
ترامب يهاجم تقرير الوظائف ويصفه بالمزور.. ويتهم الديمقراطيين بالتلاعب
وقال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي، اليوم الاثنين على قناة CNBC: "في جميع أنحاء الحكومة الأمريكية، كان هناك من يقاوم ترامب أينما استطاع".
في غضون ذلك، ادعى ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن التقرير، الذي رسم صورة قاتمة للاقتصاد، "مُتلاعب به" وأن تعديلات الأشهر السابقة "مُفبركة لتشويه صورة نجاح الجمهوريين العظيم!!!"
وقال هاسيت إن الطريقة الوحيدة لحماية سلامة البيانات الاقتصادية هي استبدال الاقتصاديين والإحصائيين الذين يقودون الوكالات التي تجمع البيانات.
قال هاسيت: "لضمان شفافية البيانات وموثوقيتها قدر الإمكان، سنوظف أشخاصًا مؤهلين تأهيلاً عالياً لديهم بداية جديدة ورؤية جديدة للمشكلة".
كانت تعليقات ترامب وهاسيت اليوم الاثنين أحدث محاولة من جانب البيت الأبيض لانتقاد عمل مكتب إحصاءات العمل لتبرير إقالة ماكينتارفر بأثر رجعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 33 دقائق
- الشرق الجزائرية
عقيدة ترامب: انتصار سريع أو انكفاء أسرع
«أساس ميديا» بينما تتهاوى احتمالات التهدئة في غزّة وتتصاعد التوتّرات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، تتبلور ملامح عقيدة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط خلال ولايته الثانية: تحقيق نتائج سريعة وعالية العائد أو الانسحاب الفوري. فاستمراراً لفلسفة 'أميركا أوّلاً'، يعتمد ترامب في سياسته الإقليمية على الصفقات الاقتصادية الجريئة والانخراط الانتقائي، لكنّه لا يُبدي استعداداً للاستمرار في جهود لا تؤتي ثمارها سريعاً وغير قابلة لتحقيق انتصار سريع يستطيع أن يتبنّاه شخصيّاً. من توثيق الشراكات مع دول الخليج، إلى توسيع اتّفاقات أبراهام، إلى دعم غير مشروط لإسرائيل، وصولاً إلى الانخراط المشروط مع سوريا ما بعد الأسد، تَكشف السياسة الأميركية عن مقاربة نفعيّة بحتة. لكن مع تعثّر الوساطات، من مفاوضات السلام مع السعودية إلى محادثات ما بعد الحرب في لبنان، تُرسل الإدارة إشارات واضحة: إذا لم يتعاون اللاعبون الإقليميون سريعاً، فإنّ واشنطن قد تنسحب، ولو كلّفها ذلك عودة الاقتتال. بالنسبة لترامب المصالح الأميركية في الشرق الأوسط واضحة: صفقات تجارية مع دول الخليج حيث توجد مصالح حيويّة للولايات المتّحدة، ومبادرات سياسية لإنهاء الصراعات، مشروطة بإمكان تحقيق انتصارات دبلوماسية أو الانكفاء. وهذا ما شهدناه في لبنان وغزّة. عراقيل جدّيّة ضاعف ترامب رهانه على التحالف مع السعودية والإمارات وقطر، وهي علاقة تعززها صفقات سلاح تتجاوز 100 مليار دولار واستثمارات خليجية ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا الأميركية. وتُستخدم هذه الشراكات كأدوات لمواجهة إيران وضمان استقرار أسواق الطاقة، لكنها تقوم أساساً على المصالح الاقتصادية والعلاقات الشخصية، لا على أسس استراتيجية متينة. على الرغم من أنّ هذه العلاقات توفّر مكاسب فوريّة، تبقى هشّة، وقابلة للتصدّع إذا شعرت دول الخليج أنّ واشنطن أصبحت رهينة لسياسات إسرائيل، أو أبرمت صفقات مع إيران على حساب دول الخليج وبدأت