
«غوغل» تواصل قضيتها في «مكافحة الاحتكار»
أعلنت شركة «غوغل» أنها ستستأنف حكماً صدر ضدها بتهمة ممارسات مناهضة، للمنافسة في مجال البحث على شبكة الإنترنت، بعد يوم من حضها قاضياً أمريكياً على رفض اقتراح بفصل متصفحها «كروم» عن الشركة.
وكتب عملاق التكنولوجيا على منصة إكس: «سننتظر رأي المحكمة، وما زلنا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن قرار المحكمة السابق كان خطأ، ونتطلع إلى استئنافنا النهائي». ودان قاضٍ فيدرالي في واشنطن غوغل في صيف عام 2024 بارتكاب ممارسات غير قانونية، لترسيخ احتكارها في مجال البحث على الإنترنت والحفاظ عليه.
وتطالب وزارة العدل الأمريكية الآن بحلول، من شأنها إحداث تغيير جذري في المشهد الرقمي، من بينها سحب غوغل لاستثماراتها من متصفح كروم، ومنعها من إبرام اتفاقات حصرية مع مصنعي الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها بشكل تلقائي. كما تطالب الوزارة بإجبار الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها على مشاركة البيانات، التي تقوم باستخدامها على متصفح كروم للوصول إلى نتائج البحث.
وقالت غوغل: إن اقتراح الوزارة «يعطي الحق للحكومة وليس المحكمة في تحديد من يحصل على بيانات مستخدمي غوغل». أضافت غوغل أنه «في حين سمعنا الكثير عن كيفية مساعدة هذه الحلول للمنافسين من ذوي التمويل الجيد (مع الإشارة إلى متصفح بينغ) إلا أننا لم نسمع إلا القليل حول كيف يمكن لهذا أن يساعد المستهلكين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعات النمو في الولايات المتحدة
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وللعالم، في ظل تراجع التوقعات بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وتم خفض توقعات النمو في الولايات المتحدة لتصبح 1.6% فقط في هذا العام و1.5% في عام 2026. وحتى مارس الماضي كانت المنظمة لا تزال تتوقع توسعاً بنسبة 2.2% في عام 2025. وعزت المنظمة أسباب الخفض الأخير للتصنيف الائتماني إلى التداعيات الناجمة عن سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها ترامب وتزايد حالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية، وتباطؤ الهجرة، وقوة العمل الفيدرالية الأصغر حجماً. ومن ناحية أخرى من المتوقع أيضاً أن يكون النمو العالمي أقل من التوقعات السابقة حيث قالت المنظمة: إن «التباطؤ يتركز في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك»، في حين من المتوقع أن تشهد الاقتصادات الأخرى مراجعات هبوطية أقل خفضاً. ووفقاً لتوقعات المنظمة، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من المتوقع أن يتباطأ من 3.3% التي كان عليها في عام 2024 إلى 2.9% هذا العام وفي عام 2026؛ على افتراض فني بأن معدلات التعريفات الجمركية اعتباراً من منتصف مايو مستدامة على الرغم من الطعونات القانونية المتواصلة ضدها. وكان الصندوق قد توقع في وقت سابق نمواً عالمياً بنسبة 3.1% هذا العام و3% في عام 2026. ارتفاع تكاليف التجارة وعدلت المنظمة توقعاتها بشأن التضخم، قائلة: إن ارتفاع تكاليف التجارة، وخاصة في البلدان التي ترفع التعريفات الجمركية، من شأنه أيضاً أن يدفع التضخم إلى الارتفاع على الرغم من أن تأثيرها سوف يقابله جزئياً انخفاض أسعار السلع الأساسية. وتُظهر توقعات التضخم الصادرة عن المنظمة تبايناً ملحوظاً بين الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات الكبرى الأخرى في العالم. فعلى سبيل المثال، بينما يُتوقع الآن أن تسجل دول مجموعة العشرين معدل تضخم بنسبة 3.6% في عام 2025؛ بانخفاض عن 3.8% في تقديرات مارس، فقد ارتفع معدل التضخم المتوقع للولايات المتحدة إلى 3.2%، مقارنةً بـ2.8% سابقاً. وقالت المنظمة: إن التضخم في الولايات المتحدة ربما يقترب من 4% بحلول نهاية العام الجاري.


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ديزني تعتزم شطب مئات الوظائف
ذكرت تقارير إعلامية أن مجموعة الترفيه والإعلام الأميركية والت ديزني تعتزم شطب مئات الوظائف في مختلف إداراتها حول العالم، بما في ذلك التسويق التلفزيوني والسنيمائي والدعاية التلفزيونية والتطوير والتمويل المؤسسي. ياتي ذلك بعد إعلان الشركة في مارس الماضي شطب 200 وظيفة في شركتي أيه.بي.سي نيوز جروب وديزني إنترتينمنت نتوركس. وخلال السنوات القليلة الماضية خفضت ديزني أعداد العاملين لديها عدة مرات كجزء من استراتيجيات أوسع نطاقا لخفض النفقات، في ظل اتجاه عام ساد صناعة الترفيه الأمريكية لخفض النفقات. يذكر أن إجمالي عدد العاملين في ديزني بلغ حوالي 233 ألف موظف حتى نهاية سبتمبر الماضي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بريطانيا تبني 12 غواصة هجومية جديدة ضمن تحالف «أوكوس»
أعلنت بريطانيا أنها ستبني 12 غواصة هجومية جديدة، كجزء من تحالفها العسكري «أوكوس» مع أستراليا والولايات المتحدة، وذلك في إطار المراجعة الدفاعية الشاملة، التي أعلن عنها مساء أمس الاثنين، بهدف رفع الجاهزية القتالية للبلاد. وقال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، خلال إطلاقه المراجعة الدفاعية، إن التهديد الذي تواجهه بلاده الآن أخطر وأكثر إلحاحاً وأقل قابلية للتوقع من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة؛ إذ تواجه حرباً في أوروبا ومخاطر نووية جديدة وهجمات إلكترونية يومية. وأكد ستارمر أن حكومته تهدف إلى تحقيق «تغييرات جوهرية»، من بينها الانتقال إلى الجاهزية القتالية كهدف أساسي للقوات المسلحة البريطانية. مبدأ حلف الناتو وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن سياسة الدفاع ستقوم دائماً على مبدأ «حلف الناتو (حلف شمال الأطلسي) أولاً»، مشيراً إلى أن بلاده ستسرّع الابتكار بوتيرة أشبه بأوقات الحرب لتتمكن من مواجهة تهديدات اليوم والغد. وأصر ستارمر على أن هذه الخطة ستكون بمثابة «نموذج للقوة والأمن لعقود»، مع الأخذ في الاعتبار الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة. وفي السياق ذاته، قال جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني أمام البرلمان، إن العالم دخل «عصراً جديداً»، وتعهد بجعل الجيش البريطاني «أكثر فتكاً بعشر مرات» من خلال الجمع بين تكنولوجيا المسيرات المستقبلية والذكاء الاصطناعي و«المعادن الثقيلة للدبابات والمدفعية». كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستستثمر 15 مليار جنيه استرليني في برنامجها للرؤوس الحربية النووية، وتعهدت الأسبوع الماضي بتخصيص مليار جنيه استرليني لإنشاء «قيادة إلكترونية» للمساعدة في ساحة المعركة. وستموّل الحكومة بناء ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الذخائر وما يصل إلى سبعة آلاف قطعة سلاح على المدى البعيد في البلاد. وفي فبراير الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، مقارنة بـ2.3% حالياً، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا.