logo
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 27/6/2025

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 27/6/2025

وزارة الإعلاممنذ 8 ساعات

مقدمة نشرة أخبار الـ 'أن بي أن'
مع حلول ذكرى عاشوراء بما تمثله من قيم في التضحية والصبر والإيمان بقي الجنوب نموذجا لهذه العناوين والمفاهيم التي جسدها اليوم في تحمله وحده عواقب المزيد من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شنت اليوم على التلال المشرفة على مدينة النبطية والمحمودية والخردلي.
ولأن اسرائيل متعطشة لمزيد من الدم والقتل ارتقت اليوم شهيدة وجرح عدد من المواطنين في استهداف شقة في حي سكني بالنبطية الفوقا في عدوان جديد اعتبر رئيس الجمهورية جوزاف عون انه يشكل ضربا بعرض الحائط لكل القرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة ما يستوجب تحركا فاعلا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة.
من لبنان إلى غزة المشهد واحد والعدو واحد ومزيد من الشهداء في مجازر ترتكب بحق منتظري المساعدات الاميركية والتي تعتبر نموذجا عن ارتقاء العدو في وحشيته التي عبرت عنها شهادات صادمة لجنود الاحتلال نشرتها صحيفة هآرتس.
وفي شهاداتهم أكدوا أنهم تعمدوا اطلاق النار على مدنيين في قطاع غزة قرب مراكز توزيع المساعدات امتثالا لأوامر ضباط صهاينة رغم عدم تشكيلهم أي خطر.
في مقابل هذا المشهد جدل يتواصل في الولايات المتحدة بشأن نتائج الهجوم الأميركي على المنشآت الايرانية في الوقت الذي تزايدت فيه التساؤلات في شأن فاعلية الهجوم ومدى الانخراط العسكري الأميركي في الشرق الأوسط.
هذا في وقت أفادت فيه صحيفة تلغراف البريطانية بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما ولم يتأثر بالضربات الأميركية وهو ما بينته تقييمات استخبارية.
على ان محطة CNN الأمريكية كشفت ان إدارة الرئيس دونالد ترامب عرضت على طهران استثمارات أجنبية تتراوح بين 20 و30 مليار دولار في برنامجها النووي المدني الجديد وتخفيف العقوبات وغيرها من المقترحات مقابل مطلب واحد هو: وقف تخصيب اليورانيوم تماما من قبل إيران.
في جديد الداخل اللبناني سياسيا ومعيشيا قرر مجلس الوزراء رفع الحد الادنى للأجور للعاملين في القطاع الخاص إلى ثمانية وعشرين مليون ليرة ويعمل بهذا القرار بدءا من الشهر المقبل.
=======
مقدمة الـ 'أم تي في'
هدأت الأوضاع في ايران فتعقدت من جديد في لبنان. اذ للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب على لبنان في الخريف الفائت تعرض الجنوب اللبناني لهذا العدد الكبير من الغارات. اكثر من عشرين غارة اسرائيلية استخدمت فيها صواريخ ارتجاجية أدت الى سلسلة من الانفجارات استمرت حوالى نصف ساعة.
طبعا المسؤولون اللبنانيون دانوا ما حصل، معتبرين انه يشكل خرقا للسيادة الوطنية. وهو في المبدأ والقانون امر صحيح، ويعبر تماما عن الحقيقة.
لكن المشكلة ان المسؤولين في لبنان يتجاهلون ما طلب منهم ومن لبنان في اتفاق وقف اطلاق النار في الخريف الفائت.
فالاتفاق المذكور ينص على ان يكون هناك سلاح واحد فوق الارض اللبنانية هو سلاح الشرعية اللبنانية. كذلك ينص الاتفاق صراحة على تفكيك كل المنشآت المخصصة لانتاج الاسلحة والمعدات في لبنان، وعلى تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الاسلحة غير الشرعية, وحتى منع وجود الجماعات المسلحة غير المصرح بها.
