logo
المقاومة تستهدف مواقع قيادة وحشودا عسكرية وتدمر آليات للاحتلال

المقاومة تستهدف مواقع قيادة وحشودا عسكرية وتدمر آليات للاحتلال

الجزيرةمنذ يوم واحد
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استنزاف الجيش الإسرائيلي بعمليات مختلفة في قطاع غزة ، استهدفت مواقع قيادة وآليات عسكرية وأوقعت إصابات في صفوف الجنود وخسائر في عتاده.
فقد أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة إسرائيليا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، مستخدمة قذائف الهاون، بينما أكدت تنفيذ هجوم مماثل شرق حي التفاح بمدينة غزة.
كما أعلنت، عبر حسابها في تليغرام اليوم الأحد، استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة أمس السبت ورصد مقاتلوها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وكانت القسام أعلنت في وقت سابق قنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة قاتلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، في عملية رصد دقيقة ضمن سياق تصاعد العمليات القتالية وجها لوجه في مناطق التماس.
فيما قالت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، إنها دمرت آليتين عسكريتين إسرائيليتين، الأولى بتفجير عبوة برميلية في محيط مدرسة المهاجرين جنوبي خان يونس، والثانية بعبوة جانبية في قيزان النجار.
وبثت سرايا القدس صورا لاستهداف خطوط الإمداد الإسرائيلية ومواقع تمركز الجنود في خان يونس بقذائف الهون والتي تضمنت عملية الإعداد والتجهيز لإطلاق قذائف الهاون ثم التنفيذ من قبل مقاتلي السرايا.
وفي إطار عملياتها المتواصلة منذ فترة في مختلف مناطق القطاع، أعلنت سرايا القدس في وقت سابق تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة تم زرعها قبل 4 أيام على طريق كيسوفيم شمال شرق خان يونس.
وتزامنت المعارك الميدانية مع إقرار إسرائيلي بتزايد التحديات التي تواجهها قواته في غزة، إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بات يواجه صعوبات كبيرة في تشغيل قواته، في ظل اعتماد حماس تكتيكات مرنة ومتغيرة أربكت خططه.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة بعد اقتراب خطة " عربات جدعون" من نهايتها، ما دفعه للمطالبة من القيادة السياسية باتخاذ قرار بشأن استمرار العمليات أو تعديلها.
وأفادت الصحيفة بأن قيادة الجيش تجري تقييمات بعد كل عملية للمقاومة بغرض استخلاص العبر، وسط مخاوف من تصاعد عمليات الأسر بعد محاولة القسام أسر الجندي أبراهام أزولاي، وهو ما دفع جيش الاحتلال لإعادة النظر في تكتيكاته.
ونقلت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة أن المقاومة انتقلت إلى نمط عمليات يعتمد على التضحيات والجرأة في الاشتباك المباشر، ما جعل مسألة تأمين قوات الاحتلال أكثر تعقيدا، وأجبر القيادة الميدانية على مراجعة خطط التمركز وانتشار القوات.
كما طرحت التحقيقات العسكرية الأخيرة تساؤلات حول مدى جدوى الاستمرار في دخول المنازل خلال عمليات الاقتحام، في ظل قيام المقاومة بزرع متفجرات داخلها مسبقا، مما تسبب في إصابات متكررة للجنود.
في هذا السياق، قال يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، إن تطورات الحرب في غزة تشير إلى دخول الجيش في عمق "حرب عصابات" تستنزف قدراته وتفقده زمام المبادرة على الأرض.
وأكد زيف، في تصريحات للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن مقاتلي حماس يحققون مكاسب عبر تكتيكات الكر والفر، وأن الجيش لا يستطيع السيطرة الكاملة، مما يجعل الجنود عرضة للهجمات المفاجئة وكمائن التفجير والقنص.
قدرة غير محدودة
وأضاف أن هذه الحرب مرشحة للاستمرار لسنوات طويلة، وأن الشعارات السياسية حول "الحسم" باتت منفصلة عن الواقع الميداني، موضحا أن المقاومة تملك قدرة غير محدودة على التجنيد في ظل غضب شعبي واسع في غزة.
وأشار المسؤول العسكري السابق إلى أن نحو مليوني فلسطيني فقدوا كل شيء، ولا يرون أمامهم خيارا سوى الانتقام عبر المقاومة، لافتا إلى أن استمرار الحرب يخدم مصالح أطراف متطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية.
وفي تقييمه لما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" المزمع إقامتها في رفح، اعتبر زيف أنها ليست سوى "معسكر اعتقال ضخم" مغلف بمصطلحات إنسانية مضللة، مشيرا إلى أن هذه الفكرة لن تنجح في خفض وتيرة التصعيد أو إقناع السكان بالاستسلام.
ويرى زيف أن إسرائيل باتت غير قادرة على اتخاذ قرار مستقل بشأن الحرب، معربا عن أمله في أن يُجبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وقف الحرب، بعدما فقدت إسرائيل القدرة على ضبط اتجاهها.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي قتل ما لا يقل عن 38 جنديا إسرائيليا وأصيب 98 في كمائن وعمليات قنص، في حين بلغت الحصيلة منذ بداية العام 50 قتيلا و118 مصابا.
وبذلك، ترتفع حصيلة خسائر قوات الاحتلال منذ بدء الاجتياح البري أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 444 قتيلا و2768 جريحا بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، في حين تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر الاحتلال أعلى بكثير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأجدر بجائزة نوبل أكثر من ترامب
الأجدر بجائزة نوبل أكثر من ترامب

