». وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار. ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على إكس الحادث بأنه «غير مقبول»، في حين قال نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني إن سفير إسرائيل في إيطاليا سيتعين عليه تفسير تصرفاتها. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته «بإطلاق النار غير المبرر». وقالت إن الوفد المتوجه إلى مدينة جنين بالضفة الغربية مسجل رسمياً ويقوم بأنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وألمانيا حليف قوي لإسرائيل. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت «نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين». وتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حربها في غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا. وطالبت كالاس أمس الثلاثاء بمراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ردا على أفعالها في غزة، وهو ما يسلط الضوء على تنامي العزلة الدولية لإسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة المستمرة منذ 20 شهرا. وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، «دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان». وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان «نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة». وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان «يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة»، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها «منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية»، وطالبت الجانب الإسرائيلي «بتقديم التوضيحات اللازمة». وقتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين ودمر الكثير من المنازل في الضفة الغربية منذ أن شن عملية في يناير كانون الثاني في جنين للقضاء على مسلحين.


الجريدة
منذ 12 ساعات
- الجريدة
استئناف المباحثات الإيرانية - الأميركية الجمعة في روما
أعلن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي اليوم الأربعاء أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية غير المباشرة الإيرانية - الأميركية ستعقد في روما يوم الجمعة المقبل 23 من مايو الجاري. جاء ذلك في تدوينة نشرها الوزير البوسعيدي عبر منصة «إكس.» وعقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات سابقة من المحادثات «غير المباشرة» ثلاث منها في مسقط وواحدة في روما وسط مساع دولية لإحياء مسار التفاهم بشأن البرنامج النووي الإيراني.