logo
روسيا.. هيئة حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم

روسيا.. هيئة حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم

ليبانون 24٣١-٠٣-٢٠٢٥

أعلن المكتب الإعلامي لهيئة حماية المستهلك "روسبوتريب نادزور"، أنه لم تحدد أي فيروسات جديدة أو فيروسات ذات طفرات كبيرة في روسيا.
ويذكر أنه قبل أيام أشيع عن ظهور فيروس غامض في روسيا يتسبب في سعال الدم وارتفاع درجة حرارة جسم المصاب.
وتشير الهيئة في بيانها حول هذه المسألة إلى أنه "خلال المراقبة الوبائية والمراقبة الجينومية المستمرة التي أجريت في روسيا، لم يتم تحديد أي فيروسات جديدة أو فيروسات ذات طفرات كبيرة".
ووفقا للمكتب الإعلامي، الوضع الوبائي في روسيا حاليا لمجموعة من التهابات الجهاز التنفسي، بما فيها الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والإنفلونزا وكوفيد-19 والالتهاب الرئوي المكتسب، مستقر وتحت السيطرة الكاملة، ومعدل الإصابات آخذ في الانخفاض.
ويشير بيان الهيئة إلى أن روسيا تشهد اتجاها تنازليا ثابتا في حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19)، حيث تم تسجيل ثلاثة آلاف حالة الأسبوع الماضي، وهو ما يقل بنسبة 20.2 بالمائة عن الأسبوع الذي قبله. كما انخفض عدد الإصابات بالعدوى التنفسية الحادة والإنفلونزا بنسبة 10.8 بالمئة. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!
الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر حاسة الشم من الحواس الخمس الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في جودة حياة الإنسان، ليس فقط على مستوى التذوق والاستمتاع بالنكهات، بل أيضًا في الكشف عن الروائح الخطرة كالدخان أو الغاز. لكن فقدان هذه الحاسة، سواء كان جزئيًا أو كليًا، قد يكون مؤشرًا لحالة صحية عابرة أو علامة مبكرة على أمراض خطيرة تتطلب تدخّلًا طبيًا عاجلًا. يتراوح فقدان الشم بين المؤقت والدائم، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بعدة عوامل. من أبرز الأسباب الشائعة الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. وقد برزت عدوى فيروس كورونا كواحدة من أشهر أسباب فقدان الشم في السنوات الأخيرة، حتى بات يُعدّ أحد الأعراض المميزة له. كما تؤدي التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، والحساسيات الأنفية، وانحراف الحاجز الأنفي، أو وجود لحميات (السلائل الأنفية)، إلى انسداد الممرات الهوائية، مما يعوق وصول جزيئات الرائحة إلى الأعصاب المسؤولة عن الشم. من جهة أخرى، يمكن أن يكون فقدان الشم ناتجًا عن إصابات في الرأس تؤثر على الأعصاب أو مراكز الشم في الدماغ، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم. وفي بعض الحالات، يظهر السبب في مشاكل عصبية أعمق مثل مرض باركنسون أو ألزهايمر، مما يجعل فقدان الشم مؤشرًا مبكرًا ومهمًا لهذه الاضطرابات. هذا وتتعدد الفئات المعرضة لفقدان حاسة الشم، إلا أن كبار السن يتصدرون القائمة. فالشيخوخة تؤثر بشكل طبيعي على وظائف الأعصاب، ما يؤدي إلى تراجع حدة الشم مع الوقت. كما تُعد الفئة التي تعاني من مشكلات تنفسية مزمنة أو تحسّسات أنفية في خطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين خضعوا لعلاج إشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة، أو من يعانون من أمراض مناعية مزمنة، أو أولئك الذين أُصيبوا بكوفيد-19، يُصنفون ضمن الفئات التي يجب مراقبتها عن كثب. لا يقتصر فقدان حاسة الشم على البعد الفيزيولوجي، بل يتعداه إلى تأثيرات نفسية واجتماعية عميقة. فالمصاب قد يعاني من فقدان الشهية نتيجة ضعف التذوق، ما يؤدي إلى نقص الوزن وسوء التغذية. كما يمكن أن يشعر بالعزلة أو فقدان المتعة في الحياة اليومية، خاصة عند تناول الطعام أو التفاعل مع الروائح المحيطة. وقد أظهرت دراسات عدة أن فقدان الشم يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، لا سيما عند من يعانون من حالات مزمنة أو لا رجعة فيها. في كثير من الحالات، يكون فقدان الشم مؤقتًا ويزول مع العلاج، خاصة عند ارتباطه بالتهابات أو احتقان في الأنف. إلا أن بعض الحالات تستدعي القلق، خصوصًا إذا لم تتحسن خلال أسابيع، أو إذا رافقتها أعراض عصبية مثل ضعف الذاكرة أو اضطرابات الحركة. فقد أظهرت دراسات أن فقدان الشم قد يكون من أولى العلامات المبكرة للإصابة بمرض باركنسون أو ألزهايمر، حتى قبل ظهور الأعراض الأخرى. كما يمكن أن يكون مرتبطًا بأورام في الدماغ أو إصابات عصبية. لذلك، فإن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة ضروريان لتحديد السبب الحقيقي والتعامل معه بفعالية.

