
17 الف طن سموم..واشنطن تحذّر من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق الحوثيين سفينة محمّلة بنترات الأمونيوم
عواقب بيئية كارثية
في
البحر الأحمر
، جراء
إغراق مليشيا الحوثي الإرهابية لسفينة الشحن "ماجيك سيز"
، التي كانت تحمل على متنها
17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم
، وهي مادة كيميائية خطيرة تُستخدم في صناعة الأسمدة والمتفجرات.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان نُشر عبر منصة "إكس"، إن
تسرب نترات الأمونيوم إلى مياه البحر يهدد بتعطيل دورة تكاثر الأسماك
، محذّرة من
انقراض جماعي محتمل للكائنات البحرية
بسبب التأثيرات على
السلسلة الغذائية
.
واتهمت السفارة مليشيا الحوثي بـ"إغراق السفينة عمداً"، دون أدنى اعتبار للتداعيات على حياة المدنيين في اليمن، مشيرة إلى أن الهجوم "يُظهر استهتاراً واضحاً بحياة الناس وسبل عيشهم، خصوصاً في قطاع الصيد والتجارة البحرية".
بريطانيا تدين وتطالب بالإفراج عن المحتجزين
في السياق ذاته، أصدرت السفارة البريطانية في اليمن بياناً عبر "إكس"، أدانت فيه
الهجمات الحوثية غير المبررة
على سفينتي الشحن المدنيتين
"ماجيك سيز" و"إيتيرنيتي سي"
، واللتين تم استهدافهما في البحر الأحمر خلال الأسبوع الماضي.
وأكدت السفارة أن الهجمات
أسفرت عن غرق السفينتين، ومقتل ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين
. كما طالبت بريطانيا بالإفراج "الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم إيتيرنيتي سي"، داعية الحوثيين إلى "وقف تهديد حياة المدنيين ووقف عمليات القتل الجماعي".
الحوثيون يبررون الهجوم.. ولا تعليق رسمي
وكانت
مليشيا الحوثي
قد أعلنت الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن
إغراق السفينتين
، مبررة الهجمات بأنهما كانتا متوجهتين إلى
موانئ إسرائيلية
. وتحمل السفينتان علم
ليبيريا
وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أدّت الهجمات إلى
سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطاقم
، دون صدور أي تعليق رسمي من الجماعة حول اتهامات أمريكا وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات وسط تزايد المخاوف من
تصعيد جديد في البحر الأحمر
، وتهديد خطير للملاحة الدولية والبيئة البحرية في أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يطرحون عملة ورقية جديدة من فئة 200 ريال وسط تحذيرات من كارثة مالية
أعلنت مليشيا الحوثي عن بدء تداول ورقة نقدية جديدة من فئة 200 ريال، في خطوة وصفت بأنها فصل جديد في مشروع نقدي غير قانوني تعمل عليه الجماعة منذ سنوات، بدعم مباشر من إيران، وسط تحذيرات اقتصادية من تداعيات كارثية تهدد ما تبقى من النظام المالي واستقرار الاقتصاد الوطني. وقالت الجماعة إن إصدار العملة الجديدة يأتي 'استجابة لحاجة السوق واستبدال الأوراق التالفة'، غير أن مصادر مطلعة كشفت أن الطرح يندرج ضمن خطة نقدية متكاملة بدأ الحوثيون تنفيذها منذ العام 2017، شملت استيراد معدات وأوراق وأحبار أمنية من الصين، بتمويل من شبكات إيرانية أبرزها شبكة رجل الأعمال رضا حيدري، المصنّف على قوائم العقوبات الأميركية لتورطه في عمليات تزييف عملات لصالح 'فيلق القدس' الإيراني. ووفق معلومات حصل عليها موقع 'المصدر أونلاين'، فقد تسلمت الجماعة عام 2017 طابعات متخصصة من إيران، وشرعت منذ ذلك الحين في تجهيز بنيتها الداخلية للطباعة، مستخدمة وسطاء وشركات واجهة للتحايل على القيود الدولية، بينها 'شركة الزهراء' التابعة للقيادي الحوثي قصي الوزير، والتي