فهل نفذت الدولة اللبنانية هذه البنود تنفيذا تاما في جنوب لبنان، حتى لا نقول في لبنان كله؟ الفيديوات التي انتشرت اثناء الغارات وبعدها تثبت ان اسرائيل استهدفت مخازن ذخيرة وقذائف صاروخية، ما يعني ان مسؤولية ما حصل اليوم تقع في الدرجة الاولى على حزب الله. فهو لا يزال يتذاكى ويراوغ ويماطل ويسوف مؤجلا تسليم كل سلاحه للسلطة اللبنانية الشرعية.
لكن الامر للاسف لا يتوقف هنا، اذ ثمة مسؤولية على السلطات الشرعية في استكمال تنظيف جنوب الليطاني من اسلحة حزب الله وذخائره وقذائفه، التي باتت تشكل تهديدا لسلامة ابناء الجنوب وسكانه اكثر بكثير مما تشكل تهديدا لاسرائيل!.
فالى متى ستظل الدولة مستقيلة من دورها متجاهلة اتفاق وقف اطلاق النار والقرارات الدولية؟
البداية من فيديو صور اثناء القصف الاسرائيلي ويثبت كيف ان حزب الله لا يزال يخاطر بحياة الجنوبيين من خلال ابقائه على اسلحة وذخائر بعكس ما نص اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم الاعلان عنه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت.
=======
مقدمة 'المنار'
تسعير للعدوان على مرأى ومسمع العالم المستسلم للعنجهية الصهيونية والرعاية الاميركية لها.
شهيدة وواحد وعشرون جريحا لبنانيا بغارات صهيونية أشعلت منطقة النبطية، مستهدفة تلالها المشرفة في علي الطاهر ومدمرة ما تبقى من سيادة للدولة اللبنانية التي اهتزت اليوم على وقع ارتجاجات الصواريخ الصهيونية فدانت العدوان الذي يضرب عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، مع دعوة المجتمع الدولي الى تحرك فاعل لوضع حد لهذه الاعتداءات التي لم تقتصر على النبطية بل اتبعها العدو بالاعلان عن تفخيخ بيوت ثلاثة في الخيام يعتزم تفجيرها.
هو تفخيخ لكل المنطقة يعمد الصهيوني إلى توزيع انفجاراته في أرجائها برعاية اميركية تامة، ويهول بالمزيد رغم الصفعة التي تلقاها من الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد تطاوله على سيادتها.
ومن لبنان كلام للامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم باننا مع سيادة ايران وخياراتها الاستقلالية وتحت لواء القيادة الحكيمة للامام السيد علي الخامنئي، فالعدو واحد وخيارنا ان نعمل لتحرير الارض والاستقلال وبناء البلد، ولا يمكن ان نخضع للاملاءات او ان نستسلم للاحتلال، بحسب الشيخ قاسم، وسنقاوم من اجل ذلك بالغا ما بلغت التضحيات.
أما ما قدمته ايران من تضحيات عبر علمائها النوويين وقادتها العسكريين فهي دماء مقدسة يجمع الشعب الايراني على انها لن تذهب سدى، بل انها سقت جذور الوحدة بين الشعب الملتف حول قيادته وحكومته وقواته المسلحة.
ومن تلك الدماء الشهيد اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان) مسؤول ملف فلسطين بالحرس الثوري، الذي نعاه حزب الله قائدا كبيرا، متقدما بالتعازي من الامام السيد علي الخامنئي والحكومة والشعب الايرانيين والحرس الثوري، معتبرا ان دمه وسام فخر لطريق ‏القدس وفلسطين، وبشارة نصر بإذن الله.
=======
مقدمة الـ 'أو تي في'
لبنان ما بعد وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل، تصعيد اسرائيلي غير مسبوق، تجاوز اليوم نهر الليطاني الى شماله، وسط صمت دولي معتاد، وعجز داخلي الا عن مواقف أقل من عادية، فيما السيادة مستباحة.
هذا هو الواقع السيء الذي وصلنا إليه نتيجة قرار استراتيجي خاطئ اتخذ قبل عامين، فأعاد استدراج البلاد الى نفق ظن اللبنانيون أنهم خرجوا منه قبل ربع قرن.
