
بلغاريا تعتمد اليورو بعد 19 عامًا من انضمامها للاتحاد الأوروبي
اعتمدت بلغاريا رسميًا العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، بدلًا من عملتها الوطنية "ليف"، وذلك بعد نحو 19 عامًا من انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف هذا التحول قائلًا: "لقد فعلناها!"، وأضاف عبر منصة "إكس":"نشكر جميع المؤسسات والشركاء وكل من ساهم في تحقيق هذه اللحظة التاريخية. ستبقى الحكومة ملتزمة بانتقال سلس وفعّال إلى اليورو لصالح جميع المواطنين".
وقد حدد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي سعر صرف اليورو بـ1.95583 ليف بلغاري.
تهاني أوروبية رفيعة
هنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بلغاريا بهذه الخطوة، حيث قالت لاغارد: "يسعدنا أن نرحب بكم"، بينما قالت فون دير لاين:"اليورو سيعزز الاقتصاد البلغاري ويجلب فوائد كبيرة للشعب والشركات البلغارية".
أما نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، فقال:"الانضمام لمنطقة اليورو لا يقتصر على استبدال العملة، بل هو بناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لبلغاريا في قلب أوروبا".
خلفية سياسية منقسمة ومخاوف شعبية
رغم موافقة المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي بعد تقييم إيجابي، لا يزال الشعب البلغاري منقسمًا حول الخطوة.
شهدت بلغاريا اضطرابًا سياسيًا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أُجريت سبع انتخابات، آخرها في أكتوبر 2024. ورغم المصادقة الرسمية، لا تزال هناك مخاوف بين البلغاريين من ارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية.
وقد أثار الرئيس رومين راديف الجدل باقتراحه تنظيم استفتاء شعبي على العملة الجديدة، لكن البرلمان رفض ذلك. ومنذ يونيو، نُظّمت احتجاجات في العاصمة صوفيا تطالب بالإبقاء على عملة "ليف".
منطقة اليورو تتوسع
بدأ استخدام اليورو فعليًا عام 2002 مع 12 دولة فقط، منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ثم توسعت المنطقة تدريجيًا.انضمت سلوفينيا في 2007، وقبرص ومالطا في 2008، وسلوفاكيا في 2009، ثم إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وصولًا إلى كرواتيا في 2023.
وكانت بلغاريا تأمل بالانضمام في وقت مبكر، إلا أن مستويات التضخم المرتفعة عطّلت دخولها.ويُشترط على الدول الراغبة بالانضمام إلى منطقة اليورو أن تحافظ على معدل تضخم لا يتجاوز بـ1.5 نقطة مئوية معدلات الدول الثلاث الأفضل أداءً في الاتحاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب: فرصة التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي 50%
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن هناك فرصة 50% لتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا بذلك لوجود احتمال مماثل لعدم تحقق ذلك. وأدلى ترامب بتلك التصريحات للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متجها إلى اسكتلندا لقضاء عدة أيام في ممارسة رياضة الجولف وعقد اجتماعات ثنائية، وفقًا لـ "رويترز". يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة. ويتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصاً محددة، وفقاً للمصادر. وكشف دبلوماسي أوروبي لقناة العربية، الخميس، عن الاتفاق على ملامح مشروع اتفاق تجاري مع أميركا وفي انتظار رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفق المصادر الأوروبية، فإن مشروع الاتفاق التجاري مع أميركا سيمهد لمواجهة تدفق منتجات الصين. ويهدف الاتفاق إلى تجنّب تصعيد حرب تجارية بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30% على السلع الأوروبية إذا لم يُبرم الاتفاق بحلول 1 أغسطس. بدوره، يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات انتقامية في حال فشل المحادثات، تشمل فرض رسوم بنسبة 30% على واردات أميركية تتجاوز قيمتها 90 مليار يورو وتفعيل ما يعرف بـ "أداة مكافحة الإكراه" أو "ACI" لمنع الشركات الأميركية من دخول الأسواق الأوروبية، وفرض ضرائب محتملة على شركات التكنولوجيا. ورغم هذه التحركات، تبقى أولوية الاتحاد مواصلة التفاوض للتوصل إلى اتفاق مع ترامب.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
