logo
كاتس بعد مقتل محمد السنوار: الحداد والحية هما القادمان على القائمة

كاتس بعد مقتل محمد السنوار: الحداد والحية هما القادمان على القائمة

حدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أهم قياديين من حركة حماس على قائمة الاستهداف وهما عز الدين الحداد وخليل الحية.
وفي حين أن الحداد، القيادي العسكري المعروف إعلامياً بـ"شبح القسام"، يتواجد في قطاع غزة، فإن القيادي خليل الحية يتواجد خارج الأراضي الفلسطينية وهو قائد حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً، مساء السبت، مقتل محمد السنوار ومحمد شبانة ومهدي كوارع في غارة جوية قوية على أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس يوم 13 مايو/أيار.
والسنوار هو قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، فيما أن محمد شبانة هو قائد لواء رفح الحركة، ومهدي كوارع هو قائد كتيبة جنوب خان يونس.
وبمقتل هؤلاء القياديين العسكريين، فإن من المرجح أن يكون عز الدين الحداد بات القائد العسكري الأول في قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان إنه بات رسمياً مقتل السنوار ومحمد شبانة تحت المستشفى الأوروبي في غزة.
وقال عن السنوار في إشارة إلى أخيه يحيى السنوار، القائد السابق لحركة حماس: "لقد أُرسل لملاقاة أخيه على أبواب جهنم"، وفق تعبيراته.
وأضاف: "ستلاحق يد إسرائيل الطويلة جميع المسؤولين عن جرائم وفظائع السابع من أكتوبر، أينما كانوا، حتى يتم القضاء عليهم تمامًا".
وتابع كاتس: "عز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج - وجميع شركائهما في الجريمة - هم القادمون في القائمة".
عز الدين الحداد
وعز الدين الحداد، المعروف بلقب "أبو صهيب" و"شبح كتائب القسام"، هو قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وبدأ حداد مسيرته في كتائب القسام كقائد سرية، ثم قائد كتيبة، وفي النهاية تولى قيادة لواء غزة بعد مقتل قائد اللواء السابق باسم عيسى في عام 2021.
وقاد الحداد ما لا يقل عن ست كتائب، بالإضافة إلى كتيبة من القوات الخاصة، وفي يونيو/حزيران 2024 أفيد عن تعيينه مسؤولاً عن منطقة شمال قطاع غزة.
وفي إطار هذا الدور كان قائداً لقيادتين تابعتين لحماس و14 كتيبة، وعلى ضوء ذلك "تقاسم" فعلياً إدارة القطاع مع محمد السنوار، كما كان للحداد دور بارز ومحوري في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، وفقاً لموقع "إسرائيل 24".
وكان للحداد دور بارز في تنظيم "المجد" ضمن الجناح العسكري لحركة حماس، وهي منظمة أسسها يحيى السنوار نفسه، ومسؤولة عن ملاحقة المشتبه بهم بالتجسس لصالح إسرائيل.
وتمتع الحداد بعلاقة وثيقة مع يحيى السنوار.
وتعرض حداد لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، حيث قُصف منزله في الأعوام 2008 و2012 و2021 و2023. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عرضت إسرائيل مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله أو اغتياله، وقتل نجله البكر، صهيب، هذا العام في قصف إسرائيلي على مدينة غزة، في 17 يناير/كانون الثاني.
خليل الحية
خليل الحية هو قائد حركة "حماس" في غزة، حيث تم انتخابه نائباً لرئيس المكتب السياسي لحماس في غزة في الانتخابات الداخلية في فبراير/شباط 2017، التي انتخب فيها يحيى السنوار رئيساً للمكتب ليحل محل إسماعيل هنية، وفي عام 2021، أُعيد انتخاب الحية نائباً ليحيى السنوار ليحل مكانه بعد مقتله.
ولد في قطاع غزة عام 1960، وبدأ نشاطه الإسلامي في أوائل الثمانينيات بالجامعة الإسلامية في غزة، التي حصل منها على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في عام 1983، وعُيّن معيداً في الكلية عام 1984.
وبعد ذلك، حصل على درجة الماجستير في السنة وعلوم الحديث من الجامعة الأردنية عام 1989، وعلى درجة الدكتوراه في التخصص نفسه من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في الخرطوم، السودان، عام 1997.
شارك الحية في تأسيس حماس عام 1987، وكان من المقربين من الشيخ أحمد ياسين، مؤسس الحركة وزعيمها حتى وفاته، وسُجن في إسرائيل لمدة ثلاث سنوات في بداية التسعينيات من القرن الماضي.
انتُخب لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس في العام 2005.
تعرض لعدة محاولات اغتيال ما بين 2007 و2014، وقتل على إثر هذه المحاولات 19 شخصاً من عائلته، منهم اثنان من أبنائه: أسامة وحمزة.
والحية هو رئيس الوفد المفاوض في حركة حماس.
aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4xMSA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف هوية منفذ هجوم كولورادو الأمريكية
كشف هوية منفذ هجوم كولورادو الأمريكية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