وأما السلطة السياسية الجديدة، فماضية بثقة على درب تبديد الثقة التي منحها اياها الناس مع انطلاقاه مطلع العام، قبل أن يتبين أن كلام الحكومة كثير، لكن فعلها قليل، ووعودها الخيالية، التي لا يتجاوز تطبيقها الحبر على الورق.
ولكن في مقابل الجمود المحلي، حركة ناشطة على المستوى الاقليمي، وبخاصة في كواليس التفاوض بين واشنطن وطهران، حيث تحدثت معلومات اعلامية غربية عن عرض تلقته ايران باستثمار اميركي في منشآتها النووية السلمية، في مقابل التخلي عن فكرة التخصيب لأهداف عسكرية.
وفي الموازاة، تواصل رفع السقوف، حيث اكد الرئيس دونالد ترامب أن طهران تريد عقد اجتماع، معربا عن اعتقادها بأنها لن تعود الى برنامجها النووي، ومشددا على وجوب ان تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة من التفتيش في إيران.
ولكن في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، احتمالية أن ترفض طهران أي طلب من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المواقع النووية الإيرانية، ليقابله وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس بالجزم بأنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية جديدة ضد ايران، تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز تقدم نووي وإنتاج الصواريخ والرد على إيران لدعمها الأنشطة المعادية لإسرائيل.
=======
مقدمة الـ 'أل بي سي'
إسرائيل تفاوض لبنان بالنار، مستبقة عودة الموفد أو المفاوض الأميركي توم باراك.
اليوم، استهدفت في غارات عنيفة مواقع تقول إنها ذات طابع عسكري.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع عدة تطورات وخطوات، أبرزها: أنه الأول بعد وقف النار الإسرائيلي الإيراني، وكأن تل أبيب تريد أن تقول إن المسار مع لبنان منفصل عن المسار مع إيران.
والثاني أنه يأتي في الوقت الذي يعكف فيه لبنان على إعداد الرد على الورقة الأميركية التي تسلمها من طوم براك.
والثالث أن نهر الليطاني خط وهمي بالنسبة إلى إسرائيل، بمعنى أن جنوب وشماله سيان.
كيف سيتعامل لبنان مع هذه المعطيات والتطورات؟
تموز سيكون حافلا بالإستحقاقات وتقديم الأجوبة، فهناك موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية، فهل سيتحقق هذا التجديد؟ وبأي شروط؟ ثم هناك عودة توم باراك لتسلم الورقة اللبنانية، فهل يستنسخ تجربة آموس هوكستين عبر الزيارات المكوكية بين بيروت وتل ابيب؟ وماذا لو رفضت الدولة العبرية الرد اللبناني؟
في استحقاقات تموز أيضا، زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، وفي كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة الأميركية، يكون هناك ترقب لتطور ما، فإذا صح هذا الأمر، فماذا سيكون عليه التطور المرتقب؟ هل سيكون في إيران أو في سوريا أو في غزة؟
الجدير ذكره أن نتنياهو شكر ترامب وأن الأخير أشاد بنتنياهو وأن 'سي آي إيه' و'الموساد' كشفا عن التنسيق العالي قبل الضربة على إيران.
ومن الخطوات اللافتة اليوم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز التقدم النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على إيران لدعمها الأنشطة المعادية لإسرائيل.
=======
مقدمة 'الجديد'
جرائم بلا عقاب لاتفاق وقف إطلاق نار من جانب واحد أشهر مضت على نهاية حرب لم ينسحب منها جيش الاحتلال إلى الخطوط الخلفية بل زاد على احتلال النقاط الخمس توغلا في القرى ونسفا لبيوتها ورفعا لوتيرة الاعتداءات بين ضفتي الليطاني الشمالية والجنوبية.
وإلى مشهد القتل اليومي بالمسيرات حزام ناري بأكثر من عشرين غارة زنر تلال النبطية الفوقا ولف مرتفعات علي الطاهر والدبشة على مشارف قرية كفرتبنيت والجوار بصواريخ ارتجاجية تردد صداها في مختلف مناطق الجنوب, وتمدد الاعتداء إلى قلب مدينة النبطية باستهداف شقة سكنية أودى بحياة سيدة جاءت من بلاد الاغتراب لزيارة ابنتها.
