
شراكتنا مع الجزائر متميّزة واستثماراتنا ستتجاوز 8 مليار دولار
أكد المدير التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، أن علاقات شركته مع الشركاء الجزائريين "متميّزة للغاية"، مشيرا بقوله "أعتقد أن الرئيس، كان راضيا عما نقوم به. وإذا نجحنا في تنفيذ المشاريع الجارية فإن إجمالي استثماراتنا سيتجاوز 8 مليارات دولار وهو ما يعكس أهمية هذه الشراكة". وأضاف أن المحادثات التي جمعته برئيس الجمهورية، شملت قضايا تتعلق بـ«التنمية في الجزائر، وليس فقط الغاز الطبيعي والبترول".
وبعد أن نوّه بالعلاقات المتميّزة للغاية التي تربط "إيني" بكل من مجمع سوناطراك ووزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وكافة الشركاء في الجزائر، أشار ديسكالزي، إلى أن العقد الموقّع أمس، مع سوناطراك والمتعلق باستكشاف واستغلال المحروقات على مستوى المحيط التعاقدي "زمول الكبر"، سيسمح بـ"رفع الإنتاج فورا من خلال استثمار بقيمة تقارب 1,3 مليار دولار"، مؤكدا بأن العمل متواصل على تطوير مشاريع إضافية مع سوناطراك تهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية من الغاز الطبيعي بما يتراوح بين 5 إلى 7 مليارات متر مكعب سنويا.
وأشار إلى أن هذه المشاريع ذات أهمية بالغة تشمل تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، إلى جانب مشاريع لإزالة الكربون، مع إمكانية توفير كميات من الغاز الطبيعي توجه للتصدير، مضيفا بأن الطرفين شرعا كذلك في تنفيذ مشاريع ومبادرات تهدف إلى حماية الغابات والتشجير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
مسافرون يمنيون يتهمون اليمنية بالقاهرة بابتزاز مالي وتأخير متعمد للحجوزات
وذكر عدد من المسافرين في أفادات لوكالة خبر، أن تذاكر السفر تُباع بأسعار مرتفعة للغاية، ورغم حجزهم لتذاكر ذهاب وإياب من اليمن إلى القاهرة، يفاجأون عند رغبتهم في العودة بعدم توفر مقاعد إلا بعد شهر كامل، في الوقت الذي يُعرض عليهم الحجز خلال أيام مقابل دفع مبلغ إضافي يصل إلى 100 دولار. وقال أحد المسافرين، في رسالة موجهة إلى مديري مكاتب اليمنية في القاهرة واليمن: "تحجز تذكرة ذهاباً وإياباً بأغلى الأسعار، وحين تريد العودة يقولون لا يوجد حجز إلا بعد شهر، أما إذا أردت مقعداً قريباً فعليك دفع 100 دولار، فهل المقاعد لا تظهر إلا بالدولار؟!". وأشار آخرون إلى أن هذه السياسات تثقل كاهل المواطنين، خصوصاً المرضى الذين أتوا للعلاج، معتبرين أن ما يجري يفتقر إلى الحد الأدنى من المسؤولية الأخلاقية والوطنية. وطالبوا قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية والجهات المعنية في الحكومة بسرعة التحقيق في هذه الشكاوى، ووقف الممارسات المجحفة بحق المسافرين، وتوفير رحلات كافية تضمن عودة كريمة وآمنة للمواطنين.

