
صحة وطب : من أين جاءت مقولة الجزر يقوى النظر؟.. وماذا أوضحت الدراسات؟
نافذة على العالم - منذ زمن بعيد، قيل لنا "تناولوا الجزر، فهو يقوى النظر"، والفائدة الكبيرة لهذا النبات الجذري تُثبت صحة هذه المقولة القديمة، حيث أن الجزر غني بالعناصر الغذائية التي تُساعد على تحسين صحة العين، وتعزيز الرؤية الليلية، وتقليل آثار الضمور البقعي، ولكن هل هذه المعتقدات القديمة صحيحة حقًا؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
يعتبر الجزر غني طبيعيًا بمضادات الأكسدة والفيتامينات، في الواقع، يُعرف الجزر بغناه بالبيتا كاروتين، وهو نوع من مضادات الأكسدة يُحوّله الجسم إلى فيتامين A، وهو عنصر غذائي أساسي يُساعد في الحفاظ على صحة البصر، ويُحسّن حالة شبكية العين، وخاصةً في إنتاج الرودوبسين، وهو صبغة ضرورية للرؤية الليلية وفي الإضاءة الخافتة، وإليك بعض الأسباب الإضافية لإدراج الجزر في النظام الغذائي اليومي.
كيف يعمل هذا الفيتامين؟
لا شك أن تناول الجزر يُحسّن صحة العين، ولكن هل تعلم كيف يُحسّن الرؤية ويُقلل من آثار مشاكلها؟
يدعم فيتامين A وظائف القرنية ويُساهم في وظائف شبكية العين، حيث أن رودوبسين، الموجود في قضبان الشبكية، حساس للضوء الخافت، مما يُمكّننا من الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة، وقد يؤدي نقص فيتامين A إلى العمى الليلي، وهي حالة تُصعّب الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة.
هل يمكن للجزر أن يساعد بالفعل في تحسين الرؤية الليلية؟
في حين أنه لا يوجد علاج نباتي أو طبيعي يمكنه إصلاح مشاكل الرؤية بشكل طبيعي، إلا أن الاستهلاك اليومي للجزر يمكن أن يساعد في الواقع في الحفاظ على صحة العين على مدى فترة من الزمن.
في الواقع، يعتقد الخبراء أن تناول الجزر بانتظام، وغيره من الأطعمة الغنية بفيتامين A، ويمكن أن يساعد في الوقاية من نقصه والحفاظ على صحة شبكية العين والقرنية، وبالنسبة للأفراد الذين يحصلون بالفعل على ما يكفي من فيتامين A، فإن تناول المزيد من الجزر لن يُحسّن الرؤية الليلية بشكل أكبر.
التاريخ أو الأسطورة
منذ زمن بعيد، ساد الاعتقاد بأن الجزر يُحسّن الرؤية الليلية، وكان ذلك خلال فترة الحرب العالمية الثانية تقريبًا، ووفقًا للدعاية البريطانية الشائعة، رُوي أن قدرة الطيارين الاستثنائية على الطيران الليلي تعود إلى استهلاكهم للجزر، وكان هذا جزئيًا لتفسير نجاحهم في الغارات الليلية وتشجيع الناس على زراعة المزيد من الجزر خلال فترة نقص الموارد في زمن الحرب، ورغم أن الجزر يُساهم في تعزيز صحة العين بشكل عام، إلا أن هذه القصة مُبالغ فيها.
ماذا تقول الدراسات؟
أظهرت الدراسات أن نقص فيتامين A قد يُضعف الرؤية الليلية، لذلك يُعدّ الحفاظ على مستويات كافية منه عبر النظام الغذائي أمرًا ضروريًا، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من فيتامين A، فإن تناول المزيد من الجزر لن يُحسّن الرؤية الليلية، وأفضل طريقة للحفاظ على رؤية جيدة هي اتباع نظام غذائي متوازن غني بمختلف العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامينات A، C، E، والزنك.