سجن رومية: من مؤسسة للإصلاح إلى معضلة الإدمان والإهمال
سجن رومية: من مؤسسة للإصلاح إلى معضلة الإدمان والإهمال

المدن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

سجن رومية: من مؤسسة للإصلاح إلى معضلة الإدمان والإهمال

في ما بدا أنّه جرسُ إنذارٍ جديد، أعاد موتُ السجينِ الفلسطينيّ توفيق أبو الزهور مساءَ 30 نيسان في سجنِ روميّة المركزيّ فتحَ ملفّ المخدّرات والرعاية الصحيّة في السّجون اللبنانيّة. تُظهِر الوقائع والشهادات أنّ السّجن الأكبر في البلاد تحوَّل من مكانٍ لـ"الضبط والإصلاح" إلى مسرحٍ مفتوحٍ للاكتظاظ والإدمان والإهمال الطبّي، وهي ظواهر تُهدِّد حياةَ آلاف الموقوفين وتُلقي على السلطاتِ مسؤوليّةً عاجلةً لمعالجتها. تؤكّد شهادات رفاق الزنزانة الذين تواصلت معهم "المدن" أنّ أبو الزهور (42 عامًا) ناشد مرارًا نقلَه إلى المستشفى بعدما بدأ يتقيّأ دمًا ويعاني استسقاءً في البطن، لكنّه اتُّهم بـ"الادّعاء". وبعد ساعاتٍ قليلةٍ نزف كميّاتٍ كبيرةً من الدمّ قبل أن يلفظ أنفاسَه في المستشفى. وليست الحادثةُ الأولى؛ فقد تضاعفت وفيّاتُ الموقوفين في السجون التابعة لوزارة الداخليّة بين عامَي 2018 و2022، على خلفيّةِ التراجعِ الاقتصاديّ ونقصِ الأدوية. روايات ما بعد الوفاة اختلفت؛ فإحداها تقول إنّ الرجل "تقيّأ كبده" بفعل تدهورٍ خطير، وأخرى تتحدّث عن جرعة مخدّرات مميتة، بينما تشير ثالثة إلى تفاعلٍ قاتلٍ بين الكحول وخليط مُخمَّر من قشر الليمون والتفاح بالسكّر. أياً تكن الرواية الصحيحة، فإنّ الجميع يتفق على أمرٍ واحد: السّجن الذي يُفترض أن يكون بيئةً للضبط صار سوقًا مفتوحًا للمخدّرات، بل منصةً لتفاقم الإدمان. سجناء دخلوا بقضايا بسيطة يخرجون أكثر تعلّقًا بالمواد، وآخرون لا يخرجون إطلاقًا بعدما تنتهي حياتهم بجرعةٍ زائدة أو إهمالٍ طبيّ. شبكات المخدّرات في روميّة والقَبّة وإن كان روميّة عنوانَ الأزمة الأشهر، فإنّ سجنَ القَبّة في طرابلس يشهد واقعًا مماثلًا. تتحدّث مصادرٌ مطلعة عن انتشار الحشيش، والترامادول، والبنزيكسول، والكبتاغون، والريفوتريل، إضافةً إلى مادّة "PIP" ‎(Lysergic acid piperidide) التي تُباع الحَبّةُ الواحدةُ منها بثمانيةِ ملايينَ ليرة، ويُذيـبها السجناءُ بنصفِ حَبّةٍ في ماءٍ ساخنٍ ثمّ يحقنونها في الوريد. وتتمّ عمليّاتُ التهريب، بحسبِ مصادرَ أمنيّةٍ تحدّثت إليها "المدن"، إمّا بتواطؤ عناصرَ أمنيّةٍ أو بإجبارِ سجناءَ على حمل الموادّ أثناء نقلهم إلى المحاكم، ما يَخلق نظامًا يقوم على القوّة و"فرْضِ الخوّة" داخل العنابر. بني سجن روميّة لاستيعاب نحو 1500 نزيل، لكنّه يضمّ حاليًّا ما يقرب من 4000، أي أكثر من ثلاثةِ أضعافِ طاقته الاستيعابيّة. ومع أنّ القدرةَ الرسميّةَ لكلّ السجون اللبنانيّة لا تتجاوز 4760 سجينًا، فإنّ نسبةَ الإشغال تخطّت 300 ٪ في بعض المراكز. ويقع نحو 87٪ من النزلاء في توقيفٍ احتياطيّ بلا أحكامٍ نهائيّة، وهو رقمٌ قياسيٌّ عالميّ يعزوه الحقوقيّون إلى الإضراباتِ القضائيّة ونقصِ آليّاتِ النقل وتعطّلِ المحاكم أثناء جائحةِ "كورونا". تدهورُ التغذية والرعاية الصحيّة تفيد تقارير حقوقيّة بأنّ الطعامَ والدواءَ باتا يُوزَّعان "بالتقسيط" بسبب تراكم ديون الدولة للمورِّدين. أمّا أزمةُ الأدوية الوطنيّة، الّتي فاقمها نقصُ العملاتِ الأجنبيّة، فتنعكس مباشرةً داخل الزنازين؛ إذ يتشارك النزلاءُ المضادّاتِ الحيويّة وأدويةَ الضغط والسُكَّري أو يَقطعونها كليًّا. ونتيجةً لهذه الفجوات، عاودت الأمراضُ الجلديّة، والتهاباتُ المسالكِ البوليّة، والكوليرا، وكوفيد-19 الانتشارَ سريعًا في بيئةٍ تفتقر إلى الأسرّةِ النظيفة، ويضطرّ بعضُ النزلاء إلى النومِ بالتناوب على الأرض. تُلقي وزارةُ الداخليّة باللائمة على "ضعف الميزانيّة"، فيما يُحمِّل أمنيون القضاءَ مسؤوليّةَ التأخير في المحاكمات، ويشير ناشطون إلى تواطؤ بعضِ الحرّاس مع شبكات التهريب. وقد أدّى الإهمالُ من قبلُ إلى حوادثِ مأساويّةٍ أخرى، مثل حريقِ سجنِ زحلة في تشرينَ الأوّل 2023، الذي أودى بحياةِ ثلاثةِ سجناء وأصاب 16 آخرين بعد محاولةِ فرارٍ جماعيّة، إضافةً إلى وفيّاتٍ غامضةٍ في روميّة أرجعها بعضُهم إلى "فيروس" غيرِ معروف، فيما لم تستبعد الإدارةُ جرعاتٍ زائدة. موتُ أبو الزهور ليس حادثةً معزولةً؛ فقد سبقتها وفيّاتٌ عدّة يُشتبه بأنّها نتيجةُ جرعاتٍ زائدة أو إهمالٍ في التشخيص. ومع غيابِ تشريحٍ رسميّ سريعٍ وشفّاف، يظلّ كلُّ حادثٍ مادّةً لشائعاتٍ تتضخّم في الزنازين بلا أجوبةٍ حاسمة. في المقابل، تتقاذف الجهاتُ الرسميّةُ المسؤوليّةَ بين ضعفِ الميزانية، والاكتظاظ، وعدمِ توافر البنى التحتيّة اللازمةِ للطبابة، فيما يُحمِّل ناشطون ومساجين التواطؤَ الداخليّ وغيابَ الرقابة الدورَ الأكبرَ في تدهور الوضع. تتضمّن مقترحاتُ الإنقاذ تسريعَ المحاكمات عبر تفعيلِ المحاكماتِ الإلكترونيّة وزيادةِ جلساتِ المداورة لخفضِ توقيفاتِ ما قبلَ المحاكمة، وفتحَ ممرٍّ إنسانيٍّ للدواء بميزانيّةٍ مستقلّةٍ وبإشراف لجنةٍ طبيّةٍ خارجيّةٍ تراقب الصرف وتؤمّن الحدَّ الأدنى من العلاجاتِ الأساسيّة، وتضييقَ قنوات التهريب بتقنيّاتِ مسحٍ إلكترونيّ للزائرين والعناصر على حدٍّ سواء، واعتماد وحدات كلابٍ مُدرَّبةٍ، وبدائلَ عقابيّةً لمتعاطي المخدّرات غيرِ المتورّطين في جرائم عنيفة، مثل برامجِ العلاجِ الإلزاميّ في المجتمع، تطبيقًا لتوصيات المنظّمات الحقوقيّة. وإلى حين تحقيقِ ذلك، سيبقى السجنُ اللبنانيّ مكانًا تتقاطع فيه الأمراضُ، والعنفُ، والإدمانُ، والوفيات المفاجئة الناجمة عن الإدمان أو بالإهمال بلا مساءلة، مثلما حدث مع توفيق أبو الزهور.

