
ختام أسطوري لـ «زفاف القرن» في البندقية
بحفل أسطوري سيطرت عليه أجواء العصور الوسطى، اختتم الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون»، ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز، أمس، احتفالات «زفاف القرن» التي تواصلت على مدار 3 أيام في مدينة البندقية الإيطالية، بمشاركة مشاهير حول العالم.
وأقيم حفل الزفاف الرئيسي، في إحدى قاعات «أرسينالي»، وهو حوض بناء سفن كبير من العصور الوسطى جرى تحويله إلى قاعات احتفالات وفعاليات فنية في منطقة كاستيلو الشرقية.
كان بيزوس (61 عاماً) وسانشيز (55 عاماً) تبادلا عهود الزواج، مساء أمس الأول، في جزيرة سان جورجيو الصغيرة المقابلة لساحة القديس مارك الرئيسية بمصاحبة غناء ماتيو بوتشيلي.
ورصدت عدسات المصورين جيف بيزوس وزوجته، أمس، في أول ظهور لهما بعد أن تبادلا عهود الزواج، وهما يغادران فندق «أمان» الفاخر، ولوّح العروسان للمهنئين وظهرا مبتسمين.
وخطفت لورين سانشيز الأنظار بإطلالة أنيقة، إذ ارتدت فستاناً أسود قصيراً، ونسّقته مع نظارات شمسية داكنة وقبعة بيضاء، إلا أن اللافت في ظهورها كان غياب خاتم زواجها، الذي سبق أن استعرضته خلال الأيام الماضية، وهو مرصع بألماسة بيضاء تزن 35 قيراطاً وتقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار، من تصميم لورين شوارتز، التي سبق أن تعاونت مع نجمات عالميات. في حين ظهر بيزوس وهو يساعد زوجته في الصعود على متن قارب قبل وقت قصير من وصولهما يداً بيد لتناول الغداء في مقهى هاري الشهير. ونشرت لورين سانشيز على حساب بعنوان «laurensanchezbezos» عبر منصة «إنستغرام» صورةً لها بفستان زفاف أبيض مع جيف بيزوس.
وأقيم «زفاف القرن» بحضور نحو 200 ضيف من كبار الشخصيات العالمية والمشاهير من بينهم الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس «مايكروسوفت»، والملكة رانيا العبدالله قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وإيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، والإعلامية أوبرا وينفري، وليوناردو دي كابريو، وأورلاندو بلوم، وتوم برايدي، وكريس جينر، وكيم كاردشيان، وكلوي كاردشيان، والمغني الأمريكي أشِر، والمصمم العالمي تومي هيلفيغر.
وشكّلت الحفلة الأسطورية تتويجاً لأنشطة متواصلة، شهدت خلالها البندقية توافد كبار الشخصيات في يخوت وطائرات خاصة، في حين لا تزال الوجهة السياحية الإيطالية منقسمة بشأن تأثير هذا الحدث الضخم في صورة المدينة المزدحمة بالزوار.
ولطالما دعمت السلطات المحلية اختيار جيف بيزوس لعقد مراسم زفافه في البندقية، رافضة ربط الموضوع بالسياحة المفرطة التي اتُخذت ضدها إجراءات مثل فرض رسوم دخول على الزائرين النهاريين.
وقدرت وزارة السياحة الإيطالية، أمس الأول، النفقات المباشرة لجيف بيزوس وزوجته بمبلغ 28,4 مليون يورو لهذه الاحتفالات التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية. وأفادت الوزارة بأنها تتوقع أن تولّد «الضجة الإعلامية» في شأن «زفاف القرن» 895 مليون يورو للمدينة.
وانطلقت مسيرة احتجاجية، أمس، من محطة السكك الحديدية إلى جسر ريالتو. ويحاول أعضاء حركة «لا مكان لبيزوس» منذ أيام إفساد الحفل بتعليق لافتات مناهضة لبيزوس على جسر ريالتو الشهير ووضع لوحة ضخمة في ساحة القديس مارك بوسط المدينة تطالب رجل الأعمال، بدفع المزيد من الضرائب.
بحفل أسطوري سيطرت عليه أجواء العصور الوسطى، اختتم الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون»، ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز، أمس، احتفالات «زفاف القرن» التي تواصلت على مدار 3 أيام في مدينة البندقية الإيطالية، بمشاركة مشاهير حول العالم.