رئيسا الجمهورية والحكومة أدانا استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان التي تشكل خرقا فاضحا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، ودعوا الى تحرك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات لا يملك لبنان إلا سلاح الإدانة وهو الواقع بين فكي كماشة أمنية وسياسية شكل فيها الميدان عامل ضغط بالنار للتفاوض على السلاح.
وهنا كشفت معلومات للجديد عن رسالة شديدة اللهجة وصلت في الساعات القليلة الماضية إلى الرؤساء الثلاثة تفيد بضرورة الإسراع في تحويل ملف السلاح إلى طاولة مجلس الوزراء.
وتضيف المعلومات أن المؤتمر الصحفي للزعيم وليد جنبلاط والذي تناول فيه مسألة السلاح والتطبيع وسورية مزارع شبعا، ما هو إلا انعكاس للقائه المبعوث الأميركي توم براك.
وربطا بما تقدم قدم رئيس الحكومة نواف سلام للوزراء في مستهل الجلسة جردة بالمقترحات الأميركية التي نقلها الموفد طوم براك الى بيروت في زيارته الاخيرة ووضعهم بأجواء لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزيارته المرتقبة غدا الى عين التينة لاستكمال المشاورات مع الرئيس بري حول الموقف اللبناني من هذه المقترحات وعن تحديد مهل زمنية لتسليم السلاح.
أشارت معلومات الجديد الى أن رئيس الحكومة أكد للوزراء أنه لم يتم طرح هذا الامر من أي جهة خارجية وعلى مفاعيل مبادرة جنبلاط وتسليم سلاح الاشتراكي إلى الدولة علقت أجواء مقربة من حزب الله وقالت للجديد إن الحزب ليس ميليشيا خريجة الحرب الاهلية اللبنانية بل مقاومة مكملة للدولة في تحرير الأرض والدفاع عن لبنان.
وأشارت إلى أن النقاش حول السلاح متعلق بالاستراتيجية الدفاعية وتنفيذ الشق الإسرائيلي المتعلق بوقف إطلاق النار.
وأما حركة أمل والقوات والكتائب فقدمت كشفا إعلاميا بصفر سلاح بمفعول رجعي عن نهاية الحرب الأهلية.
ومنذ وضعت تلك الحرب أوزارها فإن من رمى السلاح نقله إلى كتف الفساد والجديد تفتح الأرشيف على ملفات قديمة العهد جديدة ليس أولها مليارات من الدولارات هدرت على الدعم وضبطت مواد تجارها على رفوف دول الانتشار ولن يكون آخرها فضيحة إخراج بضائع مسجلة من دون أوراق رسمية في مطار بيروت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولة على وشك تكرار سيناريو الانهيار
الدولة على وشك تكرار سيناريو الانهيار

IM Lebanon

timeمنذ 34 دقائق

  • IM Lebanon

الدولة على وشك تكرار سيناريو الانهيار

كتبت جوزيان الحاج موسى في 'نداء الوطن': في وقتٍ يغرق فيه لبنان في مستنقع أزماته المتشابكة، تمضي السلطة في إعادة إنتاج سياسات الإنفاق العشوائي والتمويل بالدَّين، في تجاهل سافر لمتطلبات الإصلاح البنيوي، متعمّدة القفز فوق كل المحاذير المالية، وراكنة مجددًا إلى منطق الصفقات والمقايضات، وكأنها لم تتعلّم شيئًا من تجربة الانهيار. تمضي السلطة في هذه الأيام، في سياسة فرض النفقات الإضافية من خارج الموازنة بمئات ملايين الدولارات، وقروض تُمرَّر تدريجيًا في مجلس النواب بلا شفافية أو رقابة. وقد بدأت تتكشّف ملامح عودة مقلقة إلى نهج مالي مدمّر ساهم تاريخيًا في مفاقمة الدين العام، وتفكيك ما تبقّى من أعمدة الاستقرار الاقتصادي. 