
جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية
كما أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب، شمال الخليل في الضفة، بأعداد كبيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
نتنياهو يبرر موقفه من الصفقة وأهالي الأسرى يتهمونه بمحاولة نسف الاتفاق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، إنه وافق على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، ومقترح الوسطاء لإنجاز صفقة تبادل، وإن حماس هي التي رفضتهما، وردت عائلات الأسرى على نتنياهو، واتهمته بمحاولة نسف الاتفاق مُجدّدا. وأضاف نتنياهو، في فيديو نشره مكتبه، أن حماس تريد البقاء في غزة، وخروج القوات الإسرائيلية لتعيد تسليح نفسها وتعاودَ الهجوم على إسرائيل. وادعى أنه مُصِر على إعادة المختطفين، لكنه يصر أيضا على تحقيق هدف القضاء على حماس، وأضاف "نريد صفقة لكن ليست صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم". واتهم نتنياهو الإعلام الإسرائيلي بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل، ويردد ما سماها دعاية حماس. وقال إن استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة هي استطلاعات مهندسة، ولا تسأل المستطلَعين عما إذا كانوا يريدون بقاء حماس في قطاع غزة. ووفقا للقناة الـ7 الإسرائيلية فقد رد مقر عائلات المحتجزين على تصريحات نتنياهو بالقول إن "رئيس الوزراء يُحاول نسف الاتفاق مُجدّدا". يذكر أن نتنياهو كان في كل جولات المفاوضات مع المقاومة يتنصل مما يتم التوصل إليه، ويضع شروطا جديدة تؤدي لنسف التفاهمات التي تم التوصل إليها وتوقف المفاوضات. وكانت حركة حماس قد ذكرت قبل أيام، في بيان لها، أن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". ووفقا للحركة فقد "عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل". إلا أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
المقاومة تستهدف مواقع قيادة وحشودا عسكرية وتدمر آليات للاحتلال
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استنزاف الجيش الإسرائيلي بعمليات مختلفة في قطاع غزة ، استهدفت مواقع قيادة وآليات عسكرية وأوقعت إصابات في صفوف الجنود وخسائر في عتاده. فقد أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة إسرائيليا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، مستخدمة قذائف الهاون، بينما أكدت تنفيذ هجوم مماثل شرق حي التفاح بمدينة غزة. كما أعلنت، عبر حسابها في تليغرام اليوم الأحد، استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة أمس السبت ورصد مقاتلوها هبوط الطيران المروحي للإخلاء. وكانت القسام أعلنت في وقت سابق قنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة قاتلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، في عملية رصد دقيقة ضمن سياق تصاعد العمليات القتالية وجها لوجه في مناطق التماس. فيما قالت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، إنها دمرت آليتين عسكريتين إسرائيليتين، الأولى بتفجير عبوة برميلية في محيط مدرسة المهاجرين جنوبي خان يونس، والثانية بعبوة جانبية في قيزان النجار. وبثت سرايا القدس صورا لاستهداف خطوط الإمداد الإسرائيلية ومواقع تمركز الجنود في خان يونس بقذائف الهون والتي تضمنت عملية الإعداد والتجهيز لإطلاق قذائف الهاون ثم التنفيذ من قبل مقاتلي السرايا. وفي إطار عملياتها المتواصلة منذ فترة في مختلف مناطق القطاع، أعلنت سرايا القدس في وقت سابق تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة تم زرعها قبل 4 أيام على طريق كيسوفيم شمال شرق خان يونس. وتزامنت المعارك الميدانية مع إقرار إسرائيلي بتزايد التحديات التي تواجهها قواته في غزة، إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بات يواجه صعوبات كبيرة في تشغيل قواته، في ظل اعتماد حماس تكتيكات مرنة ومتغيرة أربكت خططه. وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة بعد اقتراب خطة " عربات جدعون" من نهايتها، ما دفعه للمطالبة من القيادة السياسية باتخاذ قرار بشأن استمرار العمليات أو تعديلها. وأفادت الصحيفة بأن قيادة الجيش تجري تقييمات بعد كل عملية للمقاومة بغرض استخلاص العبر، وسط مخاوف من تصاعد عمليات الأسر بعد محاولة القسام أسر الجندي أبراهام أزولاي، وهو ما دفع جيش الاحتلال لإعادة النظر في