وأقيم حفل الزفاف الرئيسي، في إحدى قاعات «أرسينالي»، وهو حوض بناء سفن كبير من العصور الوسطى جرى تحويله إلى قاعات احتفالات وفعاليات فنية في منطقة كاستيلو الشرقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
نهيان بن مبارك يحضر أفراح الغفلي والخاطري في أبوظبي
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه محمد مايد خليفة الغفلي، بمناسبة زفاف نجله مايد إلى كريمة مايد سلطان الخاطري، وذلك بمجلس المشرف في أبوظبي، بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء والمدعوين. وقدّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التهاني والتبريكات للعروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة ومستقرة، وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة، داعياً المولى، عزّ وجلّ، أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والرخاء والازدهار. من جانبهم، عبّر ذوو العروسين عن خالص شكرهم وتقديرهم للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حضوره ومشاركتهم أفراحهم، معربين عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن. وتخلل الحفل عدد من الفقرات التراثية والفنية، شملت عروضاً من الفنون الشعبية الإماراتية، إلى جانب الأهازيج واللوحات الفولكلورية.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
الجرأة والألوان تطبعان أسبوع الموضة الرجالية في باريس
أظهر أسبوع الموضة الرجالية في باريس الذي يُختتم الأحد، قدراً كبيراً من الإبداع، من خلال تصاميم مفعمة بالألوان وإن اتسمت بالبساطة. وفي حديث إلى وكالة «فرانس برس»، قالت أليس فيار، مديرة قسم مشتريات الملابس الرجالية في غاليري لافاييت، إنّ «أسبوع الموضة هذا كان بمثابة جرعة إبداعية رائعة»، رغم الأخبار المُقلقة والاضطرابات الاقتصادية التي تُواجه قطاع المنتجات الفاخرة. وأكد أدريان كومونييه، الصحفي المتخصص في الموضة لدى مجلة «جي كيو فرانس»، أنّ موسم ربيع وصيف 2026 «كان أكثر إبداعاً من المواسم السابقة التي كانت أقل حيوية». وأحدث جوليان كلاوسنر ضجة كبيرة الخميس بعرضه الأول للأزياء الرجالية لدى دار «دريس فان نوتن»، بينما لاقى عرض جوناثان أندرسون الأول لدار «ديور» استحساناً كبيراً الجمعة. على منصات العرض، تجلّى الزخم الإبداعي من خلال جرعة قوية من الألوان. ولم تُعتمد درجات البني وألوان الباستيل، بينما اختيرت أخرى أكثر غنى. واعتمدت دار «سان لوران» التي نُظّم عرض أزيائها في اليوم الأول من أسبوع الموضة، البنفسجي والأزرق الداكن والبرتقالي والأخضر الطحلبي، بينما كانت تصاميم فاريل وليامز لدى «لوي فويتون» مستوحاة من الثقافة الهندية. وترك الفوشيا القوي والأحمر الغني اللذان استُخدما في تصاميم «دريس فان نوتن» انطباعاً رائعاً، بينما اعتمدت «كينزو» الوردي الفاتح والأزرق المخضر والأصفر الجذاب. أما لدى «ديور أوم»، فاستُخدمت الألوان باعتدال لكن بكثافة عالية. وتجلّت الألوان أحياناً من خلال الطبعات، ومنها نقشة النمر لدى «كينزو»، أو نقشات السفاري الطفولية لدى «لوي فويتون»، أو الأزهار لدى «ديور». بشكل عام، يشهد عالم الموضة عودة إلى التصاميم المريحة، مع بناطيل واسعة، وسترات طويلة، وقمصان مفتوحة، مع استمرار صيحة ملابس النوم. وقال كومونييه «هناك نوع من اللامبالاة ممزوجة بلمسة من الرقي في امتلاك تصميم مريح جداً ومدروس بعناية».


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
احتجاجات في البندقية على إقامة بيزوس حفل زفافه بالمدينة التاريخية
تظاهر نحو 500 شخص في البندقية احتجاجاً على إقامة مؤسس أمازون جيف بيزوس حفل زفافه إلى مقدمة التلفزيون لورين سانشيز في المدينة التاريخية الإيطالية. وهتف المتظاهرون «بيزوس، اخرج من البحيرة» أثناء عبورهم وسط المدينة رافعين لافتات كتب عليها «التهموا الأغنياء» و«مرفوضون»، إضافة إلى اتهامات لرئيس بلدية البندقية بـ«الفساد». وقادت الاحتجاج مجموعة «لا مكان لبيزوس» التي نظمت لأيام حملة ضد ما تصفه بالتأثير الاقتصادي والبيئي الضار لحفل زفاف بيزوس وسانشيز على المدينة. وقالت أليس باتزولي (24 عاماً) الناشطة في مجموعة «لا مكان لبيزوس» والتي تعيش في البندقية منذ خمس سنوات لوكالة فرانس برس «نحن هنا ضد ما يمثله بيزوس، ضد نموذجه، نموذج أمازون». ورفع المتظاهرون لاحقاً لافتة كبيرة كتب عليها «لا مكان لبيزوس» فوق جسر ريالتو الشهير على القناة الكبرى وأشعلوا ألعاباً نارية. وقال الطالب ماتيو باتيستوتا (20 عاماً) إنه أراد توجيه رسالة أن «البندقية تقاوم، إنها ليست مدينة ميتة، بل تعمل لمصلحتها الخاصة قبل مصلحة السياحة». وأضاف «نؤمن بأن البندقية لا تزال مكاناً يستحق العيش فيه». وتبادل بيزوس (61 عاماً) وسانشيز (55 عاماً) عهود الزواج في حفل أقيم على جزيرة سان جورجيو ماجوري، قبالة ساحة سان ماركو، وشهد الزفاف حفلات ومناسبات خاصة على مدار أسبوع حضرها كبار الشخصيات والنجوم الذين وصلوا إلى البندقية على متن يخوت وطائرات خاصة، قبل أن يختتم بحفلة أحيتها ليدي غاغا. وسيتبرع جيف بيزوس الذي يمتلك أسهماً في «أمازون» تقدر قيمتها بنحو 215 مليار دولار، بمبلغ 3 ملايين يورو لجمعية حماية البحيرات وجامعة البندقية الدولية واليونيسكو، بحسب رئيس منطقة فينيتو لوكا زايا.