logo
تفاصيل صغيرةمحمد خضر.. شاعر التفاصيل الصغيرة

تفاصيل صغيرةمحمد خضر.. شاعر التفاصيل الصغيرة

الرياض٠٤-٠٦-٢٠٢٥

عند قصيدة النثر دائماً أتوقف، أتأمل، أغرق، أفكر، أشعر، هذا الشعر يمنحني ما أريد من الشعر.
ومحمد خضر يمنح قارئه ما يريد من الشعر.
يكتب الشعر من بوابة تدوين التفاصيل الصغيرة واليوميات العادية والذكريات المنسية لتجد نفسك وأنت تتبعه ملتحفاً الغيمة العابرة وتود لو تفتش جيوبه باحثاً عن القصائد التي لا تفيق.
يمشي محمد خضر بين الشعراء خفيفاً، بصوت خفيض، ونظرات مرحبة لكن خجولة، وروح تكاد تلمسها من شدة حضورها وعمقها. صفات عرفتها في معظم شعراء النثر في بلادي، لا أعرف ما السر؟ لكنها صفات أحبها وهي صفات تشبه تماماً الشعر الذي يكتبون.
يقول في إحدى قصائد ديوان فراغ في طابور طويل الحائز على جائزة توليولا الإيطالية:
مرت حياته مثل سوء فهم متبادل
في المرة الأولى التي قال فيها لا
كانت اللاء الخاطئة
هكذا وأنت تقرأ شعره، تشعر أنك تقرأ شيئاً يشبهك، شيئاً يتحرك في صدرك، هو يخرجه وينظر إليه ويكتبه، بلا صراخ، بلا ادعاء، بلا صخب، هو يتفرج على صدره ويكتب، شجن كثيف، حزن صامت. حزن بلا دموع.
عن النبتة الغريبة يقول:
كانت حزينة طوال الوقت
أو هكذا أعتقد
حزينة
لا المكان يسعها
ولا أحد يعرف اسمها
ولا أحد يصدق أنها نبتة حقيقية
اللغة قريبة، المفردات بسيطة، جميلة، كأنها فنجان القهوة الذي تشربه، أو شعاع الشمس الذي عبر النافذة واستقر إلى جوارك. الحنين الذي لا يتوقف عن نكزك، لا يجرحك لكنه باق، يتجدد ويتبلور ويتحول إلى فلسفة تمنحنا القدرة على البقاء صادقين مع أنفسنا غرباء وسط الآخرين.
"تخذلنا المسافة لأنها نسبية
الصور لأنها لا تنسى
الوثن لأننا نصنعه بأيدينا
المطر الذي لا نجد أحداً نخبره بهطوله"
عناوين دواوينه تشي بما يكتب، تنتبه وأنت تقرؤها أن الأشياء العابرة تسكنه، قاموسه يكاد يخلو من الثبات والرسوخ، كل الأشياء إلى زوال، كل الأشياء يغلفها ضباب، وكلها مؤقتة أو منسية أو تائهة في برزخ الظنون.
"البراري التي يركض فيها الدفء
البراري الجرداء
دونما نتوءات أو تجاعيد
المكتنزة بينابيع متدفقة
بهضاب وتضاريس
وأحافير وآثار
البراري الناعمة الملساء
أضيع فيها بمحض إرادتي
ظامئا
وسعيدا"
هذه كانت قصيدة لذة من ديوانه تماماً كما كنت أظن.
كثيرة القصائد التي أود أن أقطفها وأزرعها هنا، قصائد تتمشى مع الغيم، وتلتقط الصور وسط الضباب، قصائد تفكر وتضيع وتنسى. لكنها في النهاية تبقى مزروعة كابتسامة لقيا الحبيب أو حين تخطر ذكراه على البال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضاء معرفيدور الثقافة في تشكيل الوعي الجمعي
فضاء معرفيدور الثقافة في تشكيل الوعي الجمعي

