logo
نافعةً لـ "فلسطين": (إسرائيل الكبرى) ليست وهمًا ونتنياهو يعمل بخطَّة توراتيَّة لابتلاع المنطقة

نافعةً لـ "فلسطين": (إسرائيل الكبرى) ليست وهمًا ونتنياهو يعمل بخطَّة توراتيَّة لابتلاع المنطقة

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد
غزة-القاهرة/ محمد الأيوبي:
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة د. حسن نافعة، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما تسمى (إسرائيل الكبرى) ليست مجرد أوهام أو أحلام، بل تمثل خطة عمل متكاملة لليمين الديني المتطرف الذي يوجّه سياسات حكومة الاحتلال الحالية، مشيراً إلى أن نتنياهو أقرب ما يكون إلى هذا الجناح المتشدد.
وأوضح نافعة لصحيفة "فلسطين"، أن نتنياهو سبق أن عرض خريطة مشابهة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2023، أي قبل أيام قليلة من عملية "طوفان الأقصى"، الأمر الذي يؤكد أن هذه الأفكار ليست مجرد أوهام إسرائيلية، بل هي خطة عمل ورؤية متكاملة لليمين الديني، ينظر من خلالها إلى القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها من منظور توراتي بحت، مشددًا على أن الدول العربية يجب أن تستعد لأسوأ الاحتمالات، لأن الاكتفاء بالرفض المبدئي للتهجير أو لهذه المخططات التوسعية لن يكون كافياً، بل يجب التصدي لها بجدية كاملة.
والثلاثاء الماضي، قال نتنياهو-المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك "جداً" برؤية (إسرائيل الكبرى)، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، "وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر" بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويُستخدم مصطلح (إسرائيل الكبرى) تاريخياً للإشارة إلى فلسطين التاريخية، إضافة إلى أراضٍ أخرى وردت في تصورات بعض التيارات الصهيونية المبكرة.
كسر المقاومة
وأشار نافعة إلى أن (إسرائيل) ترى أن كسر المقاومة في غزة، وإجبار حزب الله على تسليم سلاحه، سيمهد الطريق أمامها لتحقيق كل أحلامها التوسعية. وهذه – بحسب نافعة – الخطة التي يعمل نتنياهو على أساسها، وإذا لم يتم إيقافه من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي، فسيواصل خطواته للأمام من أجل تحقيقها. لذلك، لا يوافق نافعة الرأي الذي يعتبر هذه التوجهات مجرد تهويل أو أضغاث أحلام، بل يؤكد أنها خطط عمل نراها تتحقق تدريجياً على الأرض، عبر توسع (إسرائيل) وفرض وقائع جديدة على حساب الفلسطينيين والدول العربية.
وأضاف أن هذه التصريحات خطيرة، ولوقف هذه الأحلام التوسعية يجب أن تتخذ الدول العربية موقفاً أكثر جدية، وأن تبعث برسالة واضحة لنتنياهو بأن هذه المخططات لن تمر، وأنها مستعدة لمعارضتها بكل قوة، حتى لو تطلب الأمر قطع العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل) إذا أصرت على المضي فيها، مع الاستعداد لما هو أسوأ، لأن طموحات (إسرائيل) في الواقع لا حدود لها، حتى المسجد الأقصى مهدد هذه الأيام، واحتمالات تدميره وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ليست مجرد كلام، بل هناك في (إسرائيل) من يعمل على تنفيذ هذه الخطط بشكل دائم.
وعن مصر، أكد نافعة أن التهديد الذي تمثله هذه الرؤية الإسرائيلية ليس موجهاً لمصر وحدها، بل إن الخريطة التي طرحها نتنياهو وتحدث عنها تشمل أجزاء من مصر والأردن والسعودية، إضافة إلى فلسطين التاريخية، ما يعني أن كل الدول العربية مهددة بهذا المشروع التوسعي، وأن عليها أن تتوحد في مواجهته باعتباره خطراً مشتركاً.
وحذر من أن مواجهة كل دولة لهذا التهديد بشكل منفرد لن تنجح، سواء كانت مصر أو الأردن أو الفلسطينيين وحدهم، مؤكداً أن الدول العربية، خاصة تلك التي تستهدفها هذه الخرائط التوسعية، يجب أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وتستعد لمواجهتها.
ولفت إلى أن المشروع الصهيوني عمره قرن وربع، وخلال هذه المدة تمكن من تحقيق إنجازات متتالية، فحصل أولاً على وعد بلفور، ثم على صك الانتداب البريطاني الذي وفر الحماية للهجرة اليهودية إلى فلسطين، ثم قرار التقسيم وحرب 1948، وبعدها حرب 1967، وفي كل مرة توسعت (إسرائيل) على حساب الأراضي العربية، حتى ابتلعت فلسطين بالكامل، وهي اليوم تهدد دولاً عربية أخرى، وتقول بوضوح إن المشروع الصهيوني لم يكتمل، وتسعى إلى مواصلته حتى تحقيق كامل أهدافه، وهو ما يعكسه كلام نتنياهو.
وبين نافعة أن الخلافات داخل (إسرائيل) بين المتطرفين ليست حول جوهر المشروع، بل حول توزيع الأدوار، مشدداً على أن (إسرائيل) لا تنسحب من أي أرض إلا إذا أُجبرت على ذلك. ورأى أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا المشروع هو المقاومة، سواء كانت مقاومة شعبية أو عبر الجيوش النظامية، أو على غرار المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مؤكداً أن هذه العناصر يجب أن تتكامل وتتحد لمواجهة المشروع الصهيوني، وأن أي دولة بمفردها – حتى لو كانت بحجم مصر – لن تتمكن من ذلك وحدها.
واختتم نافعة بالتأكيد على أن الخطر يواجه الجميع، ويهدد الجميع، وأن على الدول العربية واجباً مقدساً لتوحيد الصفوف وترتيب المواقف، لأن أي رهان على دولة واحدة أو قائد واحد لن يحقق شيئاً في مواجهة هذا المشروع التوسعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن خطة أمريكية متعددة المراحل لانهاء الحرب بغزة
الكشف عن خطة أمريكية متعددة المراحل لانهاء الحرب بغزة

