logo
ارتفاع أسعار تصدير القمح الروسي وسط مخاوف من تراجع الإنتاج

ارتفاع أسعار تصدير القمح الروسي وسط مخاوف من تراجع الإنتاج

الوئام٢١-٠٧-٢٠٢٥
شهدت أسعار تصدير القمح الروسي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من تراجع الإنتاج بسبب الظروف الجوية الصعبة.
سجل القمح الروسي (12.5% بروتين) 236 دولارًا للطن بما يمثل ارتفاعًا بمقدار 7 دولارات عن الأسبوع السابق بسبب تأخر موسم الحصاد وتشبث المزارعين بمحاصيلهم انتظارًا لمزيد من الارتفاع في الأسعار.
وكشف يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف، عن انخفاض توقعات الحصاد بنسبة 30% لتصل إلى 8 ملايين طن فقط، محذرًا من تداعيات الجفاف الشديد على المحاصيل.
كما أعلنت منطقة كراسنودار توسيع نطاق حالة الطوارئ الزراعية لتشمل 9 بلديات إضافية.
وفي منطقة ستافروبول، تم حصاد أكثر من 8.5 مليون طن من الحبوب من 85% من المساحة المزروعة، بينما توقعت شركة سوفيكون للاستشارات انخفاض صادرات يوليو إلى 2.4 مليون طن مقابل 3.9 مليون طن في نفس الشهر من العام الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع أسعار الغاز في 2025
ارتفاع أسعار الغاز في 2025

سعورس

timeمنذ 29 دقائق

  • سعورس

ارتفاع أسعار الغاز في 2025

وبحسب بيانات حديثة صادرة عن البنك الدولي، بلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ، خلال شهر يونيو الماضي، نحو 3.02 دولارات أمريكية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مرتفعًا بنسبة 20.3% على أساس سنوي. في حين سجلت السوق الأوروبية، التي تشهد ضغوطًا متواصلة لإعادة ملء المخزونات الشتوية، ارتفاعًا في الأسعار بنسبة 13.8% لتصل إلى 12.37 دولارًا للوحدة الحرارية، وسط طلب استباقي متزايد لتأمين الإمدادات بعيدًا عن الاعتماد الروسي. أما في السوق الآسيوية، فقد بدت وتيرة الارتفاع أكثر اعتدالًا، حيث ارتفع متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال في اليابان بنسبة 1.1% فقط ليصل إلى 12.26 دولارًا، مما يعكس نهجًا أكثر تحفظًا من جانب المستهلكين الآسيويين، خاصة في ظل القيود المالية والبحث عن بدائل أقل تكلفة. أوروبا تشتري بكثافة والصين تقلص وارداتها وقد أسهم ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال عالميًا في تغذية هذا الاتجاه الصعودي، حيث بلغت الواردات العالمية في يونيو 2025 نحو 34.8 مليون طن متري، بزيادة سنوية قدرها 9.4%، وهي أقوى وتيرة نمو تسجلها السوق منذ نوفمبر 2022، وفقًا لتقارير منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF). ويأتي هذا النمو مدفوعًا بشكل أساسي من قبل الأسواق الأوروبية، التي تسارع لملء مخزوناتها تحسبًا لموسم الشتاء القادم، في ظل استمرار التخلي عن الغاز الروسي وخروج بعض الإمدادات النرويجية من السوق مؤقتًا بسبب أعمال الصيانة. وتفيد التقديرات أن مستوى امتلاء المخزون الأوروبي بلغ 65.1% من السعة الإجمالية، مع سعي للوصول إلى 90% بحلول نوفمبر 2025. في المقابل، اختارت بعض الدول الآسيوية الكبرى – وعلى رأسها الصين – تقليص وارداتها الفورية من الغاز المسال لصالح الاعتماد على الغاز المنقول عبر الأنابيب من روسيا وآسيا الوسطى، في ظل الضغوط السعرية وتفاوت الكلفة. وتشير بيانات الربع إلى أن الصين سجلت استهلاكًا قدره 106.6 مليارات متر مكعب، خلال الفترة بين مارس ومايو، بنمو هامشي لا يتجاوز 0.1% مقارنة بالعام السابق. استهلاك مرتفع في أوروبا وأمريكا في سياق متصل، ارتفع استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.5% على أساس سنوي، ليبلغ 57.5 مليار متر مكعب خلال الربع الثاني من 2025. كما سجلت الولايات المتحدة ارتفاعًا طفيفًا في استهلاك الغاز بنسبة 0.9% لتصل إلى 202.5 مليار متر مكعب، ما يعكس استمرار الطلب الصناعي والتجاري على الطاقة، رغم تراجع معدلات النمو الاقتصادي في بعض القطاعات. أما على صعيد الإنتاج، فقد أظهرت البيانات أن الولايات المتحدة رفعت إنتاجها بنسبة 0.6% إلى 271.6 مليار متر مكعب، فيما تشير التقديرات إلى زيادة مماثلة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تستعد لتوسيع قدراتها التصديرية في ظل استثمارات جديدة بقطاع الطاقة. تباطؤ مؤقت في 2025 وعلى الرغم من موجة الارتفاعات الحالية، تُرجّح التقديرات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية أن يشهد العام 2025 تباطؤًا نسبيًا في نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، ليتراجع من 2.8% في 2024 إلى 1.3% هذا العام. ويُتوقع أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأضعف أداءً، بنمو لا يتجاوز 1%، وهو الأدنى منذ عام 2022. ومع ذلك، تظل آفاق عام 2026 أكثر تفاؤلًا، حيث يُتوقع استعادة النمو زخمه مع تحسّن المؤشرات الاقتصادية العالمية وتزايد التحول نحو الغاز كمصدر انتقال للطاقة منخفض الانبعاثات في الأسواق الناشئة والمتقدمة على حد سواء.

