
الجيش الهندي يعلن تنفيذ "ضربة دقيقة" في باكستان
(CNN)-- أعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، تنفيذ "ضربة دقيقة" في باكستان.
وقال الجيش، في بيان: " شنت قواتنا المسلحة تستهدف البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الباكستاني، والتي كانت تُخطط وتُوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند، وفي المجمل، تم استهداف ٩ مواقع"، حسب البيان.
وأضاف: "اتسمت إجراءاتنا بالتركيز والاعتدال وعدم التصعيد، ولم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية".
وذكر الجيش الهندي أن بلاده "أظهرت ضبطًا كبيرًا للنفس في اختيار الأهداف وأسلوب التنفيذ" .
وذكر أن العملية "تأتي في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي الذي قُتل فيه ٢٥ هنديًا ومواطن نيبالي واحد"، وذكر: "نحن نفي بالتزامنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
"قرار صعب".. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
(CNN)-- في عام 2011، ضغط الرئيس باراك أوباما آنذاك على ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بشأن ما يتطلبه نقل إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. بعد أربعة عشر عامًا، يُعيد الرئيس دونالد ترامب طرح هذا السؤال على تيم كوك، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل، والمخاطر أكبر بكثير. هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 25٪ على آبل وشركات الهواتف الذكية الأخرى ما لم تُصنّع هواتف تُباع في الولايات المتحدة. نشر ترامب على موقع "تروث سوشيال"، الجمعة: "أبلغتُ تيم كوك، رئيس آبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنّع وتُبنى هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على آبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25٪ للولايات المتحدة". في وقت سابق من هذا الشهر، صرّح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بأنه يتوقع شحن غالبية هواتف آيفون المتجهة إلى الولايات المتحدة من الهند. يُعدّ إنعاش التصنيع في الولايات المتحدة هدفًا رئيسيًا لرئاسة ترامب. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية، شنّ ترامب حملةً شرسةً على الرسوم الجمركية، واعدًا بفرض رسوم على جميع المنتجات المصنعة في الخارج تقريبًا، في محاولةٍ لتعزيز الوظائف في الولايات المتحدة وإعادة التوازن لما اعتبره ممارساتٍ غير عادلة من قِبَل شركاء أمريكا التجاريين. لكن الخبراء الذين تحدثوا إلى CNN قالوا إن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة سيُغيّر طريقة تصنيع آبل لأكثر منتجاتها ربحيةً. ويعني نقل إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة الابتعاد عن دولٍ مثل الصين والهند التي تمتلك القوى العاملة المتخصصة والمهارات اللازمة لإنتاج ملايين هواتف آيفون التي تُشحنها آبل سنويًا. وقد تُؤدي هذه النتيجة إلى ارتفاعاتٍ في الأسعار أو تغييراتٍ في تصميم هواتف آيفون، وفقًا لتقديرات بعض المحللين. تعرفة ترامب.. السعر المتوقع لهاتف آيفون إذا صُنع بأمريكاقال ديبانجان تشاترجي، نائب الرئيس والمحلل الرئيسي في شركة أبحاث السوق فورستر: "هذا ببساطة غير مُجدٍ من حيث الجوهر". لم تستجب شركة آبل لطلب CNNللتعليق على ما إذا كانت تخطط لنقل إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة.تمتلك الصين بالفعل منظومة واسعة من المصانع المصممة خصيصًا لتجميع الإلكترونيات. تُوظّف شركة فوكسكون، شريكة آبل في تجميع هواتف آيفون منذ فترة طويلة، 900 ألف شخص في موسم الذروة، على الرغم من أنه من غير الواضح نسبة الوظائف ذات الصلة بأعمال آيفون في الصين. ويعيش العمال في مساكن، مما يُسهّل تغيير خطط الإنتاج دون إشعار مسبق، بحسب تشاترجي. تتميز عمليات الإنتاج بتخصصها العالي حسب المنتج؛ فهي ليست نهجًا واحدًا يناسب الجميع يسهل تكراره. قال ديفيد ماركوت، نائب الرئيس الأول في شركة أبحاث السوق الدولية كانتار: "إن الخبرة اللازمة لتصنيع كل مكون من المكونات أمرٌ يتطلب العمل عليه لفترة طويلة".