220 مليون دولار خارج الموازنة من المنتظر أن يناقش مجلس النواب في جلسته بعد غد الإثنين زيادة في النفقات العامة تُقدّر بحوإلى 220 مليون دولار، ستُضاف إلى الخزينة من خارج موازنة العام 2025. وتوزّعت هذه المبالغ على الشكل التالي: • 178 مليون دولار منح للعسكريين. • 22 مليون دولار للقضاة. • 15 مليون دولار مخصصة للجامعة اللبنانية. مطالب محقة، وإنما تندرج في إطار الفوضى المالية، وأعباؤها المالية تشكّل ضغطًا إضافيًا على الخزينة العامة من دون توضيح كيفية تمويلها. ويزيد الطين بلّة استعجال اقتراح قانون لإعفاءات ضريبية للمتضررين جراء الحرب، من دون تحديد كلفته على الإيرادات، ما ينذر بانخفاض إضافي في الواردات. السؤال البديهي الذي يطرح نفسه: من أين ستؤمّن الدولة تمويل هذه النفقات؟ هل سيتحمّل المواطن عبء تمويلها من خلال ضرائب ورسوم جديدة؟ أم هل ستتجه الدولة أخيرًا إلى تحصيل الجمارك، ضبط التهريب، جباية الضرائب وفرض رسوم على الأملاك العامة البحرية والنهرية، وهي مصادر عائدات لا تزال غير مُفعّلة بفعالية حتى الساعة؟ قروض جديدة… والديون تتراكم تتجه الحكومة في موازاة ذلك إلى تثبيت سياسة الاستدانة من جديد، وهذه المرة بفوائد تصل إلى 8 % عبر البنك الدولي، من خلال مشاريع تُعرض على مجلس النواب بشكل منفصل 'بالقطعة'، من دون ربطها بخطة إصلاحية شاملة. جلسة الإثنين ستشهد طرح مشروعين أساسيين: • 200 مليون دولار لما يُعرف بـ 'قرض التحول الأخضر' لدعم الزراعة • 250 مليون دولار لقرض مخصص للطاقة المتجددة إلا أن سداد هذه القروض، بحسب التزامات الحكومة تجاه صندوق النقد، سيأخذ أولوية على أي مساهمة مستقبلية للدولة في إعادة أموال المودعين. قائمة ديون بين 1.3 إلى 1.5 مليار دولار هذان القرضان ليسا سوى جزء من سلسلة قروض إضافية يُبحث إقرارها وتصل إلى نحو 1.3 إلى 1.5 مليار دولار، من دون احتساب 750 مليون دولار أخرى لإعادة إعمار البنى التحتية. ومن بين المشاريع المطروحة: • 200 مليون دولار للشؤون الاجتماعية • 256 مليون دولار لاستجرار مياه الأولي • 150 مليون دولار للتحول الرقمي • 250 مليون دولار لتطوير شبكة الكهرباء • 250 مليون دولار لإعادة إعمار البنى التحتية • 100 مليون دولار لقروض متفرقة مرتبطة بوزارة المالية إلى جانب ذلك، تبرز التزامات مالية سابقة، على غرار تسديد مستحقات الفيول العراقي، ( حوإلى 1,2 مليار دولار) ما يزيد الضغط على خزينة الدولة. سيناريو انهيار مُكرّر في مشهد يعيد إلى الأذهان ما شهدته البلاد بين عامي 2011 و2019، يبدو أن السلطة السياسية تعيد إنتاج الأخطاء نفسها التي ساهمت في الانهيار المالي. آنذاك، أُقرّت نفقات وتم تقديم تسهيلات تمويلية من جهات دولية، أبرزها البنك الدولي، في غياب أي تنفيذ فعلي للإصلاحات المطلوبة. اليوم، السيناريو ذاته يتكرّر: قوانين مالية تمرّر على عجل، مشاريع قروض تُدرج دون رقابة، ونفقات تُضاف خارج الموازنة من دون واردات مقابلة، ما ينذر بكارثة اقتصادية جديدة. في ظل قبول الحكومة بإضافة أعباء مالية من دون تأمين مصادر إيرادات مقابلة، يُطرح تساؤل جوهري: هل هناك نية حقيقية للإصلاح المالي، أم أننا أمام إدارة مرتجلة للفوضى بانتظار الانفجار الآتي؟ التجربة السابقة أثبتت أن غياب التخطيط وتغليب المنطق الشعبوي على المصلحة العامة، كما حصل مع سلسلة الرتب والرواتب، كلّف الخزينة أثمانًا باهظة. فبدلًا من إصلاح جذري، اختارت الحكومات المتعاقبة اللجوء إلى تمويل قصير الأمد عبر 'هندسات مالية' أطلقها مصرف لبنان لضخ السيولة، ما أدى إلى استنزاف الاحتياطات ووضع البلاد على سكة الانهيار. نفقات من دون موارد في موازنة 2025، يطالب صندوق تعاضد القضاة بزيادة قدرها 22 مليون دولار، كما تطالب الجامعة اللبنانية بـ 15 مليون دولار، في ظل غياب أي تدقيق في أسباب العجز المستمر في صندوق القضاة أو آليات صرف تلك الأموال. ومع أن أي مصروف يجب أن يُقابله دخل، تستمر الدولة في الإنفاق غير المدروس من دون أي خطة لتحصيل واردات أو فرض ضرائب عادلة، أو حتى تحسين التحصيل من المرافئ والأملاك العامة. أسئلة مشروعة تُطرح حول كيفية مقاربة المشاريع المالية المطروحة: هل سيتم تمريرها في جلسة واحدة تحت ضغط الوقت؟ وهل ستُقر في الهيئة العامة تحت عناوينها 'الشعبية'، من دون دراسة دقيقة لتداعياتها المالية والاجتماعية؟ الأدهى أن المواطن نفسه، الذي يُراد استرضاؤه بـ 'منح استثنائية'، سيُجبر لاحقًا على تمويل هذه النفقات من جيبه عبر ضرائب جديدة ورسوم إضافية. تكرار الأخطاء الحكومة تمضي في مشروع اقتراض جديد من البنك الدولي، وتتجه إلى تمرير رزمة مشاريع تمويلية، كالقروض الزراعية والخدمات الاجتماعية، واستجرار مياه نهر الأولي في إطار مشروع سد بسري السابق. هذا النهج، إن استمر، سيُثقل كاهل الدولة اللبنانية بدين إضافي يتراوح بين 1.4 و2.2 مليار دولار، ما يعني أعباء مالية وفوائد مستقبلية ستُقتطع من حقوق المودعين والطبقة الوسطى تحديدًا. مقايضات سياسية ما يحصل في مجلس الوزراء هو تمرير قوانين وفق معادلات سياسية ومقايضات، لا وفق رؤية إصلاحية. القرارات تُفرض تحت ضغط الشارع والمؤسسات الأمنية، دون توضيحات شفافة حول كيفية تأمين الأموال اللازمة. والمفارقة أن الجلسة التشريعية المرتقبة الإثنين المقبل، والتي سيترأسها الرئيس نبيه بري، مرشحة لتمرير كل هذه القوانين دفعة واحدة، من دون تدقيق أو نقاش جدي، في غياب واضح للرقابة البرلمانية والشفافية المالية. حتى اللحظة، لم تقدّم الحكومة أي تفسير واضح حول مصادر الإيرادات أو ما إذا تحقق أي فائض. كما لا تزال الحسابات المالية غائبة، مما يدفع بعض النواب إلى القول، أن لا فرق جوهريًا بين أداء وزارة المال الحالية وسابقاتها. كل الإجراءات تُنفّذ بمعزل عن القطوعات الحسابية، ما يُفقد المواطن القدرة على تقييم الأداء المالي. لا إصلاح ولا مساءلة في غياب الشفافية، واستمرار منطق الصفقات، ورفض الإصلاح الجذري، تبدو الدولة اللبنانية على وشك تكرار انهيارها السابق، لكن هذه المرة من دون 'الصدمة' التي تدفع نحو التغيير. أما القروض التي تُمرر اليوم تحت عنوان 'الإنقاذ'، فقد تتحول إلى عبء مالي دائم، تساهم في تعميق الأزمة بدلًا من حلّها. الرهان على الوعي الشعبي والضغط الإعلامي لم يعد كافيًا. المطلوب مساءلة جدية، ورقابة تشريعية صارمة، وخطة مالية واضحة تحمي الدولة من الإفلاس مجددًا… قبل أن يفوت الأوان.