ارتفاع أسعار الغاز في 2025
ارتفاع أسعار الغاز في 2025

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

ارتفاع أسعار الغاز في 2025

سجلت أسعار الغاز الطبيعي العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الربع الثاني من عام 2025، مدفوعة بجملة من العوامل المعقدة في مقدمتها الطلب الموسمي الأوروبي، والتقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب برودة غير متوقعة للطقس في بعض المناطق الشمالية. وبحسب بيانات حديثة صادرة عن البنك الدولي، بلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، خلال شهر يونيو الماضي، نحو 3.02 دولارات أمريكية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مرتفعًا بنسبة 20.3% على أساس سنوي. في حين سجلت السوق الأوروبية، التي تشهد ضغوطًا متواصلة لإعادة ملء المخزونات الشتوية، ارتفاعًا في الأسعار بنسبة 13.8% لتصل إلى 12.37 دولارًا للوحدة الحرارية، وسط طلب استباقي متزايد لتأمين الإمدادات بعيدًا عن الاعتماد الروسي. أما في السوق الآسيوية، فقد بدت وتيرة الارتفاع أكثر اعتدالًا، حيث ارتفع متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال في اليابان بنسبة 1.1% فقط ليصل إلى 12.26 دولارًا، مما يعكس نهجًا أكثر تحفظًا من جانب المستهلكين الآسيويين، خاصة في ظل القيود المالية والبحث عن بدائل أقل تكلفة. أوروبا تشتري بكثافة والصين تقلص وارداتها وقد أسهم ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال عالميًا في تغذية هذا الاتجاه الصعودي، حيث بلغت الواردات العالمية في يونيو 2025 نحو 34.8 مليون طن متري، بزيادة سنوية قدرها 9.4%، وهي أقوى وتيرة نمو تسجلها السوق منذ نوفمبر 2022، وفقًا لتقارير منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF). ويأتي هذا النمو مدفوعًا بشكل أساسي من قبل الأسواق الأوروبية، التي تسارع لملء مخزوناتها تحسبًا لموسم الشتاء القادم، في ظل استمرار التخلي عن الغاز الروسي وخروج بعض الإمدادات النرويجية من السوق مؤقتًا بسبب أعمال الصيانة. وتفيد التقديرات أن مستوى امتلاء المخزون الأوروبي بلغ 65.1% من السعة الإجمالية، مع سعي للوصول إلى 90% بحلول نوفمبر 2025. في المقابل، اختارت بعض الدول الآسيوية الكبرى – وعلى رأسها الصين – تقليص وارداتها الفورية من الغاز المسال لصالح الاعتماد على الغاز المنقول عبر الأنابيب من روسيا وآسيا الوسطى، في ظل الضغوط السعرية وتفاوت الكلفة. وتشير بيانات الربع إلى أن الصين سجلت استهلاكًا قدره 106.6 مليارات متر مكعب، خلال الفترة بين مارس ومايو، بنمو هامشي لا يتجاوز 0.1% مقارنة بالعام السابق. استهلاك مرتفع في أوروبا وأمريكا في سياق متصل، ارتفع استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.5% على أساس سنوي، ليبلغ 57.5 مليار متر مكعب خلال الربع الثاني من 2025. كما سجلت الولايات المتحدة ارتفاعًا طفيفًا في استهلاك الغاز بنسبة 0.9% لتصل إلى 202.5 مليار متر مكعب، ما يعكس استمرار الطلب الصناعي والتجاري على الطاقة، رغم تراجع معدلات النمو الاقتصادي في بعض القطاعات. أما على صعيد الإنتاج، فقد أظهرت البيانات أن الولايات المتحدة رفعت إنتاجها بنسبة 0.6% إلى 271.6 مليار متر مكعب، فيما تشير التقديرات إلى زيادة مماثلة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تستعد لتوسيع قدراتها التصديرية في ظل استثمارات جديدة بقطاع الطاقة. تباطؤ مؤقت في 2025 وعلى الرغم من موجة الارتفاعات الحالية، تُرجّح التقديرات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية أن يشهد العام 2025 تباطؤًا نسبيًا في نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، ليتراجع من 2.8% في 2024 إلى 1.3% هذا العام. ويُتوقع أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأضعف أداءً، بنمو لا يتجاوز 1%، وهو الأدنى منذ عام 2022. ومع ذلك، تظل آفاق عام 2026 أكثر تفاؤلًا، حيث يُتوقع استعادة النمو زخمه مع تحسّن المؤشرات الاقتصادية العالمية وتزايد التحول نحو الغاز كمصدر انتقال للطاقة منخفض الانبعاثات في الأسواق الناشئة والمتقدمة على حد سواء.