وهناك أيضًا تساؤل حول ما إذا كان هناك طلب كافٍ على وظائف المصانع في أمريكا. يشهد قطاع التصنيع تراجعًا في الولايات المتحدة، حيث لم يشغل سوى 8% من العمال الأمريكيين وظائف في هذا القطاع اعتبارًا من أوائل هذا العام، مقارنةً بنحو 26% في عام 1970، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل. وقد تغير الكثير منذ عام 1970. في وقت سابق، قالت كارولين لي، المديرة التنفيذية لمعهد التصنيع، لشبكة CNN، إن "الوظيفة تغيرت كثيرًا" وأن أدوار التصنيع الحديثة تتضمن مهارات مثل البرمجة وتحليل البيانات. وأعلنت شركة آبل في فبراير/شباط بأنها تخطط لاستثمار 500 مليار دولار في توسيع حضورها في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، مما سيُخصص لتعزيز جهود البحث والتطوير، وافتتاح منشأة جديدة لتصنيع الخوادم لدعم ميزات برنامج آبل إنتلجنس، وإطلاق أكاديمية في ديترويت لتعليم الشركات تقنيات التصنيع الذكي والذكاء الاصطناعي. وأعلن ترامب أن هذا الاستثمار - إلى جانب التزام شركة تي إس إم سي التايوانية لصناعة الرقائق بمبلغ 100 مليار دولار للتوسع في الولايات المتحدة - يُعدّ انتصارًا سياسيًا وخطوة نحو نقل المزيد من إنتاج التكنولوجيا إلى الداخل. لكن أكاديمية آبل ستكون مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وفقًا لبيان آبل الصحفي، وليست لتدريب العمال أو بناء البنية التحتية لإنتاج هواتف آيفون كما هو الحال في الصين أو الهند. وأقرّ تيم كوك بوجود فجوة في العمالة المطلوبة لإنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وفي حديثه خلال فعالية لمجلة فورتشن عام 2017، وصف بيئة التصنيع في الصين بأنها توفر مزيجًا من مهارات "الحرفيين" و"الروبوتات المتطورة" و"عالم علوم الحاسوب". وقال: "هذا التقاطع، النادر جدًا العثور عليه في أي مكان، هذا النوع من المهارات، مهم جدًا لأعمالنا نظرًا لمستوى الدقة والجودة الذي نفضله". بعد حرب الرسوم مع أمريكا.. كيف حوّلت الصين المعادن النادرة لسلاح جيوسياسي؟ولدى موهيت كومار، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ألترا هيومن لتصنيع الخواتم الذكية، خبرة مباشرة في نقل إنتاج أحد المنتجات التقنية من الهند إلى الولايات المتحدة. وبدأت ألترا هيومن إنتاج جهاز تتبع الصحة الذي يُلبس على الأصابع في تكساس في نوفمبر/تشرين الثاني بعد شراكتها مع شركة إس في ترونكس لتصنيع الإلكترونيات. وصرّح لشبكة CNN أن شركة الخواتم الذكية قامت بأتمتة المزيد من المهام لتجنب ارتفاع تكاليف العمالة في الولايات المتحدة، كما وظفت عمالًا مدربين على خطوات متعددة من العملية - مثل صب وتلميع الخواتم - بدلاً من خطوة واحدة فقط. في أبريل/نيسان، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك لشبكة CNBC إن كوك قال إن شركة آبل بحاجة إلى "أذرع آلية" لتصنيع أجهزة آيفون في الولايات المتحدة بنفس الحجم والدقة التي تُصنع بها منشآتها في الخارج. يعتقد باتريك مورهيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Moor Insights & Strategy للتحليلات، أن آبل قد تنقل بعض إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة في غضون خمس سنوات. لكن ذلك سيتطلب أتمتة بعض العمليات لمراعاة فجوة المهارات في أمريكا مقارنةً بالصين والهند، كما يقول. قد يشمل ذلك أيضًا تغيير تصميم هاتف آيفون لاستيعاب المزيد من الأتمتة، مثل تغيير طريقة لصق بعض المكونات معًا. ويتخذ العديد من موردي آبل من الصين مقرًا لهم، لذا فإن الانتقال إلى الولايات المتحدة، حتى لو كان للتجميع فقط، يعني الابتعاد أكثر عن المكونات الأساسية. وصرّح دان آيفز، الرئيس العالمي لأبحاث التكنولوجيا في Wedbush Securities، لشبكة CNN الشهر الماضي عبر البريد الإلكتروني بأن ما يُقدر بنحو 90% من عملية إنتاج آيفون تتم في الصين، على الرغم من أنه يقول إن هذا الرقم يقترب من 40% الآن بعد أن نقلت آبل المزيد من الإنتاج إلى الهند. كما قدّر أن تصنيع أجهزة آيفون في الولايات المتحدة قد يضاعف سعر الجهاز ثلاث مرات. ويقول تشاترجي من شركة أبحاث السوق فورستر، إن آبل تواجه قرارًا صعبًا في كلتا الحالتين، على الرغم من اجتماع كوك مع ترامب الأسبوع الماضي والتبرع بمليون دولار الذي قدمه لحفل تنصيب ترامب، وفقًا لموقع أكسيوس. ورأى تشاترجي أنه "لا يُمكن واقعيًا، من منظور اقتصادي، جلب الإنتاج إلى الولايات المتحدة، ولا يُمكن في ظل هذا المناخ قول: "لا، لن أفعل ذلك". وأضاف: "لذا، يجب السير على هذا الخيط الرفيع، هذا الحبل المشدود، لأطول فترة ممكنة".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
