logo
مظاهرات حاشدة في مدن أمريكية تنديدا بسياسات ترامب وإيلون ماسك

مظاهرات حاشدة في مدن أمريكية تنديدا بسياسات ترامب وإيلون ماسك

يورو نيوز٠٦-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
شهدت الولايات المتحدة يوم السبت موجة من الاحتجاجات الواسعة شارك فيها الآلاف من المواطنين، احتجاجًا على سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك المتعلقة بتقليص النفقات الحكومية، الاقتصاد، حقوق الإنسان، وقضايا أخرى.
مئات المظاهرات
تحت شعار "إرفعوا أيديكم عنّا!"، نُظمت أكثر من 1200 مظاهرة شاركت فيها نظمت أكثر من 150 مجموعة، تشمل منظمات الحقوق المدنية، النقابات العمالية، دعاة مجتمع الميم LGBTQ+، المحاربين القدامى، ونشطاء الانتخابات. وقد شملت مواقع التظاهر الساحة الوطنية في واشنطن العاصمة، محيط مبنى الكابيتول وأماكن أخرى في جميع الولايات الأمريكية الخمسين.
انتقادات لسياسات إدارة ترامب
انتقد المتظاهرون إجراءات إدارة ترامب التي تضمنت تقليص دور بعض الوكالات الحكومية، وفصل آلاف الموظفين الفدراليين، وإغلاق مكاتب إدارة الضمان الاجتماعي وخفض التمويل الفدرالي لبرامج الصحة، إضافة إلى ترحيل المهاجرين، وتقليص الحماية للأشخاص المتحولين جنسيًا.
وقد طالت انتقادات المتظاهرين أيضا
إيلون ماسك
،
صاحبِ شركتيْ تسلا، سبيس إكس، ومنصة التواصل الاجتماعي X، قبل أن ينضم لفريق الرئيس ترامب. ولطالما أثار الجدل بمواقفه وسياسته منذ توليه منصب رئيس إدارة الكفاءة الحكومية الجديدة لكنه يدافع عن هذه السياسات قائلًا إنها توفر للمواطنين الأمريكيين مليارات الدولارات.
خطاب حول حقوق مجتمع الميم
وفي كلمة لها خلال مظاهرة واشنطن، نددت كيلي روبنسون، رئيسة مجموعة "حملة حقوق الإنسان"، بما وصفتها "الهجمات الشخصية" ضد مجتمع الميم. وقالت: "إنهم يحاولون حظر كتبنا، يخفضون تمويل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، ويجرّمون أطباءنا ومعلمينا وعائلاتنا وحياتنا. هذه هي أمريكا دونالد ترامب، ولا أحد يريد ذلك. نريد أمريكا التي نستحقها، حيث تكون الكرامة والسلامة والحرية للجميع."
المتظاهرون يحملون لافتات خلال " ارفعوا أيديكم!"احتجاج ضد الرئيس دونالد ترامب في نصب واشنطن التذكاري في واشنطن ، السبت 5 أبريل 2025
AP Photo
المظاهرات تمتد إلى نيويورك وماساتشوستس
في نيويورك، تظاهر الآلاف في مانهاتن، بينما تجمع آلاف آخرون في بوسطن بولاية ماساتشوستس، حاملين لافتات تحمل عبارات مثل "إرفعوا أيديكم عن ديمقراطيتنا"، و"إرفعوا أيديكم عن الضمان الاجتماعي"، و"التنوع والعدالة يجعلان أمريكا قوية".
Related
ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة
إيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟
مظاهرات في أمريكا اعتراضًا على قتل الشرطة مواطنين "أسودين"
غضب في أوهايو وفلوريدا
وفي أوهايو، تجمع المئات أمام مبنى الكابيتول في كولومبوس رغم الأمطار، حيث أعرب روجر بروم (66 عامًا)، وهو متقاعد من مقاطعة ديلوير، عن استيائه من
سياسات ترامب
، قائلاً: "إنه يمزق هذا البلد إلى أشلاء. إنها مجرد إدارة قائمة على الشكاوى."
وشهدت مدينة بالم بيتش غاردنز بفلوريدا أيضًا مظاهرة كبيرة نُظمت على بعد أميال قليلة من نادي الغولف الخاص بترامب في جوبيتر، حيث كان الأخير يشارك في بطولة النادي السنوية للسيدات. تجمع المتظاهرون على جانبي طريق PGA، مرددين هتافات ضد ترامب وداعين السيارات إلى التزمير تعبيرًا عن الاحتجاج.
قال آرشر موران من بورت سانت لوسي بفلوريدا: "عليهم أن يبتعدوا عن الضمان الاجتماعي الخاص بنا." وأضاف: "القائمة طويلة لما يجب أن يبتعدوا عنه، ومن المدهش مدى سرعة تنظيم هذه الاحتجاجات منذ توليهم السلطة."
رد البيت الأبيض
وردًا على الاحتجاجات، قال البيت الأبيض في بيان إن "موقف
ترامب
واضح: سيحمي دائمًا الضمان الاجتماعي، ميديكير ومساعدة Medicaid للأشخاص المؤهلين." واتهم الديمقراطيين بأنهم يسعون لمنح فوائد هذه البرامج للمهاجرين غير الشرعيين، مما سيؤدي إلى إفلاسها وتكبيد كبار السن الأمريكيين خسائر كبيرة.
غياب التعبئة الجماهيرية الكبرى
على الرغم من تنظيم عدة احتجاجات ضد ترامب وماسك منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى منصبه، لم تحقق حركة المعارضة حتى الآن مستوى التعبئة الجماهيرية الذي شهدته مسيرة النساء عام 2017 أو احتجاجات حياة السود مهمة التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد في عام 2020.
في شارلوت بولاية نورث كارولينا، أعرب المتظاهرون عن دعمهم لعدد من القضايا، من الضمان الاجتماعي والتعليم إلى الهجرة وحقوق الإنجاب.
وقالت بريت كاستيلو (35 عامًا): "بغض النظر عن انتمائك السياسي، ما يحدث اليوم مروع. الطريقة التي تعالج بها الإدارة الحالية الأمور ليست الحل الصحيح. إنهم لا يستمعون إلى الشعب."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب عالمية ثالثة؟ استطلاع يكشف مخاوف الأوروبيين من صراع وشيك
حرب عالمية ثالثة؟ استطلاع يكشف مخاوف الأوروبيين من صراع وشيك

يورو نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • يورو نيوز

حرب عالمية ثالثة؟ استطلاع يكشف مخاوف الأوروبيين من صراع وشيك

أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة YouGov أن ما بين 41% و55% من المشاركين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا يعتقدون أن نشوب حرب عالمية جديدة مرجّح خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة. ويتوقع معظم المشاركين أن ينطوي مثل هذا الصراع على استخدام الأسلحة النووية. أُجريت المقابلات مع 7095 شخصًا في الدول الأوروبية الخمس خلال أول أسبوعين من شهر نيسان/أبريل. في حال اندلاع حرب عالمية جديدة، يتوقّع غالبية المشاركين في الاستطلاع أن تنخرط بلدانهم فيها، والذين تتراوح نسبتهم بين 66% في إيطاليا و89% في بريطانيا. ومع ذلك، يسود اعتقاد راسخ بأن الجيوش الأوروبية غير مستعدة لخوض نزاع عالمي. فرنسا هي الدولة الوحيدة التي يرى فيها 44% من المشاركين أن قواتها المسلحة قادرة على الدفاع عن البلاد بفعالية في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة. أما في الدول الأربع الأخرى، فلا يبدي المشاركون ثقة كافية بقدرة القوات المسلحة في بلادهم على الدفاع عنها. ولا سيما في ألمانيا، حيث لا تتجاوز نسبة الأشخاص الذين يثقون بقدرة الجيش على الدفاع عن البلاد 16%، وفي إيطاليا 20%. ومع ذلك، أبدى المشاركون في الاستطلاع استعدادًا كبيرًا للمشاركة العسكرية في حال اندلاع حرب عالمية جديدة. وجاءت بريطانيا في الصدارة بنسبة بلغت 89%، في حين سجلت إيطاليا أدنى نسبة بلغت 66%. تتصدر روسيا قائمة التهديدات باعتبارها "أكبر عقبة أمام السلام في أوروبا"، إذ يرى ما يصل إلى 82% من الأوروبيين الغربيين أنها تمثل تهديدًا كبيرًا أو متوسطًا للقارة. ويحلّ الإرهاب الإسلامي في المرتبة الثانية ضمن قائمة التهديدات، وتُعدّ ألمانيا الدولة الأوروبية الأكثر قلقًا إزاء هذه المسألة بنسبة بلغت 78%. ومع استمرار دونالد ترامب في اتخاذ خطوات مثيرة للجدل على صعيد السياسة الخارجية، يرى أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع من إسبانيا وألمانيا وفرنسا أن التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة تُعد تهديدًا كبيرًا أو متوسطًا للسلام في القارة. فمنذ بداية ولايته الثانية، وجّه ترامب تهديدات إلى غرينلاند، وأربكها بمواقفه المتقلّبة حيال الحرب في أوكرانيا. وتضمّ غرينلاند نحو 40 من أصل 50 معدنًا من المعادن الأساسية التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية لأمنها القومي. تشمل هذه المعادن اليورانيوم والجرافيت، وهي ضرورية للتصنيع ولسلاسل التوريد العالمية، رغم أن موارد غرينلاند ما زالت في طور الاستكشاف.

