
شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال برام الله وهدم منزلين في بيت لحم
وأوضحت الوزارة في بيان، أن المواطن خميس عبد اللطيف عياد، استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة سلواد شرقي رام الله.
من جهة أخرى، شن مستوطنون يهود هجمات على منازل ومركبات الفلسطينيين في سلواد وقريتي رمون وأبو فلاح شرق رام الله بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. الى ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين وأربع غرف زراعية في قرية واد رحال جنوب مدينة بيت لحم، في إطار سياسة التهجير القسري وتضييق الخناق على المواطنين في المناطق المصنفة (ج).
وقال عضو مجلس قروي واد رحال عمار حجازي، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات وآليات عسكرية اقتحمت القرية وشرعت بعمليات هدم واسعة طالت أربع غرف زراعية تستخدم لتخزين المعدات والمواد الزراعية، مبينا أن الجرافات العسكرية هدمت أيضا منزلين تبلغ مساحة كل واحد منهما نحو 200 متر مربع.
وتعد قرية واد رحال واحدة من المناطق المهددة بالاستيلاء والاستيطان نظرا لقربها من مستعمرة "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، حيث تشهد بين الحين والآخر عمليات هدم وتجريف تستهدف الوجود الفلسطيني.
يذكر أن سلطات الاحتلال هدمت في النصف الأول من العام الحالي، 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشآت بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا و 18 أخرى غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
لماذا الأردن وليس الدول الغائبة والمغيبة؟
اضافة اعلان ليس مهما كل هذه الحملات الموجهة ضد الأردن في ملف مساعدات غزة، لأن المؤكد هنا أن من يحاول يتم رجمه ومحاربته، فيما يتم ترك من لا يحاول، وهذا امر غريب حقا، لكنه مفهوم الدوافع والاسباب والمحركات.من بين عشرات الدول العربية والاسلامية يحاول الأردن قدر امكاناته ان يفتح ثغرة في جدار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن اللافت للانتباه ان الحملات الاعلامية ضده بلسان عربي، تحاول معاقبته واتهامه واثارة الشكوك بين الأردنيين، بل والتسبب بالندم والشعور بأن الأردني مهما حاول فإن هناك من يحاول ان ينتقص منه، ويمس سمعته بكل الطرق، وهذا يستهدف فض الأردنيين عن موقفهم بحق غزة، وفلسطين ايضا.لا تجد ذات الطريقة بحق الدول العربية والاسلامية الغائبة والمغيبة، وكل طرف تجنب أزمة غزة سياسيا وإنسانيا، لم يتم شن حملات ضده.الأردن أيضا لم يمنّ على أهل غزة، ولا يتصرف بهذه الروحية، وهو يدرك ان كلفة الدم والروح اغلى بكثير من مقارنتها بشاحنة طحين، او مساعدات غذائية، وهو ايضا لم يقل ان لديه القدرة لتأمين المساعدات لمليوني فلسطيني في قطاع غزة، لكن محاولات ادخال المساعدات جوبهت بحملات تقول إنها لا تصل، لأن الاحتياجات كبيرة جدا، والوضع كارثي، والذين يستلمون المساعدات عدد محدود مقارنة بعدد المحتاجين.لو كانت الدول الغربية الشفافة التي لا تتساهل في المعايير المالية والأخلاقية لديها أي شكوك بحق الأردن لما واصلت إرسال المساعدات بالشراكة مع الأردن، برغم حملات التشويه التي نراها، والأردن هنا استطاع بناء تحالف أردني عربي دولي لصالح غزة، على صعيد الدعوة لوقف الحرب، ووقف الابادة، وإدخال المساعدات، والاعتراف بدولة فلسطينية من جانب دول حليفة تاريخيا لإسرائيل وأبرزها ألمانيا وبريطانيا، وهذا تحشيد يواصله الأردن بكل الطرق، لأنه يدرك أن وقف الحرب مؤقتا دون مسار سياسي، سيؤدي إلى نشوب حرب سابعة، وثامنة، يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني.هناك حقد من المؤسسة السياسية الإسرائيلية على الأردن، ولولا تحالفات الأردن الدولية وضغطها وتأثيرها لواصلت إسرائيل منع إيصال المساعدات، وهذه المساعدات ليست تبييضا لسمعة الاحتلال كما يظن البعض للأسف، بل تأتي في إطار دور مستمر منذ الحرب، مثلما أن المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة موجودة منذ عام 2007، وليست جديدة، لكن الأردن اليوم ومن خلال موقعه الدولي يحاول تغيير الواقع، لأنه يدرك أن الشعب الفلسطيني مضطهد، ولديه حقوق مثل شعوب العالم.