
إسرائيل تستأنف حرب الظل مع إيران وتتحالف مع أوكرانيا ضدها
ونقلت «نيويورك تايمز» عن 3 مسؤولين إيرانيين، بينهم عضو في الحرس الثوري، اليوم، قولهم إنهم يعتقدون أن العديد من هذه الحوادث كانت أعمال تخريب وضربات يقف «الموساد» وراءها، نظراً لسجله في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران، بما في ذلك التفجيرات والاغتيالات.
وفي حين لم تقدم السلطات الإيرانية تفسيراً مقنعاً حول سبب وقوع انفجارات غازية بمعدل واحد إلى اثنين يومياً في مختلف أنحاء البلاد منذ انتهاء الحرب، ذكّر البعض بتهديد مسؤول كبير في «الاستخبارات الإسرائيلية» بمواصلة العمل داخل إيران، بعد حملة القصف المكثفة التي انتهت في 24 يونيو الماضي.
ووقعت بعض الحوادث في مواقع بنية تحتية استراتيجية، مثل الحريق في مصفاة نفط رئيسية بمدينة عبادان جنوب البلاد يوم السبت، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد من الأشخاص وتوقّف خط إنتاج. بينما ساهمت حوادث أخرى، مثل الانفجارات في المباني السكنية والمصانع، في خلق شعور بالفوضى وعدم الاستقرار.
هدوء حذر
ورغم تماسك حالة الهدوء الحذر بين طهران وإسرائيل، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار، تحدثت السلطات الإيرانية عن قيام مروحية عسكرية بتحذير مدمرة أميركية ومنعها من الاقتراب من المياه الإقليمية، بعد محاولتها الاقتراب قرب الخليج. وذكرت أن المروحية حلّقت فوق المدمرة «فيتزجيرالد»، التي هددت بدورها بإسقاطها قبل أن تتدخل قوات الدفاع الجوي الإيرانية وتجبر القطعة البحرية الأميركية على الابتعاد.
في غضون ذلك، أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة لأي عمل عسكري إسرائيلي، مشددا على أن «القوات جاهزة لضرب عمق الأراضي المحتلة من جديد».
ورأى بزشكيان، في تصريحات حادة بمواجهة ضغوط أوروبية مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأنشطة الذرية، أن «الحديث عن إنهاء البرنامج النووي الإيراني وفق شروط أحادية محض وهم».
وقبل يوم من اجتماع إيران و«الترويكا» الأوروبية، هدد النائب المحافظ منوشهر متكي، بأن البرلمان سيصوّت على الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، في حال أقدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على تفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية.
آلية جديدة للعلاقات
وفي المقابل، قال نائب وزير الخارجية، كاظم غريب آبادي، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة «آلية جديدة» للعلاقات.
وفي وقت تستعد إيران لإطلاق قمر صناعي محلي الصنع غداً باستخدام صاروخ «سويوز» الروسي، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيغا، ونظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي يزور أوكرانيا، بدء «حوار» بين بلديهما لمواجهة «التهديد الإيراني» بشكل مشترك. وقال سيبيغا: «تُشكل إيران وروسيا تهديداً وجودياً ليس فقط لبلدينا، بل للأمن العالمي».
ووصف الوزير الأوكراني موسكو وطهران ومعهما كوريا الشمالية، التي أرسلت فرقة لمحاربة الجيش الأوكراني إلى جانب القوات الروسية، بأنها تُشكل «تحالفا من الأنظمة الخبيثة التي تدعم بعضها البعض وتُهدد العالم الحر». وأشار إلى «إمكانات كبيرة» للتعاون في «تقنيات الدفاع» بين إسرائيل وأوكرانيا.
من جانبه، أكد ساعر أن إسرائيل «تدعم» أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وشكر الحكومة الأوكرانية لفرضها عقوبات على مسؤولين إيرانيين كبار ودعمها لحملة الضربات الإسرائيلية على إيران و«إدانتها لحماس».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 دقائق
- الجريدة
إيران: زيارة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غضون أسبوعين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة لإيران في غضون أسبوعين. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية. وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون. ونص مشروع القانون، الذي صار قانونا، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية الشهر الماضي التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت. وتشعر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب. وأكد بقائي مجددا موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حاليا أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل. وواجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا. وقال بقائي اليوم الاثنين إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، نظرا لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
راكب كاد يفجر طائرة بسبب ترامب!
قالت صحيفة The Sun البريطانية، إن طائرة تابعة لشركة EasyJet اضطرت للهبوط في مدينة غلاسكو الاسكتلندية بسبب تصرف خطير من جانب أحد ركابها. ووفقا للصحيفة، هدد راكب يبلغ من العمر 41 عاما، بتفجير قنبلة من أجل إرسال 'رسالة' إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة، حاول الراكب بهذا الشكل الإعراب عن عدم رضاه عن سياسات الرئيس الأمريكي، ورغب بهذه الطريقة إرسال نوع من 'الرسالة' إليه. ونقلت الصحيفة ما قاله الرجل عند اعتقاله: 'أردت أن أرسل رسالة إلى ترامب… إنه في اسكتلندا'. ويؤكد شهود عيان أن الرجل المذكور، أعلن بصوت عال عن نواياه وهدد بوجود قنبلة بحوزته، في محاولة لترهيب ركاب الطائرة وطاقمها. وأثارت التصرفات العدوانية من جانب الراكب المذكور تجاه المضيفات استياء الركاب الآخرين الذين تغلبوا على حالة الذعر، وقام 3 منهم بالسيطرةعلى الراكب المشاغب وانتظروا الشرطة لتسليمه للقضاء. وقال متحدث باسم شركة الطيران: 'استقبلت الشرطة الرحلة EZY609 المتجهة من لوتون إلى غلاسكو لدى وصولها إلى غلاسكو هذا الصباح. وصعد رجال الشرطة إلى الطائرة وأخرجوا الراكب بسبب سلوكه على متن الطائرة'. ووفقا له لم يتضرر أحد على متن الطائرة خلال الحادث. وقد باشرت الشرطة بالتحقيق. وتبين لاحقا أن المشاغب، يحمل الجنسية الهندية ويعيش في بريطانيا كلاجئ.