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

الأجدر بجائزة نوبل أكثر من ترامب

في أحدث فصول مسابقة؛ "لا يمكن اختلاق هذا الهراء" في السياسة والدبلوماسية العالمية، رشّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام. بعبارة أخرى، الشخص الذي يشرف حاليًا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، اقترح أن تُمنح أرفع جائزة عالمية في إحلال السلام للشخص الذي يُعد الممكّن الرئيسي لتلك الإبادة- الرجل الذي أعلن في مارس/ آذار أنه "يرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة" في غزة. وشمل ذلك "الكل" مليارات الدولارات من الأسلحة الفتاكة والمساعدات الأخرى. منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى الآن، قُتل رسميًا ما يقارب 60 ألف فلسطيني في هذا القطاع الصغير، رغم أن العدد الحقيقي للضحايا أكثر بلا شك نظرًا لوجود عدد كبير من الجثث المفقودة تحت الأنقاض المنتشرة في كل مكان. وقد قُتل أكثر من 700 فلسطيني خلال الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في مواقع توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل معًا. ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني، لم يقصّر ترامب في ممارسة أفعال بعيدة كل البعد عن السلام، مثل قصف المدنيين في اليمن دون تمييز، وشن هجمات غير قانونية على إيران. في الواقع، من العجيب أن وسائل الإعلام استطاعت أن تنقل نبأ ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام بصورة جادة. فعلى سبيل المثال، تلاحظ قناة CNN أن "الجائزة أصبحت هوس ترامب الأقصى، الذي يقول إنها مستحقة بجدارة نظرًا لجهوده في إنهاء الصراعات حول العالم". وقد أُبلغ ترامب بترشيحه يوم الاثنين، عندما زار نتنياهو البيت الأبيض لتناول العشاء، في ثالثة زيارة له إلى واشنطن هذا العام. وبعد أن شكر نتنياهو على الشرف، قال ترامب: "واو… أن تأتي منك أنت بالتحديد، فهذا أمر له مغزى كبير". ورغم أن "له مغزى" قد يكون وصفًا ملائمًا من وجه ما، فإن هذا التعبير لا يُعبّر تمامًا عن مدى عبثية هذا الترتيب كله. ومع ذلك، ليس الأمر كما لو أن جائزة نوبل للسلام تتمتع بسجل ناصع فيما يخص التقيّد بشرط منحها لمن "قام بأفضل أو أكبر عمل في سبيل الأخوّة بين الأمم، أو إلغاء أو تقليص الجيوش القائمة، أو عقد وتعزيز مؤتمرات السلام". ففي عام 2009، مُنحت الجائزة المرموقة لرئيس الولايات المتحدة الجديد آنذاك باراك أوباما، الذي واصل تعزيز "الأخوّة" الدولية عبر قصف أفغانستان، وباكستان، وليبيا، واليمن، والصومال، والعراق، وسوريا. كما أدار أوباما "قوائم قتل" سرية، خوّل نفسه من خلالها صلاحية تنفيذ اغتيالات عسكرية خارجية حسب أهوائه الشخصية. ومن بين المستفيدين الآخرين من جائزة نوبل للسلام كان رئيس كولومبيا اليميني السابق خوان مانويل سانتوس، الذي ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عام 2013 أنه "يفتخر" بأن بلاده تُدعى "إسرائيل أميركا اللاتينية". وخلال عمله وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس السابق الدموي ألفارو أوريبي، تورّط سانتوس في فضيحة "الإيجابيات الكاذبة"، التي شهدت مقتل ما يُقدّر بأكثر من 10 آلاف مدني كولومبي على يد الجنود، الذين قدّموهم لاحقًا على أنهم "إرهابيون". وبالنظر إلى براعة إسرائيل في ذبح المدنيين تحت شعار محاربة "الإرهاب"، فإن المقارنة بين البلدين كانت ملائمة تمامًا. وماذا تعرف؟ قائمة الحائزين جائزة نوبل للسلام تشمل أيضًا السياسي الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز، الذي فاز بها مناصفة في عام 1994- قبل عامين فقط من إشرافه على مذبحة 106 لاجئين كانوا يحتمون بمجمّع تابع للأمم المتحدة في قانا بلبنان. وفي عام 2021، رُشح صهر ترامب جاريد كوشنر لجائزة نوبل للسلام على يد الأستاذ السابق في كلية الحقوق بجامعة هارفارد آلان ديرشوفيتز، الذي كرس جزءًا كبيرًا من مسيرته القانونية لتبرير قتل إسرائيل المدنيين العرب. وفي هذه الحالة، استند ترشيح كوشنر إلى دوره البارز في إنتاج "اتفاقيات أبراهام" التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية. والآن بعد أن أصبح التطبيع مع الإبادة الجماعية أمرًا معتادًا، اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وتُجلي بالقوة سكانه الفلسطينيين الأصليين، وتحوّله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" الجديدة. على أي حال، كل هذا مجرد جزء من المهام اليومية لمرشح لجائزة نوبل للسلام. وفي تغطيتها اللقاء في واشنطن- بعنوان: "نتنياهو يفاجئ ترامب بترشيح نوبل بينما يناقش الزعيمان إجلاء سكان غزة"- ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "نتنياهو قال إن الضربات الأميركية والإسرائيلية ضد إيران قد غيّرت وجه الشرق الأوسط، وخلقت فرصة لتوسيع اتفاقيات أبراهام". فبالنهاية، لا شيء يُعبّر عن "الأخوّة بين الأمم" أكثر من إزالة فلسطين بالكامل. وفي تأمله للهجوم المفرط على إيران الذي نال بسببه ترشيح جائزة السلام، قارن ترامب فعله بإيجابية بقرار الرئيس الأميركي هاري ترومان، إلقاءَ قنابل نووية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية. ومن البديهي القول إن أي شخص يستحضر بإيجابية قصف مئات الآلاف من المدنيين بالقنابل النووية، يجب أن يكون غير مؤهل على الإطلاق لنيل أي نوع من الجوائز المرتبطة بالسلام. لكن في عالم يُستخدم فيه السعي الظاهري نحو السلام ذريعةً للمزيد من الحروب، فقد يكون ترشيح ترامب ذا "معنى كبير"، بالفعل.

هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن معدلات انتحار الجنود الإسرائيليين خلال أداء الخدمة الفعلية في الجيش، يشهد ارتفاعا مقارنة بالسنوات السابقة. ووفقا للصحيفة، فقد قام ما لا يقل عن 15 عسكريا إسرائيليا بإنهاء حياتهم منذ بداية عام 2025 الجاري، في حين انتحر 21 جنديا خلال العام السابق 2024. وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية الجنود المنتحرين هم من قوات الاحتياط في الخدمة الفعلية. ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن نسبة كبيرة من الجنود المنتحرين تعرضوا لمواقف أثناء القتال أثرت على وضعهم النفسي بشكل كبير. ثالث جندي في أيام وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بانتحار جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة في ثالث حالة انتحار لجنود خلال أسبوع ونصف فقط. ومساء أمس الاثنين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بانتحار جندي شارك في الحرب على غزة ، وهو الثالث الذي يضع حدا لحياته خلال 10 أيام. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجندي من لواء ناحال قد انتحر صباح الاثنين في قاعدة عسكرية بمرتفعات الجولان. من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العسكري المنتحر قاتل في غزة لأكثر من عام. والأسبوع الماضي، انتحر جندي في لواء غولاني شارك أيضا في الحرب على غزة بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان بصحراء النقب. وانتحر هذا الجندي بعد خضوعه لتحقيق لدى شرطة التحقيقات العسكرية، وقالت صحيفة هآرتس إن قادته قرروا بعد التحقيق سحب سلاحه منه، وبعد ساعات أخذ سلاح رفيقه وأطلق النار على نفسه. وفي الأسبوع نفسه، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن جنديا انتحر بعد معاناته المستمرة خلال شهور الحرب الطويلة على غزة ولبنان وبعد ما شهده من فظائع وويلات هذه الحرب. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، انتحر ما لا يقل عن 44 جنديا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب أعراض نفسية ناتجة عن القتال. إعلان وفي الأسابيع القليلة الماضية ومع تزايد خسائر الجيش الإسرائيلي جراء عمليات المقاومة المتصاعدة، رفض عدد من الجنود العودة للقتال في غزة، وسُجن بعضهم. الجيش يواجه إحدى أخطر الأزمات من ناحية أخرى، قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن جيش الاحتلال يواجه واحدة من أخطر أزمات القوى البشرية في تاريخه. وأشار إلى أن الجيش بحاجة لعشرات آلاف الجنود في ظل الاستنزاف والقتال على جبهات متعددة. ووفقا لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، فإن 71% يعتقدون أن إعفاء معظم اليهود الحريديم من الخدمة سيلحق ضررا بدوافع الخدمة، بينما يعتقد 42% من الإسرائيليين أن إعفاء الحريديم سيؤثر على تشجيع أبنائهم للانضمام للخدمة في الجيش. وتواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي أزمة عسكرية تجلت في لجوئها لاستخدام وحدات النخبة والكوماندوز في تنفيذ مهام المشاة التقليدية، في خطوة تكتيكية تكشف عمق النقص العددي الذي تعانيه هذه القوات في قطاع غزة. وتفتقر وحدات النخبة المتخصصة -مثل وحدات التابعة للواء الكوماندوز في الفرقة 98 مظليين- للتدريب اللازم على مهام المشاة التقليدية، مما يجعل استخدامها في هذا السياق غير فعال. ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية شهادات لجنود قالوا إن قيادتهم تتفاوض معهم بشأن تمديد فترة الخدمة العسكرية لعام إضافي، كما اشترك جنود إسرائيليون في نشاطات عسكرية تستغرق أحيانا 12 ساعة. وتنعكس أزمة القوة البشرية على محاولات إطالة فترات التجنيد وتمديد الخدمة، وهذا يزيد من حالة التذمر والإرهاق في صفوف الجنود. ولا يستطيع الاحتلال تحقيق السيطرة الفعلية على الأرض بالقوة في ظل هذا النقص العددي، خاصة مع اتساع المنطقة المطلوب السيطرة عليها والحاجة إلى قطاعات برية كبيرة لضمان هذه السيطرة. ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد قتل أكثر من 890 جنديا منذ بداية الحرب، وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة. في حين يعاني نحو 20 ألف جندي من أعراض ما بعد الصدمة، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية.

غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع
غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع، وسط تفاقم آثار تغير المناخ، مؤكدا أن هذا الأمر يجعلنا "في حالة طوارئ إنمائية عالمية". وأضاف غوتيريش موضحا -في تصريحات صحفية لدى لإطلاق تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2025- أن 35% فقط من أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح، أو تحرز تقدما متوسطا لتحقيقها بحلول عام 2023. وشدد المسؤول الأممي على ضرورة إدراك الروابط العميقة بين تراجع التنمية والصراعات، إذ قال: "لهذا السبب يجب أن نواصل العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط". كذلك جدد التأكيد على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وتوفير الاحتياجات الإنسانية دون عوائق كخطوة أولى لتحقيق حل الدولتين. وأشار إلى ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وسلام عادل ودائم في أوكرانيا، ووضع حد للرعب وإراقة الدماء في السودان. وسجل غوتيريش أن ما يقرب من نصف أهداف التنمية المستدامة يتحرك ببطء شديد، و18% تسير في الاتجاه المعاكس. وتزامن إطلاق تقرير الأمين العام للأمم المتحدة مع افتتاح المنتدى السياسي الرفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة لعام 2025 برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في الفترة ما بين 14 و23 يوليو/تموز. يذكر أن القضاء على الفقر المدقع لجميع الناس في كل مكان بحلول عام 2030 يعد هدفا محوريا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، إذ يُعرف بأنه العيش على أقل من 2.15 دولار للشخص الواحد في اليوم، وفقًا لمعيار القوة الشرائية لعام 2017. وتحذر الأمم المتحدة من أن استمرار الأنماط الحالية يضع نحو 7% من سكان العالم، أي نحو 575 مليون شخص في قبضة الفقر المدقع بحلول عام 2030، مع تركز كبير لهؤلاء الفقراء في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store