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

فضاء معرفيدور الثقافة في تشكيل الوعي الجمعي

ليست الثقافة مجرّد تراكم للمعرفة، أو زخرفة للخطاب الاجتماعي، بل هي جوهر الهوية، وروح الأمة، ومرآة وعيها الجمعي. فالمجتمع الذي يمتلك ثقافة حيّة، متجددة، قادرة على التفاعل مع معطيات العصر، هو مجتمع يملك أدوات الفهم، وآليات النقد، ومقومات التقدّم. ولهذا تشكل الثقافة الذاكرة الجمعية التي تحفظ تجارب الشعوب، وتعيد إنتاجها في صورة قيم، ورموز، وسلوكيات. من خلالها تُبنى سردية المجتمع حول ذاته، ويتحدد موقعه من العالم. فالقصص الشعبية، والأمثال، والموروثات، ليست مجرد ترفٍ لغوي، بل هي أنماط تفكير مغروسة في اللاوعي الجمعي، تتجلى في القرارات والسلوكيات الجماعية. ونجد أن الثقافة اليوم تتسلّل إلى الوعي الجمعي عبر أدواتها الناعمة: التعليم، والإعلام، والأدب، والفنون. فكل فكرة تُروّج، وكل صورة تُعرض، وكل قصة تُروى، تترك أثراً في البنية الذهنية للفرد، الذي هو في النهاية جزء من جماعة أوسع. بهذا المعنى، فإن السينما ليست مجرد ترفيه، بل وسيلة لبناء تصورات عن "الآخر"، والمناهج الدراسية تسهم في تشكيل عقول الناشئة. الثقافة لا تكتفي بتحديد من نحن، بل تسهم أيضاً في تحديد كيف نكون، هي التي ترسم حدود المقبول والمرفوض، وتشكل الحسّ الأخلاقي العام، بل وحتى الأحلام الجماعية. مجتمعٌ تُربّى أجياله على قيم التعددية والانفتاح، سيختلف بالضرورة عن مجتمعٍ تُغرس فيه قيم الانغلاق والانعزال. من هنا، فإن المعارك الثقافية ليست سطحية كما تبدو، بل هي صراع على مستقبل الوعي. ولم تعد الثقافة محصورة داخل حدود الجغرافيا، بل أصبحت أداة نفوذ عالمي، فالدول التي تنجح في تصدير ثقافتها، تزرع تأثيرها في عقول شعوب أخرى. وهذا ما يجعل الاستثمار في الثقافة، ليس ترفاً حضارياً، بل ضرورة استراتيجية. إذ من خلالها يمكن بناء تحالفات ناعمة، وتفكيك صور نمطية، واستعادة موقع الأمة في مشهد الحضارة الإنسانية. وهذا ما تعمل عليه رؤية المملكة 2030 بشكل جدي واستراتيجي مكثف، لهذا نجد أن هناك العديد من المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف نشر الوعي الداخلي، وكذلك المشروعات التي تستهدف تقديم الإبداع والإنتاج الفني والمعرفي والفكري السعودي إلى الشعوب الأخرى. خاصة أننا في زمن تشتد فيه رياح العولمة، وتتنافس فيه الخطابات، حيث باتت الحاجة ملحّة إلى ثقافة تعيد تشكيل الوعي الجمعي، وتمنحه مناعة فكرية ضد الاستلاب، والذوبان، والتشظي. فالثقافة ليست زينة المجتمعات، بل درعها الواقية، وبوصلتها التي تهديها إلى مستقبلٍ تتقاطع فيه الحداثة مع الجذور، والعالمية مع الأصالة.

تفاصيل صغيرةماذا ستكتب؟
تفاصيل صغيرةماذا ستكتب؟

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

تفاصيل صغيرةماذا ستكتب؟

في الأوقات الصعبة، ماذا ستكتب؟ لمدة أسبوع انغمست في مشاهدة لقاءات كاتبي المفضل أمين معلوف على اليوتيوب، لقاءات من برامج مختلفة ومن محطات مختلفة، أحدث لقاء فيها كان قبل خمس سنوات، لكن حديثه لم يتغير، مواقفه لم تتغير، في كل تلك اللقاءات، وأعتقد أنني لو أجريت معه لقاء الآن، فلن تتغير كلماته أيضاً. وأنا أحاول أن أكون بهذا الهدوء، أن أعرف يقيناً أنني لا أملك إجابات بقدر ما أملك أسئلة، أن ما يجري حولي لا أستطيع أن أعلق عليه، لأنني أنظر إلى الكتابة بشكل أعمق، ولأنني أحياناً لا أفهم، هكذا بكل بساطة، لا أفهم، ومن الصعب عليّ أن أمتشق قلمي وأكتب كلمات كبيرة وأنا لم أفهم بعد. وأنا أحضر اجتماعات لودج مهرجان البحر الأحمر الذي بدأ بالأمس، والذي يشارك فيه سينمائيون من مختلف أنحاء العالم، اتفق الجميع على أننا نعيش أياماً صعبة، وأن ما يحدث في العالم مريع، عالمنا العربي بالذات، منطقتنا بالذات، واتفقنا جميعاً أننا نلجأ للفن، لأنها الطريقة التي اخترنا بها أن نعبر عن أنفسنا وعن رأينا فيما يحدث في العالم. هل يغير الفن العالم؟ هل تغير الكتابة العالم؟ ربما، لم أعد على يقين بأي شيء، لكنني أعرف أن الفن يغيرني أنا، وأن الكتابة تؤثر فيّ لأبعد حد. ربما هذا ما يمنحني القدرة على الاستمرار، ربما، لو أن كتابتي لمست شخصاً واحداً، لو كلماتي منحت أحداً الرفقة، ربتت على وجعه، أو لو جعلته أقدر على فهم نفسه، طمأنته قليلاً، أسعدته قليلاً، ربما، ربما، هذا ما يجعلني أكتب. لن أكتب تعليقاً على الحروب، ربما كتبت رواية عن الحرب، في الرواية تستطيع أن تقول كلاماً كثيراً، تدين فيه الحرب، تتحدث عن قسوتها وكيف تكسر الإنسان وكيف تغير كل شيء فيه، أو توضح كيف كانت ضرورية، ولماذا كانت ضرورية، في الرواية تستطيع أن تضع كل النظريات حول الحروب ولماذا تكرهها، ولماذا تتصور أن البشر قادرون على العيش بدونها، بإمكانك أن تحاور شخصاً يقلل من رؤيتك للعالم، تجيبه بيقينك، وتسمع منه ويسمع منك، كل هذا ممكن في الرواية، لكن في الواقع، لا يمكنك أن تفعل ذلك، كل كلمة تقولها ستجد من لا يتحاور معك، في البدء يصنفك، يضعك في جانب ما، ثم يبدأ بالحديث معك من هذه الزاوية، وغالباً ما سينتهي الكلام بشتمك أو تخوينك، مهما كان رأيك، سيكون هناك مؤيد يشدد على عقلك الراجح، وهناك معارض سيتهمك بالخيانة والفساد. أعترف أنني أختبئ. أفكر في هذا العالم المجنون. وأقرر بكامل قواي العقلية أن أبتعد.

