
الوكالة الأمريكية للتنمية: الخارجية اتهمت حماس بسرقة المساعدات بدون أدلة
كما نقلت رويترز عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أنه لا يوجد دليل على مزاعم سرقة حماس للمساعدات الممولة من واشنطن لقطاع غزة.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة، عن رفض واشنطن خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها "قرار متهور".
ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن الخميس اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وكتب روبيو في منشور على إكس "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 39 دقائق
- النهار
مشادة بين وزير الخارجية الأميركي وصحافي كادت تنتهي بعراك بالأيدي؟ النهار تتحقق FactCheck
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "مشادة كلامية بين وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو وصحافي كادت تنتهي بعراك بالأيدي بينهما" أخيراً. الحقيقة: هذا الفيديو قديم، اذ يعود الى 5 ايلول 2018. ويظهر شجاراً بين السيناتور الجمهوري آنذاك ماركو روبيو، ومقدم البرامج الاذاعية أليكس جونز اليميني المتطرف ومؤيد لنظريات المؤامرة، بعد جلسة استماع حول وسائل التواصل الاجتماعي في الكونغرس الأميركي بالكابيتول هيل في واشنطن. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم 52 ثانية. تظهر المشاهد شجاراً بين وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو وشخص تحت عدسات المصورين. وقد انتشر المقطع خلال الساعات الماضية في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "عراك كلامي كاد ان ينتهي بعراك بالأيادي بين صحافي ووزير الخارجية الأميركي بعدما قال لوزير الخارجية: أيها الابله والأحمق والصبي الصغير". #غير_عادي_من_امريكا ‼️🚨⚡️ عراك كلامي كاد ان ينتهي بمعركة بالأيادي بين صحفي ووزير الخارجية الأمريكي بعد ان قال لوزير الخارجية : أيها الابله والأحمق والصبي الصغير — موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) August 5, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) الا ان هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث عن المقطع يوصلنا اليه منشوراً في وكالات انباء عالمية، و حسابات مواقع اخبارية عدة ، لا سيما أميركية، في 5 ايلول 2018، بعنوان: شجار ماركو روبيو و أليكس جونز في الكابيتول هيل بواشنطن. Watch Marco Rubio's bizarre run-in with InfoWars host Alex Jones outside a Senate hearing — TIME (@TIME) September 5, 2018 يومذاك، كان ماركو روبيو لا يزال سيناتوراً جمهورياً من فلوريدا. وقد دخل، الاربعاء 5 ايلول 2018، في جدال حاد مع مقدم البرامج الاذاعية أليكس جونز اليميني المتطرف والمؤيد لنظريات المؤامرة، خارج جلسة استماع في الكابيتول هيل بواشنطن مع فايسبوك وتويتر (اكس حاليا) بشأن الحملات الأجنبية الرامية إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016. ويُظهر المقطع جونز، وهو أيضا مؤسس منصة "إنفو وورز" الإعلامية اليمينية المتطرفة، وهو يقاطع السيناتور روبيو أثناء حديثه الى الصحافيين، خلال استراحة لجلسات لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، على ما أوردت"التايم"، في تقرير نشرته في 5 ايلول 2018. وقد حاول روبيو"السخرية من جونز، فسخر الأخير من ضحكة الاول، وواصل مقاطعته. وفي لحظة ما، وضع جونز يده على كتف روبيو الذي قال له: "مهلاً، لا تلمسني مجددا يا رجل، أطلب منك ألا تلمسني". ورد جونز: "بالتأكيد، لقد ربتت عليك بلطف". وعندما سأل جونز روبيو إن كان سيُعتقل، أجاب الأخير: "لن تُعتقل يا رجل، سأتولى الأمر بنفسي". وقال جونز لطاقم التصوير: "ماركو روبيو هددني للتو بضربي". ورد روبيو: "لم أقل ذلك". وأردف جونز: "سيضربني. إنه غاضب جدًا. لن تُسكتني، ولن تُسكت أميركا". وبينما غادر روبيو، واصل جونز انتقاد السيناتور، واصفًا إياه بـ"مجرم عصابات صغير". يومذاك، انتشر مقطع آخر للشجار بين روبيو وجونز من زاوية أخرى. — CNBC (@CNBC) September 5, 2018 Alex Jones confronts Rubio and touches his shoulder, sparking heated face-off — The Hill (@thehill) September 5, 2018 تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً أن الفيديو المتناقل يظهر "مشادة كلامية بين وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو وصحافي كادت تنتهي بعراك بالأيدي بينهما" أخيراً. في الحقيقة، هذا الفيديو قديم، اذ يعود الى 5 ايلول 2018. ويظهر شجاراً بين السيناتور الجمهوري آنذاك ماركو روبيو، ومقدّم البرامج الاذاعية أليكس جونز اليميني المتطرف ومؤيد لنظريات المؤامرة، بعد جلسة استماع حول وسائل التواصل الاجتماعي في الكونغرس الأميركي بالكابيتول هيل في واشنطن.


