روسيا والصين وراء تفجير الكابلات.. فنلندا تتهم
مازالت حادثة قطع أربع كابلات وخطوط أنابيب في بحر البلطيق تشغل الغرب، بينما كشفت فنلندا أن تلك الحوادث لا يمكن أن تكون عرضية موجهة أصابع الاتهام إلى روسيا والصين.
فقد توصلت فنلندا إلى استنتاج مفاده أنه من غير المرجح أن تكون السفن المرتبطة بروسيا والصين قد تسببت في قطع الكابلات والتفجير تحت البحر بشكل عرضي.
وأوضحت وزيرة خارجية البلاد، إلينا فالتونين، أن أسطول الظل الروسي يشكل "تهديدا كبيرا" للدول في المنطقة.
روسيا هي المسؤولة
ففي مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز"، كشفت فالتونين أنه من غير المرجح أن تكون الحوادث الأربعة عرضية في غضون 3 أشهر، على رغم اعترافها بأن أسطول الظل كان "ظاهرة جديدة إلى حد ما أيضا".
علما أن المحققين الفنلنديين لم يحددوا ما إذا كان خط كهرباء Estlink2 قد تعرض للتخريب عمدا.
لكن فالتونين اقترحت أن روسيا هي المسؤولة بغض النظر عن ذلك، لأنها كانت تصدر النفط باستخدام ناقلات غير صالحة للإبحار يقودها بحارة غير مدربين للالتفاف على العقوبات.
كما أضافت أن بلادها ما زالت في مرحلة التحقيق، لذلك لا يمكنها إصدار أي أحكام قبل ذلك.
كذلك أشارت إلى أن هناك حاجة إلى إبقاء أسطول الظل تحت السيطرة، بغض النظر عما إذا كانت هذه الأضرار متعمدة أم لا.
تهديد حرية الملاحة
إلى ذلك، قالت إن فنلندا ستتبع القانون الدولي، الذي يمنع الدول من الاستيلاء على السفن في المياه الدولية، لكنها حذرت روسيا من أنها تستفيد أيضا من حرية الملاحة عبر نقاط الاختناق مثل القنال الإنجليزي وسكاجيراك، وأشارت إلى أن تهديد حرية الملاحة قد يأتي بنتائج عكسية. وأردفت "بالنسبة لدول مثل فنلندا، يجب أن يحدث كل شيء في نطاق القانون الدولي. وينطبق هذا على شركائنا وحلفائنا بنفس الطريقة. لكنني أود أن أسلط الضوء على أن حرية الملاحة مهمة للغاية بالنسبة لروسيا أيضا وربما لا ترغب في وجود المزيد من الناتو في بحر البلطيق".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، قامت ناقلات تجارية مرتبطة بروسيا والصين بتمزيق أربعة خطوط أنابيب وكابلات في بحر البلطيق عن طريق سحب مراسيها على طول قاع البحر.
الصين تعترف: بالخطأ
وفي يوم عيد الميلاد، قطعت الناقلة إيجل إس، والمدارة من قبل الهند وترفع علم جزر كوك، كابل الطاقة Estlink 2 بين إستونيا وفنلندا.
في المقابل ردت فنلندا بالصعود على متن السفينة واحتجازها، لكن أصحاب السفينة اتهموا هلسنكي بارتكاب عملية اختطاف غير قانونية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، زُعم أن السفينة الصينية Yi Peng 3 قطعت كابلين للألياف الضوئية، BCS East-West Interlink وC-Lion1، بسحب مرساها لمسافة 100 ميل.
فيما اعترفت الصين بكسر خط أنابيب Balticconnector عن طريق الخطأ في عام 2023.
وفي يناير/كانون الثاني، قطعت سفينة الشحن Vezhen المملوكة لشركة بلغارية كابل اتصالات بين السويد ولاتفيا.