صيف المملكة 2025.. نهضة ثقافية في كل زاوية
صيف المملكة 2025.. نهضة ثقافية في كل زاوية

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

صيف المملكة 2025.. نهضة ثقافية في كل زاوية

مع صيف عام 2025، تستعد مدن المملكة العربية السعودية كافة لتحوّل استثنائي إلى منصات إبداعية حيّة تنبض بالأنشطة الثقافية، الأدبية، والفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وتفتح المجال أمام المواهب المحلية والعالمية للتعبير عن رؤاها ومهاراتها في أجواء من التفاعل المجتمعي والانفتاح الثقافي. وفي ظل رؤية السعودية 2030، تواصل المملكة ترسيخ مكانتها كمركز ثقافي وفني رائد في المنطقة، من خلال سلسلة فعاليات وبرامج تنظمها الجهات الثقافية في مختلف مناطق المملكة خلال شهري يوليو وأغسطس، وتستهدف جميع الفئات العمرية، بهدف تعزيز الحراك الإبداعي، والتشجيع على المشاركة المجتمعية، وتحفيز الاقتصاد الثقافي المحلي. ويعكس هذا الحراك الثقافي المتنامي التزام المملكة بجعل الثقافة ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، ووسيلة لترسيخ الهوية الوطنية. وتأتي هذه النشاطات ضمن جهود متكاملة تهدف إلى إحياء التراث الثقافي، وتشجيع الإبداع الفني، وإتاحة مساحة للتعبير الثقافي المتنوع، بما يعزز من حضور الثقافة في الحياة اليومية للمجتمع السعودي. وتسهم هذه المبادرات في بناء جسور بين الماضي والحاضر، وإبراز العمق الحضاري للمملكة كجزء من رؤيتها الطموحة. وقد أصبحت النهضة الثقافية التي تشهدها مدن المملكة محط أنظار المجتمع الدولي، حيث تتابع العديد من الجهات الثقافية والإعلامية العالمية هذا التحول اللافت في المشهد الثقافي السعودي. وتُعد الفعاليات الكبرى، المقامة في مدن مثل جدة، الخبر، العلا، وأبها، مؤشرات واضحة على الحراك الإبداعي المتصاعد، الذي يعكس تطلعات المملكة للانفتاح والتبادل الثقافي، ويعزز من حضورها كوجهة ثقافية صاعدة على مستوى المنطقة والعالم. كما تحتضن مناطق مثل جاكس (الدرعية)، البلد (جدة التاريخية)، ومركز إثراء (الظهران)، معارض وورش عمل في التصوير الفوتوغرافي، النحت، التصميم الغرافيكي، مع تركيز خاص على الفن السعودي المعاصر. ويأخذ المسرح حيّزًا مهمًا من أجندة الفعاليات الصيفية، من خلال عروض مسرحية في كل من الرياض وجدة والدمام، من أبرزها "قيس وليلى - من التراث إلى العصر الرقمي"، الذي يُقدم بنَفَس معاصر، وتنطلق عروضه في نهاية أغسطس. وتشهد مناطق مختلفة من المملكة نشاطًا لافتًا في الورش الأدبية والحوارات الثقافية المفتوحة، التي تستضيفها مبادرات ومقاهٍ ثقافية، إلى جانب أمسيات شعرية وعروض موسيقية حيّة تُنظم على كورنيش جدة، وجبال أبها، ومسارح الشرقية، الصيف انطلاق "ليالٍ موسيقية مفتوحة" تستعرض فرقًا سعودية صاعدة في مجالات الموسيقى البديلة، الجاز، والبوب، في جدة، الرياض، والخبر، مع إقبال جماهيري متزايد على التجارب الموسيقية المحلية. وتتوزع الورش التفاعلية والتجارب الثقافية في مختلف مناطق المملكة، حيث تقدم المتاحف ومراكز الفنون في أبها، الطائف، المدينة المنورة، وتبوك عشرات الورش التي تشمل الرسم، النحت، الخط العربي، الكتابة الإبداعية، والتصوير، إضافة إلى عروض ترفيهية للأطفال وتجارب تعليمية