
إيران: لن نسمح بتنفيذ مشروع ممر القوقاز
أكد مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي السبت، أن بلاده لن تُوافق على مشروع إنشاء ممر في القوقاز، يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويربط أذربيجان بجيبها في أرمينيا.
وقال علي أكبر ولايتي لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء «إن تنفيذ هذه المؤامرة من شأنه أن يُعرّض أمن جنوب القوقاز للخطر، وقد أكدت إيران أنها، سواء بالتنسيق مع روسيا أو من دونها، ستعمل على ضمان استقرار المنطقة» وأضاف «ونحن نعتقد أيضاً أن روسيا تُعارض هذا الممر من منطلق استراتيجي».
وتعهّدت أرمينيا وأذربيجان الجمعة في واشنطن بوضع حد «نهائي» لنزاع دائر بينهما منذ عقود بين الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين.
في البيت الأبيض، استضاف ترامب قمة جمعت إليه رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اللذين اعتبرا أن وساطة سيّد البيت الأبيض تستحق منحه جائزة نوبل للسلام.
وقال ترامب: «تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفاً نهائياً للقتال»، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة «علاقات دبلوماسية والاحترام المتبادل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن: أنهينا تمويل حرب أوكرانيا
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس مجدداً أن الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب من دعم أوكرانيا مالياً في تصديها للحرب ضد روسيا. وقال فانس في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» «أعتقد أنا والرئيس، أن واشنطن أنهت دعم تمويل حرب أوكرانيا، فنحن نرغب في التوصل إلى تسوية سلمية لهذه الحرب، ونريد وقف القتل»، فيما تصاعدت الضغوط الأوروبية لإشراك أوكرانيا كطرف أساسي في مفاوضات السلام المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وسط تحذيرات من أن أي اتفاق يُبرم دون مشاركة كييف قد يكون غير قابل للتنفيذ. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ضرورة مشاركة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في أي تسوية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب يحول التعريفات الجمركية إلى سلاح سياسي ودبلوماسي
جيمس بوليتي - إيمي ويليامز تغنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من داخل المكتب البيضاوي، بما اعتبره نجاحاً لعهده الجديد القائم على فرض تعريفات جمركية أعلى على معظم دول العالم. فقد تمكن بعضهم، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، من انتزاع استراحة مؤقتة عبر اتفاقات متأخرة مع واشنطن، خفضت الرسوم المزمعة على معظم منتجاتهم، لكن بلداناً أخرى — بينها البرازيل والهند وسويسرا — لم تحظ بهذه المعاملة، إذ وجدت نفسها أمام تعريفات جمركية أعلى، ما أثار استياءها ودفعها إلى حالة من الحيرة بشأن كيفية الرد. وهو يدرك جيداً أن الولايات المتحدة لديها قوة اقتصادية طاغية. وهكذا، فقد باتت التعريفات الجمركية أداة ضغط ووسيلة لإظهار الهيمنة». وبالنسبة للهند، فقد قرر ترامب زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية المعتزمة من 25% إلى 50%، رداً على شراء نيودلهي للنفط الروسي، وجاء ذلك بينما هو يحاول التوسط في عقد اتفاق سلام في الحرب الأوكرانية. وخلال الأسبوع الماضي، أعلن ترامب أن مسعى كندا الرامي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيجعل من التوصل إلى اتفاق في المفاوضات التجارية العالمية أمراً «شديد الصعوبة»، مع زيادته للتعريفات الجمركية المفروضة على السلع الكندية غير المشمولة بإطار الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إلى 35%. ويقول العديد من خبراء التجارة حول العالم، إن الربط الصريح للسياسة الاقتصادية بالنتائج السياسية سيزيد من عدم اليقين المتعلق بسياسات ترامب التجارية، بما أن بإمكانه رفع أو خفض الرسوم الأمريكية بصورة لا يمكن التنبؤ بها وفق الأهداف التي يسعى وراءها في الوقت الراهن، سواء تم التوصل لاتفاق تجاري أم لا. وتابع: «يمكن أن تظل هذه الاتفاقيات قائمة طوال بضعة أسابيع، لكن هل يمكن لمنطق جديد أن يظهر فتبرر إدارة ترامب بموجبه زيادة التعريفات المفروضة على بلد ما، أو إلغاء الاتفاق؟ لا أحد يعلم الإجابة، أليس كذلك؟». ففي فترته الأولى، هدد ترامب المكسيك بفرض تعريفات جمركية مرتفعة لإجبار البلاد على كبح تدفقات المهاجرين. وفي أوائل فترته الثانية، تعهد الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات على الواردات الكولومبية ما لم تقبل البلاد بالمرحلين من الولايات المتحدة. وتأتي الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها على كل من الهند والبرازيل على قمة تحركات ترامب الساعية إلى فرض تعريفات إضافية ضد الصين، وكندا، والمكسيك، وهم الشركاء التجاريون الثلاثة الأبرز للولايات المتحدة، بحجة أن البلدان الثلاثة لم تفعل ما يكفي لوضع حد لتجارة مخدر الفنتانيل. وفي أواخر يونيو الماضي، وجه ترامب هجماته ضد إسبانيا لمقاومتها زيادة الإنفاق الدفاعي، محذراً من أنه سيتحتم على البلاد «سداد ضعف هذا» على التجارة بسبب موقفها. وفي تصريحات صحافية، شدد ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي قائلاً: «لن تتنازل الهند أبداً عن رفاهية مزارعيها، أو قطاع منتجات الألبان، أو الصيادين، وأعلم على المستوى الشخصي أني قد أدفع ثمناً غالياً بسبب ذلك». وأشار إلى وجوب التوصل على رد منسق من جانب دول مجموعة «بريكس»، خصوصاً البرازيل، والهند، غير أن أياً من البلدين لم يشِر إلى أي تصعيد جديد ضد واشنطن. وبالنسبة لمسؤولي إدارة ترامب، فما زال الدافع الاقتصادي من وراء التعريفات الجمركية يحتل الأولوية، ويتمثل في إعادة صياغة العلاقات التجارية للولايات المتحدة مع بقية دول العالم. وفي أوائل أبريل الماضي، وصف ترامب الأمر بأنه «إعلان الاستقلال الاقتصادي» للولايات المتحدة. كما حدد سكوت بيسينت، وزير الخزانة الأمريكي، إطاراً لنظام التعريفات بواسطة مصطلحات اقتصادية، في محاولة لـ «إعادة التوازن التجاري لصالح الولايات المتحدة». وقال مسؤول في البيت الأبيض: «تعد التعريفات أداة اقتصادية بإمكانها خدمة أغراض اقتصادية متعددة في مختلف السياقات». وأضاف: «في حالة الهند والبرازيل، يتمثل الغرض منها أيضاً في تنفيذ مختلف أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي». ففي أبريل، اضطر ترامب إلى تعليق التعريفات التي فرضها مؤقتاً بعد الاضطرابات الحادة التي لحقت بأسواق الأسهم العالمية والبيع الكثيف الذي شهدته سندات الخزانة الأمريكية. لكن تعافت مؤشرات الأسهم منذ ذلك الحين، على الرغم من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بعملات أخرى. وفي المقابل، مع ذلك، هناك إشارات على أن تعريفات ترامب الجمركية بدأت في التأثير على الاقتصاد بصورة أوسع نطاقاً، مع تباطؤ نمو التوظيف على نحو حاد في الولايات المتحدة. لكن بعض من الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمها ترامب وصفت بأنها ليست أكثر من مجرد منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أزهار الأوركيد التايوانية تحصد تداعيات رسوم ترامب
يحصد البستاني التايواني لي تسانغ يو سلبيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ إن الزيادات التي فرضتها واشنطن على الرسوم الجمركية رفعت بنسبة 20 % ما يدفعه التاجر الآسيوي على أزهار الأوركيد التي يصدّرها إلى الولايات المتحدة. ورغم توجهه إلى تقليص صادراته إلى الولايات المتحدة، يقرّ بأنها «تُمثل سوقاً ضخمة». ويقول: «لا يمكننا أن ننسحب منها، ولن نفعل». وتُعدّ تايوان من بين أكبر الدول المُنتجة للأوركيد، ويتجاوز عدد المزارعين المُسجّلين فيها 300. ووصل حجم صادرات هذا المنتج إلى 6.1 مليارات دولار تايواني (نحو 204 ملايين دولار) عام 2024، ثلثها إلى الولايات المتحدة، أكبر أسواقها، وفقاً للبيانات الرسمية. وتمكّن معظم المزارعين إلى الآن من امتصاص التعرفات البالغة 10 % التي فرضها ترامب على كل شركاء بلاده التجاريين تقريباً في أبريل، بحسب الأمين العام لجمعية مزارعي الأوركيد التايوانية أهبي تسنغ. لكنّ أحداً، في رأي أهبي تسنغ، «لا يستطيع تَحمُّل» الرسوم البالغة 20% التي فرضها ترامب على تايوان أخيراً، وباتت سارية اعتباراً من السابع من أغسطس. ووصفت الحكومة التايوانية هذه الرسوم الإضافية بأنها «مؤقتة»، ولا تزال تأمل في التفاوض على شروط أكثر ملاءمة لاقتصادها المعتَمِد بشكل كبير على صادرات أشباه الموصلات التي أعلن دونالد ترامب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة مئة في المئة.