ليبانون ديبايت
منذ 40 دقائق
- ليبانون ديبايت
عزلة سياسية خانقة تطوّق حزب الله
'ليبانون ديبايت' يعيش حزب الله مرحلة عزلة داخلية هي الأشد منذ تأسيسه، بعد انهيار منظومة التحالفات السياسية التي بناها منذ عام 2005، والتي مثّلت لعقدين متتاليين قاعدة أساسية لتمكينه في المشهد الوطني. فقد خسر الحزب الغطاء المسيحي الذي وفره 'التيار الوطني الحر' والرئيس السابق ميشال عون منذ توقيع 'تفاهم مار مخايل'، مع تفكك التحالف قبيل نهاية العهد الرئاسي، ليستمر الخلاف حتى اليوم، في وقت بات فيه حتى حلفاؤه التقليديون في الساحة المسيحية، ومنهم آل فرنجية، يُظهرون تمايزاً عن موقفهم التاريخي الداعم للحزب. والأصعب على الحزب، وفق مصادر سياسية متابعة، هو تراجع الغطاء السني الذي أضفى عليه سابقاً شرعية سياسية ضمنية، بعد ابتعاد شخصيات بارزة مثل حسن مراد، وفيصل كرامي، وعبد الرحمن البزري، إلى جانب قيادات سنية أخرى. ومع انحسار الحاضنة الوطنية، يسعى الحزب لترميم موقعه عبر سلسلة لقاءات ثنائية مع شخصيات من مختلف الطوائف، وفي مقدمتهم حلفاؤه السابقون، بما في ذلك مساعٍ لإعادة وصل ما انقطع مع الأمير طلال أرسلان على الساحة الدرزية. غير أن معظم هذه المساعي تصطدم بموقف ثابت ومتكرر من هذه الشخصيات، يتمحور حول ضرورة التزام حزب الله بما التزم به لبنان في اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والعودة إلى الاتفاقات الوطنية والدولية، وفي طليعتها اتفاق الطائف وقرار مجلس الأمن رقم 1701، في ظل تبدل المعادلات الإقليمية والداخلية بشكل جذري. وفي هذا السياق، كتب الصحافي محمد بركات عبر منصة 'إكس' أن حزب الله 'يدور على الرؤساء والحلفاء والخصوم، ويجتمع بهم: من حسن مراد إلى طلال أرسلان وميشال عون وجبران باسيل وآل فرنجية… وغداً وليد جنبلاط وفيصل كرامي والأحباش وغيرهم… وسيسمع من الأقربين والأبعدين جملة واحدة: أن لبنان لم يعد يحتمل السلاح ومغامرات إيران'. وتضع هذه العزلة الحزب أمام اختبار سياسي غير مسبوق، يتزامن مع ضغوط دولية متصاعدة، أبرزها الدفع الأميركي نحو خطة لنزع سلاحه قبل نهاية العام، وقرارات حكومية تتعلق بتكليف الجيش اللبناني بتنفيذ هذه الخطة. وفي المقابل، يرفض الحزب علناً أي مسار يؤدي إلى تجريده من سلاحه، ما ينذر بمرحلة سياسية بالغة الحساسية، يكون أمامه فيها خياران لا ثالث لهما: القبول بتنازلات تُعيد دمجه في المشهد الوطني، أو المضي في تكريس عزلته على نحو دائم.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح 'الحزب'