هذا الأمر يجعل العيون تذرف الدموع!
هذا الأمر يجعل العيون تذرف الدموع!

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

هذا الأمر يجعل العيون تذرف الدموع!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الوضع المتعلق بتدفق المهاجرين غير الشرعيين في عهد إدارة سلفه جو بايدن كان سيجعله يبكي لولا ضرورة الظهور أمام الشعب كزعيم صارم. قال ترامب في البيت الأبيض: 'إنه أمر محزن للغاية، لدرجة أنه يُثير الغثيان عند التفكير فيه. أقول إنه يجعل العيون تذرف الدموع. لكنني أحب أن أتظاهر بأنني لا أبكي أبدا. لا أريد أن أكون دامع العينين'. وأشار إلى أنه في ظل الإدارة السابقة، كان عدد الاعتقالات للمهاجرين غير الشرعيين على الحدود بالآلاف وعشرات الآلاف، ولكن الآن لا يتم تسجيل محاولة واحدة لعبور الحدود بشكل غير شرعي شهريا.

الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات في أفريقيا #عاجل
الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات في أفريقيا #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيدر نيوز

الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات في أفريقيا #عاجل

وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام في واشنطن، بهدف إنهاء عقود من الصراع المدمر بين الجارتين، بينما تشير التوقعات إلى أن الاتفاق ربما سيمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن. وما تزال التفاصيل قليلة حول تفاصيل الاتفاق، لكنه يطالب بـ'فض الاشتباك ونزع السلاح والدمج المشروط' للجماعات المسلحة المتقاتلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وعلى الرغم من فشل اتفاقيات السلام السابقة في المنطقة، إلا أن ذلك لم يثنِ الرئيسين الأمريكي والكونغولي عن اعتبار هذا الاتفاق انتصاراً. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة: 'اليوم، انتهى العنف والدمار، وبدأت المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص'. وحضر توقيع الاتفاق في المكتب البيضاوي، نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومندوبين من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. ووصف ترامب اتفاق السلام بأنها 'نصرٌ مجيد'. وقبيل توقيعه على اتفاق السلام – الذي صادق عليه المندوبون الأفارقة المعنيون – قال الرئيس الأمريكي: 'هذا إنجازٌ عظيم'. وفي وقت سابق، وقّع وزيرا خارجية الكونغو ورواندا على الاتفاقية في وزارة الخارجية الأمريكية. وقال مكتب الرئيس الكونغولي قبيل توقيع الاتفاقية، يوم الجمعة، إن هذا 'نجاح دبلوماسي آخر للرئيس فيليكس تشيسكيدي، وهو بلا شك الأهم منذ أكثر من 30 عاماً'. وترددت أنباء عن زيارة الرئيس الكونغولي تشيسكيدي ورئيس رواندا بول كاغامي إلى واشنطن للقاء ترامب، إلا أنه لم يُحدَّد موعدٌ للزيارة حتى الآن. وتصاعد الصراع – المستمر منذ عقود – في وقت سابق من هذا العام، عندما سيطر متمردو حركة 23 مارس/أذار أو 'إم 23' المسلحة على أجزاء كبيرة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك العاصمة الإقليمية غوما، ومدينة بوكافو، ومطارين. وقُتل ألاف الأشخاص خلال التصعيد الأخير، بينما أُجبر مئات الآلاف من المدنيين على النزوح من منازلهم. وبعد خسارتها للأراضي، لجأت الحكومة الكونغولية إلى الولايات المتحدة طلباً للمساعدة؛ حيث أشارت التقارير إلى أنها عرضت على واشنطن السماح بالوصول إلى معادن حيوية، مقابل ضمانات أمنية. ويُعد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منطقة