الرأي
منذ 14 ساعات
- الرأي
ترامب لا يعلم ماذا سيحدث في غزة... على إسرائيل «اتخاذ قرار»
- الرئيس الأميركي: لا أعتقد أن هناك مجاعة... قدمنا أغذية ولم يشكرنا أحد - هدن يومية في 3 مناطق في القطاع... وتحديد مسارات آمنة لقوافل المساعدات في اليوم الـ660 من «حرب الإبادة» على غزة، وبعد أسابيع من الضغوط الدولية المتزايدة للسماح بإيصال الأغذية والإمدادات الحيوية من دون قيود إلى القطاع المنكوب بسبب أزمة الجوع المتفاقمة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، «تعليقاً تكتيكياً» موقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق محددة في القطاع، حيث بدأت المساعدات الإنسانية بالتدفق، بينما استشهد نحو 60 فلسطينياً أغلبهم من منتظري المساعدات، ووثّقت المستشفيات وفاة 6 مدنيين بينهم طفلان خلال الساعات الماضية، بسبب المجاعة ونقص الدواء، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية والجوع إلى 134، منهم 87 طفلاً. وفي حين نفذت الإمارات والأردن، عمليات إنزال جوي للمساعدات على القطاع الذي أثارت صور الفلسطينيين الجائعين فيه، غضباً حول العالم، أرسل الهلال الأحمر المصري أكثر من 100 شاحنة محملة بأكثر من 1200 طن من المساعدات الغذائية إلى جنوب غزة عبر معبر كرم أبوسالم. ترامب «لا يعلم» وفي السياق، قال الرئيس دونالد ترامب، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفاً أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك تل أبيب للانسحاب من المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس». وأكد أهمية إطلاق الرهائن المحتجزين في غزة، لافتاً إلى أن «حماس»، «أظهرت فجأة موقفاً متشدداً... لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار». وأضاف للصحافيين في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين في منتجع الغولف الذي يملكه في ترنبيري - اسكتلندا، أن الوضع الإنساني في غزة «صعب للغاية»، مشيراً إلى أن السكان «يعانون من الجوع»، وداعياً إلى تحرك دولي أوسع لتقديم المساعدات. وتابع «لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى». وأكد ترامب أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، مضيفاً «لم نشهد أي شكر مقابل ما قدمناه». «لا أعذار»! من جانبه، قال نتنياهو، إن على الأمم المتحدة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على حكومته بشأن الوضع الإنساني في غزة، بعد إعلان الجيش فتح طرقاً آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. إلى ذلك، انتقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إرسال مساعدات إلى غزة، قائلاً «ما يجب أن يرسل هو القنابل والغارات والاحتلال وتشجيع الهجرة». «مسارات آمنة» إلى ذلك، أفاد الجيش بأن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي وديرالبلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر. وأعلن أيضاً تحديد مسارات آمنة لقوافل المساعدات الغذائية والطبية من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء، موضحاً أن القتال سيستمر خارج المناطق المقرر تطبيق هدنة فيها، موجهاً تحذيراً لسكان غزة من التوجه إلى هذه المناطق، وأشار إلى أنه مستعد لتوسيع العمليات إذا اقتضت الحاجة. واستنكرت «حماس» الإجراءات الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب، مؤكدة أن جيش الاحتلال يواصل هجومه العسكري. إنزالات جوية وفي عمان، أعلن الجيش الأردني في بيان، أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة إماراتية «نفّذت ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل 25 طناً من المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية». وأفاد الجيش الإسرائيلي ليل السبت - الأحد، بتنفيد عملية إسقاط جوي، تضمنت «سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة». وأعلن مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا جراء سقوط صناديق المساعدات. كما تحركت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات ومصر والأردن، نحو قطاع غزة، حيث دخلت 25 شاحنة إماراتية عبر معبر رفح وعلى متنها عدد من أنابيب ضخ المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى قافلة مساعدات أردنية مكوّنة من 60 شاحنة مواد غذائية. وأظهرت صور وشريط فيديو لـ«فرانس برس»، شاحنات ضخمة محمّلة بأكياس بيضاء تدخل عبر بوابة معبر رفح من الجانب المصري والذي يؤدي الى جنوب قطاع غزة. إلا أن الشاحنات لا تدخل مباشرة الى القطاع عبر الجانب الفلسطيني من المعبر المدمّر والمقفل بسبب الحرب، بل تسير بعد ذلك كيلومترات قليلة جداً نحو معبر كرم أبوسالم الإسرائيلي قبل دخول منطقة رفح الفلسطينية. ترحيب أممي ورحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، بتوفير ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى أنّ الأمم المتحدة ستحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس الذين يتضوّرون جوعاً. ووصف المفوّض العام لوكالة «الأونروا»، فيليب لازاريني استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو بأنه خطوة «غير فاعلة» في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن ثلث سكان قطاع غزة البالغ تعدادهم 2,4 مليون نسمة، لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وأن 470 ألف شخص «يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة» تؤدي إلى الوفاة.