مبتكرة. وتستعد العاصمة الرياض لتتحوّل إلى منصة إبداعية حيّة تنبض بالأنشطة الثقافية، والأدبية، والفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وتفتح المجال أمام المواهب المحلية والعالمية للتعبير عن رؤاها ومهاراتها في أجواء من التفاعل المجتمعي والانفتاح الثقافي. ويتميز هذا العام بفعاليات الفنون البصرية والمعارض حيث تتحوّل المدينة إلى متحف مفتوح حيث تواصل مبادرة "الرياض آرت" تحويل شوارع العاصمة إلى صالات عرض مفتوحة من خلال مجسمات ومنشآت فنية تفاعلية وأعمال ضوئية مبتكرة من تنفيذ فنانين محليين وعالميين. وستشهد المدينة خلال الصيف تحديثات في بعض المواقع الفنية، إضافة إلى فعاليات مصاحبة ومعارض مؤقتة. ويستضيف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بمدينة الرياض معرض اللغة العربية 2025 منذ الثاني عشر من مايو وحتى الثلاثين من أغسطس المقبل، وذلك في إطار سعيه المتواصل لتعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا. كما يقدّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تجربة مميزة وثرية لزوار الدورة الثامنة والعشرين من معرض اللغة من خلال مشاركة فاعلة تشمل جوانب تعليمية، وثقافية، وتفاعلية. تهدف إلى ربط اللغة العربية بحاضرها ومستقبلها، وإبراز دورها المحوري في الهوية والثقافة. كما تستضيف منطقة "جاكس" الثقافية معارض وورشات عمل في التصوير الفوتوغرافي، النحت، والتصميم الغرافيكي، مع تركيز خاص على الفن السعودي المعاصر، ويأخذ المسرح حيزاً في الأجندة الثقافية للرياض مسرحية "قيس وليلى" - من التراث إلى العصر الرقمي في عمل مسرحي يجمع الكلاسيكية بالشكل المعاصر، حيث تنطلق العروض نهاية أغسطس على مسرح جامعة الأميرة نورة. وتشهد الرياض هذا الصيف نشاطًا لافتًا في الورش الأدبية والحوارات المفتوحة التي تستضيفها مبادرات ثقافية، إلى جانب أمسيات شعرية مفتوحة تنظمها مقاهٍ ثقافية، إلى جانب الموسيقى والعروض الفنية كما تنشط الورش التفاعلية والتجارب الثقافية فمن المنتظر أن تستضيف الرياض ورشات رسم ونحت للكبار والصغار، إضافة إلى تجارب في فن الخط العربي، وعروض تفاعلية للأطفال في المتاحف ومراكز الفنون. وفي 23 مايو استضافت الرياض واحدة من أكبر الحفلات العالمية هذا العام، حيث اعتلت فرقة الروك الشهيرة Guns N' Roses مسرح "كنغدوم أرينا"، وسط حضور جماهيري كبير، ما يُعد تمهيداً لفعاليات موسيقية مماثلة مرتقبة خلال الصيف. وبالنسبة للفعاليات الرياضية والفنون القتالية تستضيف الرياض ليلة من الإثارة مع عرض WWE، وذلك في 28 يونيو، والذي يشمل نهائيات بطولتي King and Queen of the Ring بمشاركة ألمع نجوم المصارعة العالميين، وسط حضور جماهيري متوقّع يتجاوز 30 ألف متفرّج. وتُثبت المملكة هذا الصيف أنها تخطو خطى واثقة نحو ازدهار ثقافي شامل، لا يقتصر على العاصمة بل يشمل كافة مناطق المملكة، محتفية بالإبداع والابتكار كجزء من هويتها الوطنية ومستقبلها التنموي. ومن المنتظر أن تُسهم هذه الفعاليات في ترسيخ المشهد الثقافي السعودي، وتعزيز السياحة الداخلية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب السعودي في مجالات الفن، والأدب، والمسرح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store