كيفية تعزيز الرؤية لصحة عين مثالية:
يُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وتُعدّ الخضراوات الورقية والبطاطا الحلوة والكبد مصادر ممتازة أخرى لفيتامين A، بالإضافة إلى ذلك، تُعزز الأطعمة الغنية باللوتين والزياكسانثين وأحماض أوميجا 3 الدهنية صحة العين بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو بتحب الشاى.. تناوله بهذه الطريقة للحفاظ على صحة قلبك
الاثنين 21 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - يحرص معظم الناس على بداية يومهم بتناول كوب من الشاي الساخن وقد ينتهى يومهم بنفس الطريقة، ووفقًا لدراسة جديدة فإن تناول ما يصل إلى كوبين من الشاي غير المحلى يوميًا يمكن أن يحمي قلبك ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب، ولكن تختفي الفوائد الصحية بمجرد إضافة السكر أو المُحليات الصناعية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وبحسب دراسة بحثية نشرت في المكتبة الهندية للطب بعنوان "دور الشاي في إدارة عوامل الخطر القلبية الوعائية: الفوائد المحتملة والآليات واستراتيجيات التدخل" والدراسة التي أجرتها جامعة نانتونج ونشرت في المجلة الدولية لأمراض القلب: مخاطر القلب والأوعية الدموية والوقاية منها، سلطت الدراستان الضوء على فوائد شرب الشاي، ولكن بشرط. الشاي.. أكثر من مجرد مشروب فقط التزم بجرعة يومية لصحة قلبك الشاي ليس مجرد مشروب بسبب تركيبته الكيميائية، فهو مصدر طبيعي للطاقة مليء بمضادات الأكسدة، والبوليفينول، ومركبات نباتية فريدة من نوعها، وتشمل هذه العناصر الكاتيكين والثيافلافين اللذان يدعمان صحة القلب، ويُقللان الالتهابات، ويُحاربان الجذور الحرة، كما تُساعد عديدات السكاريد في الشاي على تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز المناعة، سواءً كان الشاي أخضر أو أسود، يُقدم كل كوب منه دفعة صحية لطيفة مدعومة علميًا، خاصةً عند تناوله بدون سكر. لماذا يُفضل تناول الشاي غير المحلى؟ إذا كنت تحب تناول كوب من الشاي اليومي، يفضل أن يكون دون تحلية لحماية قلبك، وقد أجرت جامعة نانتونج دراسة واسعة النطاق، نُشرت في المجلة الدولية لأمراض القلب: مخاطر القلب والأوعية الدموية والوقاية منها، شملت أكثر من 177 ألف بالغ في المملكة المتحدة لما يقرب من 13 عامًا، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين شربوا ما يصل إلى كوبين من الشاي غير المُحلى يوميًا شهدوا.. مايلى: - انخفاض خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 21%. - انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 14%. - انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 7%. ولكن هذه الفوائد الصحية للقلب لم تُكتشف إلا لدى شاربي الشاي الذين تجنبوا السكر والمحليات الصناعية، فبمجرد إضافة السكر، اختفت آثاره الوقائية. فيما يلى.. فوائد شرب الشاي المر "دون إضافة سكر": يُخفِّض الكوليسترول الضار (LDL) أظهرت مركبات مثل الكاتيكين في الشاي الأخضر والثيافلافين في الشاي الأسود أنها