كشف هوية منفذ هجوم كولورادو الأمريكية

متابعات: «الخليج» كشفت السلطات الأمريكية عن هوية المشتبه فيه الذي هاجم عدداً من المؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأمريكية، بواسطة زجاجات حارقة (مولوتوف)، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص. وأوضحت السلطات في كولورادو أن المشتبه فيه يدعى محمد سليمان، وفق سلطات إنفاذ القانون، وتم اعتقاله. وقال مارك ميشاليك المسؤول عن مكتب دنفر الميداني التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي إنه تم نقل ستة ضحايا تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عاماً إلى المستشفيات. وأضافت السلطات أن واحداً منهم على الأقل في حالة حرجة. وأضاف ميشاليك «بناء على هذه الحقائق الأولية يتضح أنه عمل من أعمال العنف الموجه وأن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في الواقعة على أنها عمل إرهابي». وحدد ميشاليك هوية المتهم قائلا إنه يدعى محمد سليمان وتم نقله للمستشفى بعد وقت قصير من الهجوم. جريمة كراهية وصف كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الواقعة بأنها «هجوم إرهابي موجه». وقال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر إن الواقعة تبدو «جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها». وقال ستيفن ريدفيرن قائد شرطة بولدر إنه لا يعتقد أن هناك أي شخص آخر شارك في الهجوم. وأضاف «نحن واثقون تماماً بأننا نحتجز المشتبه فيه الوحيد في الواقعة». وقع الهجوم في مركز بيرل ستريت التجاري وهو مكان تسوق شعبي للمشاة بالقرب من جامعة كولورادو خلال فعالية نظمتها منظمة «اركضوا من أجل حياتهم» والتي تكرس جهودها لتسليط الضوء على الرهائن الذين اختطفوا في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل عام 2023. وقالت المنظمة في بيان إن المسيرات تقام أسبوعياً منذ ذلك الحين «دون أي حوادث عنف حتى اليوم». تأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوتر في الولايات المتحدة بشأن حرب إسرائيل على غزة والتي أدت إلى زيادة جرائم الكراهية المعادية للسامية بالإضافة إلى تحركات مناصري إسرائيل المحافظين بقيادة الرئيس دونالد ترامب لوصف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية. وتحتجز الإدارة الأمريكية المتظاهرين المعارضين للحرب دون توجيه اتهامات لهم وقطعت التمويل عن جامعات أمريكية مرموقة سمحت بمثل هذه التظاهرات.

تراجع مفاجئ.. الدولار يفقد مكاسبه مع تصاعد مخاوف التضخم بسبب رسوم ترامب
تراجع مفاجئ.. الدولار يفقد مكاسبه مع تصاعد مخاوف التضخم بسبب رسوم ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

