
"يمن مت" .. قرار حوثي بحظر الإعلانات الرقمية يُفاقم مأساة اليمنيين
مدينة صنعاء
السابق
التالى
"يمن مت" .. قرار حوثي بحظر الإعلانات الرقمية يُفاقم مأساة اليمنيين
السياسية
-
منذ 9 دقائق
مشاركة
صنعاء،نيوزيمن، خاص:
شكى العشرات من المؤثرين وصناع المحتوى في اليمن من تأثيرات القرار الأخير لسلطة مليشيا الحوثي الإرهابية بحظر الإعلانات الرقمية وتداعيات ذلك اقتصادياً على مصدر دخلهم ودخل الالاف من اليمنيين.
:
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
وأقدمت شركة "يمن نت" التي تحتكر تزويد خدمة الانترنت لغالبية اليمنيين، أواخر مايو الماضي على حظر إعلانات Google في اليمن سواء عبر التطبيقات والألعاب أو المواقع الإلكترونية، أو القنوات على منصة "يوتيوب" ، دون تقديم سبب واضخ وراء هذه الخطوة.
وخلال الأيام الماضية تصاعدت على مواقع التواصل الاجتماعي الانتقادات من قبل أبرز الناشطين وصناع المحتوى وبخاصة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تجاه هذا القرار، الذي يمس اعتماد المئات من صناع المحتوى وأصحاب المشاريع الصغيرة على الإعلانات الرقمية.
واطلق العشرات من النشطاء وصناع المحتوى في اليمن خلال الساعات الماضية حملة واسعة لانتقاد قرار حظر الإعلانات الرقمية تحت هشتاج #يمن_مت، لإظهار حجم التداعيات التي خلفها القرار.
صانع المحتوى احمد الجيشي أكد بان القرار "تسبب في خسائر شهرية كبيرة يتكبدها العديد من الشباب اليمني ممن يعتمدون على الإنترنت كمصدر دخل أساسي"، متحدثاً عن انخفاض كبير في ارباح صناع المحتوى بنسبة تصل الى ٧٠ ٪ جراء القرار.
موضحٍاً : تضرر الكثير بسبب هذا الحظر، إذ لم تعد الإعلانات تظهر للمستخدمين داخل اليمن الا بشكل جزئي وضئيل بسبب حظر أغلب دومينات اعلانات قوقل ، ما أدى إلى انخفاض كبير في الأرباح خصوصا لمن محتواهم يستهدف الجمهور اليمني.
الجيشي الذي يعد احد صناع المحتوى الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ويملك اكثر من 1.5مليون متابع على قناته في منصة "يوتيوب"، نشر يوم الجمعة الماضية على صفحته في "الفيس بوك" رابطاً لأحدث اعماله على المنصة حول عيد الأضحى، وابلغ متابعيه ان ذلك قد يكون أخر نشاط له اذا استمر قرار حظر الإعلانات.
الضرر لا يتوقف عند ما يكسبه صناع المحتوى من منصات التواصل الاجتماعي، بل يطال شريحة أخرى وأكبر يتحدث عنها الناشط والمؤثر وصانع المحتوى عبداللطيف الزيلعي في منشور له على حسابه في "الفيس بوك".
وأشار الزيلعي الى وجود العديد من الشباب والأسر الذين لا يملكون متاجر على أرض الواقع ويعتمدون على الإعلانات الممولة لترويج منتجاتهم، موضحاً بالقول: كانوا ينفقون عشرات الدولارات فقط للإعلان في مواقع التواصل والآن يحتاجون إلى آلاف الدولارات للإعلان عبر القنوات الفضائية.
صانع المحتوى صدام العزي الذي يُعد أكبر شاب يمني يمتلك متابعين على منصة "يوتيوب" بـ6.4مليون متابع ، يكشف من جانبه عن معاناة اكبر يعانيها حالياً صناع المحتوى في اليمن تتعلق بوضع القطاع المصرفي والعقوبات الأمريكية.
حيث كشف العزي في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" بأن وقف البنوك الوسيطة في امريكا التعامل مع البنوك اليمنية "منع وصول ارباح الشهر السابق لصناع المحتوى في اليمن من اصحاب قنوات وتطبيقات ومواقع"، مؤكداً بأن هذه الأرباح "مصدر رزق لهم ولأطفالهم".
ويختم العزي منشوره بالسخرية ضمنياً من سلطة الحوثي – دون ان يسميهم – جراء تجاهلها تجاه مشكلة البنوك الوسيطة وعدم من التحرك لحلها ، وقال : بدلا من ان يحدث هذا .. قامت يمن نت بحظر اعلانات جوجل.. أنتم متخيلين !!.
