
تباين أداء الأسهم الأمريكية وانخفاض الأوروبية وصعود اليابانية
تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت الخميس، بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستستمر كما هو مخطط لها، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الإضافية على الصين. وانخفض مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.3 %، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 1 %. بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 134 نقطة، أو 0.4 %.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب، أن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25 % على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس بعد انتهاء فترة تعليقها لمدة شهر واحد، وقال إن الدولتين لم تنجحا بعد في الحد من تدفق المخدرات عبر الحدود بما يكفي. كما قال إن الصين، التي تواجه بالفعل رسوماً جمركية بنسبة 10 % من الولايات المتحدة، ستُفرض عليها تعرفة إضافية بنسبة 10 %.
من جانبه، أغلق المؤشر الأوروبي الرئيسي على انخفاض اليوم بعد بلوغه مستوى غير مسبوق في ختام التعاملات أمس، وقادت الانخفاض شركات صناعة السيارات مع تقييم المستثمرين لتداعيات رسوم جمركية أمريكية محتملة على الاتحاد الأوروبي.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بعد بلوغه مستوى غير مسبوق عند الإغلاق أمس الأربعاء. وتراجع المؤشر الفرعي لقطاع صناعة السيارات ومكوناتها في أوروبا بأكثر من 3.7 بالمئة مع هبوط سهم ستيلانتس 5.2 بالمئة وبي.إم.دبليو 3.8 بالمئة وبورشه 3.3 بالمئة.
وتكبد سهم فيراري أكبر خسارة بتراجعه 7.9 بالمئة بعد أن باعت إكسور حصة تبلغ نحو أربعة بالمئة في شركة صناعة السيارات الفاخرة مقابل ثلاثة مليارات يورو (3.14 مليارات دولار).
وقالت المفوضية الأوروبية إنها سترد «بحزم وعلى الفور على الحواجز غير المبررة أمام التجارة الحرة والعادلة»، وذلك رداً على رسوم جمركية تعهد بفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأغلقت معظم المؤشرات الفرعية لستوكس 600 على انخفاض، لكن مؤشر قطاع الطاقة صعد بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وانخفضت معظم البورصات الأوروبية بنهاية جلسة اليوم، حيث انخفض مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.35 %، ومشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.18 %، بينما صعد المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني 0.3 بالمئة والمؤشر الأيرلندي الرئيسي 0.4 بالمئة.
وتباين أداء معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية، حيث صعد مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.30 % ليصل إلى 38198.96 نقطة، فيما هبط مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.8 % ليصل إلى 23618.74 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3364.05 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو/ حزيران، مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب. وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا.. مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وفقا لرويترز، يأتي هذا التصعيد بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اقتراحا تجاريا جديدا للولايات المتحدة، بهدف إعادة إحياء المحادثات. وتضمن الإطار المعدل مجموعة من المقترحات التي تراعي المصالح الأمريكية، مثل حماية حقوق العمال، وتعزيز المعايير البيئية، وضمان الأمن الاقتصادي. كما شمل تخفيض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر على بعض المنتجات الزراعية غير الحساسة والسلع الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، قدم الاتحاد الأوروبي مقترحات لتعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. لكن رغم ذلك، ظهرت مؤشرات على عدم رضا الجانب الأمريكي عن العرض المقدم، حيث وصف وزير التجارة هاوارد لوتنيك بعض المفاوضات التجارية بأنها "مستحيلة"، مشيراً إلى أن ألمانيا مثلاً ترغب في إبرام اتفاق لكنها لا تمتلك الصلاحية لذلك. في المقابل، يواصل الاتحاد الأوروبي استعداداته لردود فعل انتقامية إذا لم تثمر المفاوضات عن نتائج مرضية، حيث وضع خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، وذلك رداً على السياسات الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض القطع. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخراً على تأجيل تنفيذ مجموعة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، في خطوة جاءت بعد أن خفض ترامب نسبة الرسوم المفروضة على صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. هبوط الأسهم الأوروبية والأمريكية انخفضت أسهم وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وتراجع سهم أبل بعد أن حذر ترامب من اضطرار الشركة إلى دفع رسوم جمركية إذا لم يتم تصنيع هواتفها في الولايات المتحدة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 333.4 نقطة أو 0.80% ليصل إلى 41525.7 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بوزر 500 بواقع 60.1 نقطة أو 1.03% إلى 5781.89 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 303.4 نقطة أو 1.60% إلى 18622.38 نقطة عند الفتح. هبطت أسواق الأسهم الأوروبية أيضا، وانخفضت بورصة باريس بنسبة 2.43% وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,03%، وميلانو بنسبة 2,77%. aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuOTYg جزيرة ام اند امز AU

البوابة
منذ 43 دقائق
- البوابة
ترامب يهدد بفرض 50% ضرائب على واردات الاتحاد الأوروبي
هدد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يونيو المقبل، وفقًا لوكالة رويترز. كتب الرئيس الأمريكي منشور على منصته 'تروث سوشيال'، أنه يوصي بفرض تعريفة جمركية مباشرة بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو، مشيرًا إلى أن الاتحاد كان من الصعب التعامل معه في ملف التجارة. وتابع ترامب: 'الاتحاد الأوروبي، الذي تم تشكيله في الأساس لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، كان من الصعب جدًا التعامل معه. مفاوضاتنا معهم لا تؤدي إلى شيء!' وانتقد ما وصفه بـ'حواجزهم التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والحواجز التجارية غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية الظالمة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية'. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' بنسبة 1.1%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر 'ناسداك 100' بنسبة 1.3% صباح الجمعة عقب تهديد ترمب، والذي جاء بعد دقائق من إعلانه أيضًا أنه سيفرض رسومًا جمركية لا تقل عن 25% على شركة 'أبل' الأمريكية العملاقة إذا لم تُصنع هواتفها 'أيفون' في الولايات المتحدة. يأتي هذا التصعيد التجاري الأخير من ترامب بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع اقتراحًا تجاريًا مُعدلًا للولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء المحادثات. الرسوم الجمركية ويشمل الإطار الجديد مقترحات تأخذ في الاعتبار المصالح الأمريكية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وتقليص الرسوم الجمركية تدريجيًا إلى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر. كما تضمن الاقتراح مجالات تعاون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مثل الاستثمارات المتبادلة والمشتريات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي. لكن ظهرت إشارات على أن الولايات المتحدة غير راضية عن العرض. إذ قال وزير التجارة هاوارد لوتنيك يوم الأربعاء خلال فعالية استضافتها 'أكسيوس' إن بعض المفاوضات التجارية ثبت أنها 'مستحيلة'. وأضاف: 'مثل الاتحاد الأوروبي – الأمر صعب جدًا لأن ألمانيا، على سبيل المثال، ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها غير مخولة بذلك'. من جهته، يواصل الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفرض تدابير مضادة في حال فشل المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططًا لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، ردًا على رسوم ترامب 'التبادلية' ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في وقت سابق من الشهر الجاري على تأجيل تنفيذ مجموعة منفصلة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا، ردًا على الرسوم بنسبة 25% التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد من الصلب والألمنيوم. وجاء هذا التحرك بعد أن خفض ترامب نسبته 'التبادلية' المفروضة على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. وتسابق الدول والتكتلات التجارية الزمن لإبرام اتفاقات مع ترمب لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مصادر تتحدث عن «خروج» قادة فصائل فلسطينية من دمشق
قالت مصادر فلسطينية إن عددًا من قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران غادروا دمشق إلى عدة دول، بينها لبنان. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعمًا من طهران غادروا دمشق" بالفعل. ولم ترد السلطات السورية على طلب وكالة "فرانس برس" بالتعليق. وكانت واشنطن، التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة "منظمات إرهابية"، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا على تحقيق شروط عدة، بينها أن "تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية". كما طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي بـ "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، وفق البيت الأبيض. وكانت تقارير سابقة تحدثت عن توقيف بعض قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق لبعض الوقت قبل إطلاق سراحهم مجددًا. والعلاقة بين السلطات الجديدة في دمشق وطهران شائكة، وكانت سفارة طهران من بين سفارات قليلة تعرضت للاقتحام في أعقاب انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وعدّد مصدر فلسطيني من بين المغادرين خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. وتنضوي تلك الفصائل مع مجموعات أخرى من لبنان والعراق واليمن في إطار ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران. وأوضح قيادي فلسطيني أن قادة الفصائل "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم"، مضيفًا "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع". وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت في 22 أبريل/نيسان الماضي أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري. وقال مصدر من الحركة لفرانس برس، الجمعة، إنهما "ما زالا معتقلين". وفي 3 مايو/أيار الجاري، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لفرانس برس، من دون الكشف عن هويته، "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية الجديدة". وأوضح "غالبًا ما يكون الرد على تواصلنا معها باردًا أو متأخرًا، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا، وإن لم يقولوا ذلك بشكل صريح". وبحسب القيادي الأول، "صادرت السلطات ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية ومقرات وسيارات ومعسكرات تدريب في ريف دمشق ومحافظات أخرى". وأوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" إلى السلطات، التي تسلّمت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها". ومنذ منتصف الستينات، استضافت سوريا العديد من الفصائل الفلسطينية المناهضة لإسرائيل. واتخذ بعضها من دمشق مقرًا له. وقبيل عام 2011، شكّلت دمشق قاعدة رئيسية لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، التي غادرت في العام اللاحق على خلفية تدهور علاقتها مع الحكم السابق ودعمها لمطالب المعارضة. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xMiA= جزيرة ام اند امز UA