روسيا.. هيئة حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم
روسيا.. هيئة حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم

ليبانون 24

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

روسيا.. هيئة حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم

أعلن المكتب الإعلامي لهيئة حماية المستهلك "روسبوتريب نادزور"، أنه لم تحدد أي فيروسات جديدة أو فيروسات ذات طفرات كبيرة في روسيا. ويذكر أنه قبل أيام أشيع عن ظهور فيروس غامض في روسيا يتسبب في سعال الدم وارتفاع درجة حرارة جسم المصاب. وتشير الهيئة في بيانها حول هذه المسألة إلى أنه "خلال المراقبة الوبائية والمراقبة الجينومية المستمرة التي أجريت في روسيا، لم يتم تحديد أي فيروسات جديدة أو فيروسات ذات طفرات كبيرة". ووفقا للمكتب الإعلامي، الوضع الوبائي في روسيا حاليا لمجموعة من التهابات الجهاز التنفسي، بما فيها الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والإنفلونزا وكوفيد-19 والالتهاب الرئوي المكتسب، مستقر وتحت السيطرة الكاملة، ومعدل الإصابات آخذ في الانخفاض. ويشير بيان الهيئة إلى أن روسيا تشهد اتجاها تنازليا ثابتا في حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19)، حيث تم تسجيل ثلاثة آلاف حالة الأسبوع الماضي، وهو ما يقل بنسبة 20.2 بالمائة عن الأسبوع الذي قبله. كما انخفض عدد الإصابات بالعدوى التنفسية الحادة والإنفلونزا بنسبة 10.8 بالمئة. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store