وفي حين تتمنع شركة "يمن نت" الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي منذ أكثر من أسبوعين عن تبرير هذه الخطوة، ربط ناشطون بين قرار حظر إعلانات Google والاعلانات المكثفة التي تعرض لها اليمنيون على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والألعاب موجهة ضد مليشيا الحوثي، أثناء الحملة الجوية الامريكية التي استهدفت مواقع المليشيا في الداخل اليمني.
ورغم توقف الحملة الجوية في الـ6 من مايو الماضي، الا أن موجة جديدة من الإعلانات ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات تابعة لوزارة الخزانة الامريكية، تدعو اليمنيين الى تقديم أي معلومات تساهم في كشف طرق تمويل المليشيا الحوثية، وهو ما يبدو بأنه ارعب المليشيا ودفعها الى حظر الإعلانات الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء
أثارت انفجارات الألعاب النارية التي أطلقتها مليشيا الحوثي مساء الجمعة بميدان السبعين في العاصمة صنعاء احتفالا بما يسمى "يوم الغدير" فزع السكان نتيجة الذي عبروا عن سخطهم من تلك الانفجارات التي استمرت الى وقت متأخر من الليل. وقال "علي جارالله" وهو أحد سكان صنعاء، في منشور على صفحته على فيسبوك: "الله لا طرح له بركة ولا وفقه ولا رضي عليه لا دنيا ولا آخرة من بيحتفل في السبعين بالانفجارات هذه للان الساعة 12 الليل، أقسم بالله العظيم قد العيشة والسكن جنب ميدان السبعين من أسوأ الأماكن". وأضاف جارالله " يشهد الله إنها انفجارات نفس انفجارات الطيران... استحوا على أرواحكم الساعة 12 الليل عاد شي دين أو حرمة للناس.. عاد شي ضابطي للفرغ هؤلاء عاد شي في صنعاء شرفاء يبسروا الغاغه حقهم هؤلاء." وفي ختام كلامه قال : "الله يلعنه لعنة أبو لهب من نكزني من نومي من قوة الانفجارات حرام ما تقدر تفرق هو طيران أو احتفالات.. يشهد الله إن الطاقة (نافذة الغرفة) افتتحت من قوة الانفجار.. الله لا وفقه من احتفل هكذا ومن رضي لهم يحتفلوا والذي جاب لهم الباروت احتياط." تعكس هذه الشهادة حجم المعاناة النفسية التي يعيشها سكان صنعاء في ظل الانقلاب الحوثي، حيث تتفاقم الضغوط المعيشية بانقطاع الرواتب وتدهور الخدمات، لتضاف إليها أصوات الانفجارات التي تزيد من قلقهم وخوفهم.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تؤجّر منارات المساجد بصنعاء لشركات الإنترنت مقابل مبالغ مالية شهرية
مالكو الشبكات التجارية يعمدون إلى استئجار تلك المنارات لتركيب أجهزة البث اللاسلكي، مقابل مبالغ شهرية تتراوح بين 60 ألفاً و100 ألف ريال يمني.. حشد نت- صنعاء: شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية في تأجير منارات عدد من المساجد في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، لشركات تجارية تعمل في مجال خدمات الإنترنت. واوضحت مصادر، ان مالكي الشبكات التجارية يعمدون إلى استئجار تلك المنارات لتركيب أجهزة البث اللاسلكي، مقابل مبالغ شهرية تتراوح بين 60 ألفاً و100 ألف ريال يمني، يتم تسليمها بشكل مباشر لعناصر المليشيا وخطبائها الذين يديرون شؤون تلك المساجد. واعتبر مراقبون هذه الخطوة أنها استمرار لنهج مليشيا الحوثي في استغلال المرافق الدينية، وتحويلها من أماكن للعبادة والسكينة إلى أدوات للربح المالي وخدمة أجنداتهم الخاصة، سواء الأيديولوجية أو الاقتصادية. وأشاروا إلى هذه الإجراءات تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي طالت دور العبادة منذ سيطرة المليشيا على العاصمة، إذ سبق أن حولت بعضها إلى مقار أمنية، ومخازن أسلحة، أو منصات لترويج خطابها الطائفي، في تجاوز صارخ لحرمة المساجد ووظيفتها الدينية والمجتمعية.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
توجيهات وزير النفط بزيادة تموين كهرباء عدن بالنفط الخام إلى 12 مقطورة يوميًا
أصدر وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، توجيهات بزيادة إمدادات النفط الخام لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، لتصل إلى 12 مقطورة يوميًا، ارتفاعًا من 8 مقطورات سابقًا. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز القدرة التشغيلية لمحطات الكهرباء في عدن، وتخفيف معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المتكررة. يُذكر أن النفط الخام يتم توريده من منشأة بترومسيلة في محافظة حضرموت، وقطاع S2، وميناء النشيمة في محافظة شبوة. وتأتي هذه التوجيهات في إطار جهود وزارة النفط والمعادن، وبتنسيق مع الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، لضمان استقرار إمدادات الطاقة في عدن. تعليقات الفيس بوك