أعداد قياسية من الأمريكيين تطلب الجنسية البريطانية منذ عودة ترامب للحكم
أعداد قياسية من الأمريكيين تطلب الجنسية البريطانية منذ عودة ترامب للحكم

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

أعداد قياسية من الأمريكيين تطلب الجنسية البريطانية منذ عودة ترامب للحكم

سجلت المملكة المتحدة عدداً قياسياً في طلبات الحصول على الجنسية البريطانية من مواطنين أمريكيين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وذلك بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية وعودته إلى البيت الأبيض. وبحسب فاينانشيال تايمز البريطانية، فإن دراسة أجرتها شركة محاماة متخصصة في قضايا الهجرة قد أظهرت أن 1930 أمريكياً تقدموا رسمياً بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية بين يناير ومارس 2025، وهو أعلى معدل منذ بدء تسجيل هذه البيانات. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 12% مقارنة بالربع الأخير من عام 2024. وقال أونو أوكيرغا، مدير إحدى شركات الاستشارات القانونية في لندن، إن الدافع الرئيسي وراء هذا الاهتمام يعود إلى "الخوف المتزايد من المستقبل السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة، إلى جانب البحث عن استقرار اقتصادي وأمن شخصي أكبر". كما سجلت وزارة الداخلية البريطانية ارتفاعاً بنسبة 9.6% في عدد الطلبات الأمريكية للحصول على تأشيرات دراسية في بريطانيا خلال نفس الفترة، مقارنة بالعام السابق، وهو ما يُعزى جزئياً إلى التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها ترامب ضد بعض الجامعات الأمريكية الكبرى، والتي اتهمها بتبني خطاب يساري متطرف. وأشارت المحامية كلير نيلسون إلى أن الفئات الأكثر حساسية من السياسات الداخلية الأمريكية، مثل مجتمع المثليين والمتحولين جنسياً، أصبحت أكثر ميلاً للبحث عن فرص خارج الولايات المتحدة، مضيفة أن "المناخ السياسي الحالي دفع العديد إلى النظر إلى المملكة المتحدة باعتبارها وجهة آمنة ومستقرة". من جهتها، أوضحت مادلين سمبشن، مديرة مرصد الهجرة في جامعة أكسفورد، أن هناك علاقة واضحة بين تغير المشهد السياسي في الولايات المتحدة وارتفاع معدل طلبات الجنسية البريطانية، مشيرة إلى أن التشريعات الجديدة المتعلقة بالمواطنة، والتي توسع حقوق الأمريكيين من ذوي الأصول البريطانية، ساعدت في تعزيز هذا الاتجاه. يُذكر أن إجمالي عدد طلبات الجنسية البريطانية بلغ 72,729 في الربع الأول من 2025، وهو أعلى مستوى مسجل، مما دفع الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات جديدة بهدف تقنين الهجرة القانونية ومواجهة التدفق الكبير على برامج الجنسية والتأشيرات.

وزارة الدفاع الأمريكية تفرض قيودا جديدة على دخول الصحافيين إلى مبنى البنتاغون
وزارة الدفاع الأمريكية تفرض قيودا جديدة على دخول الصحافيين إلى مبنى البنتاغون

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

وزارة الدفاع الأمريكية تفرض قيودا جديدة على دخول الصحافيين إلى مبنى البنتاغون

قرر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الجمعة إلزام الصحافيين بالحصول على مرافقين رسميين داخل قسم كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، في خطوة تعد الأحدث ضمن سلسلة القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. تحول هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ بشكل فوري، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقرات الوزارة في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. في السياق، صرّح هيغسيث في مذكرة: "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". مضيفا بأن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". "هجوم مباشر على حرية الصحافة" في المقابل، اعتبرت رابطة صحافة البنتاغون، منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، القواعد الجديدة كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". وأضافت في بيان: "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". من جانبه، لم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني، بدأت وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا في تسريبات أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. أجهزة لكشف الكذب خلال التحقيقات! كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و(سي.إن.إن) و(إن.بي.سي نيوز)، إخلاء مكاتبها بالبنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أمريكا نيوز. تقول إدارة ترامب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأوردت رويترز الجمعة أيضا أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترامب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store