تراجع مفاجئ.. الدولار يفقد مكاسبه مع تصاعد مخاوف التضخم بسبب رسوم ترامب

شهد سعر الدولار الأمريكي انخفاضاً اليوم، الإثنين 2 يونيو/حزيران 2025، متخلياً عن جزء من مكاسبه الأسبوعية، مع تركيز المتعاملين على الآثار المحتملة لسياسة الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس ترامب. بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع على تراجع بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه يعتزم مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 % اعتبارا من الرابع من يونيو حزيران. أسباب تراجع الدولار ويشهد الدولار تراجعا كبيرا منذ أسابيع بسبب الحرب التجارية التي يشنها ترامب بين الحين والآخر، حيث انخفض عندما أدى تصاعد التوتر إلى تأجيج المخاوف من احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. بلغت نسبة الانخفاض الأسبوعية للدولار 3% مقابل العملات الرئيسية الأخرى وذلك في الأيام التي تلت فرض رسوم "يوم التحرير" في الثاني من أبريل/ نيسان و1.9 % قبل أسبوعين، عندما هدد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50 % على أوروبا. وفي الأسبوع الماضي، شهد الدولار بعض التحسن، حيث ارتفع بنسبة 0.3 % بعد عودة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي إلى مسارها الصحيح، كما منعت محكمة تجارية أمريكية الجزء الأكبر من رسوم ترامب بدعوى تجاوزه لسلطاته. وعلى الرغم من أن محكمة الاستئناف أعادت فرض الرسوم بعد يوم واحد خلال نظرها في القضية وتأكيد إدارة ترامب على وجود وسائل أخرى لتطبيق الرسوم إذا خسرت في المحكمة، فإن العديد من المحللين يقولون إن ذلك يظهر استمرار وجود قيود على سلطة الرئيس. انخفض الدولار 0.3% ليصل إلى 143.57 ين بحلول الساعة 04:23 بتوقيت أبوظبي، متخليا عن بعض المكاسب التي سجلها الأسبوع الماضي والتي تجاوزت 1%. وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.1372 دولار، وصعد الجنيه الاسترليني 0.3% إلى 1.3489 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 % إلى 0.6454 دولار. وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.2% إلى 99.214. وتأثر الدولار أيضا بالمخاوف المالية في الأسابيع الأخيرة، وسط موجة "بيع الأسهم والأصول في أمريكا" التي شهدت انخفاض الأصول الدولارية من الأسهم إلى سندات الخزانة. تداعيات محتملة وتبرز هذه المخاوف بشكل خاص هذا الأسبوع مع بدء مجلس الشيوخ في النظر في مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، والذي سيضيف ما يقدر بنحو 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وقد قال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ بالفعل إن مشروع القانون سيحتاج إلى مراجعات كبيرة، وقال ترامب إنه يرحب بالتغييرات. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xODEg جزيرة ام اند امز CH

بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح
بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح

فبينما تحاول حماس إبقاء الباب مواربا أمام المبادرة الأميركية، تمضي إسرائيل في طريق الحرب، مغلقة النوافذ على أي تهدئة قريبة، في ظل تعليمات مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالمضي قدمًا في غزة "بمعزل عن أي مفاوضات". فهل نحن أمام لحظة انهيار نهائية للمساعي السياسية؟ أم أن ما يجري لا يزال يدخل ضمن منطق المناورة في غرف التفاوض الخلفية؟. رغم التصعيد العسكري المتواصل، لم تغلق حركة حماس الباب تماما أمام خطة ويتكوف ، بل أكدت أنها لم ترفضها، بل رفضت "صيغتها الحالية" التي وصفتها بأنها غير عادلة ومنحازة بالكامل لإسرائيل. وفيما تحمل واشنطن الحركة مسؤولية تعثر التفاوض، ترى حماس أن الخطة لا توفر أي ضمانات حقيقية ل وقف دائم لإطلاق النار ، بل تمهد لعودة الحرب بعد 60 يوما. ويؤكد هذا السياق ما ذهب إليه أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت، نشأت الأقطش، في حديث لـ" التاسعة" على سكاي نيوز عربية، حين قال بصراحة: "هذه ليست ورقة وسيط، هذه ورقة نتنياهو التي تشترط إمكانية عودة الحرب بعد 60 يوم"، لافتا إلى أن ما يقدم لا يعكس وساطة محايدة، بل هو أقرب إلى صيغة أعدتها واشنطن ونتنياهو لتفرض على حماس. ويلفت الأقطش الانتباه إلى مفارقة أساسية: "لا أحد يعلم ما هي نقاط القوة التي تملكها حماس لكي ترفض، ولكن بعد أكثر من 600 يوم من الحرب، واضح أن إسرائيل لم تحقق شيئا". هذه المفارقة تفتح الباب لتساؤل مركزي: لو كانت إسرائيل قد حققت أهدافها، هل كنا سنسمع عن أوراق وساطة ومقترحات أميركية؟ في الوقت الذي تتحدث فيه مصر و قطر عن جهود مكثفة لتقريب وجهات النظر، يخرج وزير الدفاع الإسرائيلي ليقول بوضوح: "ادخلوا غزة ولا تلتفتوا إلى المفاوضات". موقف يتماهى مع تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة "لإعادة الرهائن وهزيمة حماس"، ما يعني أن الخطاب الإسرائيلي الرسمي لم يغادر منطق الحسم العسكري. أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ، فقد ذهب أبعد من ذلك برفضه القاطع لمقترح ويتكوف، محذرا من أن حماس ستستغل أي هدنة لإعادة تسليح نفسها، واصفا موافقة نتنياهو المحتملة على المقترح بـ"الخطأ الفادح". وفي هذا الإطار، يبدو أن الانقسام الداخلي في إسرائيل حول كيفية التعامل مع غزة لا يقل حدة عن الانقسام بين إسرائيل وحماس نفسها. في تحليل يخرج عن السياق الدبلوماسي المعتاد، يرى الأقطش أن إسرائيل لا تستهدف فقط حركة حماس، بل تسعى إلى إفراغ غزة و الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين، وهو ما يعكس، بحسب قوله، "مشروعا استيطانيا عنصريا طويل الأمد". يقول الأقطش: "إسرائيل تريد غزة بلا حماس، بلا مقاومة، بلا فتح، بلا سلطة، وتريد غزة بلا سكان. وتريد إعادة إعمارها كمنطقة استثمارية"، مؤكدا أن الهدف ليس القضاء على حماس فقط، بل محو الوجود الفلسطيني ذاته. وحين تطرح حماس كمبرر للعدوان، يتساءل الأقطش: "في الضفة الغربية لا توجد حماس، ومع ذلك ترتكب المجازر، تهدم المنازل، ويحاصر السكان. فما هو المبرر هناك؟"، ليربط بذلك بين الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة ونظيرتها في الضفة، موضحا أن المشروع واحد، والأدوات فقط تختلف. وفي وصفه للوضع الإنساني، أشار الأقطش إلى ما يحدث في غزة قائلا: "نحن نشاهد مجازر لم يسمع عنها التاريخ الإنساني من قبل، وأمام الكاميرات والأمم المتحدة"، معتبرا أن ما يجري هو إبادة جماعية لا يمكن تبريرها. ويحذر الأقطش من التعامل مع الخطة الأميركية على أنها مخرج واقعي، مشيرا إلى أن أي مقترح لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار "ليس حلا بل هو فخ جديد". ويضيف: "لا يمكن لحماس قبول وساطة بهذا الشكل بدون إعلان رسمي عن وقف إطلاق النار". من بين الأسئلة المحورية التي تطرح على طاولة التحليل: هل تملك حماس ما يكفي من أوراق القوة للتفاوض بعد كل ما تكبدته من خسائر؟ الأقطش لا يعطي جوابا مباشرا، بل يضع السؤال ضمن سياقه الأشمل، مذكرا بأن إسرائيل لم تبدأ في 7 أكتوبر، وأن المجازر بدأت قبل وجود حماس، في الأربعينات من القرن الماضي. وفي ظل تصاعد الغارات وسقوط عشرات الضحايا يوميا، خاصة بعد الغارة الأخيرة على نقطة توزيع مساعدات في رفح ، تبدو خطة ويتكوف وكأنها حبر على ورق. المبعوث الأميركي وصف موقف حماس بـ"غير المقبول"، فيما اعتبرته الحركة غير عادل. لكن اللافت هو أن الموقف الأميركي ذاته، كما يرى الأقطش، لا يتسم بالحياد. بل يذهب حد القول إن "الخطة هي امتداد للرؤية الإسرائيلية، ولا تخدم إلا هدفا واحدا: هدنة مؤقتة تعقبها عودة الحرب". في خضم مشهد مشحون بالتناقضات، يتضح أن الميدان لا يزال هو الذي يفرض قواعد اللعبة. فحماس، رغم الضغوط، ترفض الرضوخ، وإسرائيل، رغم تصاعد الإدانات، تواصل الحرب بلا توقف. أما خطة ويتكوف، فتبدو أقرب إلى محاولة لكسب الوقت، أو تمرير صفقة هشة، قد تسقط في أي لحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store