"إنتل" تعتزم شطب آلاف الوظائف وخفض النفقات في محاولة للتعافي
تعتزم شركة إنتل الأميركية العملاقة للرقائق الإلكترونية شطب وظائف وخفض نفقات في محاولة للتعافي، بعد أن تراجعت خلف شركات منافسة مثل إنفيديا كورب وأدفانسد ميكرو ديفيسز. وقال الرئيس التنفيذي للشركة ليب بو تان، في مذكرة للعاملين بالشركة أمس إن إنتل تعتزم خفض عدد العمالة "الأساسية"، مع استبعاد الشركات التابعة لها، إلى 75 ألف موظف من خلال التسريح والتناقص الطبيعي للموظفين، مقابل 99500 من العمالة الأساسية في نهاية العام الماضي. وكانت إنتل أعلنت في وقت سابق اعتزامها خفض قوة العمل لديها بنسبة 15%. وكتب تان في المذكرة: "أعرف أن الشهور القليلة الماضية لم تكن سهلة، ونحن نتخذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية من أجل تحقيق الانسيابية في المنظمة وزيادة الفعالية والمساءلة على جميع مستويات الشركة"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). كانت إنتل أعلنت أمس الخميس أنها سوف تتخلى عن خططها التي تبلغ قيمتها مليارات من اليورو لإنشاء مصنع في ماغديبورغ بشرق ألمانيا. وقالت الشركة في بيان إن المشاريع المخطط لها في ألمانيا وبولندا ستتوقف بهدف تحسين القدرات الإنتاجية. وجاء في البيان: "تتخذ إنتل إجراءات لتحسين بصمتها التصنيعية وتحقيق عوائد أكبر على رأس المال المستثمر. وفي إطار هذا الجهد، لن تمضي إنتل قدمًا في المشاريع المخطط لها في ألمانيا وبولندا. وفي الولايات المتحدة، أعلنت إنتل أنها سوف تخفض "بشكل أكبر" وتيرة بناء مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
اتفاق تجاري أوروبي أميركي مرتقب برسوم تبلغ 15%
يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة. ويتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصاً محددة، وفقاً للمصادر. وكشف دبلوماسي أوروبي لقناة العربية، اليوم الخميس، عن الاتفاق على ملامح مشروع اتفاق تجاري مع أميركا وفي انتظار رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفق المصادر الأوروبية، فإن مشروع الاتفاق التجاري مع أميركا سيمهد لمواجهة تدفق منتجات الصين. ويهدف الاتفاق إلى تجنّب تصعيد حرب تجارية بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30% على السلع الأوروبية إذا لم يُبرم الاتفاق بحلول 1 أغسطس. بدوره، يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات انتقامية في حال فشل المحادثات، تشمل فرض رسوم بنسبة 30% على واردات أميركية تتجاوز قيمتها 90 مليار يورو وتفعيل ما يعرف بـ "أداة مكافحة الإكراه" أو "ACI" لمنع الشركات الأميركية من دخول الأسواق الأوروبية، وفرض ضرائب محتملة على شركات التكنولوجيا. ورغم هذه التحركات، تبقى أولوية الاتحاد مواصلة التفاوض للتوصل إلى اتفاق مع ترامب. وتجري الولايات المتحدة مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع بشأن اتفاق تجاري يهدف إلى تجنب فرض رسوم أميركية بنسبة 30% على واردات من التكتل، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لخفض الرسوم الجمركية المهدد بفرضها على البضائع الأوروبية إذا ما فتح الاتحاد الأوروبي سوقه بشكل أوسع أمام الشركات الأميركية. في المقابل، أظهر المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جبهة موحدة خلال محادثات في برلين، يوم الأربعاء، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد إذا فشلت المفاوضات مع واشنطن.