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

الكشف عن خطة أمريكية متعددة المراحل لانهاء الحرب بغزة

بيت لحم معا- تسعى مسودة أمريكية جديدة إلى إحياء المحادثات المتعثرة لإنهاء الحرب، وتقترح إطارًا متعدد المراحل يبدأ بمقترح ويتكوف المألوف ، ويؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. وقال مسؤولون في فريق التفاوض: "التغيير في موقف حماس قد يسمح بالعودة إلى المحادثات بشأن اتفاق تدريجي". وهو ما تؤيده المؤسسة العسكرية في اسرائيل تؤيد اتفاقًا جزئيًا: "يجب أن ننقذ من نستطيع. وقد صيغت هذه الخطوة بحيث لا تتعارض مع المطلب الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق شامل، ولكنها تسمح في الوقت نفسه بوقف مؤقت للقتال، يشمل أيضًا إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين. في المرحلة الأولى، يقترح المشروع اعتماد مخطط فيتكوف مع تعديلات طفيفة، وهي التعديلات التي وافقت عليها إسرائيل ورفضتها حماس. وينص المقترح على إطلاق سراح نصف الاسرى أحياءً، وجثث القتلى. وبالتوازي مع وقف إطلاق النار، ستُفتح مفاوضات لمناقشة قضايا أوسع نطاقًا، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإبعاد قادتها من القطاع، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئات دولية. من أبرز المستجدات في الوثيقة استحداث رعاية مدنية منسقة لسكان غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، دون انتظار اتفاقات كاملة. هذا يعني نقل الإدارة المدنية من حماس إلى جهات خارجية. وتهدف هذه الخطوة، كما أُكد في المناقشات، إلى "إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب" ومنع الحركة من الاستمرار في السيطرة على إيصال المساعدات. نتنياهو: لن نوافق على صفقة جزئية قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، إن نتنياهو لن يوافق على أي صفقة لتبادل الأسرى إلا إذا تم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة. وأوضح المكتب، أن الصفقة يجب أن تتوافق مع شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي تشمل: تفكيك سلاح حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتعيين جهة حكومية بديلة عن حماس أو السلطة الفلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل. حماس تبدي استعدادها للعودة إلى الخطوط العريضة للاتفاق الجزئي ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن وفد حماس التفاوضي أبلغ مصر وقطر استعداده للعودة إلى مقترح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. ووفقًا للخطة، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي، ويُطلق سراح عشرة رهائن إسرائيليين، وستبدأ المفاوضات للمرحلة النهائية. وأشارت المصادر إلى أن حماس تراجعت عن تعديلات كانت قدمتها سابقاً بشأن قضية الانسحاب والإفراج عن الأسرى، وأوضحت أن الخطوة جاءت لوقف مخطط إسرائيل لاحتلال غزة.

تقرير تضليل إستراتيجي أم تآكل المؤسسة العسكرية؟ صراع داخلي يهدد خطة الاحتلال في غزة
تقرير تضليل إستراتيجي أم تآكل المؤسسة العسكرية؟ صراع داخلي يهدد خطة الاحتلال في غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير تضليل إستراتيجي أم تآكل المؤسسة العسكرية؟ صراع داخلي يهدد خطة الاحتلال في غزة

غزة/ محمد الأيوبي: يعيش كيان الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكثر مراحل التوتر الداخلي حدة منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ انفجرت الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية على خلفية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة، وسط تحذيرات من "فخ إستراتيجي" قد يقود الجيش إلى خسائر فادحة ميدانيًا وسياسيًا. ويشير مراقبون لصحيفة "فلسطين"، إلى أن هذا الصراع الداخلي ليس مجرد خلاف شخصي، بل امتداد لمسار طويل من الصراع على إدارة الحرب، وتوظيف الأجندات السياسية في القرارات العسكرية، ما يعمق أزمة الثقة داخل المنظومة الإسرائيلية في ذروة المواجهة مع المقاومة الفلسطينية. وأول أمس، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال إيال زامير أن نتنياهو يسعى لإقصائه من منصبه بعد أن رفض خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن زامير أبدى معارضة شديدة للخطة، محذرا من تبعاتها العسكرية والسياسية، وهو ما أثار خلافا متصاعدا بينه وبين نتنياهو في ظل استمرار الحرب على القطاع. وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان يدرك تماما ما يحدث، ولن يضع الجيش في أيدي نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس. وتجاوز مجلس الوزراء الأمني المعارضة العسكرية ووافق على خطة لاحتلال مدينة غزة، رغم تحذيرات القادة العسكريين من الخطر على الأسرى والجيش نفسه، وتضمنت الخطة تعطيل صلاحيات جيش الاحتلال في بعض السيناريوهات. قدرات المقاومة الخبير في الشأن العسكري نضال أبو زيد رأى أن هذه الخلافات يمكن قراءتها من جانبين: الأول، أن ما يجري جزء من "خطة تضليل استراتيجي" في العرف العسكري، هدفها خداع المقاومة رغم مرور 670 يومًا على القتال، وهو ما يُعد نقطة لمصلحة المقاومة التي أجبرت الاحتلال على اللجوء لمثل هذه الأساليب، ويؤكد أن تقدير الموقف الاستخباراتي الإسرائيلي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد القدرات الفعلية للمقاومة. أما الجانب الثاني، وفق أبو زيد، فيفترض أن الخلافات حقيقية، وهو ما يكشف تآكل بنية جيش الاحتلال نتيجة الصراع المستمر بين المستويين السياسي والعسكري، على غرار ما جرى في الخلافات السابقة بين رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي ووزير الحرب السابق يؤاف غالانت، التي انتهت باستقالة الطرفين وعدد من قادة المناطق. ويعتقد أبو زيد أن رئيس الأركان الحالي لن يستقيل، نظرًا لارتباطه بالمدرسة الدينية اليمينية المتطرفة التي يمثلها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وأن الجنرالات الحاليين تم اختيارهم وفق التوجهات الأيديولوجية لنتنياهو، ما يقلل فرص الاستقالات. لكنه اشار إلى أن هذه الخلافات ستنعكس على العملية العسكرية المقبلة، إذ يفتقر المستوى السياسي لفهم حجم التعقيدات العملياتية التي يدركها العسكريون عن قرب. ولفت إلى أن ما وصفه بـ"لعنة الجغرافيا" ستظل تطارد جيش الاحتلال في أي عملية عسكرية قادمة، متوقعًا أن لا تبدأ هذه العملية قبل مطلع أكتوبر المقبل بسبب عدم جاهزية القوات، وهو ما ظهر بوضوح في تمرين "مطلع الفجر" الأخير في "غلاف غزة"، حيث كشفت مصادر عبرية عن وجود مشكلات كبيرة في صيانة الآليات ونقص حاد في القوى البشرية. تخبط إسرائيلي من جهته، رأى المختص في الشأن الإسرائيلي إسماعيل المسلماني أن ما ظهر من خلافات بين نتنياهو وزامير يعكس محاولات نتنياهو التخلي عن الأسرى الإسرائيليين بغزة في محاولة للضغط على حركة حماس، إذ لم تلبي أي من المقترحات المقدمة من الوسطاء شروط نتنياهو، الذي يضع العراقيل بشكل متعمد. وأشار مسلماني إلى أن الخلاف مع زامير يعكس صراعًا على القرارات العسكرية المتعلقة بنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة يُراد تهجيرهم جنوبًا، فيما يحذر زامير من المخاطر على الأسرى الإسرائيليين، ويؤكد التزامه بالخطة العسكرية رغم التحديات الكبيرة التي تواجه العملية. وأضاف أن المستوى العسكري يسعى إلى رفع الغطاء عن نفسه أمام الرأي العام الإسرائيلي والدولي، خاصة أن الجيش يحظى بثقة واسعة في الشارع الإسرائيلي بعيدًا عن الحكومة. وتابع مسلماني أن الحكومة الإسرائيلية تظهر تخبطًا واضحًا في إدارة الحرب، مشيرًا إلى أن نتنياهو غير جميع رؤساء المؤسسة العسكرية ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق، والآن يسعى للسيطرة على رئيس الأركان الحالي زامير، ما يعكس أسلوبًا متكررًا في إدارة الصراع يعتمد على السيطرة السياسية المباشرة على المؤسسة العسكرية بدل ترك مساحة للاختصاص العسكري في اتخاذ القرارات الحاسمة. والثلاثاء الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يتهمون نتنياهو بالوقوف وراء عرقلة تعيينات في الجيش، وربطها بطلب الحكومة تسريع تحضير خطط لاجتياح ما تبقى من قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن هناك ارتباطا مباشرا بين التوقيع على التعيينات العسكرية وبين تسريع إعداد هذه الخطط، بينما وصف قادة في الجيش الربط بين الملفين بأنه "ابتزاز" من القيادة السياسية. المصدر / فلسطين أون لاين