غنية بمعدن الكولتان وموارد أخرى حيوية لصناعات الإلكترونيات العالمية. في المقابل، تنفي رواندا دعمها لحركة 'إم 23' رغم وجود أدلة دامغة على ذلك، وتصر على أن وجودها العسكري في المنطقة هو إجراء دفاعي ضد التهديدات التي تشكلها جماعات مسلحة مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة تتألف في معظمها من الهوتو – وهي جماعة عرقية ارتبط اسمها بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وتتهم رواندا بدورِها الحكومةَ الكونغولية بدعم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي تشكل مصدر قلق كبير لحكومة كيغالي، غير أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تنفي تلك الاتهامات. وعند الكشف عن بعض المعلومات حول الاتفاق الأسبوع الماضي، تحدّث بيانٌ عن 'بنودٍ تتعلق باحترام وحدة الأراضي وحظر الأعمال العدائية'، وتطرق إلى 'تسهيل عودة اللاجئين والنازحين داخلياً'، لكن دون تفاصيل إضافية. ووفقاً لتقريرٍ لوكالة رويترز، فقد ضغط المفاوضون الكونغوليون من أجل الانسحاب الفوري للجنود الروانديين، لكن رواندا، التي لديها ما لا يقل عن 7000 جندي على الأراضي الكونغولية رفضت ذلك. وفي بيانٍ غاضبٍ صدر قبل يومٍ من توقيع الاتفاق، أدان وزير خارجية رواندا، أوليفييه ندوهونغيريه، 'تسريب مسودة اتفاق السلام'، قائلاً إن بلاده 'طالبت الأطراف الأخرى باحترام سرية المناقشات'. وتُعدّ الدعوات إلى الانسحاب الكامل للقوات الرواندية من جمهورية الكونغو الديمقراطية نقطة خلافٍ رئيسية خلال المفاوضات. ومع ذلك، قال ندوهونغيريه إن 'كلمات (قوة دفاع رواندا) أو (القوات الرواندية) أو (الانسحاب) غير موجودة في الوثيقة'. وقبل ساعات قليلة من حفل التوقيع، صرّح مكتب الرئيس الكونغولي بأن الاتفاق 'ينص بالفعل على انسحاب القوات الرواندية، لكنه فضّل مصطلح 'فض الاشتباك' على 'الانسحاب'، باعتبار أن 'فض الاشتباك أشمل' على حد قوله. وفيما لم تُعلن التفاصيل الكاملة للاتفاق الموقع حتى الآن، تبقى عدة أسئلة جوهرية عالقة بلا إجابة، ومنها: هل ستنسحب جماعة 'إم 23' المتمردة من المناطق التي سيطرت عليها؟ هل يعني 'احترام السلامة الإقليمية' اعترافاً من رواندا بوجود قوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسحبها؟ هل ستسمح 'عودة اللاجئين' بحسب الاتفاق بعودة آلاف الكونغوليين من رواندا؟ هل 'نزع السلاح' يعني أن 'إم 23' ستلقي سلاحها الآن؟ من سينزع سلاح القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، بعد فشل عدة محاولات سابقة؟ وهل يعني السماح بوصول المساعدات الإنسانية المتفق عليه، إعادة فتح المطارات التي يسيطر عليها المسلحون لإمدادات المساعدات؟ قبل توقيع الاتفاق يوم الجمعة، قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، لوكالة رويترز، إن 'رفع الإجراءات الدفاعية في منطقتنا الحدودية' سيكون مشروطاً بـ'تحييد' القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وتعدّ حركة 'إم 23' أحد الأطراف الرئيسية في الصراع الدائر، وقد انبثقت عن اتفاق سلام سابق أُبرِم قبل 16 عاماً، ولم يضمن حلّ الجماعات المسلحة. وفي العام الماضي، توصل خبراء روانديون وكونغوليون إلى اتفاقين بوساطة أنغولية بشأن انسحاب القوات الرواندية وقوات العمليات المشتركة ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا؛ لكن وزراء من كلا البلدين لم يؤيدوا الاتفاق. وفي نهاية المطاف، تخلت أنغولا عن دورها كوسيط في مارس/آذار الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store