سهلت عمليات استيراد الأوراق الأمنية من شركة صينية. وتؤكد المصادر أن الأحبار الخاصة وصلت إلى اليمن عبر سلطنة عُمان ضمن ترتيبات تجارية غير مباشرة، فيما فشلت المحاولة الأولى لطباعة أوراق نقدية مطابقة للأوراق الرسمية بسبب تعقيدات فنية. كما أشارت المصادر إلى أن الجماعة حاولت لاحقاً التعاقد مع شركات روسية لطباعة عملات ورقية، لكنها قوبلت بالرفض، ما دفعها للمضي في خطة طباعة داخلية بدعم فني إيراني، بعيداً عن أي إطار رسمي. وتتسق هذه المعلومات مع تقرير لصحيفة 'العربي الجديد' في نوفمبر 2017، كشف عن ضلوع شبكة حيدري في تزويد الحوثيين بطابعات تزييف، وقد تعرضت لاحقاً لعقوبات أميركية. وفي الفترة نفسها، أعلن محافظ البنك المركزي اليمني السابق منصر القعيطي ضبط شاحنة تحمل أوراقًا مزورة من فئة 5000 ريال، غير المعتمدة رسمياً، وأكد حينها أن الجماعة تقف وراء المحاولة. وبحسب المصادر، فإن محافظ البنك المركزي التابع للحوثيين حينها، محمد السياني، عارض هذه الممارسات خشية العواقب، لكنه أقيل لاحقاً، لتمضي الجماعة في تنفيذ مشروعها النقدي السري. وخلال العام الجاري، طرحت الجماعة فئات نقدية معدنية من 100 ريال في مارس، أعقبتها بعملة معدنية من فئة 50 ريالاً في يوليو، وهي خطوات أثارت ردود فعل محلية ودولية حادة، رغم محدودية تأثيرها. وحذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار جماعة الحوثي في طباعة عملات خارج النظام المصرفي اليمني الموحد، سيفاقم من حدة الانقسام النقدي، ويؤدي إلى انهيار أكبر في قيمة العملة الوطنية، إضافة إلى آثار تضخمية واسعة تهدد معيشة ملايين اليمنيين.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
عملية بحرية تاريخية تُسقط أسطورة "التصنيع الحوثي" وتُعرّي التواطؤ الإيراني في اليمن
عملية بحرية تاريخية تُسقط أسطورة "التصنيع الحوثي" وتُعرّي التواطؤ الإيراني في اليمن في أقوى وأدق عملية استخباراتية وعسكرية، كشفت القوة البحرية التابعة للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي لليمن، عن واحدة من أكبر عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية المُوجّهة إلى جماعة الحوثي، لتُصبح بذلك المرة الأولى التي تُضبط فيها شحنة حربية استراتيجية بهذا الحجم، في إنجاز يعد صفعة استخباراتية مدوية للمشروع الإيراني في اليمن. فما بدأ كمهمة روتينية في تأمين الساحل الغربي، تحول ببراعة التخطيط ودقة التنفيذ؛ إلى ضربة استباقية قاصمة، أسقطت أقنعة التضليل التي حاولت مليشيا الحوثي والنظام الإيراني تغليف عدوانهما بها، وأثبتت بما لا يقبل الشك أن كل سلاح يُطلق في الجبهات، وكل صاروخ يُهدّد الموانئ والمطارات، يحمل ختم "صنع في إيران". 750 طنًا من السلاح.. تفاصيل صادمةفي تدوينة على منصة "إكس"، كشف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، عن تفاصيل مذهلة للعملية، مؤكدًا أن القوة البحرية التابعة للمقاومة سيطرت على شحنة ضخمة تزن 750 طنًا من الأسلحة المتطورة، تتضمن:منظومات صاروخية بحرية وجويةمنظومة دفاع جويرادارات متقدمةطائرات مُسيّرةأجهزة تنصتصواريخ مضادة للدروعمدفعية من نوع B10عدسات تتبُّعقناصات وذخائر متنوعةمعدات حربية استراتيجية وأكد صالح أن هذه الشحنة كانت في طريقها من إيران إلى الحوثيين، ضمن سعي مستمر من النظام الإيراني لتمكين أدواته في اليمن من القدرة على التصعيد العسكري، والتمادي في تهديد الأمن الوطني والدولي. الضربة الاستخباراتية مرعبةما يلفت الانتباه في هذه العملية هو طبيعة تنفيذها. فلم تكن مصادفة، بل كانت نتيجة رصد دقيق