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.. المسار البديل يدعو إلى يومي غضب 21 و22 آب
في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.. المسار البديل يدعو إلى يومي غضب 21 و22 آب

فلسطين اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين اليوم

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.. المسار البديل يدعو إلى يومي غضب 21 و22 آب

على أعتاب الذكرى السادسة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، التي وقعت في 23 آب/أغسطس 1969، دعت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل أنصارها وجماهير الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تحركات جماهيرية عاجلة وواسعة في كل الساحات والميادين، لجعل 21 و22 من آب الجاري 2025، يومين موحدين للغضب الشعبي في مواجهة حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً، ولنصرة القدس والمسجد الأقصى ودعم المقاومة الفلسطينية والأسرى في سجون الاحتلال. وأكدت الحركة أن ما تشهده المقدسات الإسلامية والمسيحية من عدوان متكرر، واقتحامات مستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك، يشكل استفزازاً لمشاعر ما يزيد على ملياري مسلم ومسلمة حول العالم، وتحدياً مباشراً لإرادة الأمة وكرامتها. ودعت الحركة كافة قوى المقاومة الإسلامية بشكل خاص، وقوى المقاومة من مختلف التيارات، إلى إعلان أيام غضب والتحرك العاجل على المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية، من أجل الأقصى والمقدسات، وللتصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه وهويته. وشددت الحركة على أن جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل ستة وخمسين عاماً كانت استهدافاً مباشراً لقلب الأمة ومقدساتها، وأن ما يجري اليوم في القدس وغزة هو امتداد لذلك العدوان بوجه أكثر وحشية وإرهاباً، داعيةً الجماهير إلى الحضور في ميادين المقاومة والمقاطعة والتظاهر حتى إسقاط الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store