هذا يعني أن اللسان العربي في الحملات ضد الأردن ليس ضروريا أن يكون الأب البيولوجي لهذه الحملات، بل قد تكون الحملات مصدرها إسرائيلي في الأساس، ويتم تفعيلها عبر وسطاء وواجهات وجهات عربية من أجل إيقاع الضرر على الأردن، ومعاقبته على اتصالات التحشيد السياسي الذي لا يعرف عنه أغلبنا، وربما لم يتمكن الأردن من وقف الحرب مبكرا لأن هذا دور غيره أيضا إضافة إلى أن الحماية الأميركية توفر لإسرائيل حتى الآن حصانة أمام الإدانة الدولية بسبب الحرب، وأمام التحركات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطينية، فيما لا يتراجع الأردن عن دوره برغم الإدراك بوجود معادلات معقدة على صعيد اختلال القوى.الأردن سيواصل دوره لصالح الغزيين، ودور المؤسسات الأردنية الرسمية والشعبية في جمع المساعدات مهم جدا، ولا بد من إطلاق مبادرات جديدة لمساعدة الغزيين، ويكفي ما نشهده دائما من وصول مرضى من غزة للعلاج في الأردن، وهو دور لا يتخلى الأردن عنه تحت وطأة كل هذه السموم التي تريد معاقبة الأردن على ما يفعله، وتترك غيره ممن لا يأبهون أصلا بغزة، ولا بأهل غزة، وهذه حالة يجب أن تثير السؤال.. لماذا الإساءة للأردن فقط، ومغفرة ذنوب البقية النائمة إذا كانت الدوافع وطنية أصلا؟.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
اصابة ثلاثة فلسطينيين اثر دهسهم بآلية عسكرية للاحتلال في جنين
أصيب طفل وشابتان، اليوم السبت، بجروح إثر دهسهم بآلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين. اضافة اعلان وقال ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر مراد خمايسة، إن طفلا (4 سنوات) أصيب بجروح في الوجه، إضافة إلى شابتين (25 و24 عاما) أصيبتا برضوض بعد دهسهم بآلية عسكرية للاحتلال في منطقة شارع الثانوية في مدينة جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق الحي الشرقي من مدينة جنين، واعتقلت شابا بعد مداهمة منزله ومنازل أخرى في الحي وتفتيشها.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
شهيد بشهادتين...
لم تسعف الظروف الشاب الجامعي معتز أبو دقة ليرتدي عباءة التخرج أو يتسلّم شهادته التي طالما حلم بها، إذ باغتته شظية صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الحصول على كيس طحين لعائلته، لتسبق شهادة الوفاة شهادة التخرّج. اضافة اعلان في خيام النزوح، جلست والدته بين عشرات النسوة اللواتي حضرن لتقديم واجب العزاء، بدلاً من مشاركتها فرحة النجاح بتفوّق نجلها الذي أكمل دراسته الجامعية رغم ويلات الحرب وظروف التهجير القاسية. تقول والدة الشهيد لـ"وفا": "كان معتز متفوقًا وبارًّا، لا يغادرنا أبدًا، ولم يكن يذهب لنقاط توزيع المساعدات رغم حاجتنا الشديدة، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني". وأضافت أن أحد أصدقائه تواصل معه لإنهاء بعض إجراءات التخرّج، قبل أن يتلقى والده اتصالًا من أحد الأقارب أبلغه بإصابته، وطالبه بالتوجّه إلى مستشفى ناصر دون توضيح طبيعة الإصابة. هناك، فوجئ الوالد بجثمان نجله مسجّى في ساحة المستشفى بين عشرات الشهداء والجرحى. وأكد والده أن معتز كان قد خرج مع صديقه إلى منطقة "موراج" لشراء الطحين بأسعار أقل، في محاولة للتخفيف عز عائلته وسط تفاقم الأزمة المعيشية. ورفع الأب يديه متضرعًا إلى الله أن يرحم ابنه، الذي كان يرى فيه الأمل والمنقذ الوحيد بعد الله، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا في غزة، وناشد العالم النظر بعين الرحمة إلى معاناة سكان القطاع، ووقف المجازر المتواصلة بحق النازحين وطالبي المساعدات. لم يكد يمضي أسبوع على فقدان معتز، حتى عاشت والدته مأساة جديدة باستشهاد ابن أخيها الطفل زين، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وإصابة والده وشقيقه بجروح خطيرة جراء قصف مماثل استهدف مدخل مخيمهم في مواصي خان يونس. وتتشتت أفكار والدة الشهيد بين الحزن على ابنها البكر، والقلق الشديد على شقيقيها المصابين؛ ناجي الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى ناصر بعد إصابة خطيرة في الأمعاء، وأسامة الذي أصيب بشظية في الرأس. وفيما تتكاثر الفواجع، يبقى حال النازحين في غزة عنوانًا مستمرًا للمعاناة، بين خيام لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء، وجوع مرير، وبكاء لا ينقطع على فراق الأحبة من الآباء والأمهات والأبناء.(وفا)