فيضانات عارمة تجتاح الهند وتتسبب بدمار هائل.. شاهد ما حدث بمحطة قطار
حلّ موسم الرياح الموسمية مبكرًا في الهند، حيث غمرت الأمطار الغزيرة إحدى أكبر مدنها. وتسببت الأمطار الغزيرة في فوضى وتأخير في شبكات النقل، بما في ذلك محطة مترو وورلي الجديدة في مومباي، حيث انتظر المسافرون غارقين في مياه الفيضانات حتى ركبهم. كما أظهرت لقطات فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية تدفق المياه من محطة قطار وتسربها بغزارة من السقف إلى رصيف القطار. قد يهمك أيضًا.. شاهد.. مياه فيضانات تجرف أبقارًا وسط الفوضى إثر هطول أمطار غزيرة بالبرازيل قراءة المزيد الهند حوادث قطارات كاميرات كوارث كوارث طبيعية


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
الهند توافق على برنامج مقاتلات الشبح وسط الصراع مع باكستان
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، أن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لبناء أكثر الطائرات الشبحية المقاتلة تطورا في البلاد، وسط سباق تسلح جديد مع باكستان، بعد أسابيع من النزاع العسكري بين الجارتين. وأضافت وزارة الدفاع الهندية أن وكالة تطوير الطيران الهندية الحكومية، التي تنفذ البرنامج، ستدعو قريبا شركات الدفاع إلى العمل على تطوير نموذج أولي للطائرة الحربية، التي سيتم تصميمها لتكون مقاتلة من الجيل الخامس ذات المحركين. ويعتبر هذا المشروع بالغ الأهمية للقوات الجوية الهندية، التي انخفض عدد أسرابها، والتي تتكون في الأساس من طائرات روسية وسوفيتية سابقة، إلى 31 من قوامها المعتمد البالغ 42 مقاتلة. في حين تعمل الصين القوة المنافسة لها على توسيع قوتها الجوية بسرعة. وتمتلك باكستان واحدة من أكثر الطائرات الحربية الصينية تطورا في ترسانتها، وهي J-10. وتواجه جيشا الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا، في أربعة أيام من القتال خلال الشهر الجاري، والذي شهد استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمدفعية من قبل الجانبين، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقف إطلاق النار. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات بدون طيار على نطاق واسع، وتخوض القوتان الآسيويتان الآن سباق تسلح بالطائرات بدون طيار، وفقا لمقابلات أجرتها وكالة "رويترز" مع 15 شخصا، بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الصناعة ومحللون في البلدين. وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان، أن الهند ستشترك مع شركة محلية في برنامج مقاتلات الشبح، ويمكن للشركات تقديم عروضها بشكل مستقل أو كمشروع مشترك، وأوضحت أن باب تقديم العطاءات سيكون مفتوحا للشركات الخاصة والحكومية.وفي مارس/آذار الماضي، أوصت لجنة دفاع هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لدعم قدرات القوات الجوية الهندية، وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" المملوكة للدولة، والتي تقوم بتصنيع غالبية الطائرات العسكرية الهندية. وسبق أن انتقد قائد القوات الجوية الهندية، المارشال عمار بريت سينغ شركة "هندوستان أيرونوتيكس" لبطء تسليمها طائرات "تيجاس" القتالية الخفيفة، وهي مقاتلة من الجيل 4.5، والتي ألقت الشركة اللوم في ذلك على شركة جنرال إلكتريك (GE.N) لتباطئها في تسليم المحركات، بسبب المشاكل في سلسلة التوريد التي تواجهها الشركة الأمريكية. "رسالة جريئة".. وزير الدفاع الهندي يعلق على هجوم بلاده ضد باكستان بعد الهدنة