تُخفض مستويات الكوليسترول الضار، حيث تعمل هذه المركبات عن طريق خفض امتصاص الكوليسترول في الأمعاء ومساعدة الجسم على التخلص من الدهون بكفاءة أكبر من خلال إفراز الأحماض الصفراوية. يُحسّن عملية أيض الدهون يُعزز الشاي عمليات حرق الدهون الطبيعية في الجسم، كما يُنشّط إنزيمات مُضادة للأكسدة تُقلّل الإجهاد التأكسدي، ويُساعد على تنظيم مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي عند تناوله مع مُكمّلات غذائية مثل الزنجبيل أو زيت السمك. فوائد أكبر للنساء تشير بعض الدراسات إلى أن النساء في سن 20 إلى 48 عامًا قد يحصلن على فائدة أكبر من مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي مقارنة بتلك الموجودة في الفيتامينات عندما يتعلق الأمر بتقليل الأضرار المرتبطة بالدهون في الجسم. يعمل بشكل أفضل مع الدعم في حين أن الشاي وحده يمكن أن يساعد، فإن دمجه مع تدخلات أخرى - مثل الأكل الصحي، أو المكملات الغذائية، أو الأدوية - يمكن أن يؤدي إلى تحسينات أقوى في مستويات الدهون في الدم. يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع يُعدّ ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الشاي على المدى الطويل، وخاصةً بكميات معتدلة، يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمقدار 2-3 ملم زئبق، خاصةً لدى كبار السن. يمنع ارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت وجدت دراسة واسعة النطاق في تايوان أن الأشخاص الذين شربوا 120 مل فقط من الشاي يوميًا لأكثر من عام انخفض لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ، وهذا يشير إلى أن حتى كميات صغيرة ومتواصلة من الشاي يمكن أن تكون مفيدة. تحسين وظيفة الأوعية الدموية الشاي غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول، التي تعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية (توسع الأوعية الدموية)، وخفض الالتهاب، والحد من الإجهاد التأكسدي - وكلها تساهم في مستويات ضغط الدم الصحية بمرور الوقت.


الدولة الاخبارية
منذ 8 ساعات
- الدولة الاخبارية
دراسة: بديل شائع للسكر فعال في قتل خلايا سرطان البنكرياس
الإثنين، 21 يوليو 2025 07:32 مـ بتوقيت القاهرة وفقا لدراسة حديثة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، فإن أوراق ستيفيا قد تمهد الطريق للوقاية الفعالة من سرطان البنكرياس، وقد يصبح ستيفيا قريبًا أكثر من مجرد مُحلي بديلًا للسكر، حيث اكتشف الباحثون أنه عندما يتم تخمير ستيفيا باستخدام بكتيريا موجودة في أوراق الموز، فإنها يمكن أن تستهدف خلايا سرطان البنكرياس بشكل فعال مع ترك خلايا الكلى السليمة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". أثناء مناقشة نتائج الدراسة الحديثة، قال ناراندالاي دانشيتسودول، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة هيروشيما: "عالميًا، تستمر معدلات الإصابة والوفيات بسرطان البنكرياس في الارتفاع، حيث يقل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات عن 10%"، وأضاف: "سرطان البنكرياس شديد التوغل وعرضة للانتشار، ويُظهر مقاومة كبيرة للعلاجات الحالية، مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، لذلك، هناك حاجة ملحة لاكتشاف مركبات جديدة وفعالة مضادة للسرطان، وخاصة تلك المشتقة من النباتات الطبية". ماذا كشفت الدراسة؟ في هذه الدراسة، استخدم فريق البحث بكتيريا محددة، تعرف باسم Lactobacillus plantarum SN13T، لتخمير أوراق ستيفيا، وقارنوا النسخة المخمرة، التي أطلقوا عليها اسم FSLE بمستخلص ستيفيا العادي، ووجدوا أن أداء FSLE كان أفضل في جميع الاختبارات، وذلك لتعزيز الفعالية الدوائية للمستخلصات النباتية الطبيعية، برز التحول الحيوي الميكروبي كاستراتيجية فعالة. لقد قاموا بتحسين عملية التخمير ووجدوا أن ستيفيا كانت أكثر فعالية عندما تم تخميرها لمدة 72 ساعة، عند 37 درجة مئوية، دون أكسجين، وكانت النتائج مبهرة، فقد قضت ستيفيا المُخمّرة على خلايا سرطان البنكرياس (PANC-1) بفعالية، بينما لم تُؤثّر إلا بشكل طفيف على الخلايا السليمة، حتى عند استخدام جرعات أعلى، وتُعدّ هذه الانتقائية أساسيةً لعلاجات السرطان الآمنة، فبدلاً من القضاء الفوري على الخلايا السرطانية، أبطأ FSLE نموها أحيانًا، مما جعلها تبدو ضعيفة وغير فعالة. وأظهرت ستيفيا المُخمّرة أيضًا خصائص قوية مضادة للأكسدة، وهو أمر أساسي لأن الإجهاد التأكسدي عامل رئيسي في تطوّر السرطان، وقد حَيّد الجذور الحرة بفعالية أكبر من النسخة غير المُخمّرة، محققًا قدرة على إزالة السموم بنسبة 94% في اختبارٍ واحد. ما هي النتيجة؟ يعتقد الباحثون أن التخمير يحول المركبات إلى إصدارات أكثر نشاطًا، فعلى سبيل المثال، يتحول مركب يُسمى حمض الكلوروجينيك إلى إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك (CAME) أثناء التخمير، وقد وُجد أن CAME أكثر فعالية من حمض الكلوروجينيك العادي في وقف نمو الخلايا السرطانية وتحفيز تدميرها الذاتي. باختصار، تشير هذه الأبحاث إلى أن ستيفيا المخمرة يمكن أن تكون طريقًا جديدًا واعدًا لعلاج فعال للسرطان، وخاصة سرطان البنكرياس الذي يصعب علاجه. ما هو ستيفيا؟ ستيفيا بديل حلو للسكر، أحلى من السكر بحوالي 50 إلى 300 مرة، يُستخرج من أوراق ستيفيا ريبوديانا، وهي شجيرة موطنها الأصلي أمريكا الاستوائية وشبه الاستوائية، ومناطق من باراجواي والبرازيل، والمكونات الفعالة في ستيفيا هي جليكوسيدات ستيفيول، ويمكن استخدام الأوراق كبديل خالٍ من السعرات الحرارية للسكر، كما أن ستيفيا مستقرة حراريًا، ودرجة حموضتها ثابتة، وغير قابلة للتخمير، وبفضل التخمير، اكتشف الباحثون إمكانية تحويل مستخلص ستيفيا إلى مركب يحارب السرطان دون المساس بالخلايا السليمة، ويرتبط هذا التغيير المثير بإنزيمات محددة من سلالة بكتيرية تُسمى SN13T. ما هي الخطوة التالية لهذا البحث؟ يخطط الفريق لنقل عمله من المختبر إلى الواقع، مع إجراء دراسات على الفئران قريبًا، لاختبار قدرة ستيفيا المخمرة على العمل داخل الأنظمة الحية، ذات الاستجابات المناعية وعمليات الأيض المعقدة.