تكتيكاته. ونقلت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة أن المقاومة انتقلت إلى نمط عمليات يعتمد على التضحيات والجرأة في الاشتباك المباشر، ما جعل مسألة تأمين قوات الاحتلال أكثر تعقيدا، وأجبر القيادة الميدانية على مراجعة خطط التمركز وانتشار القوات. كما طرحت التحقيقات العسكرية الأخيرة تساؤلات حول مدى جدوى الاستمرار في دخول المنازل خلال عمليات الاقتحام، في ظل قيام المقاومة بزرع متفجرات داخلها مسبقا، مما تسبب في إصابات متكررة للجنود. في هذا السياق، قال يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، إن تطورات الحرب في غزة تشير إلى دخول الجيش في عمق "حرب عصابات" تستنزف قدراته وتفقده زمام المبادرة على الأرض. وأكد زيف، في تصريحات للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن مقاتلي حماس يحققون مكاسب عبر تكتيكات الكر والفر، وأن الجيش لا يستطيع السيطرة الكاملة، مما يجعل الجنود عرضة للهجمات المفاجئة وكمائن التفجير والقنص. قدرة غير محدودة وأضاف أن هذه الحرب مرشحة للاستمرار لسنوات طويلة، وأن الشعارات السياسية حول "الحسم" باتت منفصلة عن الواقع الميداني، موضحا أن المقاومة تملك قدرة غير محدودة على التجنيد في ظل غضب شعبي واسع في غزة. وأشار المسؤول العسكري السابق إلى أن نحو مليوني فلسطيني فقدوا كل شيء، ولا يرون أمامهم خيارا سوى الانتقام عبر المقاومة، لافتا إلى أن استمرار الحرب يخدم مصالح أطراف متطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية. وفي تقييمه لما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" المزمع إقامتها في رفح، اعتبر زيف أنها ليست سوى "معسكر اعتقال ضخم" مغلف بمصطلحات إنسانية مضللة، مشيرا إلى أن هذه الفكرة لن تنجح في خفض وتيرة التصعيد أو إقناع السكان بالاستسلام. ويرى زيف أن إسرائيل باتت غير قادرة على اتخاذ قرار مستقل بشأن الحرب، معربا عن أمله في أن يُجبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وقف الحرب، بعدما فقدت إسرائيل القدرة على ضبط اتجاهها. ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي قتل ما لا يقل عن 38 جنديا إسرائيليا وأصيب 98 في كمائن وعمليات قنص، في حين بلغت الحصيلة منذ بداية العام 50 قتيلا و118 مصابا. وبذلك، ترتفع حصيلة خسائر قوات الاحتلال منذ بدء الاجتياح البري أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 444 قتيلا و2768 جريحا بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، في حين تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر الاحتلال أعلى بكثير.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
صور أقمار صناعية تكشف هجمات جوية إسرائيلية مكثفة على بيت حانون
أظهرت صور الأقمار الصناعية والحرارية تصاعد القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة ، منذ الكمين المركب الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوة إسرائيلية في 6 يوليو/تموز الجاري، وأسفر عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 15 آخرين. وأوضحت الصور الملتقطة بين 8 و10 يوليو/تموز تصاعد الدخان من عدة مناطق داخل المدينة، إلى جانب وجود آثار حرائق ممتدة على مساحات كبيرة في عدة نقاط، إلى جانب آثار القصف الذي دمر العديد من المنازل. كما بيّنت صور الأقمار الصناعية الحرارية من وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تركّز القصف الإسرائيلي على المدينة بعد أسبوع من الكمين، حيث كشفت وجود 6 بؤر حرارية تمثل آثار القصف والانفجارات. وحددت الصور بؤرتين حراريتين بتاريخ 12 يوليو/تموز، نتيجة للغارات الجوية التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذها، والتي بلغ عددها 40 غارة جوية على بيت حانون. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيوسع عمليته البرية داخل مدينة بيت حانون، ودفع بآليات عسكرية على مدخل المدينة وفي المناطق الشرقية الشمالية منها. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا يوم أمس السبت أظهرت تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على المدينة. وتُعد مدينة بيت حانون واحدة من أولى المدن التي تعرضت لتهجير سكانها وتدمير غالبية أحيائها السكنية نتيجة القصف والعمليات الإسرائيلية المتواصلة، التي استمرت على مدار أكثر من 650 يوما من الحرب الإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.