بالتراجع عن التزاماتها. يرى ترامب في توسيع اتّفاقات أبراهام أحد أبرز أهدافه في الشرق الأوسط، لِما لذلك من انتصار معنويّ له، آملاً تحقيق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعوديّة يُغيّر ملامح التوازن الإقليمي. لكنّ المحادثات مع الرياض تواجه عراقيل جدّيّة، خصوصاً مطالبة المملكة بتقدّم ملموس على صعيد القضيّة الفلسطينية وضمانات أمنيّة أميركية. مع تباطؤ التقدّم، يزداد نفاد صبر ترامب، وبدأت دوائر مقرّبة منه تُلمح إلى احتمال إعلان انتهاء مهمّة التوسيع عند حدود الدول الموقّعة حاليّاً، ووقف الجهد السياسي المبذول. هذا الانسحاب المحتمل سيترك المجال مفتوحاً أمام إسرائيل لتعزيز علاقاتها الثنائية، لكنّه قد يثير قلق الشركاء الخليجيين الذين يخشون انفجار الوضع في الضفّة الغربية واستمرار مأساة حرب غزّة. يتجلّى تململ ترامب بوضوح في مناطق النزاع. فمع استمرار حرب غزّة لعامها الثاني، عبّر عن انزعاجه من تباطؤ النتائج، ويستعدّ على ما يبدو لإعلان نجاح وقف إطلاق النار لإنهاء الدور الأميركي في الوساطة، بغضّ النظر عن التوصّل إلى تسوية دائمة. الأمر نفسه ينطبق على المحادثات الهادئة بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البرية والنزاعات الأمنيّة. فمع تنامي احتمال عودة التصعيد من جانب إسرائيل واستئناف 'الحزب' لعمليّاته العسكرية مع رفضه تسليم سلاحه للدولة، تُظهر إدارة ترامب ميلاً للانسحاب من جهود الوساطة، وترك الطرفين يتصارعان دون تدخّل أميركي. هذا الانسحاب المبكر يرفع خطر نشوب حرب شاملة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. يواصل ترامب دعمه غير المشروط لإسرائيل ويحصل نتنياهو على حرّيّة حركة كبيرة، لا سيما في سوريا وغزّة ولبنان. ثمن باهظ بعد سقوط نظام بشّار الأسد، عرض ترامب على القيادة السورية الجديدة معادلة بسيطة: تعاونوا في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش، أو ابقوا في العزلة. لا مساعدات لإعادة الإعمار، ولا دعم سياسيّاً شاملاً. الرسالة واضحة: إمّا أن تكونوا مفيدين، أو يتمّ تجاهلكم. لكنّ فراغ الانخراط الأميركي قد يُملأ سريعاً من قبل روسيا أو تركيا، وهو ما يعني تراجع النفوذ الأميركي في واحدة من أكثر الساحات حساسيّة في الإقليم. توفّر عقيدة ترامب مكاسب سريعة: شراكات اقتصادية قويّة مع الخليج، دعماً غير مشروط لإسرائيل، وتقارباً تاريخيّاً مع بعض الدول العربية. لكنّ ثمن الانسحاب المبكر بدأ يتّضح: إيران تتربّص بالفراغ، 'الحزب' يُعيد تموضعه، والصين مستعدّة لملء أيّ فراغ اقتصادي. لم يعد السؤال الحقيقي: هل يستطيع ترامب إنجاز صفقات؟ بل هل يبقى منخرطاً بما يكفي لضمان استمراريّتها؟ ففي منطقة لا تُغلق فيها الملفّات بسهولة، قد يتحوّل التخلّي السريع إلى ثمن استراتيجي باهظ أو اندلاع حروب.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
اقتراح جديد من ترامب... كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار على تأشيرة دخول أميركا