الدولة الاخبارية
منذ 10 ساعات
- الدولة الاخبارية
مش محتاج تغيير كبير عشان تتحكم في السكر.. ماذا تفعل قاعدة الـ10 دقائق لصحتك؟
الإثنين، 21 يوليو 2025 05:50 مـ بتوقيت القاهرة ليس بالضرورة إجراء تغيير كبير في نمط حياتك للتحكم في مستوى السكر في الدم، فأحيانًا قد تكفيك 10 دقائق فقط، حيث أن قاعدة "10-10-10" هي روتين بسيط مدعوم علميًا، يناسب يومك بسهولة، والتي تعتمد على آخذ استراحة لمدة 10 دقائق قبل الوجبات، والمشى لمدة 10 دقائق بعد الأكل، مع تخصيص 10 دقائق للتأمل كل يوم، وهذه العادات الصغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا، فهي تساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وتشجع على تناول الطعام بوعي، وتعزز استجابة الأنسولين، وهذا الروتين مدعوم علميًا، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". قاعدة العشر دقائق قبل الوجبة يمكن لاستراحة قصيرة لمدة عشر دقائق قبل الوجبات أن تساعد مرضى السكري على الاستعداد نفسيًا وفسيولوجيًا، وهذه الفترة مثالية لإجراءات مثل فحص مستويات السكر في الدم الشعري، وخاصةً لمن يتناولون الأنسولين أو الأدوية التي تزيد من خطر نقص السكر في الدم، أو شرب كوب من الماء، أو ممارسة تمارين التنفس العميق. وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، يُعدّ فحص جلوكوز الدم الشعري الطريقة المُوصى بها للتحكم الأمثل في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري في مراكز الرعاية غير الحرجة، ويُنصح بإجراء فحص جلوكوز الدم قبل الوجبات وقبل النوم للمرضى القادرين على تناول الطعام، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب أيضًا. المشي لمدة 10 دقائق بعد تناول الوجبة وجدت دراسة عشوائية بعنوان "النصيحة بالمشي بعد الوجبات أكثر فعالية لخفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبات لدى مرضى السكري من النوع الثاني مقارنة بالنصيحة التي لا تحدد التوقيت"، والتي نُشرت في مجلة Diabetologia، أن المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة رئيسية أكثر فعالية بشكل كبير في خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بالمشي لمدة 30 دقيقة في أي وقت من اليوم. تم ملاحظة الفائدة الأكثر وضوحا بعد تناول العشاء، عندما كان تناول الكربوهيدرات والسلوك المستقر في أعلى مستوياتهما. ويشير هذا إلى أن توقيت النشاط البدني، وتحديداً المشي مباشرة بعد تناول الطعام، يلعب دوراً حاسماً في التحكم في نسبة السكر في الدم، ويجب تضمينه صراحةً في إرشادات إدارة مرض السكري، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع نسبة الجلوكوز بعد تناول الطعام. قاعدة العشر دقائق لممارسة التأمل اليومي يمكن للتأمل اليومي لمدة عشر دقائق أن يكون وسيلة فعّالة لإدارة مستويات السكر في الدم ذاتيًا، مما يعزز المبادئ الأساسية للعناية الشخصية التي حددتها الأبحاث السريرية، ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الهندية للطب، فإن الإدارة الفعّالة لمرض السكري لا تقتصر على العلاج الدوائي، بل تتجذر بعمق في ممارسات الرعاية الذاتية المنتظمة، مثل مراقبة مستوى السكر في الدم، والتحكم في النظام الغذائي، والنشاط البدني، وتنظيم التوتر، والوعي العاطفي. وعلى الرغم من الفوائد الواضحة، غالبًا ما يظل الالتزام بهذه السلوكيات منخفضًا بسبب العوائق النفسية والاجتماعية والاقتصادية. أخذ استراحة قصيرة ومتعمدة، خاصةً قبل الوجبات. تُتيح هذه الاستراحة للمرضى فرصةً مُنظمةً لمواءمة أنفسهم ذهنيًا مع أهدافهم الصحية. يُمكن استغلال هذه الاستراحة لقياس مستوى السكر في الدم، أو شرب الماء، أو أداء تمارين تنفس سريعة، أو تذكر مهام الرعاية الذاتية الأساسية، وتُساعد هذه اللحظات التأملية على تعزيز السلوك الصحي، وتحسين الوعي، وبناء الثقة بالنفس. كما يُمكن لهذه الاستراحة اليومية البسيطة أن تُنشئ عادات قوية تُعزز الصحة على المدى الطويل، حتى في الأيام المزدحمة، وتضمن هذه الممارسة أن تظل رعاية مرضى السكري أولوية واعية، وبمرور الوقت، يمكن أن تدعم هذه الدقائق العشر تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتساعد في منع المضاعفات من خلال تعزيز المساءلة اليومية والوعي الذاتي.