ومتابعة استخباراتية قالت المقاومة إنها استمرت أسابيع، تكللت بتحديد الهدف، وتوقيت الضربة، وتنفيذها بدقة عالية، لتؤكد قدرة شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية على اختراق شبكات التهريب المعقدة التي تديرها إيران عبر وسطاء وممرات ملتوية. ووصف مراقبون العملية الاستخبارية بأنها "إنجاز استراتيجي" يُعد من أهم الضربات التي تُوجَّه لتمدّد النفوذ الإيراني في المنطقة، ويُظهر تطورًا ملحوظًا في مستوى التنسيق بين الأذرع الاستخبارية والعسكرية في اليمن. نسف أسطورة "التصنيع المحلي"لم تكتفِ العملية بضبط الأسلحة، بل أسقطت معها واحدة من أبرز الأوهام التي حاول الحوثيون الترويج لها على مدى السنوات الماضية، والمتمثلة في زعمهم الاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع العسكري. فما كان يُعرض في قنوات الحوثي من صواريخ ومسيرات، لم يكن سوى نسخ مُقلدة أو مُعدة للعرض، في حين تؤكد هذه الشحنة أن كل سلاح في أيدي المليشيا يحمل بصمة إيرانية واضحة، ما يجعل من كل قطعة سلاح دليل إدانة لا يُمكن دحضه على المشروع الإيراني في اليمن. في تصريحات سابقة، قال طارق صالح إن هذه العملية ليست مجرد ضبط أمني، بل "صفعة استراتيجية" تلقاها المشروع الفارسي في اليمن، مؤكدًا أن المقاومة الوطنية لن تسمح بتمرير "المؤامرة العنصرية القذرة" التي تستهدف السيادة اليمنية. تأتي العملية في وقت تشير فيه التحليلات إلى أن النظام الإيراني يُكثف من دعمه للحوثيين، رغم الضغوط الداخلية والخارجية التي يواجهها، ما ينفي فرضيات تحدثت عن تراجع الدعم الإيراني بسبب الأزمات الداخلية أو التوترات الإقليمية. وتشير المعطيات أيضاً إلى أن إيران ترى في الحوثيين يدها الطولى في البحر الأحمر وباب المندب يمكن أن تخدم أهدافها التوسعية في شبه الجزيرة العربية، حتى لو اضطرت لذلك تحت ستار التعاون الإقليمي أو التفاهمات الدبلوماسية. المقاومة الوطنية.. حارس السواحل وواضع الحدودفي النهاية، فإن هذه العملية تؤكد أن المقاومة الوطنية ليست مجرد قوة عسكرية، بل هي ضمير الوطن المقاوم، الذي لا يحمي السواحل فقط، بل يحمي أيضًا هوية اليمن وقراره وكرامته. وقد أظهرت القدرة الاستخباراتية للقوات البحرية التابعة للمقاومة أنها ليست قوة دفاعية فقط، بل هي قوة ردع استراتيجية، قادرة على قراءة الحاضر، واستشراف المستقبل، وقطع الطريق على من يحاولون تحويل اليمن إلى ولاية تابعة للمرشد الايراني خامنئي.. *من صفحة الكاتب على الفيسبوك Page 2


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
رئيس الأركان يثمن دور المقاومة الوطنية في إحباط تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين
رئيس الأركان يثمن دور المقاومة الوطنية في إحباط تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين ثمن رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الدور الفاعل الذي قامت به المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في التصدي لمحاولات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي الإرهابية. وفي تدوينة على منصة إكس، بارك الفريق بن عزيز العملية النوعية التي نجحت من خلالها وحدات المقاومة الوطنية في إحباط واحدة من أكبر محاولات التهريب، مؤكداً أن هذه العملية تمثل دليلاً جديداً على استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية. وأشار إلى أن العملية تكشف زيف ادعاءات الحوثيين بشأن ما يسمونه بـ"التصنيع الحربي"، مؤكداً أن هذه المزاعم تتهاوى أمام الأدلة المتكررة على تهريب الأسلحة من الخارج.