جزايرس
منذ 6 ساعات
- جزايرس
التأسيس لصناعة حقيقية تلبّي حاجيات السوق وتدعم التصدير
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضح سيفي غريب، خلال زيارة قادته إلى ولاية وهران، بأن المشاريع التي تم تدشينها ومعاينتها بالولاية تدخل ضمن استراتيجية صناعية جديدة تعكس التوجه الجديد إلى بناء صناعة حقيقية تلبّي احتياجات السوق الوطنية وتطمح إلى التصدير.وأشرف الوزير، بالمناسبة على تدشين مصنع الأثاث الخشبي والأبواب الداخلية بمنطقة النشاطات "النجمة" تبلغ طاقته الإنتاجية 1500 وحدة شهريا، فيما يوفر المصنع ما يقارب 300 منصب عمل، حيث دعا صاحب المؤسسة إلى المشاركة في المعرض الإفريقي للتجارة البينية للترويج للمنتج الوطني وفتح آفاق تصديرية جديدة نحو الأسواق الإفريقية. كما زار الوزير، مصنعا متخصصا في تركيب مقاعد السيارات ضمن سياسة الاندماج المحلية، حيث أكد على ضرورة الاندماج الفعلي من خلال تصنيع هياكل المقاعد التي تستورد حاليا. ويطمح المصنع لبلوغ مستوى تثبيت 220 مقعد سيارة يوميا، مع رفع اليد العاملة إلى 200 عامل نهاية 2025 و500 عامل نهاية 2026، ورفع الإنتاج مع دخول أنواع جديدة من السيارات لتصل إلى نحو 500 سيارة بعد توقيع اتفاقية مع شركة "فيات الجزائر". كما زار الوزير، مجمع "جينيرال أومبالاج" المتخصص في صناعة الكرتون الذي كشف مسؤولوه عن إنجاز مصنع جديد لإنتاج المادة الأولية للكارتون ما يوفر 300 مليون دولار سنويا، وحسب مسؤولي المجمع فإن المصنع الذي سيوفر المادة الأولية ويفتح المزيد من مناصب العامل سيكون جاهزا بعد 3 سنوات. وكشف مسؤولو المجمع بأن الاحتياجات الوطنية من الكرتون تقدر ب1,2 مليون طن، فيما بلغ حجم إنتاج الوحدات 2,4 مليون طن، ما سمح بتصدير 10 بالمائة من المنتوج، معتبرين الرهان الكبير هو إنتاج المواد الأولية محليا للحد من الاستيراد واسترجاع المخلّفات التي تعد أساسية لتصنيع عجينة الورق، كما زار الوزير، مصنع الأنابيب الفولاذية الذي تم استرجاعه ليتحول لمورد هام للصناعة الوطنية في بطيوة، حيث دشّن وحدة جديدة لإنتاج صفائح قضبان الحديد، فضلا عن مصنع "توسيالي" للحديد، حيث طاف بمختلف وحدات المصنع الذي سيستقبل لاحقا منتوج غارا جبيلات من خام الحديد.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
وفد تقني من سونلغاز في سوريا لدعم شبكة الكهرباء
قام فريق تقني من سونلغاز، مكون من خبراء في إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، من 5 إلى 9 جويلية 2025 بزيارة عمل لى سوريا، من أجل تقييم وضع قطاع الكهرباء وإعداد تقرير مفصل حول احتياجات البلاد. ويأتي هذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بشأن دعم سوريا في قطاع الكهرباء. وحسب بيان وزارة الطاقة، فقد التقى الفريق التقني بمسؤولي الإدارة العامة للكهرباء لسوريا بحضور القائم بأعمال السفارة الجزائرية في دمشق ومدير التعاون الدولي بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وخلال الاجتماعات بين الطرفين، عرض الجانب السوري احتياجات البلاد من الدعم والمساعدة والتعاون التي يمكن لشركة سونلغاز تلبيتها. وتتعلق هذه الاحتياجات بكامل سلسلة القيمة في قطاع الكهرباء (الإنتاج، والنقل، والتوزيع، وقيادة المنظومة الكهربائية، والدراسات، والهندسة، والتكوين، والصيانة، وتوفير قطع الغيار). وفي لقاء وفد سونلغاز مع عمر شقرور، المدير العام للإدارة العامة للكهرباء لسوريا، تم إقتراح توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، قُدّمت له مسودة منها، وهو ما أبدى موافقته المبدئية عليها. وللاطلاع على إمكانيات سونلغاز في مجاله، تم تقديم دعوة له لزيارة الجزائر. وتم تحديد العديد من مجالات المساعدة الفورية والمتمثلة خاصة في: تكوين الكفاءات في مجال الصيانة الثقيلة لوسائل الإنتاج، مع تقديم المساعدة والإشراف على عمليات المراجعة العامة للتوربينات الغازية في محطات توليد الكهرباء. مرافقة و تقديم المساعدة في مجالات دراسات تشغيل الأنظمة الكهربائية، مع تكوين الكفاءات السورية. المرافقة في مجال الهندسة لتطوير منشآت إنتاج و نقل الكهرباء. المافقة في مجال إعادة تأهيل نظام التحكم في النظام الكهربائي. تحديد الإحتياجات في مجال إصلاح قطع الغيار، مع إمكانية الإصلاح أو التصنيع في ورشات سونلغاز. كما قام خبراء سونلغاز بزيارة عدد من المواقع والمنشآت التابعة للإدارة العامة للكهرباء لسوريا. وفي ختام الزيارة، حظي الوفد الجزائري باستقبال من طرف محمد البشير، وزير الطاقة السوري ، الذي أعرب عن رغبته في مد جسور تعاون مستدام بين البلدين. تُشكّل هذه الزيارة خطوة محورية في تعزيز أطر التعاون الفني والتقني بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية السورية، وتجسّد التزام البلدين بتوطيد شراكتهما الاستراتيجية في قطاع الكهرباء، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان استقرار الشبكة الكهربائية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين.