
المجلس النرويجي للاجئين: مخزون المساعدات نفد وموظفونا في غزة يتضورون جوعاً
وقال الأمين العام للمجلس، يان إيغلاند، في مقابلة مع وكالة "رويترز": "وزعنا آخر خيمة لدينا، وآخر طرد غذائي، وآخر مواد إغاثة. لم يتبقَّ شيء".
وأضاف: "هناك مئات من حمولات الشاحنات تقبع في المخازن أو في مصر أو في أماكن أخرى، وتكلف المانحين الأوروبيين الغربيين الكثير من الأموال، لكنها ممنوعة من الدخول، ولهذا السبب نحن غاضبون جداً. لأن مهمتنا هي المساعدة"، مشدداً على أن "إسرائيل لا تتعاون. يريدون فقط عرقلة عملنا". اليوم 18:04
اليوم 17:59
وأكدّ المجلس أنه لم يتمكن منذ 145 يوماً من إدخال مئات الشاحنات التي تحتوي على الخيام والمياه والمواد الغذائية والتعليمية إلى غزة.
وتتوافق تصريحات إيغلاند مع ما أعلنه المفوض العام لوكالة الأونروا في وقت سابق اليوم، والذي قال إن موظفي الوكالة يصابون بالإغماء أثناء تأدية واجبهم بسبب الجوع والإرهاق.
ويعمل لدى المجلس النرويجي للاجئين في غزة، 64 موظفاً فلسطينياً واثنان من الموظفين الدوليين. وكان المجلس قد اضطر يوم الأحد إلى نقل 33 من موظفيه من دير البلح بعد إنذارات إسرائيلية بإخلاء المنطقة.
وأشار المجلس إلى أنّ إمدادات المياه الصالحة للشرب، بدأت تنفد، مع تراجع كمية الوقود اللازمة لتشغيل محطات تحلية المياه، موضحاً أن المياه وصلت إلى نحو 100 ألف شخص في المناطق الوسطى والشمالية من القطاع في الأسابيع الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 27 دقائق
- LBCI
المجلس النيابيّ يرفع الحصانة عن النائب جورج بوشيكيان بـ٩٩ صوتًا مؤيدًا
المجلس النيابيّ يرفع الحصانة عن النائب جورج بوشيكيان بـ٩٩ صوتًا مؤيدًا خبر عاجل مشاهدات عالية شارك


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
بولا يعقوبيان من مجلس النواب: هناك تناقض صارخ في هذه الجلسة وأتمنى أن نتوصل جميعا الى أن يحال الجميع الى القضاء العادي والمجلس الأعلى يصبح عمره 100 سنة بعد سنة ولم يحاكم مرّة أي وزير
بولا يعقوبيان من مجلس النواب: هناك تناقض صارخ في هذه الجلسة وأتمنى أن نتوصل جميعا الى أن يحال الجميع الى القضاء العادي والمجلس الأعلى يصبح عمره 100 سنة بعد سنة ولم يحاكم مرّة أي وزير آخر الأخبار مشاهدات عالية شارك


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
تجويع وقصف متواصل.. مجازر جديدة للاحتلال في تل الهوا ومخيم الشاطئ
واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، واستهدف فجر اليوم الأربعاء شقة سكنية تعود إلى عائلة الشاعر في حي تل الهوا غرب مدينة غزة قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون، ما أسفر عن ارتقاء 9 شهداء بينهم جنين، وإصابة 15 آخرين، ولا يزال عدد من الأطفال في عداد المفقودين تحت الأنقاض. وفي جريمة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة نازحين داخل متنزه في مخيم الشاطئ شمالي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة 11 مدنياً، معظمهم من الأطفال. وأفاد مراسل الميادين بوقوع انفجار عنيف في مدينة غزة صباح اليوم، بالتزامن مع غارتين شنّهما الطيران الإسرائيلي على منطقة جنوب شرق حي الزيتون، فيما أطلقت الزوارق الحربية قذائفها باتجاه شواطئ المدينة. وارتقى شهيد وأصيب آخر من جراء استهداف إسرائيلي في محيط مسجد الإيبكي في حي الدرج وسط مدينة غزة. إلى ذلك، أفاد مراسلنا باستهداف الاحتلال عمارة سكنية بقصف مدفعي في المناطق الشرقية من مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية شرق المخيم، وصلت طلقاته إلى منازل المواطنين، كما سقطت قذيفة على برج حجازي عند المدخل الشمالي للمخيم. 22 تموز 22 تموز وامتد القصف المدفعي إلى مخيم النصيرات، في حين طاولت نيران المدفعية مناطق متفرقة شمال القطاع. وفي جنوب قطاع غزة، نسفت قوات الاحتلال فجراً عدداً من المنازل السكنية في مدينة خان يونس، فيما اعتقلت زوارق حربية إسرائيلية صيادين في بحر المدينة. وأفاد المراسل بارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، من جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس. على الصعيد الإنساني، يعيش قطاع غزة كارثة متفاقمة بفعل سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال، والتي باتت تحصد أرواح المدنيين يومياً، نتيجة انعدام المواد الغذائية واستمرار الحصار الخانق. أيام بلا طعام.. المجاعة تفتك بأطفال #غزة، حيث يُسقى الرضّع ماءً بدلاً من غذائهم، ويرتقي من يعيلهم في مصائد الموت، وتحتضر الطفولة أمام أعين العالم@GhofranMostafa مصادر طبية أنّ مستشفيات القطاع باتت عاجزة عن استقبال المزيد من المصابين، ولا سيما ضحايا المجاعة، الذين يعانون من حالات إغماء وإرهاق شديد وعدم القدرة على الوقوف، وسط نقص حاد في المواد الطبية والغذائية. وفي مشهد يختصر فداحة المأساة، خرجت أم فلسطينية من منزلها بحثاً عن طعام لأطفالها، لتعود وتجدهم شهداء تحت ركام منزلهم، بعدما دمّره القصف الإسرائيلي.