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتقدم «مفاوضات الرسوم»
الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتقدم «مفاوضات الرسوم»

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتقدم «مفاوضات الرسوم»

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 3,331.03 دولارًا للأونصة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1 % لتصل إلى 3,328.30 دولارًا. انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من شهر يوم الثلاثاء، مما جعل الذهب أقل تكلفةً لحاملي العملات الأخرى. وقالت رونا أوكونيل، المحللة في ستون إكس: "هناك مجموعة من العوامل التي تُبقي أسعار الذهب في حالة ركود. ومن منظور جيوسياسي، يبدو أننا نحرز تقدمًا في مفاوضات التعريفات الجمركية، لكن لا أحد مستعد حقًا للالتزام بأي شكل من الأشكال". ستُراقب المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة عن كثب بعد أن اتفق المسؤولون على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية الممتدة ل 90 يومًا، وذلك بعد يومين مما وصفه الجانبان بالمحادثات البناءة في ستوكهولم. خففت الاتفاقيات التجارية مع اليابان الأسبوع الماضي ومع الاتحاد الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع من قلق المستثمرين ورفعت شهية المخاطرة في السوق هذا الأسبوع. في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستمرة لخفضها. وستُركز الأسواق على تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على المزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة. وقال أوكونيل: "تضع الأسواق في الحسبان احتمال خفضين لأسعار الفائدة قبل نهاية العام، وهو أمرٌ غير مُرجح. لن يستسلم بنك الاحتياطي الفيدرالي للضغوط السياسية، ولكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان التصويت اليوم بالإجماع". ويميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. استقرت أسعار الذهب بشكل كبير في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون استمرار حالة عدم اليقين التجاري الأمريكي، ويترقبون قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. شهدت أسعار الذهب مكاسب متواضعة في الجلسة السابقة، مدعومةً بحالة عدم اليقين التجاري قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في الأول من أغسطس. مع ذلك، انخفضت أسعار السلع الأساسية في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أدى التقدم الأخير في التجارة الأمريكية إلى تآكل الطلب على أصول الملاذ الآمن. وفرضت اتفاقية التجارة الإطارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي أُعلن عنها في نهاية الأسبوع الماضي، رسومًا جمركية مخفضة بنسبة 15 % على معظم السلع الأوروبية، بانخفاض عن الرسوم الجمركية التي كانت مُهددة في البداية والبالغة 30 %. وخفف التقدم الأخير في اتفاقيات التجارة الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي من بعض المخاوف من تصاعد الحرب التجارية. ولا تزال الأسواق متوترة قبل الموعد النهائي لتطبيق التعريفات الجمركية في الأول من أغسطس. هذا الموعد الوشيك يحد من تفاؤل السوق، ويحافظ على الطلب على الذهب كملاذ آمن مدعومًا بشكل طفيف على الرغم من التقدم التجاري. وأشار المحللون إلى أن الصفقات التجارية القائمة على التعريفات الجمركية عادةً ما تكون مواتية للدولار، وتقلل من جاذبية الذهب وسط تزايد الإقبال على المخاطرة. يركز المستثمرون على اجتماع لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء. من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25 %-4.50 %. سيدقق المتداولون في التعليقات المصاحبة بحثًا عن تلميحات حول تعديلات محتملة لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، حيث يتوقع بعض المستثمرين خفضها في سبتمبر. وينتظر المشاركون في السوق أيضًا مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، وتقرير الوظائف الشهري، وغيرها. وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 38.04 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1 بالمئة إلى 1381.69 دولار، وتراجع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1252.40 دولار. وانخفضت العقود الآجلة للنحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3 % لتصل إلى 9,781.45 دولارًا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.5 % لتصل