logo
نزع سلاح حماس و"إدارة تكنوقراط".. تفاصيل مبادرة مصرية جديدة بشأن غزة

نزع سلاح حماس و"إدارة تكنوقراط".. تفاصيل مبادرة مصرية جديدة بشأن غزة

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد
في محاولة لكسر الجمود الذي أعقب محادثات الدوحة، تشهد القاهرة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لإحياء مقترح شامل لهدنة في قطاع غزة.
المبادرة لا تقتصر على وقف مؤقت لإطلاق النار، بل تطرح خارطة طريق متكاملة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل انسحاب القوات من القطاع، ونزع سلاح حركة "حماس" تحت إشراف دولي، وتشكيل إدارة تكنوقراط مؤقتة للقطاع، ما يمثل المحاولة الأكثر جدية حتى الآن للوصول إلى حل مستدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية
طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية

في قطاع غزة، تتكشف فصول مأساة إنسانية يومية على مرأى ومسمع العالم. لا يقتصر الأمر على سقوط القذائف التي تودي بحياة الأبرياء والأطفال والنساء وكبار السن والعزل وهم في منازلهم، أو وداع الأهل لأبنائهم للبحث عن لقمة العيش والأكل دون يقين بالعودة، بل يتجاوز ذلك إلى سياسة التجويع الممنهج التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي حيث تحول الغذاء، وهو أبسط حقوق الإنسان وضرورة بقائه، إلى سلاح فتاك يُستخدم ضد الشعب الفلسطيني. هذه السياسة الإجرامية لا تهدف فقط إلى معاقبة جماعية، بل إلى إخضاع الشعب وكسر إرادته، أو دفعه نحو النزوح القسري، وفي النهاية، الإبادة. للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير سكانه أو قتلهم، لتصبح هذه أكبر كارثة في زمننا المعاصر، إبادة شعب وطمس هويتهم ومحاولة نفيهم من الأرض ومصادرة حق شعب كامل. فعندما يصبح الجوع سياسة ممنهجة، يحوّل المدنيين إلى ضحايا مباشرين، ويستخدم معاناتهم أداة للمساومة والضغط، لتحقيق أهداف غير مشروعة وغير شريفة. ولعل سياسة التجويع كسلاح حرب ليست ظاهرة حديثة، بل ممارسة وحشية تعود إلى قرون مضت. فالتاريخ يستحضر أمثلة فادحة تذكرنا بفظاعة هذه السياسة، من ضمنها كارثة الهولودومور في أوكرانيا عام 1932 -1933 حيث فرض النظام السوفييتي حصارًا على أوكرانيا وصادر الحبوب بشكل ممنهج، مما أدى إلى مجاعة كبرى أودت بملايين الأشخاص. هذه السياسات الستالينية، التي أيدها لازار كاغانوفيتش الصديق المقرب لستالين، وكانت سببًا في وفاة نحو 4 ملايين شخص، دفعت الأوكرانيين إلى ممارسات مروعة لدرجة أكل جثث موتاهم بحثًا عن أي مصدر للبقاء. كذلك مجاعة البطاطس الأيرلندية الكبرى عام 1845-1852على الرغم من أن هذه المجاعة بدأت بسبب آفة طبيعية بحسب بعض الروايات، فإن سياسات الحكومة البريطانية آنذاك، التي منعت تصدير الغذاء من أيرلندا، تركت الملايين يواجهون الموت جوعًا. ما جعل كثيرين يعدون هذه السياسات تجويعًا متعمدًا لأغراض سياسية واقتصادية، وأدى إلى وفاة مليون شخص وهجرة مليون آخر. هذه السوابق التاريخية والأحداث، تظهر أن سياسة التجويع المتعمد لأغراض سياسية وعقدية واقتصادية ليست مجرد سياسة همجية، بل جريمة ضد الإنسانية، تتكرر فصول مأساتها وضحاياها عبر التاريخ. وأثبتت السوابق التاريخية أن هذه السياسات، التي أودت بالملايين وشردت مثلهم، لم تنجح في محو الشعوب من أراضيها. بل على العكس، زادتهم إصرارًا على البقاء، وكسرت شوكة من حاولوا تهجيرهم، وجعلت من هذه الكيانات والقائمين عليها وصمة عار ولعنة في صفحات التاريخ. وما يحدث في غزة اليوم ليس سوى استمرار لهذا النمط الوحشي. فالكيان الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع كأداة ضغط على الفلسطينيين والعرب لقبول التهجير القسري، وتضعهم أمام خيارات مستحيلة، إما النزوح أو الموت جوعًا أو القتل. ولم يدرك هذا الكيان أن مغامراته الهمجية في قتل الأبرياء وحصارهم قد عرته أمام العالم، وجعلته والشعوب أكثر اصطفافا مع قضية فلسطين العادلة، وجعلت من إسرائيل كيانًا منبوذًا ومثالًا على الاعتداء والهمجية أمام شعوبهم والعالم، وهذا ما كانت نتيجته واضحة في اعتراف بعض الدول بفلسطين كدولة لها حق العيش بسلام وكرامة وحرية. كذلك كشفت عن ازدواجية المعايير لدى شعوب بعض الدول الأوروبية الداعمة له، ووضع هذه الحكومات أمام اختبار صعب في منظومة القيم والمصالح والحقوق الإنسانية والحرية التي لطالما تحدثوا بها أمام شعوبهم، التي بدورها بدأت بالاحتجاج على قرارات حكوماتهم الداعمة لإسرائيل، في الجامعات والمحافل الدولية والمناسبات. إن التاريخ يعيد نفسه، ليؤكد أن من يمارس هذه الجرائم سيلاحقه العار ولعنة التاريخ إلى الأبد.

عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»
عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم (الجمعة)، رفض القاهرة القاطع لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والتصريحات الأخيرة بشأن ما يسمى «إسرائيل الكبرى». وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن عبد العاطي حذّر خلال اتصال هاتفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى كايا كالاس من أن «كل هذه الأمور تساهم فى تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة». وشدد عبد العاطي على «ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، حسب البيان. وأكد وزير الخارجية استمرار مصر في «جهودها الحثيثة» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى «أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الأوروبي والضغط للتوصل إلى وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية في ظل مسؤولية إسرائيل الكاملة بصفتها قوة احتلال عن فتح معابرها الخمسة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. ودعا عبد العاطي إسرائيل إلى «إزالة كل العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً» على وصول المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن إسرائيل مسؤولة عن «سياسة التجويع الحالية». وأطلع عبد العاطي المسؤولة الأوروبية على الجهود المصرية للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق للنار ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة.

مشجعو كرة قدم إسرائيليون يثيرون غضب بولندا لرفع لافتة تصفهم «بالقتلة»
مشجعو كرة قدم إسرائيليون يثيرون غضب بولندا لرفع لافتة تصفهم «بالقتلة»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مشجعو كرة قدم إسرائيليون يثيرون غضب بولندا لرفع لافتة تصفهم «بالقتلة»

رفع مشجعو كرة قدم إسرائيليون لافتة مكتوب عليها «قتلة منذ عام 1939» خلال مباراة ضد فريق بولندي، الخميس؛ ما أثار غضباً في بولندا، حيث قال رئيس البلاد إنها إهانة لذكرى البولنديين، بمن فيهم اليهود، الذين قُتلوا في الحرب العالمية الثانية. واحتلت ألمانيا النازية بولندا في الحرب العالمية الثانية. وكان عدد اليهود في البلاد وقتها، ويقدر بنحو 3.2 مليون، هو الأكبر في أوروبا في بداية الحرب. وقُتلوا جميعهم تقريباً ولاقى كثير منهم هذا المصير في معسكرات الموت الألمانية النازية، وقُتل ثلاثة ملايين آخرين من غير اليهود خلال الاحتلال. وتسببت خلافات تاريخية حول ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية والمحرقة النازية (الهولوكوست) إلى توتر العلاقات بين بولندا وإسرائيل من قبل. وأظهرت دراسات أن بعض البولنديين شاركوا في قتل يهود على يد ألمانيا النازية، لكن كثيراً من البولنديين يرفضون هذه النتائج، قائلين إنها محاولة لإهانة بلد عانى الويلات خلال الحرب. وعرض مشجعو نادي مكابي حيفا الإسرائيلي لافتة «قتلة منذ عام 1939» على صف من المقاعد خلال مباراة الفريق في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي ضد راكوف تشيستوخوفا التي أقيمت في ديبريتسين في المجر لدواعٍ أمنية. وكتب الرئيس البولندي كارول نافروتسكي على منصة «إكس»: «اللافتة المشينة التي رفعها مشجعو مكابي حيفا تهين ذكرى البولنديين من ضحايا الحرب العالمية الثانية، بمن في ذلك ثلاثة ملايين يهودي... غباء لا يمكن لأي كلمات تبريره». ونافروتسكي رئيس سابق لمعهد الذكرى الوطنية في بولندا. وقال وزير الداخلية البولندي مارتشين كيرفينسكي: «تتطلب معاداة بولندا والتشويه المشين للتاريخ البولندي من مثيري شغب إسرائيليين تنديداً قوياً». ونددت السفارة الإسرائيلية في وارسو باللافتة. وكتبت السفارة على «إكس»: «لا مكان لمثل هذه الكلمات والأفعال، من أي جانب، لا في الملعب ولا في أي مكان آخر. أبداً!». وأضافت: «لا تعكس هذه الوقائع المخزية روح غالبية المشجعين الإسرائيليين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store