ذكرت تقارير صحافية أن الولايات المتحدة ستفرض على بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات دخول سياحية وتجارية دفع كفالة تصل إلى 15,000 دولار أميركي، في إطار جهودها الرامية إلى الحد من الزائرين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم المسموح بها. وأشارت التقارير نقلاً عن وزارة الخارجية الأميركية إلى أن البرنامج التجريبي، الذي يستمر عاماً كاملاً، سيبدأ في 20 آب/ أغسطس، وسيستهدف الأفراد القادمين من دول يتجاوز فيها عدد كبير من الأشخاص مدة إقاماتهم وتأشيراتهم. وأفادت التقارير أنه سيكون أمام موظفي القنصليات الأميركية ثلاثة خيارات لمبالغ الكفالة 5,000 و10,000 و15,000 دولار أميركي. وذكرت أن قائمة الدول التي يشملها برنامج التأشيرات ستنشر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني، وقد تُعدّل أثناء تنفيذ البرنامج التجريبي. ونقل عن وزارة الخارجية الأميركية أن البرنامج الجديد جاء استجابةً لأمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، بعنوان "حماية الشعب الأميركي من الغزو".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
هل من حرب جديدة على "حزب الله"؟ تقريرٌ يكشف
نشرت صحيفة "thenational" تقريراً جديداً قالت فيه إنه "مع تسليط الضوء العالمي على غزة، من المتوقع أن تتجه إسرائيل نحو حزب الله في لبنان". وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنّ إسرائيل تجدُ نفسها بحاجة إلى صرف انتباه العالم عن فظائعها في غزة، وهُنا يأتي دور حزب الله"، وأضاف: "يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ترى في تجدد الحرب مع الجماعة اللبنانية فرصةً لتعزيز مصالحها، متذرعةً برفض الأخيرة تسليم أسلحتها للدولة اللبنانية كما تعهّدت سابقاً". التقرير رأى في الوقت نفسه إنَّ "توقيت تجدّد الحرب يتأثر بالعديد من العوامل"، وأضاف: "لقد سئمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتظار بيروت للوفاء بوعدها بالسيطرة الحصرية للدولة على السلاح، وقد تكون واشنطن مستعدة لتأييد أي قرار إسرائيلي، مهما بلغت خطورته. في غضون ذلك، يظهرُ عامل آخر هو عدم رغبة إيران في خوض حرب مباشرة مع إسرائيل نيابةً عن حزب الله". واستكمل: "في الواقع، فإن طهران منشغلة بتداعيات الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، وتشعر بالقلق من موجة أخرى من الهجمات في المستقبل القريب. ومع ذلك، ترفض إيران التخلي عن استراتيجيتها المتمثلة في استخدام وكلائها الإقليميين المسلحين كأوراق مساومة في المفاوضات المحتملة مع واشنطن". وتابع: "وهكذا، تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ، متمثلةً في العقوبات الأميركية والتهديدات الإيرانية والاستعدادات الحربية الإسرائيلية. مع هذا، فإنَّ وكلاء إيران في لبنان واليمن في حالة تأهب قصوى، فيما يُراقب محور المقاومة الإيراني الأوسع الأحداث عن كثب، من العراق إلى غزة". وأضاف: "إسرائيل لا تتسامح إطلاقًا مع ترسانة حزب الله، وقد أقنعت إدارة ترامب بأنه إذا لم تفِ الحكومة اللبنانية بتعهدها بنزع سلاحها، فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى مواصلة حربها على الحزب". وتابع التقرير قائلاً: "في غضون ذلك، ربما أثار المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي ترأسته السعودية وفرنسا في الأمم المتحدة ، غضب إيران التي ترفضُ حل الدولتين، وتدعو إلى تدمير إسرائيل. علاوة على ذلك، كان إظهار المؤتمر للدعم العالمي للسلطة الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بمثابة صرخة جماعية ضد حماس ، اللاعب الرئيسي في المحور الإيراني. وكما أن إسرائيل لا تبالي بالخسائر المدنية في غزة، فإن إيران تبدو غير منزعجة من معاناة الفلسطينيين، وخاصة ما دامت حماس مخلصة للمحور". واستكمل: "لقد اضطر ترامب مؤخراً للاعتراف بالمجاعة التي سببها الإنسان في غزة، بعد أن أنكرها سابقاً. ورغم أنه لم يتخذ في البداية أي إجراء ضد إسرائيل، التي تنتهج سياسة تجويع في القطاع، إلا أنه تحدث عنها بعد أن ضغط عليه بعض مؤيديه السياسيين من حزب ماغا للتدخل لإنهاء الكارثة الإنسانية. وتزامن ذلك مع ضغط سياسي عالمي من نوع مختلف، حيث واجه السيد ترامب تحدياً من حلفائه الأوروبيين وغير الأوروبيين الذين شاركوا في مؤتمر حل الدولتين وأيدوا بيانه الختامي الذي رسم مسارًا نحو دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل". وقال: "هناك مخاوف من ردود فعل انتقامية محتملة من ترامب، خاصةً إذا شعر بالعزلة على الساحة الدولية . كذلك، هناك قلق من فرض إدارته عقوبات على قيادة السلطة الفلسطينية، والتي تصفها الأخيرة بأنها شكل من أشكال العقاب على سعيها لإقامة دولة فلسطينية". وأردف: "لا ينبغي أن يُفاجأ أحدٌ إذا سعت إسرائيل إلى سحق كل ما تمخض عنه مؤتمر الأمم المتحدة، فهي تعتبر السلطة الفلسطينية عقبةً أمام طموحاتها بضم الضفة الغربية. ومع ذلك، لا يمكن قيام دولة فلسطينية دون دعم أميركي وامتثال إسرائيلي. لقد كرّس مجلس الأمن الدولي بالفعل حل الدولتين في القرارين 1397 و1515، اللذين حظيا بدعم واشنطن، لكن خارطة الطريق التي وضعوها لإقامة دولة فلسطينية بحلول عام 2005 لم تُنفّذ قط، وتراجعت إدارة ترامب عن الالتزامات الأميركية بهذين القرارين". ورأى التقرير أنه "بعد تزايد التدقيق الدولي، يبدو أن إسرائيل عازمة على تحويل التركيز العالمي بعيداً عن غزة، ويرجع ذلك تحديدًا إلى نيتها مواصلة سياساتها هناك"، وأضاف: "ما دامت الدول الأوروبية تفشل في فرض إجراءات عقابية ملموسة على إسرائيل، وما دام ترامب يدعم مشروعها التهجير الطوعي، فستواصل إسرائيل أجندتها". التقرير ذاته وجد أن "موقف إسرائيل تجاه لبنان وإيران يُمثل مسألة أخرى"، وأضاف: "لا يوجد تعاطف دولي يُذكر مع إصرار إيران على احتفاظ حزب الله بسلاحه في تحدٍّ للسيادة اللبنانية، كما لا يوجد تعاطف مع تعريض طهران المتهور لسلامة الشعب اللبناني وأمنه واستقلاليته". وقال: "بالمثل، لا يحظى تمسك الجمهورية الإسلامية العنيد بثلاثية مبادئها الاستراتيجية - القدرة النووية، والصواريخ الباليستية، والحرب بالوكالة - بتأييد عالمي واسع. لذا، إذا ما تعرضت لضربات عسكرية أميركية أو إسرائيلية مجدداً، فمن غير المرجح أن تجد الكثير من المتعاطفين". وختم التقرير بالقول: "طهران الآن عالقة في فخ العقوبات الأميركية وتهديدات بشن المزيد من الغارات الجوية. في الوقت نفسه، لن يجد حزب الله من ينقذه إذا وقع فريسة لمحاولات إسرائيل لتحويل الانتباه العالمي عن غزة، ولن يلوم كلا الكيانين إلا نفسيهما".