إلى 5.64 دولارًا للرطل. شهدت أسعار النحاس الأمريكية انخفاضات حادة هذا الأسبوع، حيث صرّح وزير مالية تشيلي بأن بلاده ستسعى جاهدةً للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية المقررة على المعدن. في بورصات الأسهم، تباين أداء الأسهم العالمية مع استعداد المستثمرين لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي والموعد النهائي للرسوم الجمركية. وواجهت الأسهم العالمية صعوبة في تحديد اتجاهها يوم الأربعاء قبل إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته، مع توخي المستثمرين الحذر بعد اختتام يومين من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين دون تحقيق أي تقدم كبير. إنجازات. كما لم تشهد عوائد سندات الخزانة والدولار تغيرًا يُذكر، إذ توقع السوق إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من ضغوط البيت الأبيض لخفض تكاليف الاقتراض. واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، مع استقرار مؤشرات الشركات القيادية في فرانكفورت، وباريس، ولندن. تلاشت المكاسب المبكرة لمؤشر أم اس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ، وأنهى مؤشر نيكاي 225 الياباني الجلسة دون تغيير يُذكر. يترقب المستثمرون العديد من قرارات البنوك المركزية، والتقارير الاقتصادية، وأرباح الشركات خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتطبيق التعريفات الجمركية في الأول من أغسطس. وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه للسياسات الاقتصادية الذي يستمر يومين، إلا أن المحللين توقعوا أن يُبدي بعض مسؤولي البنك المركزي الذين يُفضلون خفض تكاليف الاقتراض معارضة نادرة. وقال جورج لاغارياس، كبير الاقتصاديين في فورفيس مازارز: "لا أتوقع خفضًا لأسعار الفائدة. سيُلمحون إلى خفضها في سبتمبر، لكنهم لن يُلزموا أنفسهم بذلك". واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات عند 4.336 % في آخر جلسة تداول. وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ 3 يوليو يوم الثلاثاء عند 4.32 %. أما عائد سندات السنتين، وهو الأكثر حساسية لتغيرات توقعات أسعار الفائدة، فلم يطرأ عليه أي تغيير يُذكر عند 3.875 %. ومع توقع إبقاء بنك اليابان على سياسته دون تغيير يوم الخميس، ستحلل الأسواق تصريحاته لتحديد موعد الزيادة التالية في أسعار الفائدة، بعد أن مهدت اتفاقية تجارية بين اليابان والولايات المتحدة الطريق أمام البنك لاستئناف رفع أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن تستمر بعض المفاوضات مع الدول التي تسعى لتجنب رسوم ترامب العقابية حتى الموعد النهائي. وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنحو نصف في المائة، وخسر كل من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك نحو ثلث في المائة. وأفاد مصدران حكوميان هنديان بأن الهند من بين الدول التي تستعد لرسوم جمركية أمريكية أعلى - تتراوح على الأرجح بين 20 % و25 % - على بعض الصادرات، حيث تؤجل تقديم تنازلات تجارية جديدة قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. في غضون ذلك، التقى ثلاثة مسؤولين من كوريا الجنوبية على مستوى مجلس الوزراء بوزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق. استمرار أرباح الشركات وكانت نتائج الأرباح متباينة يوم الأربعاء. وأعلنت مجموعة يو بي اس، عن أرباح فاقت توقعات المحللين، بينما جاءت أرباح بنك اتش اس بي سي، دون التوقعات مع تزايد خسائرها من الصين. وأشارت كل من شركة اديداس الألمانية للملابس الرياضية، ومجموعة كيرإنق الفرنسية للسلع الفاخرة إلى أن الرسوم الجمركية تؤثر على التكاليف والأسعار. من المقرر أن تُعلن شركتا التكنولوجيا الأمريكيتان العملاقتان مايكروسوفت، وميتا عن أرباحهما يوم الأربعاء، مما سيحدد مسار بقية الأسبوع وموسم الأرباح. وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في بيبر ستون: "لقد كان موسمًا قويًا للتقارير المالية في الولايات المتحدة حتى الآن، ولكن هذه الشركات العملاقة بحاجة إلى بذل أقصى جهد ممكن، نظرًا لارتفاع مستوى رضا العملاء بشكل كافٍ". في أسواق العملات، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بأقل من 0.1 % بعد أن سجل أعلى مستوى له في خمسة أسابيع يوم الثلاثاء. وارتفع اليورو بنسبة 0.1 % مقابل الدولار. وانخفضت العملة الأمريكية بنسبة 0.3% لتصل إلى 147.96 ين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store