فيما خلص المحققون السويديون إلى أن الكابل قد تم قطعه عن طريق الخطأ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدفاع العربي
منذ 11 ساعات
- الدفاع العربي
أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة
أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة وفقًا لمعلومات نشرتها هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بدأت أستراليا بتحميل أول دبابة من طراز M1A1 أبرامز أمريكية الصنع. من أصل 49 دبابة، من ترسانتها العسكرية، على سفينة شحن متجهة إلى أوكرانيا. وقد بدأت هذه العملية دون موافقة رسمية من الولايات المتحدة، المنتج الأصلي للدبابات. وبموجب بروتوكولات نقل الأسلحة الدولية. وتحديدًا اللوائح الأمريكية الدولية لتجارة الأسلحة (ITAR)، يجب الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن لإعادة تصدير أي معدات عسكرية أمريكية الصنع. وفي هذه الحالة، يثير غياب موافقة أمريكية صريحة تساؤلات دبلوماسية وإجرائية مهمة حول قانونية وشفافية عملية النقل. غياب التنسيق مع أمريكا أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد بينما تمضي أستراليا قدمًا في عملية النقل، يعرب مسؤولون في الولايات المتحدة عن قلقهم الضمني إزاء غياب التنسيق. تلزم لوائح الدفاع الأمريكية جميع عمليات إعادة تصدير الأنظمة الأمريكية المنشأ بالحصول على موافقة مسبقة، وقد أثار قرار أستراليا بتجاوز هذه العملية، بحسب التقارير. استياءً داخل البنتاغون. وهذه الخطوة، التي يراها البعض خرقًا لبروتوكولات ضبط الأسلحة المعمول بها، تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الدبلوماسية والدفاعية. لا سيما في ظل سعي الحلفاء الغربيين إلى الحفاظ على وحدة الإجراءات وسلامة إجراءاتهم في دعمهم لأوكرانيا. حصلت أستراليا على دبابات أبرامز M1A1 الأمريكية الصنع في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من خلال برنامج . المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية (FMS). وهذه الدبابات، وإن لم تكن أحدث طراز، توفر قوة نيرانية قوية وحماية مدرعة، حيث تتميز بمدفع M256 أملس عيار 120 مم وأنظمة. متطورة للتحكم في النيران. استخدمها الجيش الأسترالي بشكل أساسي مع وحدات سلاح الفرسان المدرعة. وخضعت للصيانة وفقًا لأعلى معايير التشغيل منذ دخولها الخدمة. الأهم من ذلك، يتوقع أن يكون دمج هذه الدبابات في الخدمة الأوكرانية سلسًا نسبيًا. وبما أن أوكرانيا قد استلمت ونشرت بالفعل 31 دبابة. من طراز M1A1 أبرامز من الولايات المتحدة، فإن قواتها المسلحة أصبحت الآن على دراية بتشغيل هذه المنصة وصيانتها ولوجستياتها.و ستبسط هذه الخبرة الحالية بشكل كبير عملية دمج دبابات M1A1 الإضافية، الموردة من أستراليا، في التشكيلات المدرعة النشطة. إهداء 49 دبابة من طراز M1A1 أبرامز إلى أوكرانيا أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أستراليا تبدأ شحن دبابات أبرامز M1A1 إلى أوكرانيا دون موافقة الولايات المتحدة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية رسميًا قرارها بإهداء 49 دبابة من طراز M1A1 أبرامز إلى أوكرانيا.و يأتي هذا التبرع في إطار المساعدة العسكرية الأوسع التي تقدمها كانبيرا لأوكرانيا. والتي تجاوزت 1.3 مليار دولار أسترالي منذ الغزو الروسي الشامل عام 2022. ومع استعداد أستراليا لتطوير قدراتها المدرعة إلى الطراز الأحدث M1A2 SEP V3 ، لن يحتفظ إلا بعدد قليل من دبابات M1A1 للتدريب. الانتقالي والاستعداد للعمليات. منذ بداية الحرب في أوكرانيا، برزت أستراليا كواحدة من أبرز الداعمين لأوكرانيا من خارج حلف الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وشملت مساهماتها أكثر من 120 مركبة بوشماستر المحمية، ومدافع هاوتزر M777 وذخيرة مدفعية، وأسلحة مضادة للدروع. وذخائر دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار، ومعدات لإزالة الألغام، ومعدات للرؤية الليلية، وتدريب الجنود الأوكرانيين. بالإضافة إلى ذلك، قدمت أستراليا مساعدات إنسانية ومالية كبيرة لدعم صمود أوكرانيا المدني وجهود التعافي بعد النزاع. يبدو أن قرار أستراليا بتجاوز إجراءات تصاريح التصدير الأمريكية المعتادة نابع من حالة الاستعجال والالتزام السياسي القوي بقضية أوكرانيا. وبينما لم توضح الحكومة علنًا مبرراتها للالتفاف على إجراءات لوائح تنظيم تجارة الأسلحة الدولية، فقد أكد المسؤولون على أهمية الدعم الحاسم . وفي الوقت المناسب. ومع تصاعد المطالب في ساحة المعركة والحاجة إلى تعزيز القدرات المدرعة لأوكرانيا بسرعة، ربما تكون كانبيرا قد رأت أن الضرورة . الاستراتيجية للتحرك تفوق المخاطر الدبلوماسية المترتبة على ذلك. وتعكس هذه الخطوة الجريئة عزم أستراليا على البقاء حليفًا ثابتًا وفاعلًا لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


الحدث
منذ 14 ساعات
- الحدث
تعزيز دفاعات الناتو: واشنطن تنشر مدمرة 'آرلي بيرك' المتطورة في إسبانيا
كشفت صحيفة إل باييس الإسبانية عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية نشر مدمرة حربية متطورة من طراز 'آرلي بيرك فلايت 3' في قاعدتها البحرية بمدينة روتا الواقعة جنوب إسبانيا، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة حيوية. ووفقاً لمصادر إسبانية وأمريكية مطلعة، فإن المدمرة الحربية الجديدة تُعد الأكثر تطوراً بين سابقاتها من نفس الفئة، حيث تم تزويدها برادار نشط متقدم للغاية من طراز AN/SPY-6. يتميز هذا الرادار بقدرة مضاعفة على اكتشاف وتتبع الأهداف الصغيرة مقارنة بالإصدارات السابقة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز بشكل كبير من قدرات المدمرة على اعتراض الصواريخ المختلفة، وهي إحدى المهام الرئيسية التي تضطلع بها المدمرات الأمريكية المنتشرة في قاعدة 'روتا'. وتعد هذه السفينة الحربية السادسة ضمن الخطة الأمريكية لنشر ست مدمرات متطورة في القاعدة الإسبانية. وكانت المدمرة الخامسة 'أوسكار أوستن' – وهي من طراز 'فلايت 2A' الأقدم – قد وصلت بالفعل إلى المنطقة في شهر أكتوبر من عام 2024. ولم يتم تحديد الموعد النهائي لوصول المدمرة السادسة حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن يتم ذلك خلال عام 2026. وعلى الرغم من عدم اكتمال عملية المراجعة التي تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتشار القوات الأمريكية في أوروبا، أكدت مصادر الصحيفة الإسبانية أن قاعدة 'روتا' البحرية لن تتراجع أهميتها الاستراتيجية، بل من المنتظر أن تشهد تزايداً في دورها ومكانتها الإقليمية والدولية في المستقبل القريب. وتخضع القاعدة البحرية في روتا لقيادة قوات الأسطول الأمريكي المتقدم في أوروبا (FNDF-E)، وهي جزء من القيادة الأمريكية لأوروبا وأفريقيا. وتضطلع القاعدة بدور يتجاوز مهام حلف الناتو التقليدية، حيث شاركت سفنها الحربية في عمليات قصف مواقع في سوريا، وتأمين حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر الحيوية في مواجهة هجمات جماعة الحوثيين، بالإضافة إلى دورها في اعتراض صواريخ إيرانية كانت موجهة نحو إسرائيل خلال فترة تصعيد عسكري شهدتها منطقة غزة. يُذكر أن أول مدمرة حربية من طراز 'فلايت 3' – والتي تحمل اسم 'جاك إتش لوكاس' – قد دخلت الخدمة الفعلية في الأسطول الأمريكي في عام 2023.


حضرموت نت
منذ 16 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : بـ"الصواريخ النووية" .. بوتين يرسم حدود الردع الجديد في أوروبا
في تصعيد يعيد أجواء الحرب الباردة، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة نووية واضحة للغرب بإعلانه اختبار صاروخ 'سارمات' الباليستي العابر للقارات، في خطوة فسّرها مراقبون كإعادة ترسيم للخطوط الحمراء في أوروبا. بوتين لم يوجّه رسالته لأوكرانيا بقدر ما قصد داعميها في بروكسل وواشنطن، معتبرًا أن الضغوط الغربية تتجاهل مخاوف روسيا الأمنية، خصوصًا على حدودها. الباحث السياسي بسام البني رأى أن الاختبار ليس استعراضًا عسكريًا فقط، بل أداة ردع استراتيجي في مواجهة العقوبات المتصاعدة. وأوضح أن موسكو، على الرغم من رفضها الحرب الشاملة، تلجأ إلى التصعيد المحسوب للرد على ما تُعده حصارًا سياسيًا واقتصاديًا. العقوبات الغربية، بحسب البني، لم تعد فعّالة بل أصبحت عاملاً محفزًا لخطاب قومي روسي أكثر تشددًا. ووفق 'سكاي نيوز' وفي ظل انقسام أوروبي متزايد وتباين مواقف حلف الناتو، يراهن الكرملين على غياب رد موحد من الغرب، بينما تستخدم موسكو لغة الردع النووي اللفظي كأداة ضغط دبلوماسي. وبينما تستبعد روسيا خيار السلاح النووي الفعلي، فإنها لا تستبعد التصعيد بأسلحة متقدمة في حال استمرت الضغوط. هكذا، تدخل العلاقات الدولية طور 'التعايش العدائي' حيث لا سلام ولا حرب، بل سباق متواصل على النفوذ بقواعد جديدة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.