كتب معروف الداعوق في 'اللواء': لم يجد حزب الله امامه، بعد اتخاذ الحكومة قراراً بحصر السلاح بيد الدولة وحدها، وسقوط كل مبررات احتفاظه بسلاحه الايراني، سوى الادعاء بأن الدستور اللبناني، ينص على وجود المقاومة وشرعيتها، ويكيل سيل اتهامات باطلة للحكومة، بدءاً من تجريد لبنان من قوته، والانصياع الى املاءات الموفد الاميركي والادعاء زوراً بأن سلاح المقاومة هو الذي منع اسرائيل من تحقيق اهدافها في لبنان، ومتهماً الحكومة بتجاهل وعود رئيس الجمهورية جوزف عون، لمناقشة استراتيجة الدفاع الوطني، وبالتفريط بسيادة لبنان، ليخلص الى انه لن يعترف بالقرار المذكور ويتعاطى معه وكأنه غير موجود. هذه المواقف اللاموضوعية، والمناقضة كلياً، لتصرفات وممارسات الحزب على الارض، لا تبرر تصرفات الحزب تجاه الحكومة، ولا تقنع سوى الدائرين بفلكه وبعض من جمهور المؤيدين له، لا سيما إثر خسارته المدوية في حرب «الاسناد» التي شنّها بقرار ايراني صرف، لدعم حركة حماس ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، والتي فرضت نتائجها التدميرية عليه، التوصل الى اتفاق وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل والتزامه بتنفيذ القرار ١٧٠١، باشراف حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وليس اي مسؤول لبناني اَخر. لن تفيد ادعاءات الحزب زوراً، بأن مقاومة اسرائيل مدرجة بالدستور اللبناني، لان نص الدستور واضح، ولا يمكن تعديله او تزويره بموقف من هنا او هناك، ولا في تبديل توجه المسؤولين اللبنانيين لتغيير مواقفهم من حصر السلاح بيد الدولة وحدها. فالحزب لم يلتزم بالدستور اللبناني منذ وجوده في لبنان، وتبعيته المطلقة للنظام الايراني، والدلائل كثيرة، وابرزها ما صدرعلى لسان الامين العام السابق حسن نصرالله، الذي قال علانية ان تمويلنا وسلاحنا من ايران، وبالمقابل اكثر من مسؤول ايراني، تباهى بالسيطرة على لبنان، ولم يرد عليه اي مسؤول من الحزب يومها. لم يحترم الحزب الدستور ولا الدولة اللبنانية، عندما شنّ حرب الاسناد وقبلها الذهاب الى سوريا للدفاع عن نظام بشار الاسد والقتال ضد المعارضة السورية وتدمير المدن والقرى السورية، وفي اشعال حرب العام ٢٠٠٦، وتدمير لبنان، والآن يتهم الحكومة اللبنانية بتجاوز الدستور والتفريط بالسيادة التي اباحها للنظام الايراني ولمصالحه الاقليمية والدولية. ما يسعى اليه الحزب من رفع سقف خطابه وتهديداته المبطنة والمباشرة وادعاءاته المزيفة ضد الحكومة، تأجيل او تقزيم قرار حصر السلاح بيد الدولة، لمنع ازالة الغطاء الشرعي الذي كان يتظلل به،ضمن ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، التي سقطت بفعل خسارته لحرب الاسناد، لممارسة تبعيته وارتهانه للنظام الايراني على